آیات بخل؛ سوره بقره، آیه 264

نکوهش بخل[سوره بقره ، آیه 264]

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏ كَالَّذي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرينَ (264)

اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد، صدقه‌هاى خود را با منّت و آزار، باطل مكنيد، مانند كسى كه مالش را براى خودنمايى به مردم، انفاق مى‌كند و به خدا و روز بازپسين ايمان ندارد. پس مَثَل او همچون مَثَل سنگ خارايى است كه بر روى آن، خاكى [نشسته‌] است، و رگبارى به آن رسيده و آن [سنگ‌] را سخت و صاف بر جاى نهاده است. آنان [=رياكاران‌] نيز از آنچه به دست آورده‌اند، بهره‌اى نمى‌برند؛ و خداوند، گروه كافران را هدايت نمى‌كند.(فولادوند)

جزیئات آیه 

1- المیزان  7-اطيب البيان  
2- ترجمه المیزان  8-تفسير نمونه  
3- تفسیر الکاشف 9-تفسیر نور  
4-ترجمه تفسير كاشف 10-منهج الصادقين  
5-مجمع البیان 11- مخزن العرفان  
6-ترجمه تفسیر مجمع البیان    

 

1-المیزان (ذیل آیه 264 بقره) 

قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ «إلخ»، تدل الآية على حبط الصدقة بلحوق المن و الأذى، و ربما يستدل بها على حبط كل معصية أو الكبيرة خاصة لما يسبقها من الطاعات، و لا دلالة في الآية على غير المن و الأذى بالنسبة إلى الصدقة و قد تقدم إشباع الكلام في الحبط.
قوله تعالى: كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ، لما كان الخطاب للمؤمنين، و المرائي غير مؤمن كما ذكره الله سبحانه لأنه لا يقصد بأعماله وجه الله لم يعلق النهي بالرئاء كما علقه على المن و الأذى، بل إنما شبه المتصدق الذي يتبع صدقته بالمن و الأذى بالمرائي في بطلان الصدقة، مع أن عمل المرائي باطل من رأس و عمل المان و المؤذي وقع أولا صحيحا ثم عرضه البطلان.
و اتحاد سياق الأفعال في قوله: يُنْفِقُ مالَهُ، و قوله: وَ لا يُؤْمِنُ من دون أن يقال:
و لم يؤمن يدل على أن المراد من عدم إيمان المرائي في الإنفاق بالله و اليوم الآخر عدم إيمانه بدعوة الإنفاق الذي يدعو إليها الله سبحانه، و يعد عليه جزيل الثواب، إذ لو كان يؤمن بالداعي في دعوته هذه، و بيوم القيامة الظاهر فيه الجزاء لقصد في فعله وجه الله، و أحب و اختار جزيل الثواب، و لم يقصد به رئاء الناس، فليس المراد من عدم إيمان المرائي عدم إيمانه بالله سبحانه رأسا.
و يظهر من الآية أن الرياء في عمل يستلزم عدم الإيمان بالله و اليوم الآخر فيه.
قوله تعالى: فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ إلى آخر الآية الضمير في قوله: فَمَثَلُهُ راجع إلى الذي ينفق ماله رئاء الناس و المثل له، و الصفوان و الصفا الحجر الأملس و كذا الصلد، و الوابل: المطر الغزير الشديد الوقع.
و الضمير في قوله: لا يَقْدِرُونَ راجع إلى الذي ينفق رئاء لأنه في معنى الجمع، و الجملة تبين وجه الشبه و هو الجامع بين المشبه و المشبه به، و قوله تعالى: وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ بيان للحكم بوجه عام و هو أن المرائي في ريائه من مصاديق الكافر، وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ، و لذلك أفاد معنى التعليل.
و خلاصة معنى المثل: أن حال المرائي في إنفاقه رئاء و في ترتب الثواب عليه كحال الحجر الأملس الذي عليه شي‏ء من التراب إذا أنزل عليه وابل المطر، فإن المطر و خاصة وابله هو السبب البارز لحياة الأرض و اخضرارها و تزينها بزينة النبات، إلا أن التراب إذا وقع على الصفوان الصلد لا يستقر في مكانه عند نزول الوابل بل يغسله الوابل و يبقى الصلد الذي لا يجذب الماء، و لا يتربى فيه بذر لنبات، فالوابل و إن كان من أظهر أسباب الحياة و النمو و كذا التراب لكن كون المحل صلدا يبطل عمل هذين السببين من غير أن يكون النقص و القصور من جانبهما فهذا حال الصلد.
و هذا حال المرائي فإنه لما لم يقصد من عمله وجه الله لم يترتب على عمله ثواب و إن كان العمل كالإنفاق في سبيل الله من الأسباب البارزة لترتب الثواب، فإنه مسلوب الاستعداد لا يقبل قلبه الرحمة و الكرامة.
و قد ظهر من الآية: أن قبول العمل يحتاج إلى نية الإخلاص و قصد وجه الله،
و قد روى الفريقان عن النبي ص: أنه قال*: إنما الأعمال بالنيات.

