وراثت در منصب امامت در قرآن؛سوره احزاب،آیه 6

[سوره  احزاب:آیه6]

«النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَ أُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي کِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِکُمْ مَعْرُوفاً کَانَ ذٰلِکَ فِي الْکِتَابِ مَسْطُوراً»
پيامبر نسبت به مؤمنان از خودشان مقدم‌تر است و همسرانش [در حكم‌] مادران ايشانند. و خويشاوندان طبق كتاب خدا، از مؤمنان و مهاجران نسبت به يكديگر [در ارث‌] اولويت و تقدّم دارند، مگر آن كه بخواهيد به دوستان خود نيكى كنيد این حکم در کتاب(خدا) مکتوب است.(بهرام پور)

 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن

النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ مؤمنين اختيار جان و مال و عرض خود را دارند چنانچه فرمودند
«الناس مسلطون على اموالهم و انفسهم»
و لكن ولاية كليه بر جان و مال مؤمنين بر پيغمبر (ص) ثابت است كه هر چه امر بفرمايد واجب است اطاعة او چنانچه خداوند ولاية كليه ذاتيه بر تمام بندگان دارد پيغمبر و امام هم همين ولاية را دارند به جعل الهى كه چنانچه در غدير خم فرمود
الست اولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى يا رسول اللَّه فقال من كنت موليه فهذا على مولاه»
و اين ولاية كليه بعد از نبى براى ائمه (ع) ثابت است كه اولى الامر هستند چنانچه مي فرمايد يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا (نساء آيه 59).

 

2- البرهان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى‏ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً
8522/ [1]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم بن روح القصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، فيمن نزلت؟
فقال: «نزلت في الإمرة، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين (عليه السلام) من بعده، فنحن أولى بالأمر، و برسول الله (صلى الله عليه و آله) من المؤمنين و المهاجرين و الأنصار».
فقلت: فلولد جعفر فيها نصيب؟ فقال: «لا». قلت: فلولد العباس فيها نصيب؟ فقال: «لا». فعددت عليه بطون بني عبد المطلب، كل ذلك يقول: «لا». قال: و نسيت ولد الحسن (عليه السلام)، فدخلت بعد ذلك عليه، فقلت له:
هل لولد الحسن (عليه السلام) فيها نصيب؟ فقال: «لا و الله- يا عبد الرحيم- ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا».
8523/ [2]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن و الحسين (عليهما السلام) أبدا، إنما جرت من علي بن الحسين (عليه السلام) كما قال الله تعالى: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، فلا تكون بعد علي بن الحسين (عليه السلام) إلا في الأعقاب، و أعقاب الأعقاب».
8524/ [3]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، و علي بن محمد، عن سهل بن
__________________________________________________
1- الكافي 1: 228/ 2.
2- الكافي 1: 225/ 1.
3- الكافي 1: 227/ 1.
               
زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «لما قبض رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان علي (عليه السلام) أولى الناس بالناس، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و إقامته للناس، و أخذه بيده، فلما مضى علي (عليه السلام) لم يكن يستطيع علي، و لم يكن ليفعل، أن يدخل محمد بن علي، و لا العباس بن علي، و لا أحدا من ولده، إذن لقال الحسن و الحسين (عليهما السلام): إن الله تبارك و تعالى أنزل فينا كما أنزل فيك، و أمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، و بلغ فينا رسول الله (صلى الله عليه و آله) كما بلغ فيك، و أذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك.
فلما مضى علي (عليه السلام) كان الحسن (عليه السلام) أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده، و لم يكن ليفعل ذلك، و الله عز و جل يقول: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، فيجعلها في ولده، إذن لقال الحسين (عليه السلام): أمر الله تبارك و تعالى بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك، و بلغ في رسول الله (صلى الله عليه و آله) كما بلغ فيك و في أبيك، و أذهب عني الرجس كما أذهب عنك و عن أبيك.
فلما صارت إلى الحسين (عليه السلام) لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه، كما كان هو يدعي على أخيه و على أبيه لو أراد أن يصرفا الأمر عنه، و لم يكونا ليفعلا، ثم صارت حين أفضت إلى الحسين (عليه السلام)، فجرى تأويل هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، ثم صارت من بعد الحسين (عليه السلام)، لعلي بن الحسين (عليه السلام)، ثم صارت من بعد علي بن الحسين (عليه السلام) إلى محمد بن علي (عليه السلام)».
و قال: «الرجس هو الشك، و الله لا نشك في ربنا أبدا».
8525/ [4]- و عنه: عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن صباح الأزرق، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن رجلا من المختارية «1» لقيني، فزعم أن محمد بن الحنفية إمام؟ فغضب أبو جعفر (عليه السلام) ثم قال: «أ فلا قلت له؟» قال: قلت: لا و الله، ما دريت ما أقول له. قال: «أ فلا قلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أوصى إلى علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، فلما مضى علي (عليه السلام) أوصى إلى الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و لو ذهب يزويها عنهما لقالا له: نحن وصيان مثلك و لم يكن ليفعل ذلك، و أوصى الحسن إلى الحسين (عليهما السلام)، و لو ذهب يزويها عنه لقال له: أنا وصي مثلك من رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و من أبي و لم يكن ليفعل ذلك، قال الله عز و جل: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ، هي فينا و في أبنائنا».
__________________________________________________
4-: 231/ 7. [.....]
(1) المختاريّة: أصحاب المختار بن أبي عبيد الثقفي، و يعتقدون بإمامة محمّد بن الحنفية. «فرق الشيعة: 27، معجم الفرق الإسلامية: 217».
…….

