تفسیر و تاویل "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"

معنای "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" در روایات

1. حَدَّثَنِي‏  أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(علیه السلام)قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حُرَيْثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نُصَيْرٍ  عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ عَنْ كُلْثُومِ بْنِ العدم [الْهِدْمِ‏]  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ وَ عَنْ‏ صَفْوَانَ وَ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ وَ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (علیه السلام) قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَنَانٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ وَ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) تَفْسِيرُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏) قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّاشِدِيِّ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ وَ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ فرار [مَرَّارٍ] وَ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ‏ سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ- وَ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً.(تفسير القمي ؛ ج‏1 ؛ ص27)

2. [قَالَ الْإِمَامُ (علیه السلام)‏] «اللَّهُ» هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ- كُلُّ مَخْلُوقٍ [وَ] عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ دُونَهُ- وَ تُقْطَعُ‏  الْأَسْبَابُ مِنْ جَمِيعِ مَنْ سِوَاهُ- فَيَقُولُ:
بِسْمِ اللَّهِ [الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ- الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ، الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ، وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ.( التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ؛ ص21)

3. قَالَ الْإِمَامُ(علیه السلام)وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (علیه السلام) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَكْثَرَ الْمُجَادِلُونَ عَلَيَّ وَ حَيَّرُونِي. فَقَالَ [لَهُ‏] : يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ قَالَ: بَلَى. فَقَالَ: هَلْ كُسِرَتْ بِكَ- حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ‏  قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ- أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ قَالَ: بَلَى. قَالَ الصَّادِقُ (علیه السلام) فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ- الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حِينَ لَا مُنْجِيَ، وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حِينَ لَا مُغِيث.(همان)

4. لَقَدْ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)... ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَفْسِيرُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَعْمَلَ عَمَلًا [وَ] يَقُولُ: [بِسْمِ اللَّهِ أَيْ: بِهَذَا الِاسْمِ أَعْمَلُ هَذَا الْعَمَلَ.( همان؛ ص23)

5. قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ(علیه السلام)دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ [عَلِيِّ بْنِ‏] مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ(علیه السلام)‏....
قَالَ(علیه السلام)ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَا مَعْنَى‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (علیه السلام) حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَيْهِ- فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ (علیه السلام) إِنَّ قَوْلَكَ: «اللَّهِ» أَعْظَمُ الْأَسْمَاءِ  مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى- وَ هُوَ الِاسْمُ الَّذِي لَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَسَمَّى بِهِ غَيْرُ اللَّهِ، وَ لَمْ يَتَسَمَّ بِهِ مَخْلُوقٌ.
فَقَالَ الرَّجُلُ: فَمَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: «اللَّهِ» فَقَالَ (علیه السلام) هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ‏  وَ الشَّدَائِدِ- كُلُّ مَخْلُوقٍ، عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ دُونَهُ، وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ كُلِّ مَنْ سِوَاهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ‏  فِي هَذِهِ الدُّنْيَا أَوْ مُتَعَظِّمٍ فِيهَا، وَ إِنْ عَظُمَ غَنَاؤُهُ وَ طُغْيَانُهُ وَ  كَثُرَتْ حَوَائِجُ مَنْ دُونَهُ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُمْ سَيَحْتَاجُونَ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا هَذَا الْمُتَعَاظِمُ. وَ كَذَلِكَ هَذَا الْمُتَعَاظِمُ يَحْتَاجُ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا- فَيَنْقَطِعُ إِلَى اللَّهِ عِنْدَ ضَرُورَتِهِ وَ فَاقَتِهِ، حَتَّى إِذَا كُفِيَ هَمَّهُ، عَادَ إِلَى شِرْكِهِ. أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: «قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ- أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ‏ صادِقِينَ- بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ- وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ» فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِعِبَادِهِ: أَيُّهَا الْفُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِي- إِنِّي قَدْ أَلْزَمْتُكُمُ الْحَاجَةَ إِلَيَّ فِي كُلِّ حَالٍ، وَ ذِلَّةَ الْعُبُودِيَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ، فَإِلَيَّ فَافْزَعُوا فِي كُلِّ أَمْرٍ تَأْخُذُونَ بِهِ وَ تَرْجُونَ تَمَامَهُ، وَ بُلُوغَ غَايَتِهِ، فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَكُمْ لَمْ يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى مَنْعِكُمْ وَ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَمْنَعَكُمْ لَمْ يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى إِعْطَائِكُمْ [فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ سُئِلَ، وَ أَوْلَى مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ‏] فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ عَظِيمٍ أَوْ صَغِيرٍ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِغَيْرِهِ، الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ، [وَ] الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ «الرَّحْمَنِ» الَّذِي يَرْحَمُ بِبَسْطِ  الرِّزْقِ عَلَيْنَا «الرَّحِيمِ” بِنَا فِي أَدْيَانِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا: خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْنَا الدِّينَ، وَ جَعَلَهُ سَهْلًا خَفِيفاً، وَ هُوَ يَرْحَمُنَا بِتَمْيِيزِنَا مِنْ أَعْدَائِهِ.(همان ؛ ص25)

6. قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ (علیه السلام) قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) فَاتِحَةُ  الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏" قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ.( التفسير همان ؛ ص59)

7. عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً .( المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص238)

8. قال الحسن بن خرزاد و روي عن أبي عبد الله(علیه السلام)قال‏ إذا أم الرجل القوم جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قريب الإمام، فيقول: هل ذكر الله يعني هل قرأ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فإن قال: نعم هرب منه، و إن قال: لا ركب عنق الإمام و دلى رجليه في صدره، فلم يزل الشيطان إمام القوم حتى يفرغوا من صلواتهم‏ .( تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص20)

9. عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله(علیه السلام)في تفسير “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فقال: الباء بهاء الله- و السين سناء الله و الميم مجد الله.(همان ؛ ج‏1 ؛ ص21)

10. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) عَنْ تَفْسِيرِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّة.( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص114)

11. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى(علیه السلام)عَنْ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ قَالَ مَعْنَى قَوْلِ الْقَائِلِ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ أَيْ أَسِمُ عَلَى نَفْسِي سِمَةً مِنْ سِمَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ الْعِبَادَةُ  قَالَ فَقُلْتُ‏ لَهُ مَا السِّمَةُ فَقَالَ الْعَلَامَةُ.(التوحيد (للصدوق) ؛ ص229)

12. حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”-* فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً.(همان)

13. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ النَّعِيمِ بِوَلَايَتِنَا وَ اللَّامُ إِلْزَامُ اللَّهِ خَلْقَهُ وَلَايَتَنَا قُلْتُ فَالْهَاءُ قَالَ هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ص قَالَ قُلْتُ الرَّحْمَنُ قَالَ بِجَمِيعِ الْعَالَمِ قُلْتُ الرَّحِيمُ قَالَ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً.(همان)

14. حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(علیه السلام)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَعْنَى اللَّهِ قَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَلَ‏ .(همان)

15. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُفَسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ أَبَوَيْهِمَا  عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ(علیه السلام)فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- بِسْمِ اللَّهِ‏.(همان)

16. ... الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فَقَالَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَا سِوَاهُ يَقُولُ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ(علیه السلام)يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ الصَّادِقُ(علیه السلام)فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لَا مُنْجِيَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ(علیه السلام)وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ بَعْضُ شِيعَتِنَا فِي افْتِتَاحِ أَمْرِهِ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يَمْحَقَ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- قَالَ وَ قَامَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(علیه السلام)فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْنَى‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(علیه السلام)حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ إِنَّ قَوْلَكَ اللَّهُ أَعْظَمُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ الِاسْمُ الَّذِي‏  لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهِ غَيْرُ اللَّهِ وَ لَمْ يَتَسَمَّ بِهِ مَخْلُوقٌ فَقَالَ الرَّجُلُ فَمَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ «اللَّهُ» قَالَ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ كُلِّ مَنْ سِوَاهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ مُتَعَظِّمٍ فِيهَا وَ إِنْ عَظُمَ غِنَاؤُهُ وَ طُغْيَانُهُ وَ كَثُرَتْ حَوَائِجُ مَنْ دُونَهُ إِلَيْهِ فَإِنَّهُمْ سَيَحْتَاجُونَ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا هَذَا الْمُتَعَاظِمُ وَ كَذَلِكَ هَذَا الْمُتَعَاظِمُ يَحْتَاجُ حَوَائِجَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا فَيَنْقَطِعُ إِلَى اللَّهِ عِنْدَ ضَرُورَتِهِ وَ فَاقَتِهِ حَتَّى إِذَا كَفَى هَمَّهُ عَادَ إِلَى شِرْكِهِ أَ مَا تَسْمَعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ- قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ‏ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ ما تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شاءَ وَ تَنْسَوْنَ ما تُشْرِكُونَ‏  فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعِبَادِهِ أَيُّهَا الْفُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِي إِنِّي قَدْ أَلْزَمْتُكُمُ الْحَاجَةَ إِلَيَّ فِي كُلِّ حَالٍ وَ ذِلَّةَ الْعُبُودِيَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَإِلَيَّ فَافْزَعُوا فِي كُلِّ أَمْرٍ تَأْخُذُونَ فِيهِ وَ تَرْجُونَ تَمَامَهُ وَ بُلُوغَ غَايَتِهِ فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَكُمْ لَمْ يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى مَنْعِكُمْ وَ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَمْنَعَكُمْ لَمْ يَقْدِرْ غَيْرِي عَلَى إِعْطَائِكُمْ فَأَنَا أَحَقُّ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْلَى مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ صَغِيرٍ أَوْ عَظِيمٍ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا يَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِغَيْرِهِ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ الرَّحْمَنِ الَّذِي يَرْحَمُ بِبَسْطِ الرِّزْقِ عَلَيْنَا الرَّحِيمِ بِنَا فِي أَدْيَانِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا خَفَّفَ عَلَيْنَا الدِّينَ وَ جَعَلَهُ سَهْلًا خَفِيفاً وَ هُوَ يَرْحَمُنَا بِتَمَيُّزِنَا مِنْ أَعْدَائِهِ‏  ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ تَعَاطَاهُ فَقَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ هُوَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ‏  يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ لَمْ يَنْفَكَّ مِنْ إِحْدَى اثْنَتَيْنِ إِمَّا بُلُوغِ حَاجَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَ إِمَّا يُعَدُّ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ يُدَّخَرُ لَدَيْهِ- وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ.(همان، ص: 231)

17. قَالَ وَ قَالَ الرِّضَا(علیه السلام)كَانَ أَبِي(علیه السلام)إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ لَا بِحَوْلِي وَ قُوَّتِي بَلْ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ يَا رَبِّ مُتَعَرِّضاً بِهِ لِرِزْقِكَ فَأْتِنِي بِهِ فِي عَافِيَةٍ.( عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏2، ص: 6)

18. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا(علیه السلام)سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ(علیه السلام)أَنَّ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‏ وَ آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتْ‏ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْح‏.(همان)

19. حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَقَالَ(علیه السلام)الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ الرَّحْمَنُ لِجَمِيعِ الْعَالَمِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً.( معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص3)

20. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ قَالَ الْأَلِفُ آلَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ مِنَ النِّعَمِ‏  بِوَلَايَتِنَا وَ اللَّامُ إِلْزَامُ اللَّهِ خَلْقَهُ وَلَايَتَنَا قُلْتُ فَالْهَاءُ فَقَالَ هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ص قُلْتُ الرَّحْمَنُ قَالَ بِجَمِيعِ الْعَالَمِ قُلْتُ الرَّحِيمُ قَالَ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً.(همان)

21. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى(علیه السلام)عَنْ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ فَقَالَ مَعْنَى قَوْلِ الْقَائِلِ بِسْمِ اللَّهِ أَيْ أَسِمُ عَلَى نَفْسِي سِمَةً مِنْ سِمَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ الْعِبَادَةُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ مَا السِّمَةُ قَالَ هِيَ‏  الْعَلَامَةُ.(همان)

22. أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(علیه السلام)قَالَ: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَلَ‏.(همان)

23. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُفَسِّرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ(علیه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَقَالَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ وَ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَنْ سِوَاهُ تَقُولُ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ(علیه السلام) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ  فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ‏ كُسِرَتْ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ الصَّادِقُ(علیه السلام) فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لَا مُنْجِيَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ.(همان)

