آیات بخل؛ سوره لیل ، آیه 8

[ لیل، آیه 8]

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ

و اما آنكه بخل ورزيد و خود را بى‌نياز ديد(فولادوند)

جزئیات آیه 

1-التبیان (ذیل آیه 8سوره لیل)

و قوله «وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى‏»
يعني به من منع حق اللَّه الذي أوجب عليه من الزكاة و الحقوق الواجبة في ماله، و استغنى بذلك و كثر ماله، فسنيسره للعسرى يعني طريق النار. و قد بينا كيفية تيسير اللَّه لذلك من التمكين أو التصيير فلا حاجة لإعادته. و العسرى البلية العظمى بما تؤدي اليه، و نقيضها اليسرى، و هو مأخوذ من العسر و اليسر، فحال العسر العسرى و حال اليسر اليسرى، و مذكره الأيسر، و الأمر الأعسر. و قال الفراء: المعنى فسنيسره للعود إلى الصالح من الاعمال و نيسره من الاعمال للعسرى على مزاوجة الكلام. و الأولى أن تكون الآيتان على عمومهما في كل من يعطي حق اللَّه، و كل من يمنع حقه، لأنه ليس- هاهنا- دليل قاطع على أن المختص بها إنسان بعينه.

 

2-اطيب البيان(ذیل آیه 8سوره لیل)

(وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ) يكى از صفات بسيار خبيثه است بخصوص در بذل واجبات كه مي فرمايد در حديث:
(البخل شجرة فى النار اغصانها متدليه فمن تمسك بغصن منها يجره الى النار)
و مي فرمايد:
(البخيل بعيد عن اللَّه و عن الجنة و عن الناس)
و مي فرمايد:
(الجنة دار الاسخياء)
و غير اينها از اخبار.
(وَ اسْتَغْنى‏) دو نحوه تفسير شده يكى اينكه طلب غنى مي كند مي ترسد كه اگر بذل كند فقير شود چنانچه مي فرمايد: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ‏وَ مِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ- الى قوله تعالى- الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ... الاية بقره آيه 267 و 268. ديگر تفسير شده باين كه خود را مستغنى مي داند از خداى متعال و از جنت و از مثوبات الهى و وعده‏ هاى او زيرا تمام اينها را تكذيب مي كند.

 

3-تفسیر نمونه(ذیل آیه 8سوره لیل)
" بخل" در اينجا نقطه مقابل" اعطاء" است كه در گروه اول (گروه سخاوتمندان سعادتمند) بيان شد،" و استغنى" (بى نيازى بطلبد) يا بهانه ‏اى است براى بخل‏ ورزيدن، و وسيله ‏اى است براى ثروت اندوختن، و يا اشاره به اين است كه او خود را از پاداشهاى الهى بى نياز مى‏ شمرد، بر عكس گروه اول كه چشمشان دائما به لطف خدا است، و يا خود را از اطاعت پروردگار مستغنى مى‏بيند و دائما آلوده گناه است.