امام مبین در قرآن؛سوره یس،آیه 12

[سوره یس،آیه 12]

«إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَ نَکْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَ آثَارَهُمْ وَ کُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ‌»
اين ماييم كه مردگان را زنده مى‌كنيم و هر چه را از پيش فرستاده‌ اند و آثارشان را مى‌نويسيم، و همه چيز را در لوحى نمايان بر شمرده‌ ايم(بهرام پور)

 

1-أطيب البيان في تفسير القرآن

…..
وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ هر چيزى كه اطلاق شي‏ء بر او ميشود كه سر تا سر ممكنات را شامل مي شود بواسطه كلمه كل. أَحْصَيْناهُ كه فروگذار نكرديم چيزى را كوچك و بزرگ.
فِي إِمامٍ مُبِينٍ بعضى گفتند مراد لوح محفوظ است كه ملائكه مقرّبين مشاهده ميكنند كأنّه لوح بر آنها بيان ميكند و بعضى گفتند نامه عمل است كه ميفرمايد وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً كهف آيه 47 لكن اينها تفسير برأى است مدركى ندارد و در خبر از امير المؤمنين است مي فرمايد:
(انا و اللَّه الامام المبين ابيّن الحقّ من الباطل ورثته من رسول اللَّه)
و شاهد بر اين دعوى دعاء ندبه
(و علمته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقه)
و اطلاق امام بر لوح محفوظ و برنامه عمل خلاف ظاهر است و بر وجود امير المؤمنين عين حقيقت است (هو امام المشرق و المغرب) و اخبار بسيارى داريم كه تفسير شده به امير المؤمنين عليه السلام من جمله حديث مروى از ابن بابويه مسندا از حضرت باقر (ع) كه فرمود موقعى كه اين آيه نازل شد ابا بكر و عمر سؤال كردند مراد تورات است فرمود نه، انجيل است فرمود نه، قرآن است فرمود: نه، پس توجه فرمود بامير المؤمنين و فرمود:
(هو هذا انه الامام الذى احصى اللَّه تبارك و تعالى فيه علم كل شي‏ء)
 و من جمله حديثى است كه از صالح بن سهل روايت شده گفت
(سمعت ابا عبد اللَّه (ع) يقول و كل شي‏ء احصيناه فى امام مبين قال فى امير المؤمنين، ع)
و من جمله حديث مروى از عمّار بن ياسر از امير المؤمنين فرمود
(يا عمّار أ ما قرأت سورة يس «و كلّ شي‏ء احصيناه فى امام مبين» قلت بلى يا مولاى قال انا ذلك الامام المبين
الى غير ذلك من الاخبار و اين احاديث مفصّل است فقط ما محل شاهد آنها را ذكر كرديم بلكه بعض افاضل گفتند امتياز سوره يس بر ساير سور براى اين جمله است.

 

2- البرهان في تفسير القرآن

8899/ [11]- و قال علي بن إبراهيم، في قوله: وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ إلى قوله: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ أي في كتاب مبين «2».
وذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: «أنا- و الله- الإمام المبين، أبين الحق من الباطل، ورثته من رسول الله (صلى الله عليه و آله)».
8900/ [12]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحارث بن جعفر، عن علي بن إسماعيل بن يقطين، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير، قال:
حدثني موسى بن جعفر (عليهما السلام)، قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين (عليه السلام) كاتب الوصية، و رسول الله (صلى الله عليه و آله) المملي عليه، و جبرئيل و الملائكة المقربون (عليهم سلام الله) شهود؟ قال: فأطرق طويلا، ثم قال: يا أبا الحسن، قد كان ما قلت، و لكن حين نزل برسول الله (صلى الله عليه و آله) الأمر نزلت الوصية من عند الله كتابا مسجلا، نزل به جبرئيل (عليه السلام) مع أمناء الله تبارك و تعالى من الملائكة، فقال جبرئيل (عليه السلام): يا محمد، مر بإخراج من عندك إلا وصيك، لتقبضها «3» منا، و لتشهدنا بدفعك إياها إليه ضامنا لها- يعني عليا (عليه السلام)- فأمر النبي (صلى الله عليه و آله) بإخراج من كان في البيت ما خلا عليا (عليه السلام)، و فاطمة فيما بين الستر و الباب، فقال جبرئيل:
يا محمد، ربك يقرئك السلام، و يقول: هذا كتاب ما كنت عهدت إليك، و شرطت عليك، و شهدت به عليك،
__________________________________________________
10- إعلام الورى: 30.
11- تفسير القمّي 2: 212.
12- الكافي 1: 222/ 4.
(1) في «ج، ي» و المصدر زيادة: يعني ابن المغيرة.
(2) في المصدر زيادة: و هو محكم.
(3) في المصدر: ليقبضها.
                     