 

2-ترجمه تفسير الميزان(ذیل آیه 264 بقره)

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ ..." اين آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه آزار و منت بعد از صدقه اجر آن را حبط كرده و از بين مى‏ برد، و بعضى با اين آيه استدلال كرده‏ اند بر اينكه هر معصيت و يا حد اقل هر گناه كبيره باعث از بين رفتن و بى اجر شدن اطاعت‏هاى قبل از آن معصيت مى‏ شود، و ليكن ما چنين دلالتى در آيه نمى‏ بينيم، و دلالت آيه تنها در بى اجر شدن صدقه به وسيله خصوص منت و اذيت است، كه گفتار مفصل اين بحث در مبحث" حبط" گذشت.
[ريا كارى در هر عمل مستلزم نداشتن ايمان به خدا و روز جزا در آن عمل است‏]
" كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ، وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" از آنجايى كه خطاب اول آيه فقط شامل مؤمنين بود- چون افراد رياكار نمی ‏توانند مؤمن باشند، چون به فرموده خدا، منظور اينها از اعمالشان خدا نيست- بهمين جهت خداوند متعال مؤمنين را صريحا از ريا نهى نكرد، و نفرمود:" اى مؤمنين رياكار نباشيد" بلكه افرادى را كه صدقه مى ‏دهند و به دنبالش منت و اذيت مى‏ رسانند تشبيه به افراد رياكار بى ‏ايمان كرد، كه صدقاتشان باطل و بى‏اجر است، و فرمود:" عمل چنين مؤمنى شبيه به عمل او است"، و نفرمود:
" مثل آن است" زيرا عمل مؤمن در ابتدا صحيح انجام مى‏ شود، ولى بعدا پاره ‏اى عوامل مثل" منت" و" اذيت" آن را باطل مى‏ سازد، ولى عمل رياكار از همان اول باطل است.
 اتحاد سياق فعل‏هايى كه در آيه آمده، يعنى فعل" يُنْفِقُ مالَهُ" و فعل" وَ لا يُؤْمِنُ" با اينكه ممكن بود بفرمايد" و لم يؤمن- رياكار از اول ايمان نياورده"، دلالت دارد بر اينكه مراد از ايمان نداشتن رياكار در انفاقش به خدا و روز جزا، ايمان نداشتن او به دعوت پروردگارى است كه او را به انفاق مى‏ خواند، و ثوابهايى جزيل و عظيم به وى وعده مى‏ دهد، چون اگر به دعوت اين داعى و به روز قيامت (روزى كه پاداشهاى اعمال در آن روز ظاهر مى‏ شود) ايمان مى ‏داشت، در انفاقش قصد ريا نمى‏ كرد و تنها عمل را براى خاطر خدا مى‏ آورد، و علاقمند به ثواب جزيل خدا مى‏ شد. پس منظور از اينكه فرمود، ايمان به خدا ندارد اين نيست كه اصلا به خداوندى خدا قائل نيست.
و از آيه شريفه چنين بر مى‏ آيد كه ريا در هر عملى كه آدمى انجام مى ‏دهد مستلزم نداشتن ايمان به خدا و به روز جزا در همان عمل است.
" فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ ..." ضمير در كلمه:" فمثله" به كلمه" الذى" در جمله:" الذى يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ" بر مى‏ گردد، پس مثلى كه در آيه زده شده براى كسى است كه مال خود را به منظور خودنمايى انفاق مى ‏كند، و كلمه" صفوان" و نيز كلمه" صفا" به معناى سنگ صاف و سخت است، و كلمه" وابل" به معناى باران تند و رگبار طولانى است و ضمير در جمله" لا يقدرون" نيز به همان" الذى ينفق ..." بر مى‏ گردد، خواهى گفت: كلمه" الذى" مفرد است ولى ضمير در جمله" لا يقدرون" جمع است. در پاسخ مى‏ گوئيم كلمه" الذى" هر چند كه لفظا مفرد است و ليكن در اينجا در معناى جمع استعمال شده و به معناى همه كسانى است كه چنين باشند.
اين آيه وجه شباهت رياكار به سنگ را بيان مى‏ كند، معناى وسيعى است كه هم در رياكار هست و هم در آن سنگ، و آن بى‏اثر و سست بودن عمل است هم چنان كه خاكى كه روى سنگ صاف قرار دارد با بارانى اندك از بين رفته و نمى‏ تواند اثرى داشته باشد.
و جمله:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" حكم را نسبت به رياكار و كافر به وجهى عام بيان مى ‏كند، و مى‏ فرمايد: ريا كننده در رياكاريش يكى از مصاديق كافر است، و خدا مردم كافر را هدايت نمى‏ كند، و به همين جهت جمله نامبرده كار تعليل را مى ‏كند.
و خلاصه معناى اين مثل آن است كه كسى كه در انفاق خود مرتكب ريا مى‏ شود، در ريا كردنش و در ترتيب ثواب بر انفاقش حال سنگ صافى را دارد كه مختصر خاكى روى آن باشد، همين كه بارانى تند بر آن ببارد، همين بارانى كه مايه حيات زمين و سرسبزى آن و آراستگى‏ اش به گل و گياه است، در اين سنگ خاك ‏آلود چنين اثرى ندارد، و خاك نامبرده‏ در برابر آن باران دوام نياورده و بكلى شسته مى‏ شود، تنها سنگى سخت مى‏ ماند كه نه آبى در آن فرو مى‏ رود، و نه گياهى از آن مى‏ رويد، پس وابل (باران پشت‏دار) هر چند از روشن‏ترين اسباب حيات و نمو است، و همچنين هر چند خاك هم سبب ديگرى براى آن است، اما وقتى محل اين آب و خاك، سنگ سخت باشد عمل اين دو سبب باطل مى‏ گردد، بدون اينكه نقصى و قصورى در ناحيه آب و خاك باشد، پس اين حال سنگ سخت بود و عينا حال رياكار نيز چنين است:
براى اينكه وقتى رياكار در عمل خود خدا را در نظر نمى ‏گيرد، ثوابى بر عملش مترتب نمى‏ شود، هر چند كه نفس عمل هيچ نقصى و قصورى ندارد، چون انفاق سببى است روشن براى ترتيب ثواب، ليكن به خاطر اينكه قلب صاحبش چون سنگ است، استعداد پذيرفتن رحمت و كرامت را ندارد.
و از همين آيه بر مى ‏آيد كه قبول شدن اعمال، احتياج به نيتى خالص و قصدى به وجه اللَّه دارد. شيعه و سنى هم از رسول خدا ص روايت كرده‏ اند كه فرمود:" انما الاعمال بالنيات- معيار در ارزش اعمال تنها نيت‏ها هستند".

 

3-تفسیر الکاشف(ذیل آیه 264 بقره)

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏ كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ). بيّن سبحانه فيما سبق أن ترك المن‏و الأذى شرط لحصول الأجر و الثواب على البذل و الإنفاق، و ان عدم الصدقة، مع قول معروف خير منها مع المن و الأذى، و ان من يبذل بلا من و أذى يضاعف له الأجر و الثواب بلا حد و حساب، و ضرب لذلك مثلا بحبة عادت على الزارع ب 700 ضعف .. بعد أن بيّن هذا كله ضرب في هذه الآية مثلا لأصحاب المن و الأذى بالمنافق المرائي الذي ينفق ماله طلبا لثناء الناس و حمدهم، لا ابتغاء مرضاة اللّه و ثوابه.
و قوله تعالى: (وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ) المراد به أن عمل المرائي، و عمل الكافر سواء، لأن كلا منهما لم يبتغ وجه اللّه، و من هنا تواتر الحديث في ان الرياء شرك خفي.
(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا). الضمير في مثله يعود الى المرائي .. لقد شبه اللّه أولا المانّ المؤذي بالمنافق المرائي، ثم شبه هذا بصفوان عليه تراب، و بديهة ان شبيه الشبيه شبيه، كصديق الصديق، و عليه يكون كل من المانّ المؤذي و المنافق المرائي كالصفوان، أي الحجر الصلب الأملس، يغطيه تراب خفيف يحجب صلابته، فأصابه مطر غزير ذهب بالتراب .. و هكذا صدقة المؤذي و المرائي، تماما كالتراب على الحجر الأملس، و الأذى و الرياء كالمطر الذي ذهب بالتراب .. و قوله تعالى:
(لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ) معناه كما انه لا أحد من الخلق يقدر على رد ذلك التراب الذي اجتاحته السيول كذلك لا يقدر المراءون و المؤذون على رد صدقاتهم ..
و الغرض انهم لا ينتفعون بها في الدنيا، لأنها ذهبت من أيديهم، و لا في الآخرة، حيث أفسدها الأذى و الرياء.
(وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ). المراد بالهداية هنا ثواب الآخرة بقرينة السياق، لأن الكلام في ثواب اللّه، و المراد بالكافرين من عمل لغير وجه اللّه، فلقد جاء في الحديث الشريف: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يعبدون الناس؟ قوموا خذوا أجوركم ممن عملتم له، فاني لا أقبل عملا خالطه شي‏ء من الدنيا و أهلها».

 

4-ترجمه تفسير كاشف (ذیل آیه 264 بقره)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏ كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ. خداوند در آيات پيشين بيان كرد كه شرط دست يافتن به‏پاداش بخشش و انفاق، ترك منّت نهادن و آزار دادن است و نيز صدقه ندادن با سخن نيكو، بهتر از صدقه دادن با منّت نهادن و آزار رسانيدن است. همچنين، يادآور شد كه اگر كسى بدون آن‏كه منّت بگذارد و يا آزار برساند مالش را ببخشد، مزد و پاداش او بى‏ حدّ و حساب افزايش مى‏ يابد و براى روشن شدن اين موضوع به دانه ‏اى مثل زد كه براى كشاورز هفتصد برابر محصول مى‏ دهد. خداوند پس از بيان اين مطالب، در اين آيه مثلى مى ‏زند براى كسانى كه انفاق مال خود را با منّت و آزار همراه مى‏ كنند و آنها را به منافق رياكارى تشبيه مى‏ نمايد كه مالش را به خاطر ستايش و تمجيد مردم مى ‏بخشد، نه به خاطر به‏دست آوردن خشنودى خدا.
مراد از «وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ» آن است كه عمل رياكار و كافر يكسان است، زيرا هر دو در جستجوى خشنودى خداوند نمى ‏باشند و از اين‏جاست كه حديث متواتر مى‏ گويد: ريا، شرك پنهان است.
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا. ضمير «فَمَثَلُهُ» به رياكار برمى گردد. خداوند، نخست شخص منّت‏ گذار و آزاردهنده را به منافق رياكار تشبيه كرده و آن‏گاه، رياكار را به سنگ صافى كه روى آن خاك باشد. روشن است كه همانند همانند، همانند است، چنان‏كه دوست دوست، دوست است. بنابراين، هم منّت‏گذار آزاردهنده و هم منافق رياكار، هردو همانند سنگ سخت و صافى هستند كه روى آن خاك اندكى پوشانيده است تا سختى آن ديده نشود و سپس باران تندى مى ‏آيد و آن خاك را با خود مى‏ برد ....
صدقه آزاردهنده و رياكار نيز كاملا همانند خاكى است كه بر سنگ صاف قرار دارد و آزار و ريا همانند بارانى مى ‏باشد كه خاك را مى ‏برد.
لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ. معناى اين سخن خدا آن است همان‏گونه كه هيچ‏كس نمى ‏تواند خاكى را كه سيل با خود مى ‏برد برگرداند، رياكاران و آزاردهندگان نيز نمى ‏توانند صدقه ‏هاى خود را بازگردانند. مقصود آن است كه اينان نه در دنيا ازصدقه‏ هاى خود سود مى‏ برند، زيرا از دستشان رفته و نه در آخرت نفع مى ‏برند، چرا كه آزار و ريا آن را فاسد كرده است.
وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ. به قرينه سياق، مراد از اين آيه در اين‏جا پاداش آخرت است، زيرا سخن درباره پاداش خداست و مراد از كافران، كسانى ‏اند كه براى غيرخدا كار مى‏ كنند. ازاين‏رو، در حديث شريف آمده است: «وقتى روز قيامت شود، نداكننده ‏اى ندا می ‏دهد: كجايند كسانى كه مردم را مى‏ پرستيدند؟ بپا خيزيد و پاداش‏هايتان را از كسى‏كه برايش كار كرديد بگيريد، زيرا من عملى را كه چيزى از دنيا و اهل دنيا با آن مخلوط شده باشد نمى ‏پذيرم».

