تفاوت امامت با رسالت در قرآن ؛ سوره اعراف، آیه 142

[ سوره اعراف؛آیه 142]

«وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ»

و با موسى سى شب وعده كرديم و آن را به ده شب ديگر كامل نموديم پس ميقات پروردگارش در چهل شب به سر آمد. و موسى به برادرش هارون گفت: ميان قوم من نايب من باش و به اصلاح [كارشان‌] پرداز و طريق مفسدان را پيروى مكن(بهرام پور)

 

1-أطيب البيان في تفسير القرآن

[سوره الأعراف (7): آيه 142]
وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)
و وعده گرفتيم ما موسى را سى شب و تمام كرديم بده شب پس موسى تمام نمود ميقات پروردگار خود را چهل شب و فرمود موسى از براى برادرش هارون كه جانشين من باش در قوم من و اصلاح كن و متابعت نكن راه اهل فساد را، وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً مواعده بين الاثنين يعنى يكى ديگرى را دعوت ميكند و طرف هم قبول ميكند مى‏گويى من با فلانى مواعده كرده‏ايم يعنى يكى ديگرى را دعوت كرده و ديگرى اجابت نموده خداوند دعوت فرمود و موسى اجابت نمود اشكال- چرا از ابتداء نفرمود اربعين ليلة چنانچه در سوره بقره فرمود وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً آيه 48.
جواب- دو دعوت بود ابتداء سى شب پس از آن ده شب اضافه شد كه فرمود وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ كه اين اضافه يا براى نزول الواح تورات بوده يا براى امتحان بنى اسرائيل كه در اين مدت ده شب دستگاه گوساله ‏پرستى و سامرى اتفاق افتاد چنانچه بيايد.
سؤال- چرا نفرمود اربعين يوما و فرمود فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً                       
جواب- مسلّما رفتن موسى بميقات روز بوده و مراجعت هم روز بوده اگر فرموده بود اربعين يوما دلالت نميكرد بر چهل روز تمام يعنى چهل شبانه روز لذا ليلة فرمود كه چهل شبانه روز كامل باشد و روز چهل و يكم مراجعت نمود و ميقات اسم مكان است محليست كه جعل شده براى عبادت مثل مواقيت حج براى احرام چنانچه مسجد براى محل سجده و محراب براى حرب با شيطان و موقف مثل عرفات و مشعر و منى براى اعمال حج و مقام ابراهيم براى نماز طواف و ميقات موسى براى عزلت از قوم و فراغت براى عبادت از صيام و صلوة و مناجات با پروردگار خود، و ميقات با وقت تفاوت دارد وقت اسم زمان است در مدت معينى وقت چهل شب ميقات محلى كه در اين مدت معين شده.
اشكال- حضرت موسى بقوم خبر داده كه من سى شب دعوت شده‏ام براى عبادت و سپس چهل شب توقف نمود و اين باعث سوء ظن بآن حضرت شد.
جواب- موسى نفرمود كه من پس از سى شب مي آيم بلكه فرمود سى شب دعوت شده ‏ام و ده شب ديگر دعوت ثانوى بود كذبى و سوء ظنى در بين نبود وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي مقام خلافت منافى مقام نبوت نيست چنانچه اكثر اوصياء انبياء اولو العزم مثل نوح، ابراهيم، موسى و عيسى بلكه آدم داراى مقام نبوت هم بودند از خود شريعتى نياوردند حتى مثل داود و سليمان فقط چون بعد از نبيّنا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ديگر نبى نخواهد آمد و نيامده اوصياء آن حضرت مقام نبوت نداشتند چنانچه در حديث منزلت ميفرمايد
(علىّ منّى بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبىّ بعدى)
و گفته‏ايم در مقام خود كه مقام ولايت كليه بر تمام افراد امّت بالاتر از مقام نبوت است و حضرت رسالت و انبياء اولو العزم مثل نوح و ابراهيم و موسى و عيسى هم داراى مقام نبوت و رسالت بودند و هم داراى مقام ولايت و امامت النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ احزاب آيه 6                       

(من كنت مولاه فعلى مولاه)
حديث غدير، و حضرت هارون قبل از جعل خلافتش داراى مقام نبوت بود ولى داراى مقام ولايت نبود ولايت مختص بموسى بود و پس از جعل خلافت داراى مقام ولايت و امامت هم شد پس اشكالى كه بعض مفسرين كردند كه هارون داراى مقام نبوت بود چه معنى دارد كه موسى بفرمايد اخلفنى فى قومى بسيار واهى و فاسد است.
وَ أَصْلِحْ مراد اينست كه اصلاح فرما مفاسد بنى اسرائيل را نه اينكه صالح شو كه بعضى توهم كردند زيرا صالح بود وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ اين هم مراد اين نيست كه راه مفسدين را نپيما زيرا مسلما هارون براه فساد نمي رود بلكه اينكه مفسدين را بخود وامگذار و جلوگيرى كن از فساد آنها و شاهد بر اين معنى مؤاخذه حضرت موسى بود كه در چند آيه ديگر ميآيد از هارون كه چرا گذاردى بنى اسرائيل گوساله پرست شوند و حضرت هارون عذر خود را بيان كرد كه گفتم بآنها ميخواستند مرا بكشند

 

2-البرهان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [142]
3970/ [3]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن الله تبارك و تعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم اختزلها عن أيام السنة، و السنة ثلاث مائة و أربعة و خمسون يوما، شعبان لا يتم أبدا، شهر رمضان لا ينقص أبدا، و لا تكون فريضة ناقصة، إن الله عز و جل يقول: وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ «1» و شوال تسعة و عشرون يوما، و ذو القعدة ثلاثون يوما، يقول الله عز و جل: وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً و ذو الحجة تسعة و عشرون يوما، و المحرم ثلاثون يوما، ثم الشهور بعد ذلك شهر تام و شهر ناقص».
3971/ [4]- الطبرسي: إن موسى (عليه السلام) قال لقومه: إني أتأخر عنكم ثلاثين يوما. ليسهل عليهم، ثم زاد عليهم عشرا، و ليس في ذلك خلف «2»، لأنه إذا تأخر عنهم أربعين ليلة فقد تأخر ثلاثين قبلها، عن أبي جعفر (عليه السلام).
3972/ [5]- العياشي: عن محمد بن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ، قال: «بعشر ذي الحجة ناقصة» حتى انتهى إلى شعبان، فقال: «ناقص و لا يتم».
3973/ [6]- عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك، وقت لنا وقتا فيهم.
__________________________________________________
2- المناقب 2: 46.
3- الكافي 4: 78/ 2.
4- مجمع البيان 4: 728.
5- تفسير العيّاشي 2: 25/ 69.
6- تفسير العيّاشي 2: 26/ 70.
(1) البقرة 2: 185.
(2) الخلف: الاسم من الإخلاف، و هو في المستقبل كالكذب في الماضي. «الصحاح- خلف- 4: 1355».
                      
فقال: «إن الله خالف علمه علم الموقتين، أما سمعت الله يقول: وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً إلى أربعين ليلة، أما إن موسى لم يكن يعلم بتلك العشر، و لا بنو إسرائيل، فلما حدثهم. قالوا: كذب موسى، و أخلفنا موسى.
فإن حدثتم به فقولوا: صدق الله و رسوله، تؤجروا مرتين «1»».
3974/ [5]- عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن موسى لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاد الله على الثلاثين عشرا قال قومه: أخلفنا موسى. فصنعوا ما صنعوا».
عن محمد بن علي بن الحنفية أنه قال مثل ذلك

__________________________________________________
5- تفسير العيّاشي 2: 26/ 71.
1- عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 1: 200/ 1، التوحيد 121/ 24

 

3-التبيان في تفسير القرآن

قوله تعالى: [سورة الأعراف (7): آية 142]
وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)
آية بلا خلاف.
قيل في فائدة قوله «وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ» و لم يقل أربعين ليلة أقوال:
أحدها- أنه أراد شهراً و عشرة أيام متوالية. و قيل: إنه ذو العقدة و عشر من ذي الحجة. و لو قال أربعين ليلة لم يعلم أنه كان الابتداء أول الشهر، و لا أن الأيام كانت متوالية، و لا أن الشهر شهر بعينه، هذا قول الفراء، و هو معنى قول مجاهد و ابن جريج و مسروق و ابن عباس، و أكثر المفسرين.
الثاني- أن المعنى وعدناه ثلاثين ليلة يصوم فيها و يتفرد للعبادة بها.
ثم أتمت بعشر الى وقت المناجاة. و قيل في العشر نزلت التوراة فلذلك أفردت بالذكر.                       
الثالث-
قال أبو جعفر (ع) كان أول ما قال لهم: إني أتأخر عنكم ثلاثين يوماً، ليسهل عليهم، ثم زاد عليهم عشراً، و ليس في ذلك كذب، لأنه إذا تأخر عنهم أربعين ليلة، فقد تأخر ثلاثين قبلها.
و قال الحسن كان الموعد أربعين ليلة في أصل الوعد، فقال في البقرة «واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» «1» و فصله- هاهنا- على وجه التأكيد فقال ثلاثين ليلة و أتممناها بعشر.
و قوله تعالى «فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» و معناه فتم الميقات أربعين ليلة، و إنما قال ذلك مع أن ما تقدم دل على هذا العدد، لأنه لو لم يورد الجملة بعد التفصيل و هو الذي يسميه الكتاب الفذلكة، لظن قوله «وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ» أي كملنا الثلاثين بعشر حتى كملت ثلاثين، كما يقال: تممت العشرة بدرهمين و سلمتها اليه.
و قيل في معنى قوله تعالى «واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً» ينفرد فيها للعبادة في المكان الذي وقت له ثم أتم الأربعين.
و الفرق بين الميقات و الوقت أن الميقات ما قدر ليعمل فيه عمل من الاعمال و الوقت وقت الشي‏ء قدره مقدر أو لم يقدره، و لذلك قيل: مواقيت الحج و هي المواضع التي قدرت للإحرام بها.
و قوله تعالى «وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» الذين يفسدون في الأرض، و انما أمره بذلك مع أنه نبي مرسل، لأن الرياسة كانت لموسى (ع) على هارون و جميع أمته، و لم يكن يجوز أن يقول هارون لموسى مثل ذلك. و قال أبو علي: السبعون الذين اختارهم موسى للميقات كانوا معه في هذا الخروج، و سمعوا كلام اللَّه لموسى (ع) و كانوا شهدوا له بذلك.
و قوله «هارون» في موضع جرّ، لأنه بدل من قوله (لأخيه) و إنما فتح لأنه لا ينصرف، و لو رفع على النداء كان جائزاً و لم يقرأ به أحد.
__________________________________________________
(1) سورة 2 البقرة آية 51