و أشهدت به عليك ملائكتي، و كفى بي- يا محمد- شهيدا.
قال: فارتعدت مفاصل النبي (صلى الله عليه و آله)، و قال: يا جبرئيل، ربي هو السلام، و منه [السلام‏]، و إليه يعود السلام، صدق- عز و جل- و بر، هات الكتاب. فدفعه إليه و أمره، بدفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له: اقرأ.
فقرأه حرفا حرفا، فقال: يا علي هذا عهد ربي تبارك و تعالى إلي، و شرطه علي، و أمانته، و قد بلغت، و نصحت، و أديت. فقال علي (عليه السلام): و أنا أشهد لك- بأبي أنت و أمي- بالبلاغ، و النصيحة، و التصديق على ما قلت، و يشهد لك به سمعي، و بصري، و لحمي، و دمي. فقال جبرئيل (عليه السلام): و أنا لكما على ذلك من الشاهدين.
فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا علي، أخذت وصيتي، و عرفتها، و ضمنت لله ولي الوفاء بما فيها؟ فقال علي (عليه السلام): نعم- بأبي أنت و امي- علي ضمانها، و على الله عوني و توفيقي على أدائها. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا علي، إني أريد أن اشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة. فقال علي: نعم أشهد. فقال النبي (صلى الله عليه و آله): إن جبرئيل و ميكائيل فيما بيني و بينك الآن، و هما حاضران، معهما الملائكة المقربون، لأشهدهم عليك. فقال: نعم، ليشهدوا، و أنا- بأبي أنت و أمي- اشهدهم. فأشهدهم رسول الله (صلى الله عليه و آله).
و كان فيما اشترط عليه النبي (صلى الله عليه و آله) بأمر جبرئيل (عليه السلام) فيما أمر الله عز و جل، أن قال له: يا علي، تفي بما فيها من موالاة من والى الله و رسوله، و البراءة و العداوة لمن عادى الله و رسوله، و البراءة منهم، و الصبر منك على «1» كظم الغيظ، و على ذهاب حقك، و غصب خمسك، و انتهاك حرمتك. فقال: نعم، يا رسول الله. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): و الذي فلق الحبة، و برأ النسمة، لقد سمعت جبرئيل (عليه السلام) يقول للنبي (صلى الله عليه و آله): يا محمد، عرفه، أنه ينتهك الحرمة- و هي حرمة الله، و حرمة رسول الله (صلى الله عليه و آله)- و على أن تخصب لحيته من رأسه بدم عبيط.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فصعقت حين سمعت «2» الكلمة من الأمين جبرئيل، حتى سقطت على وجهي، و قلت: نعم، قبلت و رضيت، و إن انتهكت الحرمة، و عطلت السنن، و مزق الكتاب، و هدمت الكعبة، و خضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط، صابرا محتسبا أبدا حتى أقدم عليك.
ثم دعا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فاطمة، و الحسن، و الحسين (عليهم السلام)، و أعلمهم مثل ما أعلم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقالوا مثل قوله، فختمت الوصية بخواتيم من ذهب لم تمسه النار، و دفعت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)».
فقلت لأبي الحسن (عليه السلام): بأبي أنت و أمي، ألا تذكر ما كان في الوصية؟ فقال: سنن الله، و سنن رسوله.
فقلت: أ كان في الوصية توثبهم، و خلافهم على أمير المؤمنين (عليه السلام)؟ فقال: نعم، شيئا شيئا، و حرفا حرفا، أما سمعت قول الله عز و جل: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ؟
__________________________________________________
(1) في المصدر: على الصبر منك و على.
(2) في «ي» و المصدر: فهمت.
 و الله لقد قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لأمير المؤمنين و فاطمة (عليهما السلام): أليس قد فهمتما ما تقدمت به إليكما، و قبلتماه فقالا: بلى، و صبرنا على ما ساءنا و غاظنا».
.......
8905/ [17]- ابن بابويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ، قال: حدثنا عيسى بن محمد العلوي، قال: حدثنا أحمد بن سلام الكوفي، قال: حدثنا الحسين بن عبد الواحد، قال: حدثنا حرب بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن إسماعيل بن صدقة، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)،
