آداب دوست و دوستیابی در قرآن؛ سوره مائده، آيه 51

سورة المائدة: آية 51
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ».
«اى كسانى كه ايمان آورده‌ ايد، يهود و نصارى را دوستان [خود] مگيريد [كه‌] بعضى از آنان دوستان بعضى ديگرند. و هر كس از شما آنها را به دوستى گيرد، از آنان خواهد بود. آرى، خدا گروه ستمگران را راه نمى‌ نمايد».(ترجمه فولادوند)

 

1- ترجمه اسباب نزول

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ ... (آيه 51- 52). عطيه عوفى گويد:
عبادة بن صامت به پيغمبر (ص) گفت مرا دوستان بسيار ميان يهود هست كه حاضر به يارى منند ليكن به خدا و رسولش پناه می جويم و از دوستى يهود تبرى می كنم. عبد اللّه بن ابىّ گفت: اما من از بد حادثه می ترسم و از دوستى يهود تبرى نمی جويم. پيغمبر (ص) فرمود يا ابا الحبّاب، اگر سودى از دوستى يهود به عبادة بن صامت می رسد آن نيز ترا باشد. عبد اللّه بن ابىّ گفت پذيرفتم، و آيه 51- 52 مائده بدين مناسبت نازل گرديد.

 

2- أطيب البيان في تفسير القرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اگر چه شأن نزولش در زمان نبى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بود بعد از جنگ بدر يا در جنگ احد كه بعضى از مسلمانان خواستند با يهود و نصارى آميزش كنند از جهت خوف از مشركين و بآنها پناه برند لكن خطاب عام است شامل تمام مؤمنين تا قيامت ميشود.
لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ ذكر يهود و نصارى با اينكه تمام كفار و مشركين و معاندين و مخالفين و ساير مذاهب باطله و اهل بدع و ضلالت در اين حكم مشتركند بايد مؤمنين از آنها تبرى بجويند و مورد لعن و طرد قرار دهند و با آنها كمال عداوت را داشته باشند براى اينست كه در زمان نزول آيه كفارى كه اطراف مسلمين بودند مشركين و يهود و نصارى بودند، اما مشركين كه دائما در جنگ و قتال با مسلمين بودند توهم اينكه مسلمانان با آنها اظهار مودتى بكنند نبود فقط يهود و نصارى بودند بتوهم اينكه با آنها مساعدت ميكنند در دفع مشركين، اتخاذ در اصل ائتخاذ از ماده اخذ همزه در تا ادغام شد مثل اتحاد كه اوتحاد بوده و اتفاق كه اوتفاق بوده و امثال اينها، و اخذ بمعنى خلطه و آميزش و محبت و كمك و امثال اينها است و اين مصيبت بزرگى است در عصر حاضر كه شدت ارتباط با كفار پيدا شده و رفته رفته دين و جان و مال و حيثيات مسلمين در مخاطره افتاده و اخلاق و اعمال سوء آنها در مسلمين رواج بسزا پيدا كرده حتى لباس و خوراك و رفتار آنها در اينها تأثير كرده.
بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ الكفر ملة واحدة اينها و لو اينكه در بين خودشان عداوت و بغضاء هست وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلی  يَوْمِ الْقِيامَةِ مائده آيه 64، لكن در عداوت با اسلام و قرآن و مسلمين يك دله و يك جهتند اگر ديديد با شما اظهار دوستى كردند بدانيد كه ميخواهند شما را بدوشند و حيثيات شما را از بين ببرند و دين شما را از دست بدهند.
وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ آيات و اخبار بعناوين مختلفه دلالت دارد كه دوستى و تشبه بآنها موجب حشر با همان محبوب و مشبه به است (المرء مع من احب)
(من احب حجرا حشره اللَّه معه)
(من تشبه بقوم حشره اللَّه معهم)
و غير اينها و مراد فانه منهم نه اينست كه اين هم يهودى يا نصرانى است بلكه مراد اينست كه در عذاب با آنها در يك درجه است، و اين موضوع در اسلام و ايمان بسيار مهم است كه مسئله تولى و تبرى باشد حتى سؤال كردند: (هل الحب و البغض من الايمان) جواب فرمودند: (هل الايمان الا الحب و البغض)
مراد دوست داشتن خدا و دوستان خدا و دشمن داشتن دشمنان خدا است و موضوع صلوات و لعن هم از اين بابست.
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ نه از راه كوتاهى در هدايت بلكه از راه عدم قابليت آنها بواسطه قساوت قلب و سياهى دل و عناد و عصبيتى كه در آنها است كه هم بخود ظلم كردند كه ايمان نياوردند و هم بقوم خود كه مانع شدند از ايمان آنها و هم بپيغمبر اسلام و مسلمين كه بآنها اذيت و آزار روا داشتند خذلهم اللَّه.

 

3- التفسير الصافي

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ لا تعتمدُوا على الإِنتصار بهم متودّدين اليهم و لا تعاشروهم معاشرة الأحباب بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ في العون و النصرة و يدهم واحدة عليكم و هم المتفقون في مضادتكم وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ من استنصر بهم فهو كافر مثلهم.
العياشي عن الصادق عليه السلام من تولىَّ آل محمد صلوات اللَّه عليهم و قدّمهم على جميع الناس بما قدّمهم من قرابة رسول اللَّه صلىّ اللَّه عليه و آله و سلم فهو من آل محمد صلوات اللَّه عليهم بمنزلة آل محمد صلوات اللَّه عليهم أجمعين لا انّه من القوم بأعيانهم و انما هو منهم بتوليه إليهم و اتباعه إيّاهم و كذلك حكم اللَّه في كتابه وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ و قول إبراهيم فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الذين ظلموا أنفسهم و المؤمنين بموالاة الكفار.

 

4- التبيان في تفسير القرآن

قوله تعالى: [سورة المائدة (5): آية 51]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
قوله «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» إخبار منه تعالى ان الكفار يوالي بعضهم بعضاً و قوله «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ» يعني من استنصرهم و اتخذهم أنصاراً فانه منهم أي محكوم له بحكمهم في وجوب لعنه و البراءة منه و يحكم بأنه من أهل النار. و قوله «إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» معناه لا يهديهم الى طريق الجنة لكفرهم، و استحقاقهم العذاب الدائم بل يضلهم عنها الى طريق النار، هذا قول أبي علي. و قال غيره: معناه لا يحكم لهم بحكم المؤمنين في المدح و الثناء و النصرة على الأعداء.

 

5- الميزان في تفسير القرآن

[سورة المائدة (5): الآيات 51 الى 54]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

….

(بيان)
السير الإجمالي في هذه الآيات يوجب التوقف في اتصال هذه الآيات بما قبلها، و كذا في اتصال ما بعدها كقوله تعالى: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ» (إلى آخر الآيتين) ثم اتصال قوله بعدهما: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً» إلى تمام عدة آيات ثم في اتصال قوله: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ…» (الآية).
أما هذه الآيات الأربع فإنها تذكر اليهود و النصارى، و القرآن لم يكن ليذكر أمرهم في آياته المكية لعدم مسيس الحاجة إليه يومئذ بل إنما يتعرض لحالهم في المدينة من الآيات، و لا فيما نزلت منها في أوائل الهجرة فإن المسلمين إنما كانوا مبتلين يومئذ بمخالطة اليهود و معاشرتهم أو موادعتهم أو دفع كيدهم و مكرهم خاصة دون النصارى إلا في النصف الأخير من زمن إقامة النبي ص بالمدينة فلعل الآيات الأربع نزلت فيه، و لعل المراد بالفتح فيها فتح مكة.
لكن تقدم أن الاعتماد على نزول سورة المائدة في سنة حجة الوداع و قد فتحت مكة فهل المراد بالفتح فتح آخر غير فتح مكة؟ أو أن هذه الآيات نزلت قبل فتح مكة و قبل نزول السورة جميعا؟.
ثم إن الآية الأخيرة أعني قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ» (الآية) هل هي متصلة بالآيات الثلاث المتقدمة عليها؟ و من المراد بهؤلاء القوم الذين تتوقع ردتهم؟
و من هؤلاء الآخرون الذين وعد الله أنه سيأتي بهم؟ كل واحد منها أمر يزيد إبهاما على إبهام، و قد تشتت ما ورد من أسباب النزول و ليست إلا أنظار المفسرين من السلف كغالب أسباب النزول المنقولة في الآيات، و هذا الاختلاف الفاحش أيضا مما يشوش الذهن في تفهم المعنى، أضف إلى ذلك كله مخالطة التعصبات المذهبية الأنظار القاضية فيها كما سيمر بك شواهد تشهد على ذلك من الروايات و أقوال المفسرين من السلف و الخلف.