24. فَهَذَا عِلَّةُ الْوُضُوءِ وَ الْأَذَانِ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ اسْتَقْبِلِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ هُوَ بِحِيَالِي وَ كَبِّرْنِي بِعَدَدِ حُجُبِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَ التَّكْبِيرُ سَبْعاً لِأَنَّ الْحُجُبَ سَبْعَةٌ وَ افْتَتِحِ الْقِرَاءَةَ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْحُجُبِ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ صَارَ الِافْتِتَاحُ سُنَّةً وَ الْحُجُبُ مُطَابَقَةً ثَلَاثاً بِعَدَدِ النُّورِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلِذَلِكَ كَانَ الِافْتِتَاحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَ التَّكْبِيرُ سَبْعاً وَ الِافْتِتَاحُ ثَلَاثاً فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّكْبِيرِ وَ الِافْتِتَاحِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْآنَ وَصَلْتَ إِلَيَّ فَسَمِّ بِاسْمِي فَقَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ احْمَدْنِي فَقَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص فِي نَفْسِهِ شُكْراً فَقَالَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ قَطَعْتَ حَمْدِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ فِي الْحَمْدِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* مَرَّتَيْنِ فَلَمَّا بَلَغَ‏ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ شُكْراً فَقَالَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ قَطَعْتَ ذِكْرِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَقَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- بَعْدَ الْحَمْدِ فِي اسْتِقْبَالِ السُّورَةِ الْأُخْرَى فَقَالَ لَهُ اقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَمَا أَنْزَلْتُ فَإِنَّهَا نِسْبَتِي وَ نَعْتِي‏...(علل الشرائع ؛ ج‏2 ؛ ص315)

25. وَ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* أَقْرَبُ إِلَى الِاسْمِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا .
و قيل هو في قولنا يا حي يا قيوم و قيل يا ذا الجلال و الإكرام- قيل في قولنا يا هو يا من لا هو إلا هو .
و قيل هو الله‏  و هو أشهر أسماء الرب و أعلاها محلا في الذكر و الدعاء و جعل أمام سائر الأسماء و خصت به كلمة الإخلاص و وقعت به الشهادة. و اعلم أن هذا القول قريب جدا لأن الوارد في هذا المعنى كثير.( عدة الداعي و نجاح الساعي ؛ ص58)

26. رَوَى أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ(علیه السلام)أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ تَفْسِيرِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ قَالَ السَّائِلُ فَقُلْتُ اللَّهُ فَقَالَ الْأَلْفُ آلَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ النِّعَمُ بِوَلَايَتِنَا  وَ اللَّامُ إِلْزَامُ خَلْقِهِ بِوَلَايَتِنَا قَالَ قُلْتُ فَالْهَاءُ قَالَ هَوَانٌ لِمَنْ خَالَفَ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله قَالَ قُلْتُ الرَّحْمَنُ قَالَ بِجَمِيعِ الْعَالَمِ قَالَ قُلْتُ الرَّحِيمُ قَالَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ هُمْ شِيعَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً .( تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ؛ ص25)