 قال: «لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه و آله): وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ قام أبو بكر و عمر من مجلسيهما، فقالا: يا رسول الله، هو التوراة؟ قال: لا. قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا. قالا: فهو القرآن؟ قال: لا- قال- فأقبل أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): هو هذا، إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شي‏ء».
8906/ [18]- محمد بن العباس، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله ابن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله بن القاسم، عن صالح بن سهل، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقرأ: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ قال: «في أمير المؤمنين (عليه السلام)».
8907/ [19]- الشيخ، في كتاب (مصباح الأنوار): بإسناده عن رجاله، مرفوعا إلى المفضل بن عمر، قال: دخلت على الصادق (عليه السلام) ذات يوم، فقال لي: «يا مفضل، عرفت محمدا، و عليا، و فاطمة، و الحسن، و الحسين (عليهم السلام) كنه معرفتهم؟» قلت: يا سيدي، ما كنه معرفتهم؟ قال: «يا مفضل، تعلم أنهم في طير عن الخلائق بجنب الروضة الخضراء، فمن عرفهم كنه معرفتهم كان معنا في السنام الأعلى».
قال: قلت: عرفني ذلك، يا سيدي. قال: «يا مفضل، تعلم أنهم علموا ما خلق الله عز و جل، و ذرأه، و برأه، و أنهم كلمة التقوى، و خزان السماوات و الأرضين، و الجبال، و الرمال، و البحار، و عرفوكم في السماء نجم، و ملك، و وزن الجبال، وكيل ماء البحار، و أنهارها، و عيونها، و ما تسقط من ورقة إلا علموها، و لا حبة في ظلمات الأرض، و لا رطب، و لا يابس إلا في كتاب مبين، و هو في علمهم، و قد علموا ذلك».
فقلت: يا سيدي، قد علمت ذلك، و أقررت به، و آمنت. قال: «نعم يا مفضل، نعم يا مكرم، نعم يا طيب، نعم يا محبوب، طبت و طابت لك الجنة، و لكل مؤمن بها».
8908/ [20]- وعنه: رواه عن أبي ذر، في كتاب (مصباح الأنوار)، قال: كنت سائرا في أغراض أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ مررنا بواد و نمله كالسيل سار «1»، فذهلت مما رأيت، فقلت: الله أكبر، جل محصيه. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تقل ذلك- يا أبا ذر- و لكن قل: جل باريه، فو الذي صورك أني احصي عددهم، و أعلم الذكر من الأنثى «2» بإذن الله عز و جل».
8909/ [21]- و
عن عمار بن ياسر، قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض غزواته، فمررنا بواد مملوء نملا، فقلت: يا أمير المؤمنين، ترى يكون أحد من خلق الله يعلم كم عدد هذا النمل؟ قال: «نعم- يا عمار- أنا أعرف
__________________________________________________
18- تأويل الآيات 2: 487/ 2.
19- مصباح الأنوار: 134 «مخطوط»، تأويل الآيات 2: 488/ 4.
20- ... عنه: تأويل الآيات 2: 490/ 8.
21- الفضائل لابن شاذان: 94.
(1) في المصدر: الساري.
(2) في المصدر: الذكر منهم و الأنثى.
 رجلا يعلم كم عدده، و كم فيه ذكر، و كم فيه أنثى». فقلت: من ذلك- يا مولاي- الرجل؟ فقال: «يا عمار، أما قرأت في سورة يس: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ؟ فقلت: بلى، يا مولاي. قال: «أنا ذلك الإمام المبين».
8910/ [22]- البرسي: عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ، قام رجلان، فقالا: يا رسول الله، أهو التوراة؟ قال: «لا». قالا: فهو الإنجيل؟ قال: «لا». قالا: فهو القرآن؟ قال: «لا». فأقبل أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: «هذا هو الذي أحصى الله فيه علم كل شي‏ء، و إن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته، و بعد وفاته، و إن الشقي كل الشقي من أبغض هذا في حياته، و بعد وفاته»