و الذي يعطيه التدبر في الآيات أن هذه الآيات الأربع على ما نقلناها متصلة الأجزاء منقطعة عما قبلها و ما بعدها، و أن الآية الرابعة من متممات الغرض المقصود بيانه فيها غير أنه يجب التحرز في فهم معناها عن المساهلات و المسامحات التي جوزتها أنظار الباحثين من المفسرين في الآيات و خاصة فيما ذكر فيها من الأوصاف و النعوت على ما سيجي‏ء.
و إجمال ما يتحصل من الآيات أن الله سبحانه يحذر المؤمنين فيها اتخاذ اليهود و النصارى أولياء، و يهددهم في ذلك أشد التهديد، و يشير في ملحمة قرآنية إلى ما يئول إليه أمر هذه الموالاة من انهدام بنية السيرة الدينية، و أن الله سيبعث قوما يقومون بالأمر، و يعيدون بنية الدين إلى عمارتها الأصلية.
قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» قال في المجمع:، الاتخاذ هو الاعتماد على الشي‏ء لإعداده لأمر، و هو افتعال من الأخذ، و أصله الائتخاذ فأبدلت الهمزة تاء، و أدغمتها في التاء التي بعدها و مثله الاتعاد من الوعد، و الأخذ يكون على وجوه تقول: أخذ الكتاب إذا تناوله، و أخذ القربان إذا تقبله، و أخذه الله من مأمنه إذا أهلكه، و أصله جواز الشي‏ء من جهة إلى جهة من الجهات. انتهى.
و قال الراغب في المفردات:، الولاء و التوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان، و من حيث النسبة و من حيث الدين، و من حيث الصداقة و النصرة و الاعتقاد (انتهى موضع الحاجة) و سيأتي استيفاء البحث في معنى الولاية.
و بالجملة الولاية نوع اقتراب من الشي‏ء يوجب ارتفاع الموانع و الحجب بينهما من حيث ما اقترب منه لأجله فإن كان من جهة التقوى و الانتصار فالولي هو الناصر الذي لا يمنعه عن نصرة من اقترب منه شي‏ء، و إن كان من جهة الالتيام في المعاشرة و المحبة التي هي الانجذاب الروحي فالولي هو المحبوب الذي لا يملك الإنسان نفسه دون أن ينفعل عن إرادته، و يعطيه فيما يهواه و إن كان من جهة النسب فالولي هو الذي يرثه مثلا من غير مانع يمنعه، و إن كان من جهة الطاعة فالولي هو الذي يحكم في أمره بما يشاء.
و لم يقيد الله سبحانه في قوله: «لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ» الولاية بشي‏ء من الخصوصيات و القيود فهي مطلقة غير أن قوله تعالى في الآية التالية: «فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشی  أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ»، يدل على أن المراد بالولاية نوع من القرب و الاتصال يناسب هذا الذي اعتذروا به بقولهم: «نَخْشی  أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ» و هي الدولة تدور عليهم، و كما أن الدائرة من الجائز أن تصيبهم من غير اليهود و النصارى فيتأيدوا بنصرة الطائفتين بأخذهما أولياء النصرة كذلك يجوز أن تصيبهم من نفس اليهود و النصارى فينجو منها باتخاذهما أولياء المحبة و الخلطة.
و الولاية بمعنى قرب المحبة و الخلطة تجمع الفائدتين جميعا أعني فائدة النصرة و الامتزاج الروحي فهو المراد بالآية، و سيجي‏ء ما في القيود و الصفات المأخوذة في الآية الأخيرة:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ»، من الدلالة على أن المراد بالولاية هاهنا ولاية المحبة لا غير.
و قد أصر بعض المفسرين على أن المراد بالولاية ولاية النصرة و هي التي تجري بين إنسانين أو قومين من الحلف أو العهد على نصرة أحد الوليين الآخر عند الحاجة، و استدل على ذلك بما محصله أن الآيات- كما يلوح من ظاهرها- منزلة قبل حجة الوداع في أوائل الهجرة أيام كان النبي ص و المسلمون لم يفرغوا من أمر يهود المدينة و من حولهم من يهود فدك و خيبر و غيرهم، و من ورائهم النصارى و كان بين طوائف من العرب و بينهم عقود من ولاية النصرة و الحلف، و ربما انطبق على ما ورد في أسباب النزول أن عبادة بن الصامت من بني عوف بن الخزرج تبرأ من بني قينقاع لما حاربت رسول الله ص و كان بينه و بينهم ولاية حلف، لكن عبد الله بن أبي رأس المنافقين لم يتبرأ منهم و سارع فيهم قائلا: نَخْشی  أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ.
أو ما ورد في قصة أبي لبابة لما أرسله رسول الله ص ليخرج بني قريظة من حصنهم و ينزلهم على حكمه، فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه: أنه الذبح.
أو ما ورد أن بعضهم كان يكاتب نصارى الشام بأخبار المدينة، و بعضهم كان يكاتب يهود المدينة لينتفعوا بمالهم و لو بالقرض.
أو ما ورد أن بعضهم قال: إنه يلحق بفلان اليهودي أو بفلان النصراني إثر ما نزل بهم يوم أحد من القتل و الهزيمة.
و هؤلاء الروايات كالمتفقة في أن القائلين: «نَخْشی  أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ» كانوا هم المنافقين، و بالجملة فالآيات إنما تنهى عن المحالفة و ولاية النصرة بين المسلمين و بين اليهود و النصارى.
و قد أكد ذلك بعضهم حتى ادعى أن كون الولاية في الآية بمعنى ولاية المحبة و الاعتماد مما تتبرأ منه لغة الآية في مفرداتها و سياقها كما يتبرأ منه سبب النزول و الحالة العامة التي كان عليها المسلمون و الكتابيون في عصر التنزيل.  

و كيف يصح حمل الآية على النهي عن معاشرتهم و الاختلاط بهم و إن كانوا ذوي ذمة أو عهد، و قد كان اليهود يقيمون مع النبي ص و مع الصحابة في المدينة، و كانوا يعاملونهم بالمساواة التامة (انتهى ما ذكره ملخصا).
و هذا كله من التساهل في تحصيل معنى الآية أما ما ذكروه من كون الآيات نازلة قبل عام حجة الوداع و هي سنة نزول سورة المائدة فمما ليس فيه كثير إشكال لكنه لا يوجب كون الولاية بمعنى المحالفة دون ولاية المحبة.
و أما ما ذكروه من أسباب النزول و دلالتها على كون الآيات نازلة في خصوص المحالفة و ولاية النصرة التي كانت بين أقوام من العرب و بين اليهود و النصارى. ففيه (أولا) أن أسباب النزول في نفسها متعارضة لا ترجع إلى معنى واحد يوثق و يعتمد عليه، و (ثانيا) أنها لا توجه ولاية النصارى و إن وجهت ولاية اليهود بوجه إذ لم يكن بين العرب من المسلمين و بين النصارى ولاية الحلف يومئذ، و (ثالثا) أنا نصدق أسباب النزول فيما تقتضيها إلا أنك قد عرفت فيما مر أن جل الروايات الواردة في أسباب النزول على ضعفها متضمنة لتطبيق الحوادث المنقولة تاريخا على الآيات القرآنية المناسبة لها، و هذا أيضا لا بأس به.
و أما الحكم بأن الوقائع المذكورة فيها تخصص عموم آية من الآيات القرآنية أو تقيد إطلاقها بحسب اللفظ فمما لا ينبغي التفوه به، و لا أن الظاهر المتفاهم يساعده. و لو تخصص أو تقيد ظاهر الآيات بخصوصية في سبب النزول غير مأخوذة في لفظ الآية لمات القرآن بموت من نزل فيهم، و انقطع الحجاج به في واقعة من الوقائع التي بعد عصر التنزيل، و لا يوافقه كتاب و لا سنة و لا عقل سليم.
و أما ما ذكره بعضهم: «أن أخذ الولاية بمعنى المحبة و الاعتماد خطأ تتبرأ منه لغة الآية في مفرداتها و سياقها كما يتبرأ منه أسباب النزول و الحالة العامة التي كان عليها المسلمون و الكتابيون في عصر التنزيل» فمما لا يرجع إلى معنى محصل بعد التأمل فيه فإن ما ذكره من تبري أسباب النزول و ما ذكره من الحالة العامة أن تشمل الآيات ذلك و تصدق عليه إذا لم يأب ظهور الآية من الانطباق عليه، و أما قصر الدلالة على مورد النزول و الحالة العامة الموجودة وقتئذ فقد عرفت أنه لا دليل عليه بل الدليل- و هو حجية الآية في ظهورها المطلق- على خلافه فقد عرفت أن الآية مطلقة من غير دليل على تقييدها فتكون حجة في المعنى المطلق، و هو الولاية بمعنى المحبة.   

