[اعراف:آیه 122] [1]
«رَبِّ مُوسَى وَ هَارُونَ [2] »
پروردگار موسى و هارون(بهرام پور)
و قوله «رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ» إنما خص موسى و هارون بالذكر بعد دخولهما في الجملة من «آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ» لأمرين:
أحدهما- أن فيه معنى الذي دعا الى الايمان موسى و هارون.
الثاني- خصا بالذكر لشرف ذكرهما على غيرهما على طريق المدحة لهما و التعظيم. و الرب بالإطلاق لا يطلق إلا على اللَّه تعالى، لأنه يقتضي أنه رب كل شيء يصح ملكه، و في الناس يقال: رب الدار و رب الفرس، و مثله (خالق) لا يطلق إلا فيه تعالى، و في غيره يقيد، يقال خالق الأديم.
قال الرماني: و إنما جاز نبيّان في وقت و لم يجز إمامان في وقت، لأن الامام لما كان يقام بالاجتهاد كانت إمامة الواحد أبعد من المناقشة و اختلاف الكلمة و أقرب الى الألفة و رجوع التدبير الى رضا الجميع.
و هذا الذي ذكره غير صحيح، لأن العقل غير دال على أن الامام يجب أن يكون واحداً كما أنه غير دال على أنه يجب أن يكون النبي واحداً، و إنما علم بالشرع أنه لا يكون الامام في العصر الواحد إلا واحداً كما علمنا أنه لم يكن في عصر النبي (ص) نبي آخر، و استوى الأمران في هذا الباب.
Links:
[1] http://quran.ahlolbait.com/quran/7/122/40,39/1/simple/%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%BE%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81
[2] http://quran.ahlolbait.com/verse/7/122/40%2C39/110/122/121/%D8%A2%DB%8C%D9%87-%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%BE%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81