 

3- تفسير الصافي

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى‏ الأموات بالبعث و الجهّال بالهداية وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا ما اسلفوا من الأعمال الصالحة و الطالحة وَ آثارَهُمْ كعلم علّموه و خطوة مشوا بها الى المساجد و كإشاعة باطل و تأسيس ظلم.
في المجمع انّ بني سلمة كانوا في ناحية من المدينة فشكوا الى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله بعد منازلهم من المسجد و الصلاة معه فنزلت الآية وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‏
 قيل يعني اللّوح المحفوظ و القمّي يعني في كتاب مُبين و عن امير المؤمنين عليه السلام انّه قال انا و اللَّه الإمام المبين ابيّن الحقّ من الباطل ورثْتُه منْ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله.
و في المعاني عن الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قال لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ قام ابو بكر و عمر من مجلسهما و قالا يا رسول اللَّه هو التوراة قال لا قالا فهو الإنجيل قال لا قالا فهو القرآن قال لا قال فأقبل امير المؤمنين عليه السلام فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله هو هذا انّه الامام الذي احصى اللَّه فيه علم كلّ شي‏ء.
و في الاحتجاج عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله في حديث قال معاشر النّاس ما من علم الّا علّمنيه ربّي و انا علّمته عليّاً و قد أحصاه اللَّه فيّ و كلّ علم علمت فقد أحصيته في إِمام المتّقين و ما من علم الّا علّمته عليّاً

 

4- الميزان في تفسير القرآن

......

و في تفسير القمي،: في قوله تعالى: «وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ» أي في كتاب مبين و هو محكم، و
ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين ع: أنا و الله الإمام المبين أبين الحق من الباطل- ورثته من رسول الله ص.
و في معاني الأخبار، بإسناده إلى أبي الجارود عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ع عن النبي ص في حديث: أنه قال في علي ع إنه الإمام- الذي أحصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شي‏ء.
أقول: الحديثان لو صحا لم يكونا من التفسير في شي‏ء بل مضمونهما من بطن القرآن و إشاراته، و لا مانع من أن يرزق الله عبدا وحده و أخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين و هو ع سيد الموحدين بعد النبي ص

 

5- ترجمه الميزان

......
[چند روايت در باره عمل، در ذيل جمله:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ"، و در باره اينكه" امام مبين" على عليه السلام است‏]
و نيز در همان كتاب آمده كه: ابن ابى حاتم، از جرير بن عبد اللَّه بجلى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس سنت نيكى را باب كند، مادامى كه در دنيا مردمى به آن سنت عمل مى ‏كنند، ثواب آن اعمال را به حساب اين شخص هم مى ‏گذارند، بدون اينكه از اجر عامل آن كم بگذارند، و هر كس سنت زشتى در بين مردم باب كند، مادامى كه در دنيا مردمى به اين سنت عمل مى‏ كنند وزر آن عمل‏ها را به حساب او نيز مى ‏گذارند، بدون اينكه از وزر عامل آن كم بگذارند. آن گاه اين آيه را تلاوت كردند:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «3».
و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" فرموده: يعنى در كتابى مبين، و آن محكم است، يعنى تاويل نمى‏خواهد. و ابن عباس از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: به خدا سوگند منم امام مبين، كه ما بين حق و باطل جدايى مى‏ اندازم، و اين را از رسول خدا (ص) ارث برده ‏ام «4».
و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از ابى الجارود، از امام باقر از پدرش، از جدش (ع) از رسول خدا (ص) روايت آورده كه در ضمن حديثى در باره على (ع) فرمود: او امامى است كه: خداى تعالى علم هر چيزى را در او احصاء كرده است «5».
__________________________________________________
(3) الدر المنثور، ج 5، ص 260.
(4) تفسير قمى، ج 2، ص 212.
(5) معانى الاخبار، ص 95، ط جامعه مدرسين.
مؤلف: اين دو حديث در صورتى كه از نظر سند صحيح باشد، ربطى به تفسير ندارد، بلكه مضمون آن دو جزو بطن قرآن و اشارات آن است، و هيچ مانعى ندارد كه خداى تعالى به بنده‏اى از بندگانش كه داراى توحيد و عبوديت خالص براى اوست، علم به همه معلوماتى كه در كتاب مبين است بدهد، و آن كس بعد از رسول خدا (ص) سيد الموحدين امير المؤمنين على (ع) است

 

6- تفسير نمونه

نكته‏ ها:
1- انواع كتابهاى ثبت اعمال
از آيات قرآن مجيد چنين استفاده مى ‏شود كه اعمال انسان در چند كتاب ثبت و ضبط مى‏ گردد، تا به هنگام حساب هيچگونه عذر و بهانه ‏اى براى كسى باقى نماند.
نخست" نامه اعمال شخصى" است كه ثبت كننده تمام كارهاى يك فرد در سراسر عمر او است، قرآن مى‏ گويد: روز قيامت به هر كس گفته مى ‏شود: اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‏ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً:" خودت نامه اعمالت را بخوان، كافى است كه خود حسابگر خويش باشى" (اسراء- 14).
اينجاست كه فرياد مجرمان بلند مى ‏شود و مى ‏گويند: واى بر ما! اين چه كتابى است كه هيچ گناه كوچك و بزرگى نيست مگر اينكه آن را ثبت و احصا كرده است؟!" يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها (كهف- 49).
اين همان كتابى است كه" نيكوكاران آن را در دست راست دارند و بدكاران در دست چپ" (حاقه- 19 و 25). 
 دوم كتابى است كه" نامه اعمال امتها" است، و بيانگر خطوط اجتماعى زندگى آنها مى ‏باشد چنان كه قرآن مى ‏گويد: كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا:" روز قيامت هر امتى به نامه اعمالش فرا خوانده مى‏ شود" (جاثيه- 28).
و سومين كتاب همان كتاب" نامه جامع و عمومى لوح محفوظ" است كه نه تنها اعمال همه انسانها از اولين و آخرين، بلكه همه حوادث جهان در آن يك جا ثبت است، و گواه ديگرى در آن صحنه بزرگ بر اعمال آدمى است، و در حقيقت امام و رهبر براى فرشتگان حساب، و ملائكه پاداش و عقاب است «1».
2- همه چيز ثبت مى ‏شود حتى ...
در حديث گويا و بيدار كننده ‏اى از امام صادق ع مى‏ خوانيم:
ان رسول اللَّه نزل بارض قرعاء، فقال لاصحابه: ائتوا بحطب، فقالوا: يا رسول اللَّه نحن بارض قرعاء! قال فليات كل انسان بما قدر عليه، فجاءوا به حتى رموا بين يديه، بعضه على بعض، فقال رسول اللَّه (ص) هكذا تجمع الذنوب ثم قال اياكم و المحقرات من الذنوب، فان لكل شى‏ء طالبا الاوان طالبها يكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى‏ء احصيناه فى امام مبين:
" رسول خدا وارد زمين بى ‏آب و علفى شد، به يارانش فرمود: هيزم بياوريد، عرض كردند: اى رسول خدا! اينجا سرزمين خشكى است كه هيچ هيزم در آن نيست، فرمود: برويد، هر كدام هر مقدار مى ‏توانيد جمع كنيد، هر يك از آنها مختصر هيزم يا چوب خشكيده ‏اى با خود آورد، و همه را پيش روى پيغمبر ص روى هم ريختند (شعله‏ اى در آن افكند و آتشى عظيم از آن زبانه كشيد) سپس پيامبر ص فرمود: اينگونه گناهان (كوچك) روى هم متراكم مى ‏شوند (و شما براى
__________________________________________________
(1) در باره" لوح محفوظ" در جلد 10 تفسير نمونه صفحه 241 (ذيل آيه 39 سوره رعد) و همچنين در جلد پنجم صفحه 268 (ذيل آيه 59 انعام) بحث كرده ‏ايم.
                 