و ما ذكره من تبري الآية بمفرداتها و سياقها من ذلك من عجيب الكلام، و ليت شعري ما الذي قصده من هذا التبري الذي وصفه و حمله على مفردات الآية و لم يقنع بذلك دون أن عطف عليها سياقها.
و كيف تتبرأ من ذلك مفردات الآية أو سياقها و قد وقع فيها بعد قوله: «لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ» قوله تعالى: «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» و لا ريب في أن المراد بهذه الولاية ولاية المحبة و الاتحاد و المودة، دون ولاية الحلف إذ لا معنى لأن يقال: لا تحالفوا اليهود و النصارى بعضهم حلفاء بعض، و إنما كان ما يكون الوحدة بين اليهود و يرد بعضهم إلى بعض هو ولاية المحبة القومية، و كذا بين النصارى من دون تحالف بينهم أو عهد إلا مجرد المحبة و المودة من جهة الدين؟.
و كذا قوله تعالى بعد ذلك: «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» فإن الاعتبار الذي يوجب كون موالي جماعة من تلك الجماعة هو أن المحبة و المودة تجمع المتفرقات و توحد الأرواح المختلفة و تتوحد بذلك الإدراكات، و ترتبط به الأخلاق، و تتشابه الأفعال، و ترى المتحابين بعد استقرار ولاية المحبة كأنهما شخص واحد ذو نفسية واحدة، و إرادة واحدة، و فعل واحد لا يخطئ أحدهما الآخر في مسير الحياة، و مستوى العشرة.
فهذا هو الذي يوجب كون من تولى قوما منهم و لحوقه بهم، و قد قيل: من أحب قوما فهو منهم، و المرء مع من أحب، و قد قال تعالى في نظيره نهيا عن موالاة المشركين:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ- إلى أن قال بعد عدة آيات- وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ»: (الممتحنة: 9) و قال تعالى: «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ»: (المجادلة: 22) و قال تعالى في تولي الكافرين- و اللفظ عام يشمل اليهود و النصارى و المشركين جميعا-:
«لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ»: (آل عمران: 28) و الآية صريحة في ولاية المودة و المحبة دون الحلف و العهد، و قد كان بين النبي ص و بين اليهود، و كذا بينه و بين المشركين يومئذ أعني زمان نزول سورة آل عمران معاهدات و موادعات.
و بالجملة الولاية التي تقتضي بحسب الاعتبار لحوق قوم بقوم هي ولاية المحبة و المودة دون الحلف و النصرة و هو ظاهر، و لو كان المراد بقوله: «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» أن من حالفهم على النصرة بعد هذا النهي فإنه لمعصيته النهي ظالم ملحق بأولئك الظالمين في الظلم كان معنى- على ابتذاله- بعيدا من اللفظ يحتاج إلى قيود زائدة في الكلام.
و من دأب القرآن في كل ما ينهى عن أمر كان جائزا سائغا قبل النهي أن يشير إليه رعاية لجانب الحكم المشروع سابقا، و احتراما للسيرة النبوية الجارية قبله كقوله: «إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا»: (التوبة: 28) و قوله: فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا» الآية: (البقرة: 187) و قوله: «لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ»: (الأحزاب: 52) إلى غير ذلك.
فقد تبين أن لغة الآية في مفرداتها و سياقها لا تتبرأ من كون المراد بالولاية ولاية المحبة و المودة، بل إن تبرأت فإنما تتبرأ من غيرها.
و أما قولهم: إن المراد بالذين في قلوبهم مرض المنافقون فسيجي‏ء أن السياق لا يساعده فالمراد بقوله: «لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ» النهي عن موادتهم الموجب لتجاذب الأرواح و النفوس الذي يفضي إلى التأثير و التأثر الأخلاقيين فإن ذلك يقلب حال مجتمعهم من السيرة الدينية المبنية على سعادة اتباع الحق إلى سيرة الكفر المبنية على اتباع الهوى و عبادة الشيطان و الخروج عن صراط الحياة الفطرية.
و إنما عبر عنهم باليهود و النصارى، و لم يعبر بأهل الكتاب كما عبر بمثله في الآية الآتية لما في التعبير بأهل الكتاب من الإشعار بقربهم من المسلمين نوعا من القرب يوجب إثارة المحبة فلا يناسب النهي عن اتخاذهم أولياء، و أما ما في الآية الآتية: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ» من وصفهم بإيتائهم الكتاب مع النهي عن اتخاذهم أولياء فتوصيفهم باتخاذ دين الله هزوا و لعبا يقلب حال ذلك الوصف- أعني كونهم ذوي كتاب- من المدح إلى الذم فإن من أوتي الكتاب الداعي إلى الحق و المبين له ثم جعل يستهزئ بدين الحق و يلعب به أحق و أحرى به أن لا يتخذ وليا، و تجتنب معاشرته و مخالطته و موادته.
و أما قوله تعالى: «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» فالمراد بالولاية- كما تقدم- ولاية المحبة المستلزمة لتقارب نفوسهم، و تجاذب أرواحهم المستوجب لاجتماع آرائهم على اتباع الهوى، و الاستكبار عن الحق و قبوله، و اتحادهم على إطفاء نور الله سبحانه، و تناصرهم على النبي و المسلمين كأنهم نفس واحدة ذات ملة واحدة، و ليسوا على وحدة من الملية لكن يبعث القوم على الاتفاق، و يجعلهم يدا واحدة على المسلمين أن الإسلام يدعوهم إلى الحق، و يخالف أعز المقاصد عندهم و هو اتباع الهوى، و الاسترسال في مشتهيات النفس و ملاذ الدنيا.
فهذا هو الذي جعل الطائفتين: اليهود و النصارى- على ما بينهما من الشقاق و العداوة الشديدة- مجتمعا واحدا يقترب بعضه من بعض، و يرتد بعضه إلى بعض، يتولى اليهود النصارى و بالعكس، و يتولى بعض اليهود بعضا، و بعض النصارى بعضا، و هذا معنى إبهام الجملة: «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» في مفرداتها، و الجملة في موضع التعليل لقوله: «لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ» و المعنى لا تتخذوهم أولياء لأنهم على تفرقهم و شقاقهم فيما بينهم يد واحدة عليكم لا نفع لكم في الاقتراب منهم بالمودة و المحبة.
و ربما أمكن أن يستفاد من قوله: «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» معنى آخر، و هو أن لا تتخذوهم أولياء لأنكم إنما تتخذونهم أولياء لتنتصروا ببعضهم الذي هم أولياؤكم على البعض الآخر، و لا ينفعكم ذلك فإن بعضهم أولياء بعض فليسوا ينصرونكم على أنفسهم.
قوله تعالى: «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» التولي اتخاذ الولي، و «من» تبعيضية و المعنى أن من يتخذهم منكم أولياء فإنه بعضهم، و هذا إلحاق تنزيلي يصير به بعض المؤمنين بعضا من اليهود و النصارى، و يئول الأمر إلى أن الإيمان حقيقة ذات مراتب مختلفة من حيث الشوب و الخلوص، و الكدورة و الصفاء كما يستفاد ذلك من الآيات القرآنية قال تعالى: «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ»: (يوسف: 106) و هذا الشوب و الكدر هو الذي يعبر تعالى عنه بمرض القلوب فيما سيأتي من قوله: «فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسارِعُونَ فِيهِمْ».
فهؤلاء الموالون لأولئك أقوام عدهم الله تعالى من اليهود و النصارى و إن كانوا من المؤمنين ظاهرا، و أقل ما في ذلك أنهم غير سالكين سبيل الهداية الذي هو الإيمان بل سالكو سبيل اتخذه أولئك سبيلا يسوقه إلى حيث يسوقهم و ينتهي به إلى حيث ينتهي بهم.
و لذلك علل الله سبحانه لحوقه بهم بقوله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» فالكلام في معنى: أن هذا الذي يتولاهم منكم هو منهم غير سألك سبيلكم لأن سبيل الإيمان هو سبيل الهداية الإلهية، و هذا المتولي لهم ظالم مثلهم، و الله لا يهدي القوم الظالمين.
و الآية- كما ترى- تشتمل على أصل التنزيل أعني تنزيل من تولاهم من المؤمنين منزلتهم من غير تعرض لشي‏ء من آثاره الفرعية، و اللفظ و إن لم يتقيد بقيد لكنه لما كان من قبيل بيان الملاك- نظير قوله: «وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ»: (البقرة: 184) و قوله:
«إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهی  عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ»: (العنكبوت: 45) إلى غير ذلك- لم يكن إلا مهملا يحتاج التمسك به في إثبات حكم فرعي إلى بيان السنة، و المرجع في البحث عن ذلك فن الفقه.

 