27. وَ ذَكَرَ فِي تَفْسِيرِ الْإِمَامِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ(علیه السلام)قَالَ‏ وَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ الرَّحْمنِ‏ أَنَّ الرَّحْمَنَ مُشْتَقٌّ مِنَ الرَّحْمَةِ. وَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ‏ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا الرَّحْمَنُ وَ هِيَ مِنَ الرَّحِمِ شَقَقْتُ لَهَا اسْماً مِنْ اسْمِي مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَ مَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ‏ « قطعته » ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)إِنَّ الرَّحِمَ الَّتِي اشْتَقَّهَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ اسْمِهِ بِقَوْلِهِ أَنَا الرَّحْمَنُ هِيَ الرَّحِمُ رَحِمُ مُحَمَّدٍ ص وَ إِنَّ مِنْ إِعْظَامِ اللَّهِ إِعْظَامَ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مِنْ إِعْظَامِ مُحَمَّدٍ إِعْظَامَ رَحِمِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مِنْ شِيعَتِنَا هُوَ مِنْ رَحِمِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ إِعْظَامَهُمْ مِنْ إِعْظَامِ مُحَمَّدٍ فَالْوَيْلُ لِمَنِ اسْتَخَفَّ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ حُرْمَةِ رَحِمِ مُحَمَّدٍ ص وَ طُوبَى لِمَنْ عَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَ أَكْرَمَ رَحِمَهُ وَ وَصَلَهَا وَ قَالَ الْإِمَامُ(علیه السلام)وَ أَمَّا قَوْلُهُ‏ الرَّحِيمُ‏ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام)قَالَ رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مِنْ رَحْمَتِهِ أَنَّهُ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ وَ جَعَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً فِي الْخَلْقِ كُلِّهِمْ فَبِهَا يَتَرَاحَمُ النَّاسُ وَ تَرْحَمُ الْوَالِدَةُ وَلَدَهَا وَ تَحْنُو الْأُمَّهَاتُ‏  مِنَ الْحَيَوَانِ عَلَى أَوْلَادِهَا فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَضَافَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ الْوَاحِدَةَ إِلَى تِسْعٍ وَ تِسْعِينَ رَحْمَةً فَيَرْحَمُ بِهَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص ثُمَّ يُشَفِّعُهُمْ فِيمَنْ يُحِبُّونَ لَهُ الشَّفَاعَةَ مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ حَتَّى إِنَّ الْوَاحِدَ لَيَجِي‏ءُ إِلَى مُؤْمِنٍ مِنَ الشِّيعَةِ فَيَقُولُ لَهُ اشْفَعْ لِي فَيَقُولُ لَهُ وَ أَيُّ حَقٍّ لَكَ عَلَيَّ فَيَقُولُ سَقَيْتُكَ يَوْماً مَاءً فَيَذْكُرُ ذَلِكَ فَيَشْفَعُ لَهُ فَيُشَفَّعُ فِيهِ وَ يَجِي‏ءُ آخَرُ فَيَقُولُ إِنَّ لِي عَلَيْكَ حَقّاً فَيَقُولُ وَ مَا حَقُّكَ‏ فَيَقُولُ اسْتَظْلَيْتَ‏  بِظِلِّ جِدَارِي سَاعَةً فِي يَوْمٍ حَارٍّ فَيَشْفَعُ لَهُ فَيُشَفَّعُ فِيهِ فَلَا يَزَالُ يَشْفَعُ حَتَّى يُشَفَّعَ فِي جِيرَانِهِ وَ خُلَطَائِهِ وَ مَعَارِفِهِ وَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِمَّا يَظُنُّونَ‏.(همان)

28. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عبد اللّه بن سنان قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن تفسير “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* قال: الباء بهاء اللّه، و السين سناء اللّه و الميم مجد اللّه، و روى بعضهم: الميم ملك اللّه، و اللّه إله كل‏ شي‏ء، الرحمن بجميع خلقه، و الرحيم بالمؤمنين خاصة.(التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد) ؛ النص ؛ ص262)

29. المعاني- عن أبي محمّد الزكيّ عليه السّلام، في قوله تعالى: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” قال: «اللّه هو الّذي يتألّه(یلوذ) إليه عند الحوائج و الشدائد كلّ مخلوق و عند انقطاع الرّجاء من كلّ من دونه، و تقطع الأسباب من جميع من سواه، تقول: «بِسْمِ اللَّهِ» أي أستعين على أموري كلّها باللّه الذي لا تحقّ العبادة إلا له، المغيث اذا استغيث، و المجيب إذا دعي و هو ما قال رجل للصّادق عليه السّلام: يا بن رسول اللّه دلّني على اللّه ما هو فقد أكثر عليّ المجادلون و حيّروني؟ فقال له: يا عبد اللّه هل ركبت سفينة قط؟ قال: نعم. قال: فهل كسر  بك حيث لا سفينة تنجيك، و لا سباحة تغنيك؟ قال: نعم. قال: فهل تعلّق قلبك هنالك‏  أن شيئا (من الاشياء)  قادر على أن يخلّصك من ورطتك؟ قال: نعم. قال الصّادق عليه السّلام: فذلك الشي‏ء هو اللّه القادر على الإنجاء حيث لا منجي، و على الإغاثة حيث لا مغيث» .( نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين (للفيض) ؛ النص ؛ ص65)

 

منابع: 

1. عی بن ابراهیم قمی، تفسیر القمی
2. تفسير منسوب به امام حسن عسكري عليه السلام
3. احمد خالد برقی، المحاسن
4. محمد بن مسعود، تفسير العياشي
5. محمد بن یعقوب، الکافی
6. شیخ صدوق، التوحید
7. شیخ صدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام
8. شیخ صدوق، معاني الأخبار
9. شیخ صدوق، علل الشرایع
10. ابن فهد حلى‏، عدة الداعي و نجاح الساعي
11. عی استرآبادى‏، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة
12. محمد باقر ميرداماد، التعليقة على أصول الكافي
13. فیض کاشانی، نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين