تفاوت امامت با رسالت در قرآن؛ سوره انبیاء، آیه 73

[ سوره انبیاء،آیه 73]

«جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَ إِقَامَ الصَّلاَةِ وَ إِيتَاءَ الزَّکَاةِ وَ کَانُوا لَنَا عَابِدِينَ‌»

بهرام پور
و آنها را پيشوايانى كرديم كه [مردم را] به فرمان ما هدايت مى‌كردند، و به ايشان انجام دادن كارهاى نيك و برپا داشتن نماز و اداى زكات را وحى كرديم و آنان پرستشگر ما بودند

 

1-اطیب البیان

(وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً): گذشت كه مقام امامت و پيشوايى بالاتر از مقام نبوت و رسالت است و بر امّت واجب است اقتداء به آنها در جميع افعال و اقوال و تقريرات كه قول و فعل و تقرير معصوم چه نبى باشد چه رسول و چه امام حتى غير اينها مثل صديقه طاهره نه پيغمبر بود و نه امام حجت است.
(يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) از پيش خود چيزى نمى ‏فرمودند: (وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى‏» النجم آيه 5 و 6 و 7.

 

2-البرهان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ- إلى قوله تعالى- وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ [73]
7169/ [3]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبو المفضل (رحمه الله)، قال: حدثني محمد بن علي بن شاذان بن خباب «3»

__________________________________________________
3- كفاية الأثر: 297.
                     
الأزدي الخلال بالكوفة، قال: حدثني الحسن بن محمد بن عبد الواحد، قال: حدثني الحسن بن الحسين العرني، قال: حدثني يحيى بن يعلى الأسلمي، عن عمر بن موسى الوجيهي، عن زيد بن علي (عليه السلام)، قال: كنت عند أبي علي بن الحسين (عليهما السلام)، إذ دخل عليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمد من بعض الحجر، فأشخص جابر ببصره نحوه، ثم قال له: يا غلام، أقبل. فأقبل، ثم قال: أدبر. فأدبر، فقال: شمائل كشمائل رسول الله (صلى الله عليه و آله)، ما اسمك، يا غلام؟ قال: «محمد». قال: ابن من؟ قال: «ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)». قال: إذن أنت الباقر، فانكب عليه، و قبل رأسه و يديه، ثم قال: يا محمد، إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقرئك السلام. قال: «و على رسول الله أفضل السلام، و عليك يا جابر بما فعلت السلام».
ثم عاد إلى مصلاه، فأقبل يحدث أبي، و يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال لي يوما: «يا جابر، إذا أدركت ولدي محمدا فأقرئه مني السلام، أما أنه سميي، و أشبه الناس بي، علمه علمي، و حكمه حكمي، سبعة من ولده أمناء معصومون، أئمة أبرار، و السابع منهم: مهديهم الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما». ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه و آله): وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ.
7170/ [2]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، و محمد بن الحسين، عن محمد ابن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن الأئمة في كتاب الله عز و جل إمامان: قال الله تعالى: وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا، لا بأمر الناس، يقدمون أمر الله قبل أمرهم، و حكم الله قبل حكمهم.
و قال: وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ «1» يقدمون أمرهم قبل أمر الله، و حكمهم قبل حكم الله، و يأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عز و جل».
و رواه المفيد في (أماليه) عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: «الأئمة في كتاب الله إمامان» و ذكر الحديث إلى آخره، ببعض التغيير اليسير في بعض الألفاظ بما لا يغير المعنى «2».

7171/ [3]- محمد بن العباس، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله عز و جل: وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا.
قال أبو جعفر (عليه السلام): «يعني الأئمة من ولد فاطمة (عليهم السلام) يوحى إليهم بالروح في صدورهم، ثم ذكر ما
__________________________________________________
2- الكافي 1: 168/ 2.
3- تأويل الآيات 1: 328/ 12.
(1) القصص 28: 41. [.....]
(2) الاختصاص: 21.
                       
أكرمهم الله به فقال: فِعْلَ الْخَيْراتِ»

 

3-تفسير الصافي

وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يقتدى بهم يَهْدُونَ النّاس الى الحق بِأَمْرِنا في الكافي عن الصادق عليه السلام انّ الأئمّة في كتاب اللَّه عزّ و جلّ امامان قال اللَّه تبارك و تعالى وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لا بأمر الناس يقدّمون ما امر اللَّه قبل أمرهم و حكم اللَّه قبل حكمهم قال وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يقدّمون أمرهم قبل امر اللَّه و حكمهم قبل حكم اللَّه و يأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب اللَّه …

 

4-الميزان في تفسير القرآن

قوله تعالى: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» إلى آخر الآية، الظاهر- كما يشير إليه ما يدل من»
الآيات على جعل الإمامة في عقب إبراهيم ع- رجوع الضمير في «جَعَلْناهُمْ» إلى إبراهيم و إسحاق و يعقوب.
و ظاهر قوله: «أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» أن الهداية بالأمر يجري مجرى المفسر لمعنى الإمامة، و قد تقدم الكلام في معنى هداية الإمام بأمر الله في الكلام على قوله تعالى:
«إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً:» البقرة: 124 في الجزء الأول من الكتاب.
و الذي يخص المقام أن هذه الهداية المجعولة من شئون الإمامة ليست هي بمعنى إراءة الطريق لأن الله سبحانه جعل إبراهيم ع إماما بعد ما جعله نبيا- كما أوضحناه في تفسير قوله: «إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً» فيما تقدم- و لا تنفك النبوة عن الهداية بمعنى إراءة الطريق فلا يبقى للإمامة إلا الهداية بمعنى الإيصال إلى المطلوب و هي نوع تصرف تكويني في النفوس بتسييرها في سير الكمال و نقلها من موقف معنوي إلى موقف آخر.
و إذ كانت تصرفا تكوينيا و عملا باطنيا فالمراد بالأمر الذي تكون به الهداية ليس هو الأمر التشريعي الاعتباري بل ما يفسره في قوله: «إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ:» يس: 83 فهو الفيوضات المعنوية و المقامات الباطنية التي يهتدي إليها المؤمنون بأعمالهم الصالحة و يتلبسون بها رحمة من ربهم.
و إذ كان الإمام يهدي بالأمر- و الباء للسببية أو الآلة فهو متلبس به أولا و منه ينتشر في الناس على اختلاف مقاماتهم فالإمام هو الرابط بين الناس و بين ربهم في إعطاء الفيوضات الباطنية و أخذها كما أن النبي رابط بين الناس و بين ربهم في أخذ الفيوضات الظاهرية و هي الشرائع الإلهية تنزل بالوحي على النبي و تنتشر منه و بتوسطه إلى الناس و فيهم، و الإمام دليل هاد للنفوس إلى مقاماتها كما أن النبي دليل يهدي الناس إلى الاعتقادات الحقة و الأعمال الصالحة، و ربما تجتمع النبوة و الإمامة كما في إبراهيم و ابنيه. 

 

5-ترجمه الميزان

[بيان اينكه در جمله:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" مراد از هدايت رساندن به مقصد و مراد از" امر" امر تكوينى است‏]
" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ...".
ظاهر آيه به طورى كه آيات راجعه به امامت ذريه ابراهيم هم دلالت دارد، اين است كه ضمير در" جعلناهم" به ابراهيم و اسحاق و يعقوب برگردد.
و ظاهر جمله" يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" اين است كه هدايت به امر، جارى مجراى مفسر معناى امامت است و ما در ذيل آيه" إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" «2» در جلد اول اين كتاب بحثى در معناى هدايت امام به امر خدا گذرانديم.
و اما آنچه در خصوص اين مقام خاطر نشان مى‏ كنيم، اين است كه اين هدايت كه خدا آن را از شؤون امامت قرار داده، هدايت به معناى راهنمايى نيست، چون مى ‏دانيم كه خداى تعالى ابراهيم را وقتى امام قرار داد كه سالها داراى منصب نبوت بود، هم چنان كه توضيحش در ذيل آيه" إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً" گذشت، و معلوم است كه نبوت منفك از منصب هدايت به معناى راهنمايى نيست، پس هدايتى كه منصب امام است معنايى نمى ‏تواند غير از رساندن به مقصد داشته باشد، و اين معنا يك نوع تصرف تكوينى در نفوس است، كه با آن تصرف راه را براى بردن دلها به سوى كمال، و انتقال دادن آنها از موقفى به موقفى بالاتر، هموار مى ‏سازد.
__________________________________________________
(2) سوره بقره، آيه 124.
                  
و چون تصرفى است تكوينى، و عملى است باطنى، ناگزير مراد از امرى كه با آن هدايت صورت مى‏ گيرد نيز امرى تكوينى خواهد بود نه تشريعى، كه صرف اعتبار است، بلكه همان حقيقى است كه آيه شريفه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ" «1» آن را تفسير مى‏ كند.
و مى‏ فهماند كه هدايت به امر خدا از فيوضات معنوى و مقامات باطنى است كه مؤمنين به وسيله عمل صالح به سوى آن هدايت مى‏ شوند، و به رحمت پروردگارشان ملبس مى ‏گردند.
و چون امام به وسيله امر، هدايت مى ‏كند- با در نظر گرفتن اينكه باء در" بامره" باء سببيت و يا آلت است- مى ‏فهميم كه خود امام قبل از هر كس متلبس به آن هدايت است، و از او به ساير مردم منتشر مى ‏شود، و بر حسب اختلافى كه در مقامات دارند، هر كس به قدر استعداد خود از آن بهره‏ مند مى ‏شود، از اينجا مى ‏فهميم كه امام رابط ميان مردم و پروردگارشان در اخذ فيوضات ظاهرى و باطنى است، هم چنان كه پيغمبر رابط ميان مردم و خداى تعالى است در گرفتن فيوضات ظاهرى، يعنى شرايع الهى كه از راه وحى نازل گشته، و از ناحيه پيغمبر به ساير مردم منتشر مى ‏شود.
و نيز مى ‏فهميم كه امام دليلى است كه نفوس را به سوى مقاماتش راهنمايى مى‏ كند هم چنان كه پيغمبر دليلى است كه مردم را به سوى اعتقادات حق و اعمال صالح راه مى تفاوت ا‏نمايد، البته بعضى از اولياى خدا تنها پيغمبرند، و بعضى تنها امامند، و بعضى داراى هر دو مقام هستند، مانند ابراهيم و دو فرزندش.
__________________________________________________
(1) امر او همين است كه وقتى اراده چيزى كند بگويد باش، پس موجود شود، پس منزه است كسى كه ملكوت هر چيزى به دست او است. سوره يس، آيه 83.

 

6-تفسير نمونه

نخست مى‏ گويد" ما آنها را امام و رهبر مردم قرار داديم" (وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً).
يعنى علاوه بر مقام" نبوت و رسالت" مقام" امامت" را نيز به آنها داديم- امامت همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ‏ايم آخرين مرحله سير تكاملى انسانى است كه به معنى رهبرى همه جانبه مادى و معنوى، ظاهرى و باطنى، جسمى و روحى مردم است.
فرق نبوت و رسالت با امامت اين است كه پيامبران در مقام نبوت و رسالت تنها فرمان حق را دريافت مى‏ كنند و از آن خبر مى‏دهند و به مردم ابلاغ مى ‏كنند، ابلاغى توأم با بشارت و انذار.
اما در مرحله" امامت" اين برنامه‏ هاى الهى را به مرحله اجرا در مى‏آورند خواه از طريق تشكيل حكومت عدل بوده باشد يا بدون آن، در اين مرحله آنها مربي اند، و مجرى احكام و برنامه‏ ها، و پرورش‏ دهنده انسانها، و به وجود آورنده محيطى پاك و منزه و انسانى.
در حقيقت مقام امامت مقام تحقق بخشيدن به تمام برنامه‏هاى الهى است، به تعبير ديگر ايصال به مطلوب و هدايت تشريعى و تكوينى است.
امام از اين نظر درست به خورشيد مى‏ ماند كه با اشعه خود موجودات زنده را پرورش مى ‏دهد «1».
در مرحله بعد فعليت و ثمره اين مقام را بازگو مى ‏كند:" آنها به فرمان ما هدايت مى‏ كردند (يَهْدُونَ بِأَمْرِنا).
نه تنها هدايت به معنى راهنمايى و ارائه طريق كه آن در نبوت و رسالت وجود دارد، بلكه به معنى دستگيرى كردن و رساندن به سر منزل مقصود (البته
__________________________________________________
(1) شرح بيشتر در اين زمينه در جلد اول ذيل آيه 124 سوره بقره مطالعه فرمائيد.
                      
براى آنها كه آمادگى و شايستگى دارند).
......
در حديثى از امام صادق ع مى‏ خوانيم كه فرمود:" امام در قرآن مجيد دو گونه است در يك جا خداوند مى ‏فرمايد:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا" يعنى به امر خدا نه به امر مردم، امر خدا را بر امر خودشان مقدم مى ‏شمرند. و حكم او را برتر از حكم خود قرار مى ‏دهند، ولى در جاى ديگر مى ‏فرمايد:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ:" ما آنها را پيشوايانى قرار داديم كه دعوت به دوزخ مى‏ كنند" فرمان خود را بر فرمان پروردگار مقدم مى ‏شمرند و حكم خويش را قبل از حكم او قرار مى ‏دهند و مطابق هوسهاى خود و بر ضد كتاب اللَّه عمل مى‏ نمايند «1».
و اين است معيار و محك براى شناسايى امام حق از امام باطل.
__________________________________________________
(1) آيه دوم كه آيه 41 سوره قصص است به فرعون و لشكر او اشاره مى ‏كند اين حديث در تفسير صافى از كتاب كافى نقل شده است

 

7-تفسير نور

[سوره الأنبياء (21): آيه 73]
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ (73)
و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما (مردم را) هدايت مى ‏كردند و به آنان، انجام كارهاى نيك و برپايى نماز و پرداخت زكاة را وحى كرديم و آنان فقط عبادت كنندگان ما بودند.
پيام‏ها:
1 امامت نيز همچون نبوت، بايد با انتخاب خداوند باشد. «جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً»
2 پيامبران بزرگ علاوه بر مقام رسالت (رساندن پيام وحى)، امامت و رهبرى جامعه را نيز بر عهده داشته ‏اند. «جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً»
3 اگر امامت با زور و قلدرى بدست آيد، دعوت به دوزخ است «أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ»، امّا اگر خداوند آن را عنايت فرمود، مبارك و در مسير حقّ خواهد بود. «جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا»
4 هدايت كردن انبيا، نه از پيش خود و سليقه شخصى است، «ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏» «1» بلكه با فرمان خداست. «يَهْدُونَ بِأَمْرِنا»
.......
9 رهبران الهى، بندگان مخلص خدا هستند. «كانُوا لَنا عابِدِينَ» 10 نعمت‏هاى الهى، ما را از بندگى خدا غافل نسازد. «وَهَبْنا لَهُ ... كانُوا لَنا عابِدِينَ» (انبيا با اينكه به مقام رهبرى «جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً» نائل آمدند، امّا با اين وجود، باز بنده‏ى خدا هستند. «وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ»
11 دين از سياست جدا نيست. «جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ... كانُوا لَنا عابِدِينَ»
12 رهبر بايد به آنچه هدايت مى‏ كند، عامل باشد. «أَئِمَّةً يَهْدُونَ ... كانُوا لَنا عابِدِينَ

 

8-تفسير نور الثقلين

105- في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل في وصف الامامة و الامام و ذكر فضل الامام يقول فيه عليه السلام: ثم أكرمه الله عز و جل بأن جعلها في ذريته و أهل الصفوة و الطهارة فقال عز و جل: وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا قرنا حتى ورثها النبي صلى الله عليه و آله، فقال الله جل جلاله: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» فكانت خاصة، فقلدها صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام بأمر الله عز و جل على رسم ما فرض الله تعالى، فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم و الايمان، بقوله تعالى: «قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ» فهي في ولد على بن ابى طالب عليه السلام خاصة الى يوم القيامة إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله.
في أصول الكافي مثله سواء.
.....
                    
107- و في كتاب المناقب لابن شهر آشوب عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل في فضل على و فاطمة عليهما السلام و فيه قال صلى الله عليه و آله: و ارزقهما ذرية طاهرة طيبة مباركة و اجعل في ذريتهما البركة، و اجعلهم أئمة يهدون بأمرك الى طاعتك و يأمران بما يرضيك.
108- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد و محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال: ان الائمة في كتاب الله عز و جل إمامان: قال الله تبارك و تعالى: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» لا بأمر الناس، يقدمون ما امر الله قبل أمرهم و حكم الله قبل حكمهم، قال: «وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ» يقدمون أمرهم قبل امر الله و حكمهم قبل حكم الله و يأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله.

منابع: 

1-اطیب البیان
2-البرهان في تفسير القرآن
3-تفسير الصافي
4-الميزان في تفسير القرآن
5-ترجمه الميزان
6-تفسير نمونه
7-تفسير نور
8-تفسير نور الثقلين