6- ترجمه تفسیر الميزان

[سوره المائدة (5): آيات 51 تا 54]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51
ترجمه آيات
هان اى كسانى كه ايمان آورديد، يهود و نصارا را دوستان خود مگيريد كه آنان دوست يكديگرند و كسى كه (از شما) آنان را دوست بدارد خود او نيز از ايشان است، چون خدا مردم ستمكار را به سوى حق هدايت نمی كند (51).
بيان آيات
سير اجمالى در اين آيات آدمى را در باره اتصال آنها به ما قبلش و نيز به ما بعدش كه می فرمايد:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." و نيز اتصال آن دو آيه به ما بعدش كه می فرمايد:
" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً ..." و نيز اتصال آنها به آيه:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ ..." دچار ترديد و توقف می كند.
اما چهار آيه مورد بحث به يهود و نصارا تذكر می دهد و ما اين را می دانيم كه قرآن كريم در آياتى كه در مكه نازل شده هيچ صحبتى از يهود نكرده، چون آن روز احتياج و سر و كارى با اين دو طائفه نبوده و تنها در آيات مدنى سخن از اين دو طائفه رفته است، آن هم در آياتى كه در اول هجرت نازل شده، چون در اوائل هجرت بود كه مسلمانان ناگزير بودند با يهوديان معاشرت و آميزش داشته باشند و يا با آنان پيمان و عهد ببندند و يا تنها در مقام دفع كيد و مكر يهود بوده باشند ولى هيچ تماس و اصطكاكى با نصارا نداشتند مگر در نيمه آخر ده سال توقف آن جناب در مدينه، و بعيد نيست چهار آيه مورد بحث در اين مدت نازل شده باشد و شايد مراد از كلمه" فتح" در اين آيات فتح مكه باشد، ليكن در سابق گفتيم: احتمال قابل اعتماد اين است كه سوره مائده در سال حجة الوداع و بعد از فتح مكه نازل شده باشد. بنا بر اين يا مراد از كلمه" فتح"، فتح ديگرى غير از فتح مكه است و يا اينكه اين آيات قبل از فتح مكه و قبل از نزول همه سوره نازل شده است.
سؤال ديگرى كه در اين آيات هست اين است كه آيا آيه چهارم كه می فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ ..." متصل به سه آيه قبل از خودش است؟ و سؤال ديگر اينكه اين گروهى كه احتمال می رفته كه از دين خود مرتد شوند و آيه به عنوان پيشگويى از ارتداد آنها خبر می دهد چه كسانى بوده اند؟ سؤال چهارم اينكه منظور از آن طائفه اى كه خداى تعالى وعده آمدنشان را داده كيانند؟ هر يك از اين سؤالها بر ابهام آيه می افزايد و رواياتى كه در شان نزول آمده، در اين باره بسيار مختلف است و آن روايات چيزى جز نظريه شخصى مفسرين سلف نبوده، هم چنان كه غالب روايات شان نزول همين وضع را دارند و اين اختلاف شديد نيز خودش باعث ابهام بيشتر آيه و مايه اضطراب ذهن آدمى در فهم آيه شده است. ابهام ديگرى بر همه آن ابهام‏ها اضافه كن و آن اين است كه همه می دانيم كه تعصب‏هاى مذهبى تا چه حد در اظهار نظرها دخالت می كرده و به زودى شواهدى از اين دخالت‏ ها در روايات و كلمات مفسرين سلف و خلف از نظر خواننده خواهد گذشت.
و آنچه كه بعد از تدبر در اين آيات به دست می آيد اين است كه همانطور كه گفتيم اجزاى اين آيات به يكديگر متصل است، ولى بريده از ما قبل و ما بعد است و آيه چهارم از متممات غرضى است كه مقصود افاده و بيان آن است، چيزى كه هست بايد در فهم معناى آن بارى به هر جهت كردن و مسامحه روا داشتن پرهيز كرد و مانند بسيارى از مفسرين در اظهار نظر مسامحه روا نداشت، آن هم در آيه اى كه به بيانى كه می آيد صفات و خصوصيات قومى ذكر شده و نام و نشان‏هاى آن قوم آمده.
آنچه بطور اجمال از اين آيات به دست می آيد اين است كه خداى سبحان در اين آيات مؤمنين را از اينكه يهود و نصارا را اولياى خود بگيرند، بر حذر داشته و با شديدترين لحن تهديدشان می كند و در يك پيشگويى به آينده امر امت در اثر اين موالات و دوستى با دشمنان خبر می دهد و می فرمايد كه اگر چنين كنيد بنيه روش دينى خود را از دست می دهيد و آن وقت است كه خداى تعالى مردمى ديگر برمی انگيزد كه قائم به امر دين شوند و بنيه دين را بعد از انهدام به حالت اصلى و اوليش بر گردانند.
[معناى" اخذ" و" ولاء و ولايت"]
" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" در مجمع البيان می گويد:" اتخاذ" به معناى اعتماد كردن بر چيزى است، به اين صورت كه شخص به آن دلگرم باشد كه در فلان كار به دردم می خورد و آن را براى آن كار ذخيره بسازد و اين كلمه باب افتعال از ماده" اخذ" است و در اصل دو همزه داشته، يعنى" اءتخاذ" بوده، همزه دوم آن مبدل به" تاء" شده و به صورت" اتتخاذ" در آمده و سپس دو تاء در يكديگر ادغام شده و به صورت" اتخاذ" در آمده، در كلمه" اتعاد" كه از مصدر ثلاثى " وعد" گرفته شده، همين قاعده جارى شده (با اين تفاوت كه در اين كلمه حرف واو مبدل به تاء می شود) و كلمه" اخذ" به چند معنا استعمال می شود، وقتى می گويند:" اخذ الكتاب" معنايش اين است كه كتاب را با دست خود گرفت و چون می گويند:" اخذ القربان" معنايش اين است كه پيشكش و قربانى را قبول كرد و چون می گويند:" اخذه اللَّه من مامنه"، معنايش اين است كه خداى تعالى او را كه در جاى محكم و امنى پناهنده شده بود بگرفت و هلاك كرد، پس در حقيقت معناى جامعى كه در همه اين موارد از استعمال ماده" اخذ" ديده می شود، عبور دادن چيزى از جهتى به جهادت ديگر است «1».
و راغب در مفردات خود گفته كلمه:" ولاء" و نيز كلمه" توالى" به اين معنا است كه دو چيز و يا چند چيز طورى نسبت به يكديگر متصل باشند كه چيزى از غير جنس آنها در بين قرار نداشته باشد، و كلمه به عنوان استعاره در معناى نزديكى استعمال می شود، حال يا نزديكى از حيث مكان، يا از حيث نسبت و خويشاوندى، يا از حيث دين، يا از حيث صداقت و نصرت و يا اعتقاد، اين بود گفتار راغب البته آن مقدار از گفتارش كه مورد حاجت ما بود و بحث مفصل در معناى ولايت به زودى می آيد. «2»
و سخن كوتاه اينكه ولايت يك نوع خاصى از نزديكى چيزى به چيز ديگر است، بطورى كه همين ولايت باعث شود كه موانع و پرده ها از بين آن دو چيز بر داشته شود، البته نه همه موانع، بلكه موانع آن هدفى كه غرض از ولايت رسيدن به آن هدف است، حال اگر آن هدف تقوا و يا پيروزى باشد، ولى در چنين هدفى همان ناصر و ياورى است كه هيچ مانعى او را از نصرت شخصى كه به وى نزديك شده و نسبت به او ولايت دارد باز ندارد و اگر از جهت التيام و آشتى و معاشرت و محبت و خلاصه جوش خوردن دلها به يكديگر باشد، در اين صورت كلمه ولى معناى محبوب را می دهد، محبوبى كه آدمى نمی تواند نفس خود را از دوست داشتن او و رام شدن در برابر خواسته او جلوگيرى نمايد و قهرا در برابر خواسته او مطيع می شود و اگر از جهت خويشاوندى باشد كلمه ولى به معناى كسى خواهد بود كه از طرف مقابل خود ارث می برد و چيزى نمی تواند مانع از ارث بردن او شود و اگر از جهت اطاعت دستور باشد، ولى به معناى كسى خواهد بود كه در طرف مقابل خود امر و نهى می كند و به او طبق دلخواه خود دستور می دهد.
__________________________________________________
(1) مجمع البيان ج 3 و 4 ص 206- 205.
(2) مفردات راغب ص 533.

خداى سبحان در جمله مورد بحث كه فرموده:" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ"، مساله ولايت را مقيد به هيچ يك از خصوصيات و قيدها نكرده و بطور مطلق فرموده: يهود و نصارا را اولياى خود مگيريد، پس آيه شريفه از اين جهت مطلق است، چيزى كه هست از آيه بعدى كه می فرمايد:" تو اى پيامبر بيماردلان را می بينى كه به سرعت به طرف يهود و نصارا می روند و می گويند می ترسيم بلائى بر سر ما بيايد ..."، فهميده می شود كه مراد از ولايت نوعى از نزديكى و اتصال است كه با بهانه بيماردلان متناسب باشد و آن اين است كه يهود و نصارا دولتى و سلطه اى داشته اند كه مسلمانان بيمار دل می ترسيده اند در تحت سلطه آنان منكوب شوند، هم چنان كه ممكن است دولت و سلطه در غير يهود و نصارا بوده و بيماردلان می خواسته اند با دوستى با يهود و نصارا آنها را ناصر خود گرفته و از شر صاحب دولت و سلطنت محفوظ بمانند كه بنا بر اين عنوان ولايت در آيه به معناى خصوص نصرت خواهد بود و همچنين ممكن است از خود يهود و نصارا می ترسيده اند و با آنها دوستى می كرده اند كه از شرشان محفوظ بمانند در اين صورت ولايت به معناى محبت و معاشرت خواهد بود.
و كلمه ولايت به معناى قرب محبت و معاشرت جامع هر دو فائده و هر دو معنا است، هم معناى نصرت و هم محبت و امتزاج روحى و بنا بر اين همين معنا مراد از آيه است و به زودى از نكاتى كه در قيود آيه و صفات ماخوذه در آيه اخير يعنى آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ..." هست استفاده می كنيم كه مراد از ولايت در اينجا يعنى در جمله مورد بحث تنها ولايت محبت است و لا غير.
[اقوال مفسرين در باره اينكه مراد از ولايتى كه در" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ" از آن نهى شده كدام ولايت است‏]
ليكن بعضى از مفسرين اصرار ورزيده اند در اينكه مراد از ولايت، ولايت نصرت است و آن عبارت است از پيمان‏هاى همكارى و يا سوگند بر يارى و همكارى كه بين دو كشور و دو قبيله بر قرار می شود كه هر يك از دو طرف، آن طرف ديگر را در هنگام حاجت و نياز يارى كند، مفسر نامبرده استدلالى كرده كه خلاصه اش اين است كه: همانطور كه از ظاهر آيات بر می آيد- قبل از حجة الوداع در اوائل هجرت نازل شده، در ايامى كه رسول خدا (ص) و مسلمين از كار يهوديان مدينه و اطراف آن يعنى فدك و خيبر و غير آن فارغ نشده بودند و هنوز با آنها و با نصارا درگيرى داشتند و از سوى ديگر بين آنان و طوائفى از عرب پيمان و سوگند بر نصرت بر قرار بود و چه بسا كه نظريه اين مفسر با رواياتى كه در شان نزول آيات وارد شده منطبق هم باشد، چون در آن روايات آمده كه عبادة بن صامت از قبيله بنى عوف بن خزرج از بنى قينقاع به خاطر اينكه با رسول خدا (ص) جنگيدند بيزارى جست، با اينكه بين بنى عوف و بنى قينقاع سوگند بر نصرت بر قرار بود، ليكن عبد اللَّه بن ابى رئيس منافقين بيزارى نجست و به سرعت به سوى بنى قينقاع شتافت و چنين بهانه آورد كه ما می ترسيم پيمان يارى را كه با بنى قينقاع داريم لغو كنيم، آن وقت شهر از ناحيه دشمن مورد هجوم واقع شود و آن وقت ياورى نداشته باشيم و يا روايتى كه در داستان ابى لبابه وارد شده، كه وقتى رسول خدا (ص) او را فرستاد تا قبيله بنى قريظه را از قلعه هايشان بيرون كند و هر حكمى كه می خواهد در باره آنان براند، ابو لبابه بعد از بيرون كردن آنان اشاره به حلق خود كرد و به اين وسيله خبر داد كه همه آنان كشته خواهند شد.
و يا رواياتى كه می گويد: بعضى از مسلمانان بعد از آن همه مصيبت‏هايى كه در جنگ احد ديدند، به فلان يهودى و فلان نصرانى پيوستند.
و يا رواياتى كه وارد شده كه بعضى از مسلمانان اخبار مدينه را به نصاراى شام می نوشتند و بعضى از آنان با يهوديان مدينه مكاتبه می كردند تا از اموال يهوديان هر چند به قرض هم كه شده، استفاده كنند.
و اين روايات تقريبا در اين جهت متفق و هم زبانند كه گويندگان جمله:" نَخْشی  أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ"، منافقين بوده اند و سخن كوتاه اينكه بنا بر اين آيات شريفه از پيمان بستن و هم سوگند شدن و ولايت نصرت با يهود و نصارا را نهى نموده است. «1»
و بعضى از مفسرين تاكيد و اصرار را به حدى رسانده اند كه ادعا كرده اند" ولايت در آيه به معناى ولايت محبت و اعتماد است"، با اينكه لغت آيه، هم در مفرداتش و هم در سياقش از آن مبرا است، هم چنان كه روايات سبب نزول هم آن را نمی پذيرد و نيز وضع عمومى كه مسلمانان و يهود و نصارا در عصر نزول داشتند با آن سازگارى ندارد.
چطور ممكن است آيه را حمل كنيم بر اينكه می خواهد مسلمانان را از معاشرت و اختلاط با اهل كتاب نهى كند هر چند كه در ذمه مسلمانان بوده و با مسلمين پيمان داشته باشند؟ با اينكه يهوديان با رسول خدا (ص) و با صحابه در يك شهر يعنى در مدينه زندگى می كردند و با آنان معامله داشتند و اسلام با آنان و با مسلمين بطور مساوى رفتار می كرد «2»، اين بود خلاصه گفتار آن مفسر.
و همه اين حرفهايش ناشى از مسامحه در فهم آيه و به دست آوردن معناى درست آن است، اما اينكه گفت آيات قبل از حجة الوداع كه سال نزول سوره مائده است نازل شده،
__________________________________________________
(1) تفسير بيضاوى ص 153- 152 و جامع البيان ج 6 ص 179- 177.
(2) تفسير المنار ج 6 ص 429- 427.

هر چند كه خيلى اشكال بر آن وارد نيست، ليكن صرف نازل شدن قبل از حجة الوداع باعث نمی شود كه كلمه ولايت به معناى هم سوگندى باشد، نه به معناى محبت.
[حادثه خارجى (شان نزول) عموميت و اطلاق آيات قرآنى را محدود نمی سازد]
و اما اينكه او و جمعى از ديگر مفسرين رواياتى در شان نزول آيات نقل كرده و به آن استدلال كرده اند بر اينكه آيات شريفه در خصوص هم سوگند شدن و ولايت نصرت نازل شده كه خود رسمى در بين اقوام عرب و بين يهود و نصارا بوده، اولا روايات شان نزول در يك واقعه اتفاق ندارند و بين خود آنها معارضه هست، هر كدام يك واقعه را شان نزول دانسته، پس بر معناى واحدى كه بتوان بدان اعتماد كرد اتفاق ندارند، و ثانيا اينكه اين سخن به فرض هم كه بتواند ولايت يهود را توجيه كند نمی تواند ولايت نصارا را توجيه كند، براى اينكه ميان عرب مسلمان در آن روز و ميان نصارا هيچ ولايتى و سوگندى بر قرار نبود و ثالثا ما روايات شان نزول را در آنچه كه افاده می كنند قبول داريم و نمی خواهيم بگوئيم چنان حوادثى اصلا رخ نداده، بلكه می خواهيم بگوئيم همانطور كه بارها گفته ايم بيشتر روايات وارده در اسباب نزول علاوه بر ضعفى كه در سند آنها هست صرفا تطبيق‏هايى است كه ناقل تاريخ بر آيات قرآنى مناسب آن حوادث كرده اند و ما در اين نيز حرفى نداريم، حرف ما اين است كه اين حوادث كه در روايات آمده، نمی تواند عموم آيه اى از آيات قرآنى را مقيد كند و يا مطلق آن را مقيد بسازد، چون اطلاق و تقييد دو حال از حالات لفظ هستند و حوادث خارجى نمی تواند در آن دخالت داشته باشد، ظاهر متفاهم عرفى هم مساعد با آن نيست، اگر بنا باشد كه ظاهر آيات قرآنى به خاطر خصوصيت واقعه اى كه آيه در آن واقعه نازل شده، دگرگون بشود و بدون اينكه در لفظ آيه دليلى بر تخصيص عموم آن يا تقييد اطلاق آن وجود داشته باشد، صرف حادثه خارجى ظهور آيه را از آيه بگيرد و شنونده مجبور و محكوم شود به خاطر آن حادثه دست از آن ظاهر بر دارد، اگر عام و يا مطلق است بگويد: خاص و مقيد منظور بوده، بايد قرآن كريم با مردن افراد مربوط به آن حادثه بميرد و ديگر در هيچ واقعه اى كه در عصرهاى بعد از عصر نزول اتفاق می افتد استدلال به آن آيه ممكن نباشد و چنين چيزى نه با كتاب خدا موافق است و نه با سنت و نه با عقل سالم.
و اما اينكه بعضى از آن مفسرين گفتند كه:" ولايت را به معناى محبت و اعتماد گرفتن خطايى است كه هم لغت آيه در مفرداتش و سياقش از آن مبرا است و هم اسباب نزول و حالتى كه عامه مسلمين و اهل كتاب در عصر نزول داشته اند"، سخنى است كه ما بعد از همه دقت‏ها معناى درستى براى آن پيدا نكرديم، براى اينكه بيزارى روايات شان نزول و نيز بيزارى وضع عمومى مسلمين و اهل كتاب در آن روز از شمول آيه نسبت به محبت و اعتماد و صدق آيه بر اين معنا از معانى ولايت وقتى درست است كه در مرحله اى جلوتر ظهور آيه شريفه با اين شمول سازگار باشد و لفظ آيه در ضمن اينكه شامل همه معانى ولايت می شود، اين معنا را هم شامل بشود و گر نه اگر آيه شريفه اصلا ظهورى در اين معنا نداشته باشد و يا به عبارت ديگر از خصوص اين معنا منصرف باشد، ديگر حاجت به آن نمی افتد كه شما به اسباب نزول و وضع مسلمين و اهل كتاب در آن روز استدلال كنيد، پس شما با اين سخن خود اقرار كرده ايد كه آيه، شامل اين معناى از ولايت نيز می شود، چيزى كه هست می خواهيد مورد نزول و وضع عمومى انسان‏هاى آن روز را دليل بگيريد بر اينكه مقصود آيه چنين و چنان است و ما در چند سطر قبل گفتيم كه خصوصيت مورد نمی تواند مخصص آيه باشد و دليلى بر چنين تخصيصى نداريم بلكه دليل بر خلاف آن است و آن عبارت است از يك صغرى و يك كبرى، صغرى برهان ظهور آيه است كه اقرار كرديد و كبراى آن حجيت ظهور بطور مطلق و در همه جا است، پس معلوم شد كه آيه شريفه مطلق است و هيچ دليلى بر تقييد آن نيست، در نتيجه آيه شريفه در همين معناى مطلق حجت است و آن عبارت است از ولايت به معناى محبت كه ريشه ساير معانى اين كلمه است.