 

5-مجمع البیان (ذیل آیه 264 بقره)

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أي صدقوا الله و رسوله «لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ» أي بالمنة على السائل و قيل بالمنة على الله «وَ الْأَذى‏» بمعنى أذى صاحبها ثم ضرب تعالى مثلا لعمل المنان و عمل المنافق جميعا فإنهم إذا فعلا الفعل على غير الوجه المأمور به فإنهما لا يستحقان عليه ثوابا و هذا هو معنى الإبطال و هو إيقاع العمل على غير الوجه الذي يستحق عليه الثواب فقال «كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ» هذا يدخل فيه المؤمن و الكافر إذا أخرجا المال للرئاء «وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ» هذا للكافر خاصة أي لا يصدق بوحدانية الله و لا بالبعث و الجزاء و قيل أنه صفة للمنافق لأن الكافر معلن غير مراء و كل مراء كافر أو منافق «فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ» أي حجر أملس «عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ» أي مطر عظيم القطر شديد الوقع «فَتَرَكَهُ صَلْداً» حجرا صلبا أملس شبه سبحانه فعل المنافق و المنان بالصفا الذي أزال المطر ما عليه من التراب فإنه لا يقدر أحد على رد ذلك التراب عليه كذلك إذا دفع المنان صدقة و قرن بها المن فقد أوقعها على وجه لا طريق له إلى استدراكه و تلافيه لوقوعها على الوجه الذي لا يستحق عليه الثواب فإن وجوه الأفعال تابعة لحدوث الأفعال فإذا فاتت فلا طريق إلى تلافيها و ليس في الآية ما يدل على أن الثواب الثابت المستقر يبطل و يزول بالمن فيما بعد و لا بالرياء الذي يحصل فيما يستقبل من الأوقات على ما قاله أهل الوعيد «لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا» أي لا يقدر هؤلاء على نفقتهم و لا على ثوابها و لا يعلمون أين النفقة و أين ثوابها و لا يحصلون منها على شي‏ء كما لا يحصل أحد على التراب أذهبه المطر عن الحجر فقد تضمنت الآية و الآي التي قبلها الحث على الصدقة و إنفاق المال في سبيل الخير و أبواب البر ابتغاء مرضاة الله و النهي عن المن و الأذى و الرياء و السمعة و النفاق و الخبر عن بطلان العمل بها و مما جاء في معناه من الحديث مارواه ابن عباس عن النبي ص قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد يسمع أهل الجمع أين الذين كانوا يعبدون الناس قوموا خذوا أجوركم ممن عملتم له فإني لا أقبل عملا خالطه شي‏ء من الدنيا و أهلهاوروي عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله من أسدى إلى مؤمن معروفا ثم آذاه بالكلام أو من عليه فقد أبطل الله صدقته ثم ضرب فيه مثلا فقال «كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ» إلى قوله «الْكافِرِينَ»و

قال أبو عبد الله (ع) ما من شي‏ء أحب إلى من رجل سلفت مني إليه يد أتبعته أختها و أحسنت ربها له لأني رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل‏«وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» أي لا يثيب الكافرين‏ على أعمالهم إذ كان الكفر محبطا لها و مانعا من استحقاق الثواب عليها و إنما يثيب المؤمنين الذين يوقعون أعمالهم على الوجوه التي يستحق بها الثواب و قيل معناه لا يهديهم إلى الجنة بأعمالهم كما يهدي المؤمنين و قيل معناه لا يعطيهم ما يعطي المؤمنين من زيادة الألطاف و التوفيق‏

 

6-ترجمه تفسیر مجمع البیان  (ذیل آیه 264 بقره)