تك تك آنها اهميتى قائل نيستيد!) سپس فرمود: بترسيد از گناهان كوچك كه هر چيزى طالبى دارد، و طالب آنها آنچه را از پيش فرستادند، و آنچه را از آثار باقى گذاشته ‏اند مى ‏نويسد و همه چيز را در كتاب مبين ثبت كرده «1».
اين حديث تكان دهنده ترسيمى است گويا از تراكم گناهان كم اهميت و آتش عظيمى كه از مجموع آنها زبانه مى ‏كشد.
در حديث ديگرى آمده است كه قبيله" بنو سلمه" در نقطه دور دستى از شهر مدينه قرار داشتند، تصميم گرفتند به نزديكى مسجد پيامبر ص نقل مكان كنند، آيه فوق نازل شد إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى‏ ... و پيامبر ص به آنها فرمود:
ان آثاركم تكتب
" آثار شما (گامهاى شما به سوى مسجد) در نامه اعمالتان نوشته خواهد شد (و پاداش خواهيد گرفت) هنگامى كه بنو سلمه اين سخن را شنيدند صرفنظر كردند و در جاى خود ماندند" «2».
روشن است كه آيه مفهوم وسيع و گسترده‏ اى دارد كه هر يك از اين امور مصداقى از آن است.
آنچه ممكن است در بدو نظر ناهماهنگ با تفسير فوق تصور شود رواياتى است از طرق اهل بيت ع كه" امام مبين" در آن به امير مؤمنان على ع تفسير شده است.
از جمله در حديثى از امام باقر ع از پدرش از جدش ع نقل شده است كه فرمود:" هنگامى كه اين آيه وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ نازل شد
__________________________________________________
(1)" تفسير نور الثقلين" جلد 4 صفحه 378.
(2)" تفسير قرطبى" اين حديث را از" ابو سعيد خدرى" از" صحيح ترمذى" نقل كرده، و شبيه آن در" صحيح مسلم" از" جابر بن عبد اللَّه انصارى" نيز آمده است، مفسران ديگر مانند" آلوسى" و" فخر رازى" و" طبرسى" و" علامه طباطبائى" نيز آن را با تفاوت مختصرى ذكر كرده‏ اند. [.....]
                
ابو بكر و عمر برخاستند و عرض كردند: اى پيامبر! آيا منظور از آن تورات است؟
فرمود: نه، عرض كردند انجيل است؟ فرمود: نه، عرض كردند: منظور قرآن است؟ فرمود: نه، در اينحال امير مؤمنان على ع به سوى پيامبر ص آمد هنگامى كه چشم رسول خدا ص بر او افتاد فرمود:
هو هذا! انه الامام الذى احصى اللَّه تبارك و تعالى فيه علم كل شى‏ء:
" امام مبين اين مرد است! او است امامى كه خداوند متعال علم همه چيز را در او احصا فرموده"! «1».
در تفسير على بن ابراهيم از ابن عباس از خود امير مؤمنان نيز نقل شده است كه فرمود:
انا و اللَّه الامام المبين، ابين الحق من الباطل ورثته من رسول اللَّه
" به خدا سوگند منم امام مبين كه حق را از باطل آشكار مى‏ سازم، اين علم را از رسول خدا به ارث برده و آموخته‏ ام" «2».
گرچه بعضى از مفسران همچون" آلوسى" از نقل اين گونه روايات از طريق شيعه وحشت كرده، و آن را به نادانى و بى‏ خبرى از تفسير آيه نسبت داده‏ اند، ولى با كمى دقت روشن مى ‏شود كه اين گونه روايات منافاتى با تفسير" امام مبين" به" لوح محفوظ" ندارد، زيرا قلب پاك پيامبر ص در درجه اول و قلب وسيع جانشين او در درجه بعد آيينه ‏هايى است كه لوح محفوظ را منعكس مى ‏كند، و قسمت عظيمى از آنچه در لوح محفوظ است از سوى خدا به آن الهام مى ‏گردد، به اين ترتيب نمونه‏ اى از" لوح محفوظ" مى‏ باشد، و بنا بر اين اطلاق" امام مبين" بر آن مطلب عجيبى نيست، چرا كه فرعى است كه از آن اصل گرفته شده، و شاخه ‏اى است كه به آن ريشه باز مى ‏گردد.
از اين گذشته وجود انسان كامل- چنان كه مى ‏دانيم- عالم صغيرى است كه عالم كبير را در خود خلاصه كرده است، و طبق شعر معروف منسوب
__________________________________________________
(1)" معانى الاخبار صدوق" باب معنى الامام المبين صفحه 95.
(2) نور الثقلين جلد 4 صفحه 379.
                   
به على ع.
         ا تزعم انك جرم صغير؟             و فيك انطوى العالم الاكبر!
آيا گمان مى ‏كنى كه تو موجود كوچكى هستى در حالى كه عالم بزرگ در تو خلاصه شده است؟ و نيز مى ‏دانيم كه عالم هستى از يك نظر صفحه علم خدا و لوح محفوظ است.
عجب اينكه" آلوسى" با اينكه روايات فوق را شديدا انكار مى ‏كند تفسير اخير را چندان بعيد نشمرده است، و به هر حال در اينكه منظور از امام مبين" لوح محفوظ" است شكى نيست، روايات فوق نيز قابل تطبيق بر آن مى‏ باشد (دقت كنيد)

 

7- تفسير نور

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى‏ وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ «12»
همانا ما مردگان را زنده مى ‏كنيم و آن چه را از پيش فرستاده ‏اند و آثارشان را مى ‏نويسيم و هر چيزى را در (كتاب و) پيشوايى روشن برشمرده ‏ايم.
نكته ‏ها:
آنچه از انسان سرمى ‏زند، در پرونده عمل او ثبت مى ‏شود و در قيامت به شكل كتابى در اختيار او قرار مى ‏گيرد. اين كتاب‏ها سه نوع است:
الف: كتاب شخصى. «اقْرَأْ كِتابَكَ» «1»
ب: كتاب امّت‏ها. «كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ كِتابِهَا» «2»
ج: كتاب جامع. «كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ»، «فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ» «3»
كلمه «امام»، هم به كتاب گفته شده، «وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً» «4» و هم به اشخاص، «إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً» «5» در روايات، حضرت علىّ‏بن ابى‏طالب عليهما السلام به عنوان يكى از مصاديق «امام مبين» معرّفى شده كه همه ‏ى علوم در نزد اوست. «6»
بيشتر مفسّران مراد از «إِمامٍ مُبِينٍ» را لوح محفوظ دانسته‏ اند كه در قرآن به آن‏ «أُمُّ الْكِتابِ» «7»* گفته شده است و از آن جايى كه اين كتاب حاوى تمام دانش‏ها است و همه چيز
______________________________
(1). اسراء، 14.
(2). جاثيه، 28.
(3). بروج، 22.
(4). هود، 17.
(5). بقره، 124.
(6). تفسير نورالثقلين.
(7). زخرف، 4.
تفسير نور، ج‏7، ص: 525
و همه كس تابع مقدّراتى است كه در آن نوشته شده، به آن «امام» گفته‏ اند. «1»

 

8-تفسير نور الثقلين

27- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و آله:
«وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ» قام أبو بكر و عمر من مجلسهما و قالا: يا رسول الله هو التوراة؟ قال: لا، قال: فهو الإنجيل؟ قال: لا، قال: فهو القرآن؟ قال:
لا، قال فأقبل أمير المؤمنين عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: هو هذا، انه الامام الذي أحصى الله فيه تبارك و تعالى علم كل شي‏ء.
28- في تفسير على بن إبراهيم «وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ» اى في كتاب مبين و هو محكم و
ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، أنه قال: انا و الله الامام المبين أبين الحق من الباطل ورثته من رسول الله صلى الله عليه و آله.
29- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يقول فيه: معاشر الناس ما من عليم الا علمنيه ربي و انا علمته عليا و قد أحصاه الله في، و كل علم علمت فقد أحصيه في امام المتقين و ما من علم الا علمته عليا

منابع: 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏11، ص: 52
2-البرهان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 566
3-تفسير الصافي، ج‏4، ص: 246
4-الميزان في تفسير القرآن، ج‏17، ص: 66
5-ترجمه الميزان، ج‏17، ص: 96
6-تفسير نمونه، ج‏18، ص: 331
7-تفسير نور، ج‏7، ص: 524
8-تفسير نور الثقلين، ج‏4، ص: 378