[شواهدى بر اينكه ولايت منهى عنه، ولايت مودت و محبت است نه ولايت حلف (هم پيمانى)]
و اما اينكه گفت: آيه با مفردات و سياقش بيزار از چنين معنايى است، از آن حرفهاى عجيبى است كه احيانا به گوش انسان می خورد و من متوجه نشدم منظور اين آقا از اين بيزارى كه بر آيه تحميل كرده چيست؟ و تنها به آيه هم اكتفاء نكرده بلكه بر سياق آن نيز تحميل كرده و چگونه مفردات و سياق آيه شريفه از اين معنا بيزار است با اينكه بعد از جمله مورد بحث يعنى جمله:" لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ" آمده:" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" و احدى نمی تواند شك كند در اينكه مراد از ولايت در جمله دوم همان محبت و اتحاد و مودت است نه ولايت هم سوگند بودن، چون معنا ندارد خداى تعالى بفرمايد:" با يهود و نصارا هم سوگند نشويد كه آنها هم سوگند يكديگرند"، مگر هم سوگند بودن آنها با يكديگر مزاحم و منافى آن است كه مسلمين هم با آنها هم سوگند شوند؟ پس آن ولايتى كه وحدت را بين يهوديان بوجود می آورد و بعضى را بر بعض ديگر پيوند می دهد، ولايت محبت و تعصب قومى و يا پيوندهاى مذهبى و دينى است و همچنين در نصارا نه ولايت به معناى هم سوگند شدن.
و همچنين در جمله سوم كه می فرمايد:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ"، چون آن معيارى كه باعث می شود موالى مردمى از آن مردم شمرده شود، محبت و مودت است كه باعث اجتماع متفرقات آن جمعيت و پيوستگى ارواح مختلف می شود و فهم و ادراك همه افراد را يك سو و يك جهت ساخته، اخلاق آنها را به هم مربوط و افعال آنها را شبيه به هم می سازد، بطورى كه دو نفر دوست را می بينى كه وضع يك يك آنها قبل از دوست شدن و بعد از آن فرق كرده، بعد از دوست شدن كانه شخص واحدى شده اند و داراى يك نفسيت گشته اند اراده آن دو يكى و عمل آن دو يك جور است و در مسير زندگى و مستواى عشرت هرگز از يكديگر جدا نمی شوند.
پس اين محبت است كه باعث می شود دوست هر قومى جزء آن قوم شود و به آن قوم ملحق گردد، بطورى كه گفته اند:" هر كس قومى را دوست بدارد، از آن قوم است" و يا فرموده اند:" هر كسى با آن شخص است كه دوستش دارد"، خداى تعالى هم در آيه اى نظير آيه مورد بحث كه از موالات مشركين نهى كرده می فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ"- تا آنجا كه بعد از چند آيه می فرمايد-" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"».
و نيز فرموده:" لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ" «2».
و نيز در باره دوستى با كفار- با لفظى عام كه شامل يهود و نصارا و مشركين می شود فرموده:" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ‏ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" «3».
و اين آيه صراحت دارد در اينكه منظور از ولايت، ولايت محبت و مودت است، نه ولايت به معناى سوگند و عهد، چون در زمان نزول سوره آل عمران بين رسول خدا (ص) و مؤمنين از يك سو و بين مشركين و يهود معاهده ها و قراردادهايى بر قرار بوده است.
و سخن كوتاه اينكه ولايتى كه از نظر اعتبار باعث می شود قومى به قومى ديگر ملحق شود، ولايت مودت است نه ولايت سوگند و نصرت، و اين پر واضح است و اگر مراد از جمله:
" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ"، اين باشد كه هر كس بعد از اين نهى با كفار بر مساله يارى
__________________________________________________
(1) هان اى كسانى كه ايمان آورديد دشمن من و دشمن خودتان را دوست مگيريد، آيا با آنها به مودت بر خورد می كنيد، با اينكه به اين حقى كه بر شما نازل شده كفر ورزيده اند ... و كسانى از شما كه آنان را دوست بدارند از ستمكارانند." سوره ممتحنه، آيه 90".
(2) تو اى پيامبر هرگز نخواهى يافت كسانى را كه هم ايمان به خدا و روز جزا داشته باشند و هم با دشمنان خدا و فرستاده او دوستى كنند، هر چند كه آن دشمنان خدا، پدران و فرزندان و يا برادران و يا خويشاوندانشان باشند." سوره مجادله، آيه 22".

 

7- مجمع البيان في تفسير القرآن

[سورة المائدة (5): الآيات 51 الى 53]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

اللغة:
الاتخاذ هو الاعتماد على الشي‏ء لإعداده لأمره و هو افتعال من الأخذ و أصله ائتخاذ فأبدلت الهمزة تاء و أدغمتها في التاء التي بعدها و مثله الاتعاد من الوعد و الأخذ يكون على وجوه تقول أخذ الكتاب إذا تناوله و أخذ القربان إذا تقبله و أخذه الله من مأمنه إذا أهلكه و أصله جواز الشي‏ء من جهة إلى جهة من الجهات و الأولياء جمع ولي و هو النصير لأنه يلي بالنصر صاحبه ....

النزول:
اختلف في سبب نزوله و إن كان حكمه عاما لجميع المؤمنين فقال عطية بن سعد العوفي و الزهري لما انهزم أهل بدر قال المسلمون لأوليائهم من اليهود آمنوا قبل أن يصيبكم الله بيوم مثل يوم بدر فقال مالك بن ضيف أغركم أن أصبتم رهطا من قريش لا علم لهم بالقتال أما لو أمرونا العزيمة أن نستجمع عليكم لم يكن لكم يدان بقتالنا.
فجاء عبادة بن الصامت الخزرجي إلى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله إن لي أولياء من اليهود كثيرا عددهم قوية أنفسهم شديدة شوكتهم و إني أبرأ إلى الله و رسوله من ولايتهم و لا مولى لي إلا الله و رسوله فقال عبد الله بن أبي لكني لا أبرأ من ولاية اليهود لأني أخاف الدوائر و لا بد لي منهم فقال رسول الله (ص) يا أبا الحباب ما نفست به من ولاية اليهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه قال إذا أقبل و أنزل الله الآية.
و قال السدي لما كانت وقعة أحد اشتدت على طائفة من الناس فقال رجل من المسلمين أنا ألحق بفلان اليهودي و آخذ منه أمانا و قال آخر أنا ألحق بفلان النصراني ببعض أرض الشام فأخذ منه أمانا فنزلت الآية و قال عكرمة نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر حين قال لبني قريظة إذا رضوا بحكم سعد أنه الذبح.

المعنى:
لما تقدم ذكر اليهود و النصارى أمر سبحانه عقيب ذلك بقطع موالاتهم و التبرؤ منهم فقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ» أي لا تعتمدوا على الاستنصار بهم متوددين إليهم و خص اليهود و النصارى بالذكر لأن سائر الكفار بمنزلتها في وجوب معاداتهم «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» ابتداء كلام أخبر سبحانه أن بعض الكفار ولي بعض في العون و النصرة و يدهم واحدة على المسلمين و في هذه دلالة على أن الكفر كله كالملة الواحدة في أحكام المواريث لعموم قوله «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» و
قال الصادق لا تتوارث أهل ملتين و نحن نرثهم و لا يورثوننا
«وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ» أي من استنصر بهم و اتخذهم أنصارا «فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» أي هو كافر مثلهم عن ابن عباس و المعنى أنه محكوم له حكمهم في وجوب لعنه و البراءة منه و أنه من أهل النار «إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» إلى طريق الجنة لكفرهم و استحقاقهم العذاب الدائم بل يضلهم عنها إلى طريق النار عن أبي علي الجبائي و قيل معناه لا يحكم لهم بحكم المؤمنين في المدح و الثناء و النصرة على الأعداء.

 

8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

لغت:
اتخاذ: اعتماد بر چيزى براى كمك گرفتن از آن. لا تتخذوا: اعتماد مكنيد.
اصل اين كلمه، اخذ است.
اولياء: جمع ولى، ياران      

شأن نزول:
در سبب نزول آيه، اختلاف است. اگر چه حكم آيه نسبت بهمه افراد مؤمن، عموميت دارد. عطيه بن سعد عوفى و زهرى گويند:
- پس از هزيمت بدريان، مسلمانان بدوستان يهودى خود گفتند: پيش از آنكه به سرنوشت بدريان دچار شويد، مسلمان شويد.
مالك بن ضيف گفت:
- از اين كه جمعى از قريش را غافلگير كرده، آنها را شكست داديد، مغرور شده ايد؟! بدانيد، هر گاه تصميم بگيريم كه با شما جنگ كنيم، دستهاى شما براى جنگ با ما از كار می افتند.
عبادة بن صامت خزرجى، خدمت پيامبر گرامى شتافت و گفت:
- اى پيامبر خدا، مرا دوستانى است از يهود كه داراى شوكت و قدرت هستند.
اكنون در پيشگاه خدا و پيامبرش، از دوستى آنها بيزارى می جويم. مرا دوستى جز خدا و رسولش نيست.

عبد اللَّه بن ابى گفت:
- لكن من از دوستى يهوديان بيزارى نمی جويم، زيرا از حوادث روزگار بيمناكم و بوجود آنها احتياج دارم.
پيامبر فرمود:
- اى ابو الحبّاب، آيا گمان می كنى كه دوستى يهود بسود تست؟
عبد اللَّه گفت:
- بنا بر اين قبول می كنم.
آن گاه آيه نازل شد.
سدى گويد:
- در جنگ احد، گروهى از مردم دچار شدت شدند. يكى گفت: پيش فلان يهودى می روم و از او امان می گيرم. ديگرى گفت: بديار شام، پيش فلان مسيحى می روم و از او امان می گيرم.
از اينرو اين آيه نازل شد. عكرمه گويد:
- اين آيه هنگامى نازل شد كه: بنى قريظه بحكم سعد راضى شده بودند و ابى لبابة بن عبد المنذر به آنها گفت: حكم او سر بريدن است.

مقصود:
قبلا درباره يهوديان و مسيحيان سخن گفته شد. اكنون خداوند دستور می دهد كه با آنها دوستى نكنند و از آنها كناره گيرى كنند.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ: اى مردم مؤمن، به يهوديان و مسيحيان اعتماد نكنيد و از راه دوستى از آنها كمك نخواهيد. بديهى است كه مسلمان از هيچ غير مسلمانى نبايد كمك بخواهد. علت اينكه فقط يهوديان و مسيحيان را ياد می كند، اين است كه: هر گاه يارى خواستن از اينها ممنوع شود، از ساير كفار نيز نميتوان يارى خواست.

بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ: در اينجا خداوند متعال خبر می دهد به اينكه: كافران دوست يكديگرند و يكديگر را در مقابل مسلمانان يارى می كنند.
اين جمله دلالت دارد بر اين كه: اهل كفر، همگى تابع كيش واحدى هستند و از لحاظ ارث، يك ملت به حساب می آيند، زيرا قرآن كريم، آنها را اولياى يكديگر دانسته است. امام صادق (ع) فرمود: «اهل دو ملت، از يكديگر ارث نمی برند ما از ملتهاى ديگر ارث می بريم ولى آنها از ما ارث نمی برند» وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ: كسانى كه از شما، از آنها كمك بخواهند و آنها را ياران خود پندارند، مثل ايشان كافر هستند. اين معنى از ابن عباس است. يعنى بايد حكم اهل كتاب را از لحاظ وجوب لعن و بيزارى جستن از آنها و اهل دوزخ بودن، بر ايشان جارى كرد.
إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ: خداوند مردم ظالم را بخاطر كفر و استحقاق عذاب هميشگى، براه بهشت هدايت نمی كند. بلكه آنها را براه جهنم هدايت می كند. اين معنى از ابو على جبايى است و بقولى: يعنى خداوند حكم مؤمنان را- از لحاظ مدح و ثنا و يارى بر دشمنان- بر آنها جارى نمی سازد.

 

9- تفسير الكاشف

[سورة المائدة (5): الآيات 51 الى 53]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
الاعراب:
بعضهم أولياء بعض مبتدأ و خبر، و الجملة مستأنفة لا محل لها من الاعراب.                       

و في قلوبهم مرض مبتدأ و خبر، و الجملة صلة الذين. و (فترى) ان كانت بصرية فإنما تحتاج الى مفعول واحد، و هو الذين، و عليه تكون جملة يسارعون حال، و إن كانت قلبية فتحتاج إلى مفعولين، و عليه تكون جملة يسارعون مفعولا ثانيا. و جهد مفعول مطلق لأقسموا لأنه مضاف إلى الأيمان، و الأيمان بمعنى القسم، فيكون مثل قعدت جلوسا، و جلست قعودا.

المعنى:
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ). يتسع الإسلام لجميع الأديان و الأجناس، لا فرق عنده بين الأسود و الأبيض، و لا العربي و العجمي، و لا بين المسلم و غير المسلم من حيث المساواة أمام العدالة و القانون ..
فلكل إنسان كائنا من كان الحق في أن يعيش بحرية و أمان على نفسه و ماله، و لا سلطان لأحد عليه ما كفّ أذاه عن غيره، فإن تعدّى و أفسد أقيم عليه الحد .. فإذا أساء المسلم إلى غيره وجب علينا نحن المسلمين أن نمقته و نبرأ منه، و على العدالة أن تردعه و تعاقبه، و إذا كفّ اليهودي أو النصراني أذاه بسطنا له يد البر و الإحسان، و لو أنكر نبوة محمد و القرآن، قال تعالى: «لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ. إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلی  إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ- 9 الممتحنة».
و إذا عطفنا هذه الآية التي رغّب اللّه بها المسلمين في البر و الإحسان إلى جميع الطوائف و أهل الأديان الذين لم ينصبوا العداء للمسلمين، إذا عطفنا هذه الآية على الآية التي نفسرها، و جمعناهما في كلام واحد يكون المعنى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء إذا نصبوا العداء لكم، و كانوا حربا عليكم، أما إذا كانوا وادعين مسالمين فعليكم أن تحسنوا العشرة معهم، و تعيشوا جميعا متعارفين متآلفين .. بل و لكم أن تبروهم و تقسطوا اليهم، لأن اللّه يحب العدل و الإحسان إلى جميع خلقه، من آمن أو كفر بشرط واحد: و هو أن لا يسي‏ء إلى أحد، لأن الناس، كل الناس عيال اللّه، و أحبهم اليه أنفعهم لعياله .. فالمبرر عنده تعالى لحسن العشرة مع أي إنسان، هو كف الإساءة و الأذى، أما من جحد و كفر فعليه كفره. و تقدم الكلام مفصلا عن موالاة المؤمن للكافر بشتى أقسامها و أحكامها عند تفسير الآية 30 من سورة آل عمران.
و بهذه المناسبة نشير إلى أن كرهنا لليهود نحن المسلمين لا سبب له إلا انهم قاتلونا في عقر ديارنا، و أخرجوا منها نساءنا و أطفالنا، كما ان السبب الأول و الأخير لكرهنا و عدائنا للولايات المتحدة و انكلترا، و من اليهما من دول الاستعمار التي ساندت إسرائيل هو أن هذه الدول ظاهرت إسرائيل على إخراج أهل فلسطين من ديارهم .. و مرة ثانية نعيد خطاب اللّه لنا و قوله عز من قائل: «إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلی  إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».
البتول و اليهود و النصارى:
(بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ). أجمع المفسرون على ان المراد بعض اليهود أنصار بعض، و بعض النصارى أنصار بعض، و ليس المراد ان كل طائفة توالي الأخرى، لأن ما بين الطائفتين من العداء أكثر مما بين النصارى و المسلمين، فإن اليهود يرمون مريم بالفاحشة، و المسلمون يقدسونها و يبرءونها من كل عيب.
و ليس من شك ان المفسرين قد استوحوا هذا المعنى من العصر الذي عاشوا فيه، حيث لا شركات بترول عالمية، و لا مؤسسات احتكارية نهمة إلى التوسع و السيطرة على ثروات الشعوب و مقدراتها .. أما اليوم و بعد أن قامت هذه الشركات و المؤسسات فقد رأى أصحابها المسيحيون في اليهود خير وسيلة يعتمدون عليها لتدعيم احتكاراتهم و أطماعهم، و من أجل هذا أقاموا دولة إسرائيل في فلسطين و حرصوا على تعزيزها و حمايتها، و رسموا لها خطط العدوان و التوسع، و تعهدوا بالوقوف إلى جانبها في الأمم المتحدة و مجلس الأمن .. و تعلقت هي بأذيالهم، و دارت في فلكهم، و نفذت خطط الاستعمار، و امتثلت أوامر العدوان بعد أن استبان لها ان حياتها رهن بالسمع و الطاعة لأوامر الاستعمار، و تنفيذ خططه، و إلا تخلى عنها، و ولت إلى غير رجعة .. و إذا عقد المستعمرون و أذنابهم الآمال على مخالب إسرائيل فإنا نعتمد على اللّه، و على حقنا المشروع، و استعادة إيجابيتنا استعدادا للمعركة الحاسمة لاسترداد الحق السليب.
(وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). أي ان من يتولى اليهود و النصارى الذين نصبوا العداء للإسلام و المسلمين فهو بحكمهم يحاسب حسابهم، و يعاقب عقابهم، لأن من رضي عن قوم فهو منهم، و هذه الآية دليل قاطع على ان عملاء الاستعمار الذين يقومون بدور الحارس لمصالحه هم أشد جرما، و أكثر خطرا من المستعمرين أنفسهم، أو مثلهم- على الأقل- لأنهم الركيزة الأولى لاستغلالهم و عدوانهم.

 

10- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گروه گرويدگان لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  فرا مگيريد يهودان و ترسايان را أَوْلِياءَ دوستان پس اعتماد مكنيد بايشان و معاشرت با ايشان منمائيد مانند معاشرت احباب بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ برخى از ايشان دوستان برخى ديگرند بجهة موافقت ايشان در مخالفت شما اين ايما است بعلت نهى از موالات يعنى توالى بعضى ايشان ببعضى بجهة اتحاد ايشانست در دين و اتفاق همه بر مضاد شما و اجماع همه بر خلاف شما و در اين دلالت است بر آنكه همه انواع كفر در حكم ملت واحده اند در احكام مواريث لعموم قوله تعالى بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ و
قال الصادق صلوات اللَّه عليه لا يوارث اهل ملتين نحن نرثهم و لا يرثوننا
از سدى مرويست كه چون در حرب احد شكست بر مسلمانان افتاد بر بعضى از مردمان شاق نموده مردى از مسلمانان گفت كه حق با فلان يهوديست و ديگرى گفت كه حق با فلان نصرانيست پس اخذ امان كردند از ايشان و حقتعالى اين آيه فرستاد كه وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ و هر كه از شما دوست دارد ايشان را و بمعاونت و موافقت ايشان ميل كند فَإِنَّهُ مِنْهُمْ پس بدرستى كه او نيز از جمله ايشان باشد كه المرء مع من احبه اينسخن غايت تهديد است در موالات يهود و نصارى و تشديد در وجوب مجانبه از ايشان و گويند كه ذكر اينكلام بجهت بيان حال منافقانست چه اهل نفاق موالات ميكردند با كفار إِنَّ اللَّهَ بدرستى كه خداى لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ راه نمينمايد گروه ستمكاران را كه بر دوستى دشمنان بر نفس خود ظلم ميكنند يعنى حقتعالى راه بهشت را ننمايد.

 

11- تفسير نمونه

[سوره المائدة (5): آيات 51 تا 53]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

ترجمه:
51- اى كسانى كه ايمان آورده ايد يهود و نصارى را تكيه گاه خود قرار ندهيد، آنها تكيه گاه يكديگرند و كسانى كه از شما بانها تكيه كنند از آنها هستند خداوند جمعيت ستمكار را هدايت نمی كند.