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏» اى كسانى كه خدا و پيامبر را تصديق كرده و ايمان آورده ‏ايد باطل نكنيد صدقات خود را با منت گذاردن بر فقير يا بر خدا، و آزار كردن آن كسى كه باو انفاق نموده ‏ايد و براى باطل شدن عمل در صورت منت و اذيت مثالى مي زند.
«كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ» مانند كسى كه مالش را براى رياء و ديدن و خوش آيند مردم انفاق مي كند. در اين قسمت، مؤمن و كافر داخل‏اند وقتى براى رياء عملى انجام دهند.«وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ» و ايمان بخدا و روز قيامت نياورده. اين قسمت مخصوص كفار است يعنى كسى كه به يگانگى خدا و به قيامت و پاداش ايمان ندارد، بعضى گويند اين قسمت براى منافقان است نه كفار زيرا كافر، علناً و آشكارا كفر خود را ابراز ميدارد و رياء ندارد و اين، منافق است كه دو شكل و دو رنگ و قيافه دارد.
كسى كه ريا كند در حد كفر و يا نفاق است.
«فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ» مانند سنگى است صاف كه بر آن خاكى باشد «فَأَصابَهُ وابِلٌ» پس بارانى تند و شديد بر آن برسد «فَتَرَكَهُ صَلْداً» پس آن را بصورت سنگى سخت و صاف باقى گذارد.
در اين آيه فعل منافق و منت‏گذار تشبيه شده است به آن سنگ صاف كه باران آنچه بر روى آن بوده از بين برده است كه هيچكس نمي تواند بار ديگر آن گرد و خاك را برگرداند همچنين وقتى شخص منت‏ گذار صدقه ‏اى را داد و همراه آن منت گذارد پس صدقه خود را بصورتى درآورده كه همه فوائد و آثار صدقه را نابود نموده و ديگر راهى براى بازگرداندن آن فائده ‏ها نيست زيرا هر كارى بهمان نيت كه انجام شده سزاوار پاداش و يا كيفر مى‏ باشد و اگر بهنگام عمل، نيت براى رضاى خدا نباشد و براى غرض‏هاى ديگرى انجام يابد ديگر راهى براى تلافى و جبران كردن آن نيست.
و با بيان بالا كه گفتيم منت‏ گذاردن و يا آزار دادن اگر همراه صدقه دادن باشد آن را بى ‏فائده و ضايع مي كند ديگر نمي توان به اين آيه استدلال كرد كه ثواب ثابت با ملحق شدن منت گذاردن و يا رياء در زمان‏هاى بعد، نابود مي گردد آن چنان كه بعضى گفته‏ اند.
«لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا» يعنى اينان بر انفاق‏هاى خود و پاداش آن توانايى ندارند و نمي دانند انفاق و ثواب آن، كجا و چيست و از آن چيزى بدست نمي آورند و عائدشان نمى‏ گردد همانطور كه كسى نمي تواند بر گرد و خاك بالاى سنگ كه باران آن را برده، دست يابد.
اين آيه و آيات قبلى به صدقه دادن و انفاق مال در راه خير و نيكويى براى رضاى‏خدا تشويق مي كند و از منت گذاردن و آزار و رياء و نفاق نهى مي نمايد و خبر می دهد كه اگر منت و آزار و ريا و نفاق بود عمل باطل مي باشد.
بهمين مضمون حديثى را ابن عباس از رسول اكرم نقل نموده است كه حضرت فرمود وقتى روز قيامت شد منادى ندا مي كند بطورى كه همه صدايش را مى ‏شنوند مي گويد: كجا هستند كسانى كه مردم را مى ‏پرستيدند، برخيزيد و پاداش‏هاى خود را از كسانى كه براى خوش‏ آيند آنها كار مي كرديد، بگيريد، من آن عملى را كه آميخته به چيزى از دنيا و اهل آن باشد نمى‏ پذيرم.
و نيز از حضرت امام صادق عليه السلام روايت شده كه رسول خدا فرمود: كسى كه اول، احسان و نيكى كند ولى بعداً سخن زننده و آزار دهنده گويد يا منت گذارد آن احسان خود را باطل نموده است.
خداوند براى باطل شدن اجر صدقه با منت گذاردن و اذيت مثالى مي زند و مي فرمايد: «كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ» ... مانند كسى كه مالش را براى رياء و ديدن مردم انفاق مي كند.
امام صادق عليه السلام مي فرمايد:
هيچ چيز براى من عزيزتر و محبوب‏تر از آن نيست كه به مردى احسان و نيكى كنم و به دنبال آن نيكى ديگر كه آن را بكمال برساند زيرا من ديدم كه قطع احسان‏هاى بعدى نابود مي كند سپاس و پاداش احسان‏هاى قبلى را.
«وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» خداوند كافران را هدايت نمي كند يعنى كافران را بر اعمالشان پاداش نمي دهد زيرا كفر، همه اعمال را نابود مي كند و جلوگير از گرفتن پاداش مى ‏باشد و تنها مؤمنان‏اند كه پاداش و اجر مى‏ گيرند در صورتى كه عملشان براى خدا و بر وجه صحيح انجام شده باشد.
بعضى گويند معناى آيه اينست كه خدا كافران را با اين اعمالشان به بهشت هدايت نمي كند آن چنان كه مؤمنان را در نتيجه كارهايشان به بهشت مى ‏برد. و بعضى ديگر چنين معنا كرده ‏اند: خدا آنچه را كه بمؤمنان عطا مي كند از لطف و عنايت به كافران نمی دهد.