 8534/ [13]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الأعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «إن الله عز و جل خص عليا (عليه السلام) بوصية رسول الله (صلى الله عليه و آله) و ما يصيبه له، فأقر الحسن و الحسين (عليهما السلام) له بذلك، ثم وصيته للحسن، و تسليم الحسين للحسن (عليهما السلام) ذلك، حتى أفضى الأمر إلى الحسين (عليه السلام)، لا ينازعه فيه أحد له من السابقة مثل ما له، و استحقها علي بن الحسين (عليهما السلام) لقول الله عز و جل: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، فلا تكونن بعد علي بن الحسين (عليهما السلام) إلا في الأعقاب، و أعقاب الأعقاب».
8535/ [14]- و عنه، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال: حدثنا القاسم بن العلاء، قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني، قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن قيس، عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي «1» ابن أبي طالب (عليهم السلام) أنه قال: «فينا نزلت هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، و فينا نزلت هذه الآية: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ «2»، و الإمامة في عقب الحسين إلى يوم القيامة، و إن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الاخرى: أما الاولى، فستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين، و أما الاخرى، فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه، و صحت معرفته، و لم يجد في نفسه حرجا مما قضينا، و سلم لنا أهل البيت».
8536/ [15]- و عنه، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد أبو بكر ابن هارون الدينوري، قال: حدثنا محمد بن العباس المصري، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، قال: حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): «لما أنزل الله تبارك و تعالى هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ سألت رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن تأويلها. فقال: و الله ما عنى بها غيركم، و أنتم اولوا الأرحام، فإذا مت فأبوك علي أولى بي و بمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولي به، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به.
فقلت: يا رسول الله، و من بعدي؟ قال: ابنك علي أولى بك من بعدك، فإذا مضى فابنه محمد أولى به، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به من بعده و بمكانه، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده، فإذا مضى
__________________________________________________
13- علل الشرايع: 207/ 5.
14- كمال الدين و تمام النعمة: 323/ 8.
15- كفاية الأثر: 175.
(1) في المصدر: علي بن الحسين بن علي.
(2) الزخرف 43: 28. [.....]

موسى فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى به من بعده، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الأئمة التسعة من صلبك، أعطاهم الله علمي و فهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذوني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي؟!».
8537/ [16]- محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم بن روح القصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنه سئل عن قول الله عز و جل: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ، قال: «نزلت في ولد الحسين (عليه السلام)».
قال: قلت: جعلت فداك، نزلت في الفرائض؟ قال: «لا» قلت: ففي المواريث؟ فقال: «لا، نزلت في الإمرة».
8538/ [17]- و قال أيضا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، عن جعفر بن الحسين الكوفي، عن أبيه، عن محمد بن زيد، مولى أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألت مولاي، فقلت: قوله عز و جل:
وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ، قال: «هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، معناه أنه رحم النبي (صلى الله عليه و آله)، فيكون أولى به من المؤمنين و المهاجرين».
8539/ [18]- و عنه، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن محمد بن علي المقري بإسناده، يرفعه إلى زيد بن علي (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ، قال: رحم النبي (صلى الله عليه و آله) أولى بالإمارة و الملك و الإيمان.
8541/ [20]- علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ.
قال: نزلت: «و هو أب لهم و أزواجه أمهاتهم» فجعل الله المؤمنين أولادا لرسول الله (صلى الله عليه و آله)، و جعل رسول الله (صلى الله عليه و آله) أبا لهم، ثم لمن لم يقدر أن يصون نفسه، و لم يكن له مال، و ليس له على نفسه ولاية، فجعل
__________________________________________________
16- تأويل الآيات 2: 447/ 4.
17- تأويل الآيات 2: 447/ 5.
18- تأويل الآيات 2: 448/ 6.
….
20- تفسير القمّي 2: 175.
   
الله تبارك و تعالى لنبيه (صلى الله عليه و آله) الولاية بالمؤمنين «1» من أنفسهم، و هو قول رسول الله (صلى الله عليه و آله) بغدير خم:
«يا أيها الناس، أ لست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى. ثم أوجب لأمير المؤمنين (عليه السلام) ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية، فقال: «ألا من كنت مولاه فعلي مولاه».
فلما جعل الله النبي أبا للمؤمنين ألزمه مؤونتهم، و تربية أيتامهم، فعند ذلك صعد النبي (صلى الله عليه و آله) المنبر، فقال: «من ترك مالا فلورثته، و من ترك دينا، أو ضياعا فعلي و إلي». فألزم الله نبيه (صلى الله عليه و آله) للمؤمنين ما يلزم الوالد، و ألزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد للوالد، و كذلك ألزم أمير المؤمنين (عليه السلام) ما ألزم رسول الله (صلى الله عليه و آله) من ذلك، و بعده الأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا، و الدليل على أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أمير المؤمنين (عليه السلام) هما الوالدان: قوله: وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً «2» فالوالدان: رسول الله، و أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما).
و قال الصادق (عليه السلام): «و كان إسلام عامة اليهود بهذا السبب، لأنهم أمنوا على أنفسهم و عيالاتهم».
8542/ [21]- قال: و قوله: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ قال: نزلت في الإمامة.

 

__________________________________________________
(1) في المصدر: على المؤمنين.
(2) النساء 4: 36.

21- تفسير القمّي 2: 176.
 


3- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن

.........  و اصحاب ما گفتند: آيت بر عموم است، اعنى، النّبىّ اولى و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض در ميراث «1»، و استدلال كردند به اين آيت بر امامت امير المؤمنين على- عليه السّلام- و وجه استدلال چنين گفتند كه، خداى تعالى گفت: النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، رسول من به مؤمنان اوليتر است از آن كه ايشان به خود «2»، و حكم او بر ايشان روانتر است «3» از فرمان و حكم ايشان بر خود.
آنگه در آمد و گفت «4»: أُولُوا الْأَرْحامِ، يعنى خويشان او بعضى به بعضى اوليترند. فِي كِتابِ اللَّهِ، قيل: فى القران، و قيل: فى اللّوح المحفوظ.
آنگه آن خويشان را وصف به دو چيز كرد، و آن: ايمان و هجرت است. پس چون انديشه كرديم، اين ولايت «5» اوليترى «6» موقوف آمد بر سه چيز: يكى قرابت، و يكى ايمان، و يكى هجرت.
و امّت دعوى امامت در «7» سه كس كردند: در على، و ابو بكر، و عبّاس.
امّا ابو بكر، اگر چه مؤمن و مهاجر است، قرابت ندارد. و امّا عبّاس، اگر چه ايمان و قرابت دارد مهاجر نيست طليق است، پس از تسميه «8» بنماند الّا امير المؤمنين على.
و در خبر است كه، چون امير المؤمنين را گفتند «9»: بر ابو بكر بيعت كردند «10»، گفت: به چه علّت؟ گفتند: به علّت صحبت و مشورت. گفت:
يكون الخلافة بالصّحابة و لا يكون بالصّحابة و القرابة?!
، گفت: خلافت به صحبت باشد و به قرابت «11» و صحبت نباشد! آنگه گفت- شعر:
         فان كنت بالشّورى ملكت امورهم               فكيف بهذا و المشيرون غيّب‏
         و ان كنت بالقربى حججت خصيمهم             فغيرك اولى بالنّبىّ و اقرب‏
__________________________________________________
(1). همه نسخه بدلها و جز ميراث.
(2). همه نسخه بدلها يعنى فرمان.
(3). همه نسخه بدلها بجز كا: روان است.
(4). همه نسخه بدلها و.
(5). همه نسخه بدلها و.
(6). آط، آب: اوليترين.
(7). آب، آج، لب، كا: بر.
(8). همه نسخه بدلها بجز كا: قسمت.
(9). مش و كا كه. [.....]
(10). آج، لب: بيعت كن.
(11). اساس: قربت، به قياس با نسخه آط و ديگر نسخه بدلها، تصحيح شد

 

4- تفسير الصافي

النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ يعني اولى بهم في الأمور كلّها فانّه لا يأمرهم و لا يرضى منهم الا بما فيه صلاحهم و نجاحهم بخلاف النفس فلذلك اطلق فيجب عليهم ان يكون احبّ اليهم من أنفسهم و أمره انفذ عليهم من أمرها و شفقتهم عليه اتمّ من ضفقتهم عليها.
……   
 و ورد ايضاً عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله انّه قال انا و عليّ أبوا هذه الامّة كما مرّ في سورة البقرة و ذلك لأنّهما في هذا المعنى سواء الّا انّ عليّاً بعد النبي و امّا في الدنيا فلالزام اللَّه ايّاه مؤنتهم و تربيته أيتامهم و من يضيع منهم.
القمّي جعل اللَّه عزّ و جلّ المؤمنين أولاد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و جعل رسول اللَّه أباهم لمن لم يقدر ان يصون نفسه و لم يكن له مال و ليس له على نفسه ولاية فجعل اللَّه تعالى لنبيّه الولاية على المؤمنين و جعله أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و هو قول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله بغدير خم ايّها الناس أ لست اولى بكم من أنفسكم قالوا بلى.
ثمّ أوجب لأمير المؤمنين عليه السلام ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية فقال الا من كنت مولاه فعليّ مولاه فلمّا جعل اللَّه النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله اباً للمؤمنين الزمه مؤنتهم و تربية أيتامهم فعند ذلك صعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله المنبر فقال من ترك مالًا فلورثته و من ترك ديناً او ضياعاً فعليَّ و إليَّ فألزم اللَّه نبيّه للمؤمنين ما يلزم الوالد للولد و الزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد للوالد فكذلك الزم امير المؤمنين ما الزم رسول اللَّه من بعد ذلك و بعده الأئمّة واحداً واحداً قال و الدليل على انّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و امير المؤمنين عليه السلام هما والدان قوله وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً فالوالدان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و امير المؤمنين عليه السلام.
و قال الصادق عليه السلام فكان اسلام عامّة اليهود بهذا السبب لأنّهم امنوا على أنفسهم و عيالاتهم.
و في العلل عن الكاظم عليه السلام انّه سئل لم كنّي النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بأبي القاسم فقال لأنّه كان له ابن يقال له القاسم فكنّي به فقال السائل يا بن رسول اللَّه هل تراني اهلًا للزيادة فقال نعم اما علمت انّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله قال انا و عليّ أبوا هذه الأمّة قال بلى قال اما علمت ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله أبٌ لجميع امّته و عليّ منهم قال بلى قال اما علمت انّ علياً عليه السلام قاسم الجنّة و النّار قال بلى قال فقيل له ابو القاسم لأنّه ابو قاسم الجنّة و النار قال بلى قال و ما معنى ذلك فقال انّ شفقة النبي صلّى اللَّه عليه و آله على امّته كشفقة الآباء على الأولاد و أفضل امّته عليّ عليه السلام و من بعده شفقة عليّ عليه السلام عليهم كشفقته لأنّه وصيّه و خليفته و الإمام من بعده فلذلك قال انا و عليّ أبوا هذه الامّة و صعد النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله المنبر فقال من ترك ديناً او ضياعاً فعليّ و إليّ و من ترك مالًا فلورثته فصار بذلك اولى من آبائهم و امّهاتهم و صار اولى بهم من أنفسهم و كذلك امير المؤمنين عليه السلام بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله.
و في الكافي عن سليم بن قيس قال سمعت عبد اللَّه بن جعفر الطيّار يقول كنا عند معاوية انا و الحسن و الحسين عليهما السلام و عبد اللَّه بن عبّاس و عمر بن امّ سلمة و اسامة بن زيد فجرى بيني و بين معاوية كلام فقلت لمعاوية سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله يقول انا أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثمّ اخي عليّ بن أبي طالب أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا استشهد فالحسن بن علي أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ثمّ ابني الحسين من بعده أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فإذا استشهد فابنه عليّ بن الحسين أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و ستدركه يا عليّ ثم ابنه محمّد بن عليّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ و ستدركه يا حسين ثم تكملة اثني عشر إماماً تسعة من ولد الحسين عليهم السلام.
قال عبد اللَّه بن جعفر و استشهدت الحسن و الحسين و عبد اللَّه بن عباس و عمر ابن امّ سلمة و اسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية قال سليم و قد سمعت ذلك من سلمان و أبي ذرّ و المقداد و ذكروا انّه سمعوا ذلك من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله.                       
و عن الصادق عليه السلام انّ النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله قال انا اولى بكلّ مؤمن من نفسه و عليّ اولى به من بعدي فقيل له ما معنى ذلك فقال قول النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله من ترك دَيناً او ضياعاً فعليّ و إليّ و من ترك مالًا فلورثته فالرجل ليست على نفسه ولاية إذا لم يكن له مال و ليس له على عياله امر و لا نهي إذا لم يجر عليهم النفقة و النبيّ و امير المؤمنين و من بعدهما سلام اللَّه عليهم الزمهم هذا فمن هناك صاروا اولى بهم من أنفسهم و ما كان سبب اسلام عامّة اليهود الّا من بعد هذا القول من رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و انّهم امنوا على أنفسهم و عيالاتهم.
و في نهج البلاغة في حديث له قال فو اللَّه انّي لأولى الناس بالناس

 

5- مخزن العرفان در تفسير قرآن

النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ چون پيمبر برگزيده و رسول خدا است و بآن قوّه قدسيّه و روح حقيقت و بصيرت دل آنچه صلاح بشر است آنان را ارشاد بآن مي نمايد بخصوص نسبت بمؤمنين كه نسبت بآنان مهربان و مشفق بلكه پدر روحانى آنها است اين است كه در همه كار دين و دنياى آنان آنچه امر فرمايد عين صلاح و سبب نجات آنها خواهد بود و بايستى او را از نفس خود دوست‏تر و اولى ‏تر دارند و اوامر او را بجان بپذيرند زيرا كه نفس بشر (امّارة بالسّوء) مي باشد اگر بچراغ هدايت پيشوايان دين راه سعادت را پيدا ننمايد او را بچاه مضلّت و خود سرى خواهد كشانيد،…..
بعضى از علماى اماميّه باين آيه بر اولويت خلافت و امامت على بن ابى طالب «ع» استدلال نموده ‏اند نظر به اينكه در اول آيه فرموده (النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) و بعد فرموده (وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ) يعنى خويشان او بعضى ببعضى اولى ترند پس از آن خويشان او را كه اولويت دارند بدو صفت معرفى نموده يكى ايمان و ديگرى هجرت پس اولى باولويت منوط بسه چيز مي شود يكى قرابت دوّم ايمان سوّم هجرت با رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و هر دسته ‏اى از امّت امامت را در يكى از پنج نفر  
 ادّعا نموده‏اند (مرتضى على عليه السلام,  ابو بكر، عمر, عثمان، عباس. و ابو بكر و عمر و عثمان اگرچه در ظاهر مسلمان و از مهاجرين بودند لكن با رسول قرابت نداشتند و عباس اگرچه ايمان و قرابت داشت از مهاجرين نبود پس امامت و خلافت منحصر مي گردد به امير المؤمنين (ع) پس از اينجا معلوم مي شود كه پس از رسول (ص) على (ع) والى و حاكم بر همه خواهد بود.

 

6-تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

….  بدانكه بعضى از علماى اماميه استدلال كرده ‏اند بدين آيه بر اولويت خلافت و امامت امير المؤمنين (ع) و وجه استدلال اين چنين است كه حقتعالى فرموده النبى اولى يعنى رسول بمؤمنان اولى است از غير و بعد از آن گفته كه اولوا الارحام يعنى خويشان او بعضى ببعضى اولي ترند آن گاه خويشان او را وصف كرده بدو چيز بايمان و هجرت پس اولى باولويت موقوف است بسه چيز يكى قرابت دوم ايمان سوم هجرت و جميع امت دعوى امامت و خلافت در پنج كس كرده‏اند مرتضى على (ع) و عباس و ابو بكر و عمر و عثمان اما ابو بكر و عثمان اگر فرضا مؤمن بوده ‏اند و مهاجر اما قرابت نداشته ‏اند اما عباس اگر چه ايمان و قرابة داشت اما مهاجر نبود بلكه طليق بود پس منحصر شد امامت و خلافت بحضرت امير المؤمنين (ع) و بدانكه چون حقتعالى قبل از اين بيان فرمود كه تبنى بر آن حضرت جايز نيست در عقب آن فرمود كه با وجود عدم جواز تبنى وى اولى است بمؤمنين از نفسهاى ايشان از حيثيت آنكه حقتعالى او را والى و حاكم و هادى همه بندگان خود ساخته پس بر همه كس لازم باشد طاعت و انقياد او و اصل ولايت از جانب حقتعالى‏ست كما قال هنالك الولاية اللَّه هيچكس را ولايت نرسد مگر آنكه حقتعالى او را ولايت ارزانى فرمايد و الى هذا المعنى اشار النبى (ص) يوم الغدير فى قوله ا لست اولى بكم منكم بانفسكم و چون ايشان جواب دادند كه بلى يا رسول اللَّه انت اولى بنا منا بانفسنا آن حضرت فرمود من كنت مولاه فعلى مولاه و مولى بمعنى اولى در كلام شايعست بدلالة قوله مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ اى اولى بكم پس بنا بر اين دليل نيز امير المؤمنين اولى بولاية و خلافت باشد

 

7- تفسير نمونه

……
نكته:
روايات زيادى از ائمه اهل بيت ع در تفسير آيه فوق در مورد أُولُوا الْأَرْحامِ نقل شده كه در قسمتى از آنها اين آيه به مساله" ارث اموال" تفسير شده، همانگونه كه معروف در ميان مفسران است، در حالى كه در قسمت ديگر به مساله" ارث خلافت و حكومت" در خاندان پيامبر و ائمه اهل بيت ع تفسير گرديده.
 از جمله در حديثى از امام صادق ع مى ‏خوانيم كه وقتى از تفسير اين آيه سؤال كردند اما ع فرمود:" اين در باره فرزندان حسين ع نازل شده، و هنگامى كه راوى سؤال كرد آيا اين در باره ارث اموال نيست؟ امام فرمود نه در باره حكومت و ولايت است" «1».
بديهى است منظور از اين احاديث نفى مساله ارث اموال نيست، بلكه منظور توجه دادن به اين نكته است كه ارث مفهوم وسيعى دارد كه هم ارث اموال را شامل مى ‏شود و هم ارث خلافت و ولايت را.
اين توارث هيچگونه شباهتى با مساله توارث سلطنت در سلسله پادشاهان ندارد، اينجا توارثى است بخاطر شايستگى ‏ها و لياقتها و لذا در ميان فرزندان امامان تنها شامل حال كسانى مى ‏شد كه داراى اين شايستگى بودند، درست شبيه آنچه ابراهيم ع براى فرزندان خود از خدا مى ‏خواهد، و خداوند به او مى گويد:
امامت و ولايت من به آن گروه از فرزندان تو كه در صف ظالمان قرار داشته‏ اند نمى ‏رسد بلكه مخصوص پاكان آنها است.
و نيز شبيه چيزى است كه در زيارات در مقابل قبور شهيدان راه خدا از جمله در مقابل قبر امام حسين ع مى‏ گوئيم: سلام بر تو اى حسينى كه وارث آدم، وارث نوح، وارث ابراهيم، و وارث موسى و عيسى و محمدى ... كه اين ارثى است در جنبه‏ هاى اعتقادى و اخلاقى و معنوى و روحانى.
__________________________________________________
(1) اين احاديث را مرحوم سيد هاشم بحرانى در" تفسير برهان" جلد 3 صفحه 292 و 293 نقل كرده از جمله حديث فوق و حديث 16 از اين سلسله احاديث است. [.....

 

8- تفسير نور

النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى‏ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (6)
پيامبر به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است، و همسران او (در حرمت نكاح مانند) مادران مؤمنان محسوب مى ‏شوند، و در كتاب خداوند، خويشاوندان (نسبى) بعضى نسبت به بعضى از مؤمنان و مهاجران (كه قبلًا بر اساس ايمان و هجرت ارث مى ‏بردند، در ارث بردن) اولويّت دارند، مگر آن كه بخواهيد نسبت به دوستانتان نيكى كنيد (و سهمى از اموال خود را در قالب وصيّت به آنان بدهيد) اين (حكم) در كتاب (الهى) نوشته شده است.
 نكته ‏ها:
….
پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله در روز غدير خم كه به فرمان خداوند، حضرت على عليه السلام را به جانشينى خود منصوب فرمود، قبل از معرّفى و نصب آن حضرت، جمله‏ ى «أ لست اولى بكم من انفسكم» را بيان فرمودند و از آنان اقرار گرفتند كه آيا طبق آيه قرآن، من از شما حتّى نسبت به خودتان اولويّت ندارم؟! همه گفتند: بله.
آن گاه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمودند: «من كنت مولاه فهذا على مولاه» «2» اولويّت پيامبر بر مؤمنان، در مسايل حكومتى و فردى و تمام امور است. «النَّبِيُّ أَوْلى‏» چنان كه در آيه ‏ى 36 همين سوره مى‏ خوانيم: براى هيچ زن و مرد با ايمانى در برابر قضاوت پيامبر حقّ انتخاب و اختيارى نيست. «ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ» در روايات بسيارى آمده است: پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله، اين اولويّت را براى امامان معصوم عليهم السلام نيز قائل بودند. «3»
__________________________________________________
.........
(2). بحار، ج 21، ص 387.
(3). تفسير نور الثقلين. 

 

9-تفسير نور الثقلين

…...
16- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: «النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» قال: نزلت «و هو أب لهم» و معنى أزواجه أمهاتهم فجعل عز و جل المؤمنين أولاد رسول الله صلى الله عليه و آله و جعل رسول الله أباهم لمن لم يقدر ان يصون نفسه و لم يكن له مال، و ليس له على نفسه ولاية، فجعل الله تبارك و تعالى نلبيه الولاية على المؤمنين من أنفسهم، وقول رسول الله صلى الله عليه و آله بغدير خم: ايها الناس الست اولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، ثم أوجب لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية، فقال: الا من كنت مولاه فعلى مولاه فلما جعل الله عز و جل النبي أبا للمؤمنين الزمه مؤنتهم و تربية أيتامهم، فعند ذلك صعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر فقال: من ترك مالا فلورثته، و من ترك دينا أو ضياعا فعلى و الى، فألزم الله عز و جل نبيه للمؤمنين ما يلزم الوالد، و الزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد للوالد، فكذلك ألزم أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما الزم رسول الله صلى الله عليه و آله من بعد ذلك و بعده الائمة صلوات الله عليهم واحدا واحدا، و الدليل على ان رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين صلوات الله عليه هما والدان قوله: «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»فالوالدان رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام وقال الصادق عليه السلام: فكان إسلام عامة اليهود بهذا السبب لأنهم آمنوا على أنفسهم و عيالاتهم.
……
18- في كتاب علل الشرائع باسناده الى على بن الحسن بن فضال عن أبيه قال: سألت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: لم كنى النبي صلى الله عليه و آله بابى القاسم؟ فقال: لأنه كان له ابن يقال له قاسم فكنى به، قال: فقلت: يا ابن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة؟ فقال: نعم أما علمت ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: أنا و على أبوا هذه الامة؟ قلت: بلى، قال: أما علمت ان عليا عليه السلام قاسم الجنة و النار؟ قلت: بلى: قال: فقيل له ابو القاسم لا أبو القسيم الجنة و النار، فقلت: و ما معنى ذلك؟ فقال: ان شفقة النبي صلى الله عليه و آله على أمته كشفقة الاباء على- الأولاد و أفضل أمته على عليه السلام و من بعده شفقة على عليهم كشفقته صلى الله عليه و آله لأنه وصيه و خليفته و الامام بعده، فلذلك قال عليه السلام: انا و على أبوا هذه الامة، و صعد النبي صلى الله عليه و آله المنبر فقال: من ترك دينا أو ضياعا فعلى و الى و من ترك مالا فلورثته، فصار بذلك أولى من آبائهم و أمهاتهم و صار أولى بهم منهم بأنفسهم، و كذلك أمير المؤمنين عليه السلام بعده جرى ذلك له مثل ما جرى لرسول الله صلى الله عليه و آله.
19- و باسناده الى عبد الرحمان القصير عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز و جل: «النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» فيمن نزلت هذه الآية؟ قال: نزلت في الامرة ان هذه الآية جرت في الحسين بن على عليهما السلام و في ولد الحسين من بعده، فنحن اولى بالأمر و برسول الله صلى الله عليه و آله من المؤمنين و المهاجرين، قلت: لولد جعفر فيها
نصيب؟ فقال: لا، فعددت عليه بطون بنى عبد المطلب كل ذلك يقول: لا، و نسيت ولد الحسن فدخلت عليه بعد ذلك فقلت: هل لولد الحسن عليه السلام فيها نصيب؟ فقال: لا، يا با عبد الرحمن ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.
20- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن ابن مسكان عن عبد الرحيم بن روح القصير عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ» فيمن نزلت؟ قال: نزلت في الامرة ان هذه الآية جرت في ولد الحسين من بعده فنحن اولى بالأمر و برسول الله صلى الله عليه و آله من المؤمنين و المهاجرين و الأنصار، قلت: فولد جعفر عليه السلام لهم فيها نصيب؟ قال: لا، قلت:
فولد العباس لهم فيها نصيب؟ قال: لا، فعددت عليه بطون بنى عبد المطلب كل ذلك يقول: لا، قال: و نسيت ولد الحسن عليه السلام فدخلت بعد ذلك عليه فقلت له: هل لولد الحسن فيها نصيب؟ فقال: لا، يا عبد الرحيم، ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا.