شان نزول:
بسيارى از مفسران نقل كرده اند كه بعد از جنگ بدر، عبادة بن صامت خزرجى خدمت پيامبر رسيد و گفت: من هم پيمانانى از يهود دارم كه از نظر عدد زياد و از نظر قدرت نيرومندند، اكنون كه آنها ما را تهديد به جنگ ميكنند و حساب مسلمانان از غير مسلمانان جدا شده است من از دوستى و هم پيمانى با آنان برائت می جويم، هم پيمان من تنها خدا و پيامبر او است، عبد اللَّه بن ابى گفت: ولى من از هم پيمانى با يهود برائت نميجويم، زيرا از حوادث مشكل ميترسم و به آنها نيازمندم، پيامبر ص به او فرمود: آنچه در مورد دوستى با يهود بر عباده ميترسيدم، بر تو نيز ميترسم (و خطر اين دوستى و هم پيمانى براى تو از او بيشتر است) عبد اللَّه گفت: چون چنين است من هم ميپذيرم و با آنها قطع رابطه ميكنم، آيات فوق نازل شد و مسلمانان را از هم پيمانى با يهود و نصارى بر حذر داشت.
تفسير:
آيات فوق مسلمانان را از همكارى با يهود و نصارى به شدت بر حذر ميدارد، نخست ميگويد:" اى كسانى كه ايمان آورده ايد، يهود و نصارى را تكيه گاه و هم پيمان خود قرار ندهيد" (يعنى ايمان به خدا ايجاب ميكند كه به خاطر جلب منافع مادى با آنها همكارى نكنيد).
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ).
" اولياء" جمع" ولى" از ماده" ولايت" بمعنى نزديكى فوق العاده ميان دو چيز است كه به معنى دوستى و نيز به معنى هم پيمانى و سرپرستى آمده است ولى با توجه به شان نزول آيه و ساير قرائنى كه در دست است، منظور از آن در اينجا اين نيست كه مسلمانان هيچگونه رابطه تجارى و اجتماعى با يهود و مسيحيان نداشته باشند بلكه منظور اين است كه با آنها هم پيمان نگردند و در برابر دشمنان روى دوستى آنها تكيه نكنند.
مساله" هم پيمانى" در ميان عرب در آن زمان رواج كامل داشت و از آن به" ولاء" تعبير ميشد.
جالب اينكه در اينجا روى عنوان" اهل كتاب" تكيه نشده بلكه به عنوان" يهود و نصارى" از آنها نام برده شده است، شايد اشاره به اين است كه آنها اگر به كتب آسمانى خود عمل ميكردند هم پيمانان خوبى براى شما بودند، ولى اتحاد آنها به يكديگر روى دستور كتابهاى آسمانى نيست بلكه روى اغراض سياسى و دسته بندی هاى نژادى و مانند آن است.
سپس با يك جمله كوتاه، دليل اين نهى را بيان كرده ميگويد:" هر يك از آن دو طايفه دوست و هم پيمان هم مسلكان خود هستند". (بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ).
يعنى تا زمانى كه منافع خودشان و دوستانشان مطرح است، هرگز به شما نمی پردازند.
روى اين جهت،" هر كس از شما طرح دوستى و پيمان با آنها بريزد، از نظر تقسيم‏بندى اجتماعى و مذهبى جزء آنها محسوب خواهد شد". (وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
و شك نيست كه" خداوند چنين افراد ستمگرى را كه به خود و برادران و خواهران مسلمان خود خيانت كرده و بر دشمنانشان تكيه ميكنند، هدايت نخواهد كرد". (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).

 

12- تفسير نور

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ «51»
اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهوديان و مسيحيان را سرپرست و ياور نگيريد، (زيرا) بعضى از آنان يار و ياور بعض ديگرند و هر كس از شما كه آنان را ولىّ خود قرار دهد پس قطعاً از آنان است. همانا خداوند، قوم ستمگر را هدايت نمی كند.

نكته ها:
ذكر يهود و نصارا در آيه، از باب نمونه است، وگرنه شكّى نيست كه ولايت هيچ كافرى را هم نبايد پذيرفت.
از آيات ديگر قرآن استفاده می شود كه بهره گيرى از غذاهاى غير گوشتى اهل كتاب، يا ازدواج موقّت با آنان، يا داد و ستد و زندگى مسالمت‏آميز با آنان جايز است و هيچ يك از اين مسائل به معناى سلطه پذيرى آنان نيست.

پيام‏ها:
1- خداوند از بندگان مؤمنش، انتظارات خاصّى دارد. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا ...
2- تبرّى از دشمن، از شرايط ايمان است. يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا ...
3- اسلام، دين سياست است و تنها به احكام فردى نمی پردازد. «لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ»

4- وقتى يارى گرفتن از كفّار مورد نهى قرآن است، قطعاً در روابط و سياست خارجى، پذيرش ولايت وسلطه ى اهل كتاب وكفّار ممنوع است. «لا تَتَّخِذُوا»
5- ولايت كفّار و دشمنان را نپذيريم، چون آنان تنها به فكر هم مسلكان خويشند. «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ»
6- با وجود اختلافات شديد ميان يهود و نصارا، پيوندشان به خاطر نابودى اسلام است. «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ»
7- كفّار تنها نسبت به تعهّدات ميان خودشان وفادارند، ولى نسبت به تعهّدات با مسلمانان پايبند نيستند. لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ...
8- دولت‏هاى اسلامى كه ولايت و سلطه كفّار را پذيرفته اند، از كفّار محسوب می شوند. «فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» (دوستى با هر فرد و گروهى، انسان را جزو آنان می سازد.)
9- نه كفّار را «ولىّ» خود گردانيد و نه با آنان كه ولايت كفّار را پذيرفته اند، رابطه ولايت داشته باشيد. «فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»
10- نتيجه ى پذيرش ولايت كفّار، قطع ولايت خداست. «فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»
11- تكيه بر كفّار، ظلم است. «لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ».

 

13- تفسير نور الثقلين

242- في مجمع البيان أولياء بعض و قال الصادق عليه السلام لا يتوارث أهل ملتين نحن نرثهم و لا يرثونا.
243- في تفسير العياشي عن ابى عمر و الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تولى آل محمد و قدمهم على جميع الناس بما قدمتهم من قرابة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهو من آل محمد بمنزلة آل محمد، لا انه من القوم بأعيانهم، و انما هو منهم بتوليه إليهم و اتباعه إياهم، و كذلك حكم الله في كتابه: وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ.

 

14- مخزن العرفان در تفسير قرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصاری  أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ خطاب بمؤمنين نموده كه اى كسانيكه ايمان آورده ايد يهود و نصارى را دوستان خود نگيريد در سوره آل عمران آيه 28 فرموده «لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ.

[سخنان مفسرين در شأن نزول آيه ]
1- روز بدر چون آن هزيمت و شكستگى بر كافرين روى داد جماعتى از مسلمين با يهوديان كه دوستان آنها بودند گفتند ايمان آريد پيش از اينكه روز ديگر مثل روز بدر پيش آيد و شما كشته گرديد. مالك بن حنيف كه از يهوديان بود گفت مغرور نشويد آنها جماعتى از قريش بودند كه علم و تدبير جنگ را نميدانستند اگر روزى ما را پيش آيد می بينيد كه چگونه ما بر شما غالب ميگرديم.
عبادة بن صامت خزرجى گفت يا رسول اللّه از اين يهوديان مرا دوستانى است فراوان و شوكت و قوّت آنها زياد است و اسلحه آنان نيز بسيار است اما من از اينها يارى نميخواهم و دوستان نميگيرم و موالات آنها را نميخواهم زيرا كه يار و دوست من جز خدا و رسولش نيست. عبد اللّه بن ابى كعب گفت من دوستى با يهوديان و يارى خواستن از آنها را فرو نميگذارم از دوائر و نوائب ميترسم روزگار و حال و دولت گردان است، شايد وقتى ما باينها محتاج گرديم رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله گفت اگر تو حاجت باينها دارى عباده حاجتى باينها ندارد، عبد اللّه منافق گفت من اين طور می پذيرم و روا دارم پس پروردگار عالميان اين آيه را فرستاد.
[عطية بن سعيد عوفى درهری ] 2- نزول آيه پس از واقعه احد بود جماعتى از مسلمانان از مشركين ترسيدند يكى گفت من نزد يهوديان ميروم و از آنان امان ميخواهم. ديگرى گفت من بزمين شام ميروم و از آنها امان و پيمان می ستانم اين بود كه اين آيه نازل گرديد و گفت «بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» اين يهوديان و ترسايان بعضى دوستان يكديگرند و بر مخالفت مسلمانان با هم دست دادند.
[سدی] وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ آيه اعلان نموده كسيكه دوست آنها گردد در مخالفت خدا و سخط او و عذاب روز قيامت با آنها است يعنى از آنها محسوب ميگردد و خدا جماعت ستمكاران را هدايت نخواهد نمود.

 

منابع: 

1- واحدی نیشابوری، اسباب نزول (ترجمه)
2- عبد الحسین طیب، أطيب البيان في تفسير القرآن
3- فیض کاشانی، التفسير الصافي
4- شیخ طوسی، التبيان في تفسير القرآن
5- علامه طباطبایی، الميزان في تفسير القرآن
6- ترجمه الميزان
7- شیخ طبرسی، مجمع البيان في تفسير القرآن
8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
9- محمد جواد مغنیه، تفسير الكاشف
10- ملا فتح الله کاشانی، تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
11- مکارم شیرازی، تفسير نمونه
12- محسن قرائتی، تفسير نور
13- عبد علی عروسی، تفسير نور الثقلين
14- بانو امین اصفهانی، مخزن العرفان در تفسير قرآن