 

7-اطيب البيان (ذیل آیه 264 بقره)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب بمؤمنين است كه شما مثل كافرين نباشيد كه اعمال و افعال و خيرات و عبادات آنها بى‏اثر و بى‏فائده باشد چنانچه ثابت و محقق شده كه شرط صحت كليه عبادات ايمان است پس غير مؤمن غير معتقد بعقائد حقه كليه عباداتش باطل و هباء منثورا است وَ قَدِمْنا إِلى‏ ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً فرقان آيه 25، عملى كه مي كنيد مراعات شرائط صحت آن را بنمائيد.
لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏ مسئله ايست بسيار مشكل و محتاج بتوضيح است و آن اينست كه اعمال شرعيه و وظائف دينيه اقسامى است يك قسم تعبّديات است كه قصد قربت و خلوص در آنها معتبر است و بدون آن فاسد است مثل نماز و روزه و حج و خمس و زكاة و ساير عبادات و اين قسم اگر مورد نهى واقع شده مثل صلوة خائض و صوم عيدين و زكاة و خمس بمتجاهر بفسق و نحو اينها فاسد مي شود زيرا كه در اصول فقه ثابت شده كه نهى در عبادات موجب فساد است‏
و ممكن نيست تقرّب بمنهى عنه، و يك قسم معاملات است مثل بيع و صلح و امثال اينها اگر نهى تعلّق بذات معامله گرفته مثل لا تبع ما ليس عندك مقتضى فساد است و استفاده شرطية و مانعية از او مي كنيم.
و اگر نهى بواسطه امر خارجى باشد مثل لا تبع وقت النداء كه براى اقامه جمعه و ترك اشتغال بمنافيات آنست اين و لو حرام و معصيت است لكن موجب بطلان نيست يعنى معامله صحيح است و ظاهرا صدقات مندوبه از اين قبيل باشد زيرا منهى عنه من و اذى است و صدقه مشتمله بر من و اذى نفس صدقه حرام نيست كه باطل و فاسد باشد تا بتوانيم بگوئيم اصلا فقير مالك نميشود و معطى حق رجوع دارد و از ملكش خارج نمي شود، پس بطلان در اينجا بمعنى نفى ثواب آن است يعنى ثواب و اجر ندارد.
بلى اگر نهى بذات صدقه تعلق بگيرد موجب فساد است مثل صدقه از مال حرام، سرقت، زنا، ربا و امثال اينها كه فقير مالك نمي شود و بايد آن را رد كند و همين نكته را از تشبيه و تمثيل در آيه استفاده مي توان نمود.
كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ كه مرائى فاسق و عاصيست و رياء در كليه اعمال كه بصورت عبادت جلوه مي دهد و اظهار مي كند كه براى خداى است و قربة الى اللَّه است حرام است بلكه شرك خفى نام مي گذارند بلكه از شرك جلى بدتر است زيرا علاوه بر شرك نفاق هم هست، و آيات و اخبار در حرمت آن بسيار است و از براى ريا اقساميست كه در عروة الوثقى مذكور است قريب ده قسم كه اكثر آن موجب بطلان عبادت مي شود.
وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ بعضى توهّم كردند كه از اين جمله استفاده مي شود كه مرائى ايمان بخدا و روز جزا ندارد و اشكال كردند كه چه بسيار از مؤمنين عمل ريايى از آنها صادر مي شود.
لكن اين توهّم فاسد است زيرا اين جمله عطف است بر الّذى كه موصول است و مدخول كاف است و خود يك مثل مستقل است كانّه مي فرمايد كه من و اذى در صدقه مثل انفاق ريايى است و مثل عمل غير مؤمن بخدا و قيامت است، همين نحوى كه مرائى و غير مؤمن عمل و انفاق آنها باطل و بى‏اثر است، انفاق مقرون بمنّ و اذى هم باطل است نه اينكه هر مرائى غير مؤمن باشد.
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ اين مثل براى سه طايفه است: معطى صدقه مقرونه بالمنّ و الاذى، مرائى در انفاق، كافر بخدا و روز جزاء.
صفوان عبارت از سنك صلب است كه زير خاك باشد و زارع و برزگر در آن خاك بزر افشانى كند باميد ثمره.
فَأَصابَهُ وابِلٌ وابل باران تنديست كه سيل خيز است كه آن خاك و بزر در آن خاك را بشويد و از بين ببرد و اثرى از آنها باقى نگذارد.
فَتَرَكَهُ صَلْداً صلد سنگ شسته كه هيچ غبارى بر او نباشد فقط بعد از باران سنگ شسته شده بجا مانده. منّ و اذى و رياء و كفر مثل همان باران تند است كه صدقه و انفاق و عمل را بكلى نابود مي كند.
لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا كه اين سه طايفه: معطى صدقه، منفق مرائى، كافر. قدرت بر نفعى و استفاده‏اى از علم خود ندارند چنانچه برزگر هم قدرت برگشت خود ندارد چون تمام نابود صرف مي شود.
وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ مراد كفّارى هستند كه قابل هدايت نباشند و الّا چه بسيار از كفار كه هدايت شدند و بشرف اسلام مشرف گشتند و ممكن است مراد جميع كفار باشند يعنى مادامى كه عنوان كفر بر او صادق است هدايت نيافته اگر از تحت اين عنوان خارج شود و معنون بعنوان اسلام و ايمان شد مورد هدايت خواهد شد.