21- على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن ابى عياش عن سليم بن قيس و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة. و على بن محمد عن احمد بن هلال عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة عن ابن ابى عياش عن سليم بن قيس قال: سمعت عبد الله بن جعفر الطيار يقول كنا عند معاوية انا و الحسن و الحسين و عبد الله بن عباس و عمر بن أم سلمة و اسامة بن زيد، فجرى بيني و بين معاوية كلام فقلت لمعاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: انا اولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم أخي على بن ابى طالب اولى بالمؤمنين من أنفسهم فاذا استشهد عليه السلام فالحسن بن على اولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم إبني الحسين من بعده اولى بالمؤمنين من أنفسهم فاذا استشهد فابنه على بن الحسين اولى بالمؤمنين من أنفسهم و ستدركه يا على، ثم ابنه محمد بن على أولى بالمؤمنين من أنفسهم و ستدركه يا حسين ثم تكمله اثنى عشر إماما تسعة من ولد الحسين، قال عبد الله بن جعفر: و استشهدت الحسن و الحسين و عبد الله بن عباس و عمر بن أم سلمة و اسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية: قال سليم: و قد سمعت ذلك من سلمان و ابى ذر و المقداد و ذكروا لي انهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و آله.
22- على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان قال:
حدثنا حماد عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول العامة ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: من مات و ليس له امام مات ميتة جاهلية؟ قال: الحق و الله، قلت فان إماما هلك و رجل بخراسان لا يعلم من وصيه لم يسعه ذلك؟ قال: لا تسعه ان الامام إذا هلك رفعت حجة وصيه على من هو معه في البلد، و حق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم، ان الله عز و جل يقول: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» قلت. فنفر قوم فهلك بعضهم قبل ان يصل فيعلم قال: ان الله عز و جل يقول: «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ» قلت: فبلغ البلد بعضهم فوجدك مغلقا عليك بابك و مرخى عليك سترك لا تدعوهم الى نفسك و لا يكون من يدلهم عليك فبما يعرفون ذلك قال: بكتاب الله المنزل، قلت: فيقول الله جل و عز كيف؟ قال: أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم قلت: أجل، قال: فذكر ما انزل الله في على عليه السلام و ما قال له رسول الله صلى الله عليه و آله في حسن و حسين عليهما السلام و ما خص الله به عليا و ما قال فيه رسول الله من وصيته اليه و نصبه إياه، و ما يصيبهم و إقرار الحسن و الحسين بذلك و وصيته الى الحسن و تسليم الحسين له يقول الله: «النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ»
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
23- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد البرقي و على بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن ابى عبد الله عليه السلام ان النبي صلى الله عليه و آله قال: انا اولى بكل مؤمن من نفسه و على أولى به من بعدي، فقيل له: ما معنى ذلك فقال: قول النبي صلى الله عليه و آله من ترك دينا أو ضياعا فعلى و من ترك مالا فلورثته فالرجل ليست له على نفسه ولاية إذا لم يكن له مال، و ليس له على عياله امر و لا نهى إذا لم يجر عليهم النفقة، و النبي و أمير المؤمنين و من بعدهما سلام الله عليهم الزمهم هذا، فمن هناك صاروا اولى بهم من أنفسهم، و ما كان سبب إسلام عامة اليهود الا من بعد هذا           
القول من رسول الله صلى الله عليه و آله و انهم أمنوا على أنفسهم و عيالاتهم.
24- في روضة الكافي باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام حديث طويل و في آخره يقول كان على أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و اولى الناس بالناس حتى قالها ثلاثا.
25- في نهج البلاغة قال عليه السلام: فو الله انى لاولى الناس بالناس.
26- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله عن عبد الله بن جعفر بن ابى- طالب حديث طويل و فيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: انا اولى بالمؤمنين من أنفسهم، من كنت اولى به من نفسه فأنت اولى به من نفسه، و على بين يديه عليهما السلام في البيت.

منابع: 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏10، ص: 476
2- البرهان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 412
3- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن، ج‏15، ص: 350
4- تفسير الصافي، ج‏4، ص: 164
5- مخزن العرفان در تفسير قرآن، ج‏10، ص: 194
6- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، ج‏7، ص: 253
7- تفسير نمونه، ج‏17، ص: 208
8-تفسير نور الثقلين، ج‏4، ص: 237