 

4-روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن

قوله تعالى: وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً، «مواعده» وعده باشد از ميان دو كس. و بيان كرديم كه وعده خبرى باشد متضمّن خير و سرور كه مخبر له متوقّع باشد آن را در مستقبل ايّام. اگر گويند: چرا «ليلة» گفت، «يوما» نگفت؟ جواب [آن‏] «2»
است كه گوييم: حساب عرب بر هلال باشد و اهلّه در شب پيدا شود تا دانند كه اين سى روز ماهى است از ماههاى عرب. اگر گويند: چرا «ثلثين و عشرا» گفت و «أربعين» نگفت به يك بار؟ گوييم از اين چند جواب است: يكى آن كه مراد خداى تعالى يك ماه درست بود من اوّله الى آخره، بر تتابع و ده روز بر سرى از «3»
ماهى دگر، و گفته‏اند: اين سى روز ذو العقده «4»
بود و آن ده روز تمامى عشر ذى الحجّه، و اين قول عبد اللّه عبّاس است و مجاهد و ابن جريج و مسروق و بيشتر مفسّران.
جواب دوم آن است كه: خداى تعالى خود او را چهل روز وعده داد از «5»
اصل چنان كه در سورة البقرة گفت: وَ [إِذْ] «6»
واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً «7»
، جز كه اين جا مبعّض كرد و آنگه فذلك جمله بياورد، گفت: فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، اين
__________________________________________________
(1). آج، آف: پاداش.
(2). اساس: ندارد، با توجه به مج، وز افزوده شد. [.....]
(3). آن: روز از سر.
(4). آج، لب: ذى القعده.
(5). مج، وز، مل، لت: در.
(6). اساس: ندارد، با توجّه به مل و ضبط قرآن مجيد افزوده شد.
(7). سوره بقره (2) آيه 51.

قول حسن بصرى است.
جواب سه ديگر «1»
از آن آن است كه: خداى تعالى او را در اين سى روز روزه فرمود، [واو] «2»
روزه بداشت در آن ده روز عباداتى ديگر و اورادى ديگر فرمود او را، آن ده روز براى آن جدا كرد كه عبادت آن جدا بود.
جواب چهارم از اين آن است كه: حق تعالى اين يك ماه سى روز بفرمود، آنگه آن عشر كه «3»
عشر ذى الحجّه است تخصيص فرمودند كه «4»
براى تفضيل و شرف او را، و از شرف او آن كه توريت در آن عشر آمد.
جواب پنجم از او آن است كه: موسى را- عليه السّلام- روزه فرمودند «5»
در اين سى روز. چون موسى- عليه السّلام- سى روز روزه داشته بود، بوى دهن او به حسب عادت متغيّر شد»
. انديشه كرد كه به مناجات مى ‏روم، نبايد تا بوى دهن من چنين باشد! مسواك برگرفت و دهن پاك كرد. و گفته ‏اند: پوست درختى خوشبوى بخاييد تا آن رايحه منقطع شد. فرشتگان آمدند و گفتند: ما از دهن تو بوى خوش مى ‏شنيديم چون بوى مشك، اكنون بر خويشتن تباه كردى. جبريل آمد و گفت: چرا چنين كردى؟ ندانستى كه بوى دهن روزه دار بنزديك خداى تعالى از بوى مشك خوشتر باشد؟
(إن خلوف فم الصايم اطيب عند الله من ريح المسك)
، حق تعالى گفت: اكنون ده روز دگر «7»
روزه ‏دار تا دهنت همان بوى گيرد «8»
، و گفتند:
سبب فتنه قوم، آن بود.
جواب ششم [از او] «9»
آن است كه باقر- عليه السّلام- گفت: موسى- عليه السّلام- به سى روز وعده داد تا بر ايشان آسان آيد، آنگه چهل روز برفت و
__________________________________________________
(1). بم، آن: سيم، آف: سيوم.
(9- 2). اساس: ندارد، با توجه به مج، وز افزوده شد.
(3). مل، لت: عشر را كه.
(4). آج، لب: فرموده است كه.
(5). لت: فرمود.
(6). لت: شده، آن: شده بود.
(7). مج، وز، مل، لت: ديگر.
(8). مج: گردد.
                       
در اين خلفى و كذبى نباشد «1»
براى آن كه سى داخل بود «2»
تحت چهل، چون چهل روز برود سى روز رفته باشد و زيادة عليه «3»
.
جواب هفتم از او آن است كه ما بيان كرديم كه: الفاظ قرآن لطف است و چنان كه فهم معنى و استفادت به او از جمله الطاف است، حق تعالى دانست كه آنچه گفت مثلا: الم، ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ «4»
، مكلّفان را در آن «5»
[از] «6»
لطف آن است كه اگر گفتى: الم، هذا القران لا شكّ فيه بيان للمؤمنين، آن لطف نبودى مع اتّفاق المعنى. پس چون چنين است، خداى تعالى از لطف و مصلحت در آن كه چهل به دوبار فرمايد موسى را، آن لطف شناخت كه اگر به يك بار گفتى «7»
آن لطف نبودى. و نيز چون با رسول- عليه السّلام- حكايت فرمود، همچنين براى مصلحت «8»
دينى كرد كه در تفصيل بود كه اگر [بر] «9»
جمله گفتى آن مصلحت نبودى، و اين [190- پ‏] جوابى است شافى و شامل بسيار مواضع را و از همه جوابها بهتر و شاملتر فايده را- و اللّه «10»
اعلم بما اراد.
و «ليلة» در هر دو جا نصب او بر تمييز است، و براى آن «عشر» گفت كه «ليله» و «ليالي» مؤنّث است. آنگه حكايت قول موسى كرد كه چون به مناجات خواست رفتن چه وصايت كرد برادر را و چگونه خليفه كرد، گفت «11»
: موسى- عليه السّلام- گفت «12»
برادرش را «13»
هارون را «14»
خليفه من باش در قومم. اى عجب موسى- عليه السّلام- سى روز تا «15»
غايت چهل روز مى ‏برود «16»
، بر آن كه «17»
زود باز آيد هارون را به
__________________________________________________
(1). مل: نبود. [.....]
(2). آج، لب در.
(3). مج، وز، مل و.
(4). سوره بقره (2) آيه 1 و 2.
(5). مج، وز، مل، لت: در اين.
(9- 6). اساس: ندارد، با توجه به مج، وز افزوده شد.
(7). مل: بودى.
(8). مج، وز، مل، لت: مصلحتى.
(10). مج، وز تعالى.
(11). آف، لت: ندارد.
(12). مل، آج، لب، آن: ندارد.
(13). مج، وز، آج، لب: ندارد.
(14). مل: ندارد گفت.
(15). آن: يا.
(16). بم، آف: برد. [.....]
17. مل، لت: تا.
                       
خليفتى به جاى خود مى ‏نشاند «1»
و مى‏ گويد خليفه من باش در قوم «2»
، و او را وصايت مى ‏كند بالاصلاح و ترك الافساد. رسول ما- صلّى اللّه عليه و آله- از دار دنيا رخت به جوار ايزدى برد بكلّى چنان كه دانست كه رجوعش نخواهد بود [ن‏] «3» با دنيا خليفتى فرا نداشت «4» بر امّت و وصايتى نكرد او را! اينت سرسرى كارى كه كار نبوّت و شريعت [او] «5» بود.
امّا وصايت او هارون را بقوله: وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ، با آن كه دانست كه او جز آن نكند، چنان بود كه در مثل گفتند: ارسل حكيما و لا توصه «6»، رسولى حكيم فرست «7» و وصيّتش مكن «8». دگر آن كه: آنچه تكليف او بود اين «9» بود كه اين بگويد و هارون بشنود، و اگر چه ناگفته همان بودى لعصمته تا ثواب باشد هر دو را كقوله تعالى: قال «10» رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ. و ابو على گفت: اين نوبت كه موسى- عليه السّلام- رفت آن هفتاد مرد بودند كه ايشان را موسى برگزيده بود تا كلام خدا بشنوند و جواب سؤال رؤيت
__________________________________________________
(1). لت: بمى‏ نشاند.
(2). مج، وز، لب، لت: قومم.
(5- 3). اساس: ندارد، با توجه به مج، وز افزوده شد.
(4). مج، وز، لت: فرو نداشت.
(6). مج، وز، مل: و اوصيه، بم، آف، آن: و لا توصيه.
(7). مج، وز، مل، لت: با آن كه رسولى حكيم فرستى.
(8). مج، وز، مل: كن.
(9). مل: آن.
(10). سوره انبيا (21) آيه 112. در اساس: قل، و لكن طبق قراءت مشور «قال» در متن آمد

 

5-تفسير الصافي

وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً ذا القعدة و قرء و وعدنا وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ من ذي الحجة فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً قد سبق تفسيره في سورة البقرة مبسوطاً وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي كن خليفتي فيهم وَ أَصْلِحْ ما يجب أن يصلح من أمورهم وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ و لا تطع من دعاك إلى الإِفساد و لا تسلك طريقه

 

6-تفسير الكاشف

المعنى:
وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.
طلب موسى (ع) من ربه أن ينزل عليه كتابا يهدي الناس به الى ما يحتاجون اليه من أمور دينهم، فوعده سبحانه أن ينزل عليه الكتاب بعد ثلاثين ليلة، و يستمر إنزاله عشر ليال، فيكون المجموع من أمد الوعد و أمد الانزال أربعين ليلة، فصّلها هنا، و أجملها في الآية 51 من سورة البقرة، حيث قال: وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً.                       
وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ.
لما ذهب موسى (ع) استخلف أخاه هرون على بني إسرائيل، و نصحه أن يقوم على شئونهم و يصلح أمورهم، و حذره من طبيعتهم التي هي إلى الفساد أميل، فبالأمس القريب اشرأبت نفوسهم إلى عبادة الأوثان، و قال لهم موسى: انكم قوم تجهلون كما سبق في الآية 138. فتقبل هرون النصيحة عن طيب خاطر، كما يتقبلها المرءوس المخلص من رئيسه الناصح الأمين

 

7-مخزن العرفان در تفسير قرآن

وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
[داستان ميقات رفتن موسى ع‏]
مفسرين گفته‏اند موسى [ع‏] ببنى اسرائيل وعده داده بود كه خداى تعالى دشمن شما را هلاك ميگرداند و از نزد خود كتابى عطاء ميكند كه بيان ميكند آنچه را كه محتاج باو ميباشيد، وقتى فرعون هلاك گرديد موسى از پروردگارش درخواست كتاب نمود و باو امر شد كه سى روز روزه بگيرد و آن ماه ذى القعده بود و ده روز بوى اضافه نمود و در آن مدت ده روز تورات را نازل گردانيد و نيز با او تكلّم نمود و ميقات موسى باين چهل روز خاتمه پيدا كرد وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي موسى ع در موقع بيرون رفتن بميقات پروردگارش برادرش هارون را بجاى خود گذارد و در باره قوم سفارش نمود و گفت (وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ

 

8-مجمع البيان في تفسير القرآن

المعنى
ثم بين سبحانه تمام نعمته على بني إسرائيل فقال «وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ» و لم يقل أربعين ليلة كما قاله في سورة البقرة لفائدة زائدة ذكر فيها وجوه (أحدها) أن العدة كانت ذا القعدة و عشر ذي الحجة و لو قال أربعين ليلة لم يعلم أنه كان الابتداء أول الشهر و لا أن الأيام كانت متوالية و لا أن الشهر شهر بعينه قاله الفراء و هو معنى قول مجاهد و ابن عباس و ابن جريج و مسروق و أكثر المفسرين (و ثانيها) أنه سبحانه واعد موسى ثلاثين ليلة ليصوم فيها و يتقرب بالعبادة ثم أتمت بعشر إلى وقت المناجاة و قيل هي العشر التي نزلت التوراة فيها و لذلك أفردت بالذكر (و ثالثها)
أن موسى (ع) قال لقومه إني أتأخر عنكم ثلاثين يوما ليتسهل عليهم ثم زاد عليهم عشرا و ليس في ذلك خلف لأنه إذا تأخر عنهم أربعين ليلة فقد تأخر ثلاثين ليلة قبلها عن أبي جعفر الباقر (ع)
و قريب منه ما روي عن الحسن أن الموعد كان أربعين ليلة في الأصل فأجمل هناك و فصل هاهنا على وجه التأكيد «فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» إنما قال هذا مع أن ما تقدمه دل على هذه العدة للبيان                       
و التفصيل الذي تسميه الكتاب الفذلكة و لو لم يذكره لجاز أن يتوهم أنه أتم الثلاثين بعشر منها على معنى كملنا الثلاثين بعشر حتى كملت ثلاثين كما يقال كملت العشرة بدرهمين و قد مر معنى المواعدة و الوعد في سورة البقرة و قلنا أن أربعين هنا منصوب على الحال و تقديره معدودة أربعين ليلة «وَ قالَ مُوسى‏» وقت خروجه إلى الميقات «لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي» أي كن خليفتي «فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ» فيما بينهم و أجر على طريقتك في الصلاح و قيل معناه و أصلح فاسدهم في حال غيبتي و قيل أصلحهم أي أحملهم على الطاعة «وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» أي لا تسلك طريقة العاصين و لا تكن عونا للظالمين و إنما أراد بذلك إصلاح قومه و إن كان المخاطب به أخاه و إنما أمر موسى (ع) أخاه هارون بأن يخلفه و ينوب عنه في قومه مع أن هارون كان نبيا مرسلا لأن الرئاسة كانت لموسى (ع) عليه و على أمته و لم يكن يجوز أن يقول هارون لموسى مثل ذلك و في هذا دلالة على أن منزلة الإمامة منفصلة من النبوة و غير داخلة فيها و إنما اجتمع الأمران لأنبياء مخصوصين لأن هارون لو كان له القيام بأمر الأمة من حيث كان نبيا لما احتاج فيه إلى استخلاف موسى إياه و إقامته مقامه

 

9-ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

اكنون خداوند بدنباله نعمتهايى كه به بنى اسرائيل ارزانى داشته، اشاره ميكند و ميفرمايد:
وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ: در سوره بقره، فرمود: «أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» و در اينجا نفرمود: در باره آن چند وجه گفته شده است:
1- مدت اقامت موسى، ماه ذى القعده و ده روز اول ذى الحجه بود. اگر مى‏گفت «اربعين ليلة» معلوم نبود كه ابتداى آن اول ماه بود و همچنين معلوم نبود كه ايام، پياپى بود و نيز معلوم نبود كه ماه معينى بوده است. اين قول از فراءِ و مطابق نظر مجاهد و ابن عباس و ابن جريح و مسروق و بيشتر مفسران است.
2- خداوند سى شب با موسى وعده گذاشت كه روزه بگيرد و از راه عبادت به خداوند تقرب يابد، بعد آن سى شب را با ده شب با تمام رسانيد تا وقت مناجات موسى فرا رسيد. برخى گفته‏اند: اين همان ده روزى است كه تورات در آن نازل شده است و از اين جهت، جداگانه ذكر شده است.
3- موسى بقوم خود گفت سى روز از شما دور مى‏شوم تا بر آنها آسمان باشد، آن گاه ده روز ديگر اضافه كرد و اين خلف وعده نبود، زيرا هر گاه چهل روز، دور باشد سى روز هم دور بوده و بقول خود وفا كرده است. اين قول از امام باقر عليه السلام است. قريب                       
بهمين مضمون از حسن است كه در اصل چهل شب وعده گذاشته شده بود كه در اينجا براى تأكيد به تفصيل و در آنجا به اجمال ذكر شده است.
فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً: اين جمله را ذكر مى‏كند با اينكه از جمله پيش بر مى‏آيد كه مدت اقامت موسى چهل شب بوده است. مقصود از اين بيان و تفصيل، همان چيزى است كه نويسندگان، آن را «فذلكة» «1» مى‏نامند. اگر اين جمله را ذكر نميكرد، ممكن بود تصور شود كه موسى سى شب را بده شب تمام كرده است. در سوره بقره، در باره معناى «مواعده و وعد» گفتگو كرده، گفتيم كه «اربعين» حال است.
وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ: موسى هنگامى كه به ميقات مى‏رفت، به برادرش هارون گفت: تو در ميان قوم جانشين من باش و در راه صلاح گام بگذار. برخى گويند: يعنى در غيبت من فاسد آنها را اصلاح كن. برخى گويند:
يعنى آنها را بطاعت خداوند وادار.
وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ: راه معصيت كاران را مپيماى و كمك ظالمان نباش. منظور اصلاح قوم است. اگر چه مخاطب را برادرش قرار داده است. علت اينكه موسى هارون را امر مى‏كند كه: در ميان قوم جانشين و نائب او باشد، با اينكه خود هارون پيامبر مرسل است، اينست كه رياست بر هارون و قوم از آن موسى بود و جايز نبود كه هارون هم موسى را جانشين خود سازد. از اينجا بر مى‏آيد كه مقام امامت از مقام نبوت جدا مى‏شود و داخل آن نيست. گروهى از پيامبران، علاوه بر نبوت داراى مقام امامت هم بوده‏اند. هارون اگر مى‏توانست علاوه بر نبوت، داراى مقام امامت هم باشد، لازم نبود كه موسى او را خليفه خود كند و مقام امامت را به او واگذار سازد.
__________________________________________________
(1)- يعنى: خلاصه كردن مطلب

 

10-تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

وَ واعَدْنا مُوسى‏ و وعده داديم موسى را براى دادن كتاب ثَلاثِينَ لَيْلَةً سى شبانه روز از ذيقعده چون مدار حساب شهور عرب برؤية هلال است و آن بشب مرئى شود تاريخ را بشب مقيد كرد وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ و تمام كرديم آن سى روز را بده روز ديگر از ذى الحجة فَتَمَّ پس تمام شد مِيقاتُ رَبِّهِ وقتى كه پروردگار او مقرر كرده بود أَرْبَعِينَ لَيْلَةً در حالتى كه رسنده بود بچهل شبانه روز گويند چون ده روز از ذى الحجة مزيت فضل داشت بر ايام ذى القعدة از اين جهت آن را ممتاز ساخت و بعد از آن فرمود فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً و ديگر آنكه چون در دهه اخيره تورية بر او نازل شد پس او را مزيت اختصاص باشد از آن سى روز وَ قالَ مُوسى‏ و گفت موسى در حين رفتن او بميقات لِأَخِيهِ هارُونَ مر برادر خود را هارون كه من بطلب كتاب بجانب طور سينا ميروم اخْلُفْنِي خليفه باش مرا فِي قَوْمِي در
ميان قوم من يعنى در ميان ايشان خليفه من باش وَ أَصْلِحْ و بصلاح آور هر كارى را كه شايسته صلاح باشد از
امور ايشان يا هميشه مصلح باش وَ لا تَتَّبِعْ و پيروى مكن سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ راه تباه كاران را يعنى پيروى كسانى مكن كه تو را بطريق فساد خوانند در آيه دلالت است بر آنكه منزلت امامت منفصل است از نبوت و در آن داخل نيست زيرا كه هارون پيغمبر بود پس اگر خلافت مستلزم نبوت ميبود موسى را احتياج نميبود كه استخلاف او كند و او را قايم مقام خود گرداند و از جمله عجايب آنست كه اهل خلاف با آنكه قايلند كه موسى در غيبت چهل روز هارون را خليفه و وصى خود گردانيد تا امر امت او مختل نشود و ميگويند كه حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله وصيت نفرمود و هيچكس را خليفه نگردانيد و كار امت خود را تا قيامت هرج و مرج بگذاشت

 

11-الميزان في تفسير القرآن

قوله تعالى: «وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» إلى آخر الآية. الميقات قريب المعنى من الوقت، قال في المجمع،: الفرق بين الميقات و الوقت أن الميقات ما قدر ليعمل فيه عمل من الأعمال، و الوقت وقت الشي‏ء و قدره، و لذلك قيل: مواقيت الحج و هي المواضع التي قدرت للإحرام فيها (انتهى).
و قد ذكر الله سبحانه المواعدة و أخذ أصلها ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر ليال أخر ثم ذكر الفذلكة و هي أربعون، و أما الذي ذكره في موضع آخر إذ قال: «وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»: البقرة: 51 فهو المجموع المتحصل من المواعدتين أعني أن آية البقرة تدل على أن مجموع الأربعين كان عن مواعدة، و آية الأعراف على أن ما في آية البقرة مجموع المواعدتين.
و بالجملة يعود المعنى إلى أنه تعالى وعده ثلاثين ليلة للتقريب و التكليم ثم وعده عشرا آخر لإتمام ذلك فتم ميقات ربه أربعين ليلة، و لعله ذكر الليالي دون الأيام- مع أن موسى مكث في الطور الأربعين بأيامها و لياليها، و المتعارف في ذكر المواقيت                       
و الأزمنة ذكر الأيام دون الليالي- لأن الميقات كان للتقرب إلى الله سبحانه و مناجاته و ذكره، و ذلك أخص بالليل و أنسب لما فيه من اجتماع الحواس عن التفرق و زيادة تهيؤ النفس للأنس و قد كان من بركات هذا الميقات نزول التوراة.
و هذا كما يشير إلى مثله قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا- إلى أن قال- إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا»: المزمل: 7، و قوله تعالى: «وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي» إنما قاله حين ما كان يفارقهم للميقات، و الدليل على ذلك قوله: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي» فإن الاستخلاف لا يكون إلا في غيبة. و إنما عبر بلفظ «قَوْمِي» دون بني إسرائيل لتجري القصة على سياق سائر القصص المذكورة في هذه السورة فقد حكي فيها عن لفظ نوح و هود و صالح و غيرهم: يا قوم يا قوم، و على ذلك أجريت هذه القصة فعبر فيها عن بني إسرائيل في بضعة مواضع بلفظ القوم، و قد عبر عنهم في سورة طه ببني إسرائيل.
و أما قوله لأخيه ثانيا: «وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» فهو أمر له بالإصلاح و أن لا يتبع سبيل أهل الفساد، و هارون نبي مرسل معصوم لا تصدر عنه المعصية، و لا يتأتى منه اتباع أهل الفساد في دينهم، و موسى ع أعلم بحال أخيه فليس مراده نهيه عن الكفر و المعصية بل أن لا يتبع في إدارة أمور قومه ما يشير إليه و يستصوبه المفسدون من القوم أيام خلافته ما دام موسى غائبا.
و من الدليل عليه قوله: «وَ أَصْلِحْ» فإنه يدل على أن المراد بقوله: «وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» أن يصلح أمرهم و لا يسير فيهم سيرة هي سبيل المفسدين الذي يستحسنونه و يشيرون إليه بذلك.
و من هنا يتأيد أنه كان في قومه يومئذ جمع من المفسدين يفسدون و يقلبون عليه الأمور و يتربصون به الدوائر فنهى موسى أخاه أن يتبع سبيلهم فيشوشوا عليه الأمر و يكيدوا و يمكروا به فيتفرق جمع بني إسرائيل و يتشتت شملهم بعد تلك المحن و الأذايا التي كابدها في إحياء كلمة الاتحاد بينهم

 

12-ترجمه الميزان

[مواعده خداوند با موسى (ع)]
" وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ ..."
كلمه" ميقات" معنايش نزديك به معناى كلمه" وقت" است و تقريبا همان معنا را مى‏دهد، و فرق آن دو بطورى كه صاحب مجمع البيان گفته اين است كه: ميقات آن وقت معين و محدودى است كه بنا است در آن وقت عملى انجام شود، بخلاف وقت كه به معناى زمان و مقدار زمانى هر چيز است، و لذا در حج مى ‏گويند: ميقات‏هاى حج يعنى آن مواضعى كه براى                       
بستن احرام معين شده. «1»
خداى تعالى در اين آيه مواعده‏اى را كه با موسى بسته بود ذكر نموده، و اصل آن را سى شب گرفته و با ده شب ديگر آن را تكميل نموده، آن گاه فرموده كه جمعا مواعده با وى چهل شب بوده، و در حقيقت اين آيه، آيه سوره بقره را تفسير مى كند كه مى ‏فرمود:" وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" و توضيح مى ‏دهد كه آن عدد، مجموع دو مواعده اصلى و تكميلى است.
و كوتاه سخن اينكه برگشت معناى آيه به اين است كه خداى تعالى موسى (ع) را براى مدت سى شب به درگاه خود و براى گفتگوى با وى نزديك ساخته و ده شب ديگر براى اتمام آن گفتگوها بر آن مدت افزوده و در نتيجه ميقات پروردگارش چهل شب تمام شده است، و اگر حساب را بر روى شب‏ها برده نه روزها و حال آنكه در اين مدت موسى روزها هم در ميقات بسر برده و معمولا در اينگونه موارد حساب روى روزها برده مى ‏شود نه شب‏ها، شايد براى اين است كه غرض از اين ميقات تقرب به درگاه خدا و مناجات با او است كه شب‏ها اختصاص بيشترى براى اين كار داشته و حواس انسان جمع‏تر و نفس براى انس گرفتن آماده ‏تر است، آنهم در چنين مناجاتى كه در آن تورات نازل شده است.
هم چنان كه در باره رسول خدا (ص) هم فرموده:" يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا" تا آنجا كه فرموده:" إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا، إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَ أَقْوَمُ قِيلًا إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا" «2» و جمله" وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي" حكايت كلامى است كه موسى (ع) در موقع حركت به ميقات و جدايى از قوم خود با برادر در ميان نهاده، به دليل اينكه موقع خليفه قرار دادن و جانشين درست كردن همان هنگام مفارقت و براى ايام غيبت است، و اگر در اين جمله از بنى اسرائيل به عبارت" قوم من" تعبير كرد، براى اين بود كه با سياق ساير داستانهاى اين سوره موافق باشد، چون در مطالبى كه اين سوره از نوح و هود و ساير انبياء (ع) نقل كرده بود تكيه زبان آن حضرات" يا قوم، يا قوم" بود. لذا در اين داستان هم از بنى اسرائيل به" قوم من" تعبير فرمود، و گر نه در سوره" طه" از ايشان به همان بنى اسرائيل تعبير كرده است.
__________________________________________________
(1) مجمع البيان ج 4 ص 473 ط تهران
(2) اى جامه به خويش پيچيده. شب را به جز اندكى. به پا خيز. مگر يك نيمه شب يا اندكى از آن كم كن. يا بر آن بيفزاى و قرآن را به تانى خوان تانى دقيق. كه ما گفتارى گران به تو القا خواهيم كرد.
كه در ساعات شب وفاق خاطر بيشتر و گفتار استوارتر است. كه تو را بروز رفت و آمد طولانى است. سوره مزمل آيه 7
                       
[مراد از خطاب موسى (ع) به هارون:" وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ"]
" وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ"- برادرش هارون را امر به اصلاح و اجتناب از پيروى روش اهل فساد مى‏ كند، و حال آنكه هارون (ع) هم خود پيغمبرى مرسل و معصوم از معصيت و پيروى اهل فساد بوده، و قطعا موسى بهتر از هر كس به مقام برادرش عارف بوده، پس قطعا مقصود آن حضرت از اين كلام نهى هارون از كفر و معصيت نبوده، بلكه مقصودش اين بوده كه در اداره امور مردم به آراء مفسدين ايشان گوش ندهد، و مادامى كه موسى (ع) غائب است از آنان پيروى ننمايد.
از جمله ادله اين معنا يكى كلمه" و اصلح" است كه دلالت مى ‏كند بر اينكه مراد از جمله" لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ" همان اصلاح امور ايشان و بر حذر بودن از اين است كه در ميان ايشان روشى را پيش گيرد كه مطابق سليقه مفسدين و مورد پيشنهاد آنان باشد.
از اينجا معلوم مى ‏شود كه در آن روز در ميان بنى اسرائيل مردمى مفسد وجود داشته ‏اند كه همواره در كمين بوده ‏اند كه زحمات اين دو بزرگوار را خنثى نموده و با نقشه‏ هاى شوم خود در كار ايشان كارشكنى كنند، لذا موسى (ع) سفارش مى‏ كند مبادا راه و روش و پيشنهادات ايشان را بپذيرد و در نتيجه دستخوش كيد و مكر ايشان گردد و جمعيت قوم اتحاد شان كه با تحمل آن همه محنت‏ها و زحمات به دست آمده به اختلاف مبدل گردد

 

تفسير: وعده‏ گاه بزرگ
در اين آيه اشاره به يكى ديگر از صحنه ‏هاى زندگى بنى اسرائيل و درگيرى موسى با آنها شده است و آن جريان رفتن موسى به ميعادگاه پروردگار و گرفتن احكام تورات از طريق وحى و تكلم با خدا و آوردن جمعى از بزرگان بنى اسرائيل به ميعادگاه براى مشاهده اين جريان و اثبات اينكه هرگز خداوند را با چشم نمى‏توان ديد مى‏باشد، كه به دنبال آن داستان گوساله ‏پرستى بنى اسرائيل و انحراف از مسير توحيد و آن غوغاى عجيب سامرى ذكر شده است.
نخست مى‏ گويد:" ما به موسى ع سى شب (يك ماه تمام) مواعده كرديم، سپس با ده روز ديگر آن را كامل ساختيم، و وعده خدا با او در چهل شب پايان يافت" (وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).
" ميقات" از ماده" وقت" به معنى وقتى است كه براى انجام كارى تعيين  شده است، و معمولا بر زمان اطلاق مى ‏شود، اما گاهى به مكانى كه بايد كارى در آن انجام پذيرد، گفته مى‏ شود، مانند" ميقات حج" يعنى مكانى كه هيچكس بدون احرام نمى ‏تواند از آنجا بگذرد.
سپس چنين نقل مى ‏كند كه" موسى به برادرش هارون گفت: در ميان قوم من جانشين من باش و در راه اصلاح آنها بكوش و هيچگاه از طريق مفسدان پيروى مكن" (وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ).
در اينجا به چند موضوع بايد توجه داشت
[1- چرا وعده چهل روز يك جا بيان نشده؟]
1- نخستين سؤالى كه در مورد آيه فوق پيش مى‏ آيد اين است كه چرا وعده چهل روز يك جا بيان نشده بلكه نخست مى ‏فرمايد سى روز، سپس ده روز به عنوان متمم بر آن مى‏ افزايد در حالى كه در آيه 151 بقره اين چهل روز به صورت واحد، ذكر شده است؟
مفسران درباره اين تفكيك، تفسيرهاى گوناگونى ذكر كرده‏ اند، ولى آنچه بيشتر به نظر مى‏ رسد و با روايات اهل بيت ع نيز سازگار است اين است كه گرچه در متن واقع، بنا بر چهل روز بوده اما خداوند براى آزمودن بنى اسرائيل نخست موسى ع را براى يك مواعده سى روزه دعوت نمود، سپس آن را تمديد كرد، تا منافقان بنى اسرائيل صفوف خود را مشخص سازند.
از امام باقر ع چنين نقل شده كه فرمود: هنگامى كه موسى ع به وعده‏ گاه الهى رفت با قوم خويش قرار گذاشته بود غيبت او سى روز بيشتر طول نكشد، اما هنگامى كه خداوند ده روز بر آن افزود، بنى اسرائيل گفتند: موسى ع تخلف كرده است، و به دنبال آن دست به كارهايى كه مى ‏دانيم زدند (و گوساله ‏پرستى كردند) «1».
در اينكه اين چهل روز، موافق چه ايامى از ماه هاى اسلامى بوده، از بعضى روايات استفاده مى‏ شود از آغاز ذيقعده شروع، و به دهم ذيحجه (عيد قربان) ختم گرديده است، اگر مى ‏بينيم تعبير به چهل شب (أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) در قرآن شده است نه چهل روز، ظاهرا به خاطر اين است كه مناجات موسى ع و گفتگويش با پروردگار بيشتر در شب انجام مى شده است.
[2- مگر هارون پيامبر نبود؟]
2- سؤال ديگرى كه در اينجا پيش مى ‏آيد اين است كه مگر هارون پيامبر نبود كه موسى ع او را به جانشينى خود و رهبرى و امامت بنى اسرائيل منصوب كرد؟
پاسخ اين سؤال با توجه به يك نكته روشن مى‏ شود و آن اينكه مقام نبوت چيزى است و مقام امامت چيز ديگر، هارون پيامبر بود ولى عهده‏دار مقام رهبرى همه جانبه بنى اسرائيل نبود، بلكه مقام امامت و رهبرى همه جانبه مخصوص موسى ع بود، اما به هنگامى كه مى ‏خواست براى مدتى از قوم خود جدا شود، برادرش را به عنوان امام و پيشوا انتخاب كرد.
و از اينجا روشن مى‏ شود كه مقام امامت مقامى برتر از مقام نبوت است (شرح بيشتر درباره اين موضوع را در سرگذشت ابراهيم ذيل آيه 124 سوره بقره جلد اول صفحه 311 بيان كرديم).
[3- چرا موسى به برادر گفت از پيروى مفسدان بپرهيزد؟]
3- باز سؤال ديگرى كه در اينجا مطرح مى‏ شود اين است كه چگونه موسى ع به برادر خود گفت: در اصلاح قوم بكوشد و از پيروى راه مفسدان
__________________________________________________
(1) تفسير برهان جلد دوم صفحه 33- نور الثقلين جلد دوم صفحه 61. [.....]

خوددارى كند با اينكه هارون، پيامبر بود و معصوم و هرگز پيرو طريق مفسدان نبود.
در پاسخ مى ‏گوئيم: اين در حقيقت يك نوع تاكيد براى توجه دادن برادر به اهميت موقعيت خود در ميان بنى اسرائيل مى ‏باشد، و شايد اين موضوع را نيز مى‏ خواست براى بنى اسرائيل روشن سازد، كه در برابر اندرزها و نصايح و رهبرى‏ هاى خردمندانه هارون، تسليم باشند، و امر و نهى و اندرز او را بر خود سنگين نشمرند، و دليل بر كوچكى خود ندانند، همانطور كه هارون با آن مقام برجسته‏ اش در برابر نصيحت و اندرز موسى ع كاملا تسليم بود.
يك ميقات يا چند ميقات
4- چهارمين سؤالى كه در اينجا پيش مى‏آيد اين است كه آيا موسى ع تنها يك اربعين به ميقات رفت و در همين اربعين بود كه احكام تورات و شريعت آسمانى خود را از طريق وحى دريافت داشت و نيز در همين اربعين بود كه جمعى از بزرگان بنى اسرائيل را به عنوان نماينده همه قوم با خود برد، تا شاهد نزول احكام تورات باشند و نيز به آنها بفهماند كه خداوند به هيچوجه با چشم مشاهده نمى ‏شود؟ و يا اينكه اربعين‏هاى متعددى بوده؟ در يكى تنها براى گرفتن احكام و در ديگرى همراه بزرگان بنى اسرائيل و احتمالا اربعين ديگرى براى مقاصدى غير از اينها با خداوند ميعاد داشته است (چنان كه از سفر خروج تورات كنونى از باب 19 تا 24 نيز چنين استفاده مى‏شود).
باز در اينجا در ميان مفسران گفتگو است، ولى آنچه با توجه به آيه مورد بحث و آيات قبل و بعد آن، بيشتر به ذهن مى ‏رسد، اين است كه همه مربوط به يك واقعه است، زيرا گذشته از اينكه تعبير آيه بعد و لما جاءَ مُوسى‏ لِمِيقاتِنا                       
(هنگامى كه موسى به ميقات آمد) كاملا متناسب با وحدت اين دو جريان است، آيه 145 همين سوره به خوبى نشان مى ‏دهد كه جريان الواح تورات و دريافت احكام اين شريعت نيز در همين سفر بوده است.
تنها چيزى كه ممكن است دليل بر تعدد ميعادهاى موسى ع با بنى اسرائيل گرفته شود، آيه 155 همين سوره است (وَ اخْتارَ مُوسى‏ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا ...) كه به خواست خدا بزودى ضمن بيان تفسير آن، عدم منافاتش را روشن خواهيم ساخت.
5- حديث منزله
بسيارى از مفسران اهل تسنن و شيعه در ذيل آيه مورد بحث اشاره به حديث معروف منزله كرده‏اند، با اين تفاوت كه مفسران شيعه آن را به عنوان يكى از اسناد زنده خلافت بلا فصل على ع گرفته، ولى بعضى از مفسران اهل تسنن ضمن عدم قبول آن، تاخت و تاز بيرحمانه و تعصب ‏آميزى به شيعه دارند.
براى روشن شدن اين بحث، نخست لازم است اسناد و متن اين حديث را بطور فشرده بياوريم، و سپس درباره دلالت آن، و بعد در مورد حملاتى كه آن دسته از مفسران به ما دارند، بحث و بررسى كنيم:
اسناد حديث منزله
1- عده زيادى از صحابه پيامبر ص درباره جريان جنگ تبوك چنين نقل كرده ‏اند:
ان رسول اللَّه ص خرج الى تبوك و استخلف عليا فقال ا تخلفنى فى الصبيان و النساء قال ا لا ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى                       
الا انه ليس نبى بعدى
:" پيامبر ص به سوى تبوك حركت كرد و على ع را به جاى خود قرار داد، على ع عرض كرد آيا مرا در ميان كودكان و زنان مى‏گذارى (و اجازه نمى‏دهى با تو به ميدان جهاد بيايم) پيامبر ص فرمود:
آيا راضى نيستى كه نسبت به من همانند هارون نسبت به موسى ع باشى جز اينكه پيامبرى بعد از من نخواهد بود" عبارت بالا در معتبرترين كتب حديث اهل تسنن يعنى صحيح بخارى نيز از سعد بن ابى وقاص نقل شده است «1».
در صحيح مسلم كه آن هم از كتب درجه اول آنان محسوب مى‏ شود در باب" فضائل الصحابه" همين حديث از سعد نقل شده كه پيامبر ص به على ع فرمود:
انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
:" تو نسبت به من، به منزله هارون از موسى هستى جز اينكه بعد از من پيامبرى نيست" «2» در اين حديث كه صحيح مسلم نقل كرده مطلب به صورت كلى اعلام شده و اشاره به جنگ تبوك ديده نمى ‏شود.
و نيز در همان كتاب كمى پس از ذكر حديث به گونه كلى گفتار پيغمبر ص را در جنگ تبوك، همانند صحيح بخارى جداگانه آورده است.
در سنن ابن ماجه نيز عين اين مطلب آمده است «3».
در سنن ترمذى مطلبى بر اين اضافه دارد كه" معاويه" روزى به" سعد" گفت چرا ناسزا به ابو تراب (يعنى على ع) نمى‏ گويى؟! گفت: من سه مطلب را به خاطر دارم كه پيامبر ص درباره على ع فرمود، هنگامى كه به ياد اين سه مطلب مى ‏افتم، نمى ‏توانم به او ناسزا بگويم، سپس يكى از اين سه مطلب را جريان
__________________________________________________
(1) صحيح بخارى جزء ششم صفحه 3 طبع دار احياء التراث العربى.
(2) صحيح مسلم جلد چهارم صفحه 187 طبع دار احياء التراث العربى چاپ دوم 1972.
(3) جلد اول صفحه 42 طبع دار احياء الكتب العربيه.
                  
جنگ تبوك و جمله‏اى را كه پيامبر ص در حق على ع فرمود، ذكر مى ‏كند «1».
در كتاب مسند احمد در حدود ده مورد اشاره به اين حديث شده است كه گاهى در آن از جنگ تبوك سخن به ميان آمده و گاهى بدون ذكر جنگ تبوك اين جمله بطور كلى بيان گرديده است «2».
در يكى از اين موارد نقل مى‏ كند كه ابن عباس نشسته بود جمعى نزد او آمدند و به او گفتند يا به همراه ما بيا و يا اين عده ‏اى كه در مجلس نشسته ‏اند از مجلس بروند (ما با تو سخنى داريم) ابن عباس گفت: من با شما مى ‏آيم، تا آنجا كه مى ‏گويد: ابن عباس داستان جنگ تبوك و گفتار پيامبر ص را نقل كرد و در آخر آن اضافه نمود:"
انه لا ينبغى ان اذهب الا و انت خليفتى
":" شايسته نيست كه من بروم مگر اينكه تو جانشين من باشى" «3».
در كتاب" خصائص نسايى" نيز عين اين حديث آمده است «4» و همچنين در كتاب مستدرك حاكم «5» و تاريخ الخلفاء سيوطى «6» و صواعق المحرقه ابن حجر «7» و سيره ابن هشام «8» و سيره حلبى «9» و كتب بسيار ديگر.
و مى ‏دانيم اين كتب از كتابهاى معروف و درجه اول اهل تسنن است.
__________________________________________________
(1) جلد پنجم صفحه 638 طبع المكتبة الاسلاميه لصاحبها الحاج رياض الشيخ.
(2) مسند احمد حنبل جلد اول صفحه 173 و 175 و 177 و 179 و 182 و 185 و 231 و جلد ششم صفحه 369 و 438.
(3) مسند احمد جلد اول صفحه 231.
(4) خصائص نسايى ص 4 و 14.
(5) جلد 3 صفحه 108 و 109.
(6) جلد اول صفحه 65.
(7) صفحه 177.
(8) سيره ابن هشام جلد سوم صفحه 163 طبع مصر.
(9) سيره حلبى جلد 3 صفحه 151 طبع مصر.
                      
قابل توجه اينكه حديث فوق را تنها" سعد بن ابى وقاص" از پيامبر ص نقل نكرده است بلكه عده‏اى از صحابه كه تعداد آنها بيش از بيست نفر است آن را نقل كرده‏اند: از جمله" جابر بن عبد اللَّه" و" ابو سعيد خدرى" و" اسماء بنت عميس" و" ابن عباس" و" ام سلمه" و" عبد اللَّه بن مسعود" و" انس بن مالك" و" زيد بن ارقم" و" ابو ايوب" و جالبتر اينكه" معاويه" و" عمر بن خطاب" نيز اين حديث را از پيامبر ص نقل كرده‏اند.
" محب الدين طبرى" در" ذخائر العقبى" نقل مى ‏كند كه مردى نزد معاويه آمد و سؤالى از او كرد، معاويه در پاسخ گفت: اين مساله را از على ع بپرس او بهتر مى‏ داند، مرد گفت اى امير مؤمنان! (منظورش معاويه بود) جواب تو در اين باره از جواب على ع نزد من خوشتر است، معاويه گفت: سخن بدى گفتى و سپس گفت پيامبر ص در حق على ع اين جمله را فرمود:
انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
، سپس افزود هنگامى كه عمر مطلبى برايش مشكل مى‏ شد از على ع مى ‏پرسيد «1».
ابو بكر بغدادى در" تاريخ بغداد" از" عمر بن خطاب" چنين نقل مى‏كند:
مردى را ديد كه به على ع ناسزا مى‏گويد، عمر گفت: من گمان مى‏ كنم مرد منافقى باشى!، براى اينكه از پيامبر ص شنيدم مى ‏فرمود:
انما على منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
«2».
حديث منزله در هفت مورد
نكته ديگر اينكه بر خلاف آنچه بعضى تصور مى ‏كنند پيامبر ص اين
__________________________________________________
(1) ذخائر العقبى صفحه 79 طبع مكتبة القدس- صواعق المحرقه ص 177 طبع مكتبه القاهره.
(2) تاريخ بغداد جلد 7 صفحه 452 طبع السعادة. [.....]
                       
سخن را تنها در جنگ تبوك نفرموده، بلكه در چندين مورد ديگر نيز اين جمله از او شنيده شده است، از جمله اينكه:
1- در يوم المؤاخاة اول يعنى در نخستين مرتبه كه پيامبر ص در مكه ميان يارانش پيمان برادرى بست، على ع را براى اين پيمان براى خودش انتخاب نمود و فرمود:
انت منى بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
«1».
2- در يوم المؤاخاة ثانيه يعنى روز ديگرى كه در مدينه ميان مهاجر و انصار پيمان برادرى برقرار ساخت باز در اينجا على ع را به عنوان برادرى خود انتخاب نمود و اين جمله را به او فرمود:
و انت منى بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبى بعدى و انت اخى و وارثى
«2».
3-" ام سليم" كه از زنان با شخصيت و از دعوت كنندگان به سوى اسلام بود و پدر و برادرش در ميدان جهاد در خدمت پيغمبر ص شربت شهادت نوشيدند، و به خاطر اينكه شوهرش، دعوت اسلام را نپذيرفت از او جدا شد، گهگاه پيامبر ص براى ديدنش به خانه او مى‏آمد (و او را تسلى مى‏داد) روزى به او فرمود:
اى" ام سليم"
ان عليا لحمه من لحمى و دمه من دمى و هى منى بمنزلة هارون من موسى
«3»:" على گوشتش از گوشت من و خونش از خون من و او نسبت به
__________________________________________________
(1) كنز العمال حديث 918 جلد پنجم صفحه 40 و جلد ششم صفحه 390.
(2) منتخب كنز العمال (در حاشيه مسند احمد) جلد پنجم مسند احمد صفحه 31.
(3) كنز العمال جلد 6 صفحه 164.
                      
من همانند هارون است نسبت به موسى".
4- ابن عباس مى‏ گويد: روزى عمر بن خطاب گفت: نام على را به بدى نبريد زيرا من از پيامبر ص سه جمله درباره او شنيدم كه اگر يكى از آنها را مى ‏داشتم از آنچه آفتاب بر آن مى ‏تابد نزد من محبوبتر بود، من و ابو بكر و ابو عبيده و جمعى از اصحاب پيامبر ص نزد او بوديم و پيامبر ص تكيه بر على ع كرده بود، دست بر شانه او زد سپس فرمود:
انت يا على اول المؤمنين ايمانا و اولهم اسلاما ثم قال انت منى بمنزلة هارون من موسى
:" اى على تو نخستين مردى هستى كه به خدا ايمان آوردى و نخستين كسى هستى كه اسلام را پذيرفتى، تو نسبت به من همانند هارون به موسى هستى" «1».
5-" نسايى" در كتاب" خصائص" نقل مى‏كند كه على ع و جعفر و زيد درباره سرپرستى فرزند حمزه با هم گفتگو داشتند و هر كدام مى ‏خواست، اين خدمت به او سپرده شود، در اين موقع پيامبر ص به على ع فرمود:
انت منى بمنزلة هارون من موسى
«2».
6- در آن روز كه پيامبر ص دستور داد درهاى خانه‏ هايى كه به مسجد (منظور مسجد پيامبر است) گشوده مى‏شد، بسته شود و تنها در خانه على ع را باز گذارد، جابر بن عبد اللَّه نقل مى‏ كند كه به على ع فرمود:
انه يحل لك من المسجد ما يحل لى و انك منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبى
__________________________________________________
(1) كنز العمال جلد 6 صفحه 395.
(2) خصائص نسايى صفحه 19.
                       
بعدى
«1»:" آنچه از مسجد براى من مجاز است براى تو نيز مجاز است زيرا تو نسبت به من همانند هارون نسبت به موسى هستى".
موارد ششگانه بالا كه غير از جريان غزوه تبوك است، همه را از كتب معروف اهل تسنن آورديم و گرنه در رواياتى كه از طرق شيعه وارد شده، موارد ديگرى نيز از پيامبر ص نقل شده كه اين جمله را فرمود.
از مجموع اينها به خوبى استفاده مى ‏شود كه حديث منزله، موضوعى نبوده است كه اختصاص به داستان تبوك داشته باشد بلكه يك فرمان عمومى درباره على ع براى هميشه بوده است.
و از اينجا روشن مى‏شود اينكه بعضى از دانشمندان اهل سنت مانند" آمدى" تصور كرده‏ اند كه اين حديث متضمن حكم خاصى در مورد جانشينى على ع در غزوه تبوك بوده است و ربطى به ساير موارد ندارد، به كلى بى اساس است، زيرا پيامبر ص به مناسبتهاى مختلف و در جريانهاى گوناگون اين جمله را تكرار فرموده و اين نشان مى ‏دهد كه يك حكم عمومى است.
محتواى حديث منزله
اگر با بى ‏نظرى حديث فوق را بررسى كنيم و از پيشداوريهاى تعصب ‏آميز و بهانه‏ جويى ‏ها، خود را بركنار داريم، از اين حديث استفاده مى‏كنيم كه على ع تمام مناصبى را كه هارون نسبت به موسى ع و در ميان بنى اسرائيل داشت- به جز نبوت- داشته است، زيرا لفظ حديث عام است و استثناء جمله الا انه لا نبى بعدى نيز اين عموميت را تاكيد مى‏كند، و هيچگونه قيد و شرطى در
__________________________________________________
(1) ينابيع المودة آخر باب 17 صفحه 88 ط دوم دار الكتب العراقيه.
                      
حديث وجود ندارد، كه آن را تخصيص بزند، بنا بر اين امور زير را از حديث مى ‏توان استفاده كرد:
1- على ع بالاترين و افضل امت بعد از پيامبر ص بود، همانگونه كه هارون چنين مقامى را داشت.
2- على ع وزير پيامبر ص و معاون خاص و پشتيبان او و شريك در برنامه رهبرى او بود، زيرا قرآن همه اين مناصب را براى هارون ثابت كرده است آنجا كه از زبان موسى مى ‏گويد:
وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (سوره طه آيه 29 تا 32):" وزيرى از خاندانم براى من قرار ده، هارون برادرم را، نيروى مرا به او افزايش ده، و او را در برنامه من شريك ساز".
3- على ع علاوه بر برادرى عمومى اسلامى مقام خاص اخوت و برادرى اختصاصى و معنوى پيامبر ص را دارا بود.
4- على ع جانشين و خليفه پيامبر ص بود و با وجود او هيچكس ديگر چنين شايستگى را نداشت.
پرسشها پيرامون حديث منزله
جمعى از متعصبان ايرادهايى به حديث فوق دارند كه قسمتى از آن به قدرى سست است كه به راستى شايسته طرح نيست تنها با شنيدن بعضى از اينگونه ايرادات بايد اظهار تاسف كرد كه چرا پيشداوريهاى حساب نشده به عده‏اى اجازه نمى ‏دهد حقايق روشن را بپذيرند، ولى قسمتى از آنها كه قابل طرح و گفتگو است ذيلا از نظر مى ‏گذرانيم:                       
ايراد اول- اين حديث تنها يك حكم محدود و خصوصى را بيان مى‏كند، زيرا در غزوه تبوك وارد شده آنهم به هنگامى كه على ع از ماندن در مدينه در ميان زنان و كودكان ناراحت بود و پيامبر ص براى دلدارى او اين جمله را بيان كرد، بنا بر اين منظور اين بوده كه تنها تو بر اين گروه زنان و كودكان حكومت و رهبرى دارى!! پاسخ اين ايراد از بحثهاى گذشته به خوبى روشن شد كه بر خلاف تصور اين ايراد كنندگان حديث مزبور، در يك واقعه و تنها در واقعه تبوك صادر نشده بلكه در موارد متعددى، به عنوان يك قانون كلى ذكر شده است كه ما هفت مورد آن را با ذكر اسنادش از كتب دانشمندان اهل تسنن در بحثهاى گذشته آورديم.
از اين گذشته ماندن على ع در مدينه يك كار ساده به منظور نگهدارى زنان و كودكان نبود، بلكه اگر هدف اين بود از بسيارى از افراد ديگر اين كار ساخته بود و پيامبر ص بزرگترين قهرمان شجاع سپاهش را براى هدف كوچكى آن هم در زمانى كه به مبارزه يك امپراطورى بزرگ (امپراطورى روم شرقى) مى ‏رفت نمى ‏گذاشت، پيدا است هدف اين بوده كه در غيبت طولانى او دشمنان فراوانى كه در اطراف مدينه بودند و منافقانى كه در خود مدينه وجود داشتند از فرصت براى درهم كوبيدن مدينه، كانون اسلام، استفاده نكنند، تنها كسى كه مى‏توانست اين مركز حساس را حفظ و نگهدارى كند، على ع بود.
ايراد دوم- مى ‏دانيم- و در تواريخ مشهور آمده است- كه هارون در زمان خود موسى ع از دنيا رفت، بنا بر اين تشبيه به هارون، اثبات نمى‏كند كه على ع بعد از پيامبر ص جانشين او باشد.
شايد اين مهمترين ايرادى است كه به اين حديث شده است، ولى جمله           
الا انه لا نبى بعدى پاسخ اين ايراد را به خوبى مى ‏دهد، زيرا اگر گفتار پيامبر ص كه مى ‏گويد تو به منزله هارون نسبت به من هستى، مخصوص به زمان حيات پيامبر ص بود، جمله الا انه لا نبى بعدى هيچ لزومى نداشت، زيرا وقتى سخن مخصوص به زمان حيات پيامبر ص باشد، درباره بعد از او سخن گفتن كاملا نامناسب است (و به اصطلاح اين استثناء جنبه منقطع پيدا مى ‏كند كه بر خلاف ظاهر كلام مى ‏باشد).
بنا بر اين وجود اين استثناء به خوبى نشان مى ‏دهد كه گفتار پيامبر ص ناظر به زمان بعد از مرگ او نيز بوده است، منتها براى اينكه اشتباه نشود و كسانى على ع را به نبوت بعد از پيامبر ص بر نگزينند، مى‏فرمايد: تو همه اين مقامها را دارى ولى بعد از من پيامبر نخواهى بود، بنا بر اين مفهوم كلام پيامبر ص اين مى ‏شود كه تو تمام مقامات هارون را دارى، نه تنها در حيات من، بعد از وفات من هم اين مقامات ادامه خواهد يافت (جز مقام نبوت).
و به اين ترتيب روشن مى‏شود كه تشبيه على ع به هارون از نظر مقامات است نه از نظر مدت ادامه اين مقامات، هارون نيز اگر زنده مى‏ماند مسلما هم مقام جانشينى موسى را داشت و هم مقام نبوت را.
و با توجه به اينكه هارون طبق صريح قرآن هم مقام وزارت و معاونت موسى ع را داشت و هم شريك در رهبرى (تحت نظر موسى) بود، و هم پيامبر بود، تمام اين مقامات بجز نبوت براى على ع ثابت مى‏گردد، حتى بعد از وفات پيامبر ص به گواهى جمله الا انه لا نبى بعدى.
ايراد سوم- ايراد ديگرى كه در اين زمينه شده است اين است كه لازمه استدلال به اين حديث آن است كه على ع حتى در زمان پيامبر ص منصب ولايت و رهبرى امت را داشته است، در حالى كه دو امام و دو رهبر در عصر واحد ممكن نيست؟                       
ولى با توجه به يك نكته پاسخ اين ايراد نيز معلوم مى‏ شود و آن اينكه بدون شك هارون نيز در عصر موسى ع مقام رهبرى بنى اسرائيل را داشت، ولى نه يك رهبر مستقل بلكه رهبرى كه زير نظر موسى ع انجام وظيفه مى‏ كرد، على ع نيز در زمان پيامبر ص معاون او در مساله رهبرى امت اسلام بود و بنا بر اين بعد از وفات او رهبر مستقل محسوب خواهد گشت.
در هر حال حديث منزله كه از نظر اسناد از محكمترين روايات اسلامى است كه در كتب تمام گروه‏هاى مسلمين بدون استثنا آمده است از نظر دلالت نيز براى اهل انصاف در زمينه افضليت على ع نسبت به تمام امت و همچنين جانشينى بلا فصل او نسبت به پيامبر ص روشن است، ولى عجيب اين است كه بعضى نه تنها دلالت حديث را بر خلافت نپذيرفتند، بلكه گفته ‏اند كمترين فضيلتى را نيز براى على ع ثابت نمى ‏نمايد و اين براستى حيرت‏آور است؟!

 

13-تفسير نور

[سوره الأعراف (7): آيه 142]
وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)
__________________________________________________
(1). مؤمنون، 18.
و ما با موسى، سى شب (در كوه طور، براى نزول تورات و آيات الهى) وعده گذاشتيم و آن را با (افزودن) ده شب كامل كرديم، پس ميعاد پروردگارش چهل شب كامل شد و موسى (پيش از رفتن به اين وعده‏گاه) به برادرش هارون گفت: در ميان امّت من جانشين من باش (و كار مردم را) اصلاح كن و از راه و روش مفسدان پيروى مكن!
نكته‏ ها:
در آيه 51 سوره‏ ى بقره، سخن از وعده‏ى چهل شب با موسى است، «وَ إِذْ واعَدْنا مُوسى‏ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»، ولى در اينجا سى شب به اضافه‏ى ده شب، كه به فرموده‏ى امام باقر عليه السلام فلسفه‏ى اين كار، آزمايش بنى اسرائيل بوده است. در روايات مى‏خوانيم: سى شب آن در ماه ذى القعده و ده شب آن در اوّل ماه ذى الحجّه بوده است. «1»
با آن كه حضرت موسى چهل شبانه روز را به طور كامل در كوه طور بوره است، (چنان كه در تورات سِفر خروج نيز آمده است،) ولى تعبير به چهل شب، ممكن است به اين دليل باشد كه مناجات‏ها اغلب در شب صورت مى‏گيرد و يا آنكه در قديم تقويم بر اساس ماه بوده و ماه در شب نمايان است، لذا براى شمارش ايّام نيز از شب استفاده مى‏شده است.
تغيير برنامه بر اساس حكمت، مانند تغيير نسخه‏ى پزشك در شرايط ويژه‏ى بيمار، اشكال ندارد. لذا سى شب با اضافه شدن ده شب به چهل شب تغيير نمود.
چنان كه «بداء» در مورد خداوند، به معناى تغيير برنامه بر اساس تغيير شرايط است، البتّه تمام اين تغييرات را خداوند از قبل مى ‏داند، همان گونه كه گاهى پزشك از قبل مى‏داند پس از دو روز عمل به اين نسخه، وضع بيمار تغيير كرده و نياز به دارو و نسخه‏اى ديگر دارد. و درباره ‏ى خداوند هرگز به معناى پشيمان شدن يا تغيير هدف و يا كشف نكته ‏اى تازه و تغيير موضع نيست، زيرا اين معانى از جهل و محدوديّت سرچشمه مى‏گيرد كه مربوط به انسان است، امّا خداوند در مسير امتحان و تربيت انسان اين تغييرات را انجام مى ‏دهد.
__________________________________________________
(1). تفسير نور الثقلين.

در «اربعين» و عدد چهل، اسرارى نهفته است، اين عدد، در فرهنگ اديان و در روايات اسلامى جايگاه خاصّى دارد، چنان كه مى ‏خوانيم:
در زمان حضرت نوح عليه السلام، براى عذاب كفّار، چهل روز باران باريد.
چهل سال قوم حضرت موسى در بيابان سرگردان بودند.
پيامبر صلى اللَّه عليه و آله چهل روز از خديجه جدا شد و اعتكاف كرد تا غذاى آسمانى نازل شد و مقدّمه‏ى تولّد حضرت زهرا عليها السلام فراهم گرديد.
رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله در چهل سالگى مبعوث شد.
انسان تا چهل سالگى زمينه‏ى كمال روحى و معنوى دارد، امّا پس از آن دشوار مى ‏شود.
چهل روز اخلاص در عمل، عامل جارى شدن حكمت از قلب به زبان است.
چهل بار خواندن بعضى سوره‏ها و دعاها براى فرج و رفع مشكلات سفارش شده است.
چهل روز پذيرفته نشدن اعمال از جمله نماز، پيامد بعضى گناهان است.
چهل مؤمن اگر به خوب بودن مرده‏اى شهادت دهند، خداوند او را مى ‏آمرزد» ... «1» بعضى كتاب‏ها نيز با محوريّت عدد چهل، مانند چهل حديث نوشته شده است. «2»
چگونه مى ‏توان پذيرفت كه حضرت موسى براى غيبت موقّت خود جانشين تعيين كند، امّا خاتم پيامبران صلى اللَّه عليه و آله براى غيبت ابدى خود، جانشينى تعيين نكرده باشد؟! با آنكه حديث منزلت كه پيامبر خطاب به على عليه السلام فرمود: «أنت منى بمنزلة هارون من موسى» تو براى من مثل هارون براى موسى مى ‏باشى، به صورت متواتر در منابع اهل سنّت آمده است. «3» و آيا مردم در زمان غيبت امام زمان عليه السلام رها شده‏ اند؟! دو آزمايش براى قوم موسى رخ داد: يكى ده روز زيادتر ماندن موسى در وعده‏ گاه و ديگرى گوساله‏ى سامرى. چنان كه خداوند مى ‏فرمايد:
__________________________________________________
(1). سفينة البحار، ج 1، ص 504 505.
(2). تفسير فرقان و اربعين در فرهنگ اسلامى، سيد رضا تقوى.
(3). صحيح بخارى، ج 6، ص 3 صحيح مسلم، ج 4، ص 187 سنن ابن ماجه، ج 1، ص 42 و مسند أحمد بن حنبل، ج 1 ص 173، 175، 177، 179 و 182.

«فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ» «1»، هنگامى كه موسى عليه السلام فرمود: من براى دريافت دستورات الهى، سى شب به وعده‏ گاه مى‏ روم، چون از سى شبانه‏روز گذشت و موسى نيامد، مردم گفتند: موسى خلف وعده كرده است، لذا از او بريده و بدنبال برنامه‏ هاى انحرافى رفتند. در حالى كه بار رفتن موسى به كوه طور، خداى او كه از ميان نرفته بود تا مردم به سراغ بت‏پرستى بروند.
مراد از اصلاح در آيه، اصلاح در مسائل اجتماعى و جامعه است، نه اصلاح در رفتار فردى و شخصى. (كلمه‏ى «أَصْلِحْ»، پس از «اخْلُفْنِي» آمده است.)
در زمان حضرت موسى، مفسدانِ توطئه‏گرى بودند كه موسى نگران آنها بود و به هارون سفارش مى‏كرد: نگذار زمام امور را به دست گيرند و خواسته يا ناخواسته دنباله ‏رو آنان شوى.
«وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ»
پيام‏ها:
1 بى‏ مقدّمه و بدون خودسازى، بر پيامبران كتاب آسمانى نازل نمى ‏شود، بلكه لياقت به همراه عبادت و مناجات‏هاى شبانه و عارفانه لازم است. «وَ واعَدْنا مُوسى‏ ثَلاثِينَ لَيْلَةً ...»
2 مسئوليّت‏ها حتّى در سطح رهبرى، نبايد مانع عبادت و اعتكاف و خلوت با خدا باشد. «وَ واعَدْنا مُوسى‏ ...»
3 قانون الهى چنان مقدّس است كه دريافتش نياز به آمادگى كاملِ روحى دارد.
«وَ واعَدْنا ...»
4 وعده‏گاه خداوند با انبيا، مكان نهايى همچون كوه طور و غار حراست و ضيافت الهى از بندگان صالح خود، دعا و مناجات است. «واعَدْنا ...»
5 شب، بهترين فرصت براى مناجات است. «لَيْلَةً» 6 عبادت در چهل شب تمام، آثار خاصّى بدنبال دارد. «أَتْمَمْناها» ... «فَتَمَّ» 7 در كارها بايد مدّت و اجل تعيين شود. «أَرْبَعِينَ»
__________________________________________________
(1). طه، 85.

8 رهبرى جديد بايد در فراز و نشيب‏هاى نهضت، در كنار رهبرى قديم تجربه ديده باشد. «قالَ مُوسى‏ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي ...»
9 جامعه هرگز نبايد بى ‏رهبر باشد. «اخْلُفْنِي» 10 انبيا به اذن الهى، حقّ تعيين جانشين دارند. «اخْلُفْنِي» 11 امامت و رهبرى مردم بايد به سفارش پيامبر، «اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي» در مسير اصلاح جامعه، «أَصْلِحْ» و به دور از انحراف «وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» باشد.
12 در يك زمان، دو رهبر نمى‏شود. هارون عليه السلام همچون حضرت موسى پيامبر بود، ولى رهبرى با موسى عليه السلام بود. «اخْلُفْنِي» (آرى، امامت و رهبرى غير از نبوّت است، لذا موسى براى دوران غيبت، هارون را جانشين خود و رهبر مردم قرار داد) 13 انبيا آن قدر دلسوز امّتند و خود را مسئول مى‏دانند كه حتّى براى چند روز، مردم را بى‏سرپرست نمى‏گذارند. «اخْلُفْنِي» 14 وظيفه‏ى كلّى رهبر، اصلاح امّت است. «أَصْلِحْ» 15 اگر مردم به فساد كشيده شدند و يا خواستار فساد بودند، رهبرى نبايد از موضع اصلاح‏گرى دست بردارد. «وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» 16 تذكّر و يادآورى، نشانه‏ى ناتوانى و ضعف نيست. با آنكه هارون عليه السلام پيامبر و معصوم بود، امّا باز هم حضرت موسى او را به دو وظيفه عمده‏ى اصلاح و دورى از فساد توجّه داد. «أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ ...»
17 اصلاح جامعه، با عوامل فاسد و پيروى از مفسدان، امكان‏پذير نيست. «أَصْلِحْ وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» 18 جامعه نياز به رهبرى اصلاح‏گر دارد، «أَصْلِحْ» رهبرى كه هرگز تسليم نظرات و توطئه‏هاى مفسدان نشود. «وَ لا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ»

 

منابع: 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن
2- البرهان في تفسير القرآن
3- التبيان في تفسير القرآن
4- روض الجنان و روح الجنان في تفسيرالقرآن
5- تفسير الصافي
6- تفسير الكاشف
7- مخزن العرفان در تفسير قرآن
8- مجمع البيان في تفسير القرآن
9- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
10- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
11- الميزان في تفسير القرآن
12- ترجمه الميزان
13- تفسير نور