 

8-تفسير نمونه (ذیل آیه 264 بقره)
تفسير: دو مثال جالب در مورد انگيزه ‏هاى انفاق‏
در دو آيه بالا، نخست اشاره به اين حقيقت شده كه افراد با ايمان نبايد انفاقهاى خود را به خاطر منت و آزار، باطل و بى اثر سازند.
سپس دو مثال جالب براى انفاقهاى آميخته با منت و آزار و رياكارى و خودنمايى و همچنين انفاقهايى كه از ريشه اخلاص و عواطف دينى و انسانى سرچشمه گرفته بيان مى‏كند.
مى‏فرمايد:" اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد! بخششهاى خود را با منت و آزار باطل نسازيد" (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏).
سپس اين عمل را تشبيه به انفاقهايى كه توأم با رياكارى و خودنمايى است مى‏كند، مى‏فرمايد:" اين همانند كسى است كه مال خود را براى نشان دادن به مردم انفاق مى‏كند و ايمان به خدا و روز رستاخيز ندارد" (كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ).
و بعد مى‏افزايد:" (كار او) همچون قطعه سنگ صافى است كه بر آن (قشر نازكى از) خاك باشد (و بذرهايى در آن افشانده شود) و باران درشت به آن برسد، (و خاك و بذرها را بشويد) و آن را صاف رها سازد آنها از كارى كه انجام داده‏اند چيزى به دست نمى‏آورند" (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا). «1» چه تعبير لطيف و رسا و گويايى؟! قطعه سنگ محكمى را در نظر بگيريد كه قشر رقيقى از خاك روى آن را پوشانده باشد و بذرهاى مستعدى نيز در آن خاك‏
__________________________________________________
(1)" صفوان" به معنى قطعه سنگ بزرگ و صاف است كه چيزى در آن نفوذ نمى‏ كند و چيزى بر آن قرار نمى‏ گيرد، و" وابل" به معنى باران سنگين دانه درشت است، و لذا به كارهاى سخت و سنگين و مصيبت بار نيز اطلاق شده است، و" صلدا" نيز به معنى سنگ صافى است كه چيزى بر آن نمى‏ رويد.
                    
افشانده شود و در معرض هواى آزاد و تابش آفتاب قرار گيرد، سپس باران دانه درشت پر بركتى بر آن ببارد، با اينكه تمام وسايل نمو و رشد در اينجا فراهم است، ولى به خاطر يك كمبود، همه چيز از بين مى‏ رود و اين باران كارى جز اين نمى‏ كند كه آن قشر باريك را همراه بذرها مى‏ شويد و پراكنده مى ‏سازد و سنگ سخت غير قابل نفوذ را كه هيچ گياهى بر آن نمى ‏رويد با قيافه خشونت‏بارش آشكار مى‏ سازد، چرا كه بذرها در محل نامناسبى افشانده شده بود، ظاهرى آراسته و درونى خشن و غير قابل نفوذ داشت و تنها قشر نازكى از خاك روى آن را گرفته بود، در حالى كه پرورش گياه و درخت نياز به خاك عميقى دارد كه براى پذيرش ريشه‏ها و ذخيره آب و تغذيه گياه آماده باشد.
اين گونه است اعمال رياكارانه و انفاقهاى آميخته با منت و آزار كه از دلهاى سخت و قساوتمند سرچشمه مى‏ گيرد و صاحبانش هيچ بهره‏اى از آن نمى‏برند و تمام زحماتشان بر باد مى‏رود.
و در پايان آيه م ى‏فرمايد:" و خداوند گروه كافران را هدايت نمى‏ كند" (وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ).
اشاره به اينكه خداوند توفيق هدايت را از آنها مى‏ گيرد چرا كه با پاى خود، راه كفر و ريا و منت و آزار را پوييدند، و چنين كسانى شايسته هدايت نيستند، و به اين ترتيب انفاقهاى ريايى و آميخته با منت و آزار، همه در يك رديف قرار گرفته ‏اند.

 

9-تفسیر نور (ذیل آیه 264 بقره)

اين آيه نيز تشبيهى را با خود دارد و نمايانگر باطن اشخاصى است كه به قصد ريا و تظاهر انفاق مى‏ كنند. ظاهر عمل اينان مانند خاك، نرم ولى باطن آن چون سنگ، سفت است كه قابليّت نفوذ ندارد. به خاطر سفتى و سختى دلهاى سنگشان، از انفاق خود بهره ‏اى نمى‏ برند.
پيام‏ها:
1- منّت گذارى و آزار فقير، پاداش انفاق و صدقات را از بين مى ‏برد. «لا تُبْطِلُوا»
2- ريا، نشانه عدم ايمان واقعى به پروردگار وقيامت است. «يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ»
3- انفاق مهم نيست، انگيزه و روحيّه‏ى انفاق كننده مهم است. «رِئاءَ النَّاسِ»
4- اعمال شخص منّت گذار، رياكار وكافر، تباه است. كلمه‏ ى «فَمَثَلُهُ» قابل تطبيق با هر سه گروه است.
5- رياكار، عاقبت رسوا مى‏شود و حوادث، كاشف حقايق است. «فَتَرَكَهُ صَلْداً»
6- رياكار نه تنها از پاداش آخرت محروم است، بلكه رشد روحى را نيز كسب نكرده است. «لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ»
7- منّت‏ گذار ورياكار، در مدار كفر و مورد تهديد است. «لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ»

 

10-منهج الصادقين (ذیل آیه 264 بقره)
مي فرمايد كه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گروه گرويده ‏گان لا تُبْطِلُوا باطل مكنيد و تباه مسازيد صَدَقاتِكُمْ مزد صدقه ‏هاى خود را بِالْمَنِّ بمنت نهادن بر درويش به اينكه گوئيد باو كه (الم اعطك كذا الم احسن اليك) و امثال اين چه اين منافى قربتست پس ثواب بر آن مترتب نگردد و در حكم اينست كه شخصى متلف مال خود شود و نيز مال از آن درويش مستحق است و توانگر همين حمال آنست و منت صاحب مال راست نه حمال را و ديگر متصدق مظهر اثر خير واقع شده پس بايد بشكرانه آن منت دارنده باشد نه منت نهنده وَ الْأَذى‏ و ديگر نيست و نابود نگردانيد صدقه ‏هاى خود را بايذا يعنى رنج رسانيدن بدرويشان به اينكه گوئيد بايشان كه اراحنى اللَّه منك يا بر ايشان روى را ترش مكنيد و چين بر جبين افكنيد يا ايشان را بگدايى سرزنش كنيد و در كنز العرفان آورده كه چون من و اذى مشتركند در تنغيص صنيعه و تكدير آن پس مبطل صدقه باشد زيرا كه صدور آنها كاشف اينست از آنكه صدقه بر وجه اخلاص نيست و اينمعنى بطلان او است زيرا كه هر كه موطن نفس خود باشد بر طاعت خدا و طلب مرضات آن از وى صادر نخواهد شد مگر خيرات پس در اينباب يا اعطاى سائل خواهد كرد بطيب نفس و يا رد او خواهد كرد با حسن رد باين وجه كه گويد رزقك اللَّه يا سهل اللَّه عليك و مانند آن پس اگر از فقير سوء كلام يا تعنيف در سؤال صادر شده باشد آن را عفو خواهد كرد و مؤاخذه نخواهد نمود و قوله قول معروف اشارتست بحسن رد و مغفرة اشاره بعفو از قول و فعل بد كه از سائل واقع شده باشد كما
قال رسول اللَّه (ص) اذا لم تسعوا الناس باموالكم فسعوهم باخلاقكم‏
يعنى اگر قدرت نداريد كه بمال خود مردمان را اعانت نمائيد و ايشان را از ضيق معيشت بيرون آريد بايد بحسن اخلاق خود با ايشان سلوك كنيد و چون من و اذا نافى اخلاص است چنان كه گذشت از اينجهت آن را بر يا تشبيه مي فرمايد كه منافى آنست و مي گويد كه نفقه خود را بمنت و آزار باطل مسازيد (كالّذي) مانند ابطال آن كسى كه از طريق اخلاص منحرف شده و بسمت نفاق متسم گشته يُنْفِقُ مالَهُ نفقه مي كند مال خود را رِئاءَ النَّاسِ براى نمودن بمردمان نه براى رضاى خداى ملك منان وَ لا يُؤْمِنُ و نمي گرود بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ بخدا و روز قيامت اگر بخدا گرويده بودى صدقه براى او دادى نه بروى و رياى ديگران و اگر بقيامت اعتقاد داشتى معامله براى مجازات كردى نه براى مرايات بدانكه كاف در محل نصب است بر مصدريةاى ابطال كابطال الذى يا بر حال اى مماثل الذى ينفق رؤياء منصوب است بر مفعول له يا بر حاليت اى مرائيا يا برمصدرية اى انفاقا رياء حاصل كه منت نهنده بر فقراء و ايذا رساننده بايشان مانند مرائى‏اند كه ايمان بآخرت نداشته باشند چه هر يك از من و اذى و ريا و كفر سبب تامند مر عدم فائده انفاق را و در حقيقت‏مان و موذى و مرائى مندرجند در عدم ايمان بخدا زيرا كه منفق بر وفق من و اذى اگر مؤمن مي بود و مصدق بصفات كمال او سبحانه غيرى را شريك او نمي گرفت در چيزى كه غايت آن اخلاص است و طلب مرضات او فَمَثَلُهُ پس نمودار اين منافق مرائى در انفاق كَمَثَلِ صَفْوانٍ همچون نمودار سنگ خاره املس است كه عَلَيْهِ تُرابٌ بر آن سنگ خاك خشك است فَأَصابَهُ پس رسيده باشد بدان سنگ وابِلٌ باران بزرگ قطره فَتَرَكَهُ پس شسته آن خاك را از سنگ و بگذاشته آن را صَلْداً سنگى خالى و پاك از گرد و خاك صفوان واحد صفوانه است يعنى حجر املس چون مرجان و مرجانه و سعدان و سعدانه و ابل بمعنى مطر شديد مأخوذ از وئيل بمعنى شديد كقوله تعالى اخذا وبيلا و صلد بمعنى املس و نقى از تراب و اصل آن بمعنى بخل است زبده كلام آنست كه صفوان مثل منافق است و خاك بر آن نمودار نفقه اى او كه به ريا كرده چون قطرات باران عذاب از سحاب حساب ربانى ريزان گردد آثار آن نفقات محو شده سنگى بيحاصل بماند و تمامى اعمال اهل ريا همين حال دارد لا يَقْدِرُونَ ضمير راجع بالذى است چه مراد بآن جنس است يعنى قادر نباشند اين نفقه كنندگان مرائى عَلى‏ شَيْ‏ءٍ بر ثواب چيزى مِمَّا كَسَبُوا از آنچه كسب كرده باشند يعنى تصدق نموده بريا مراد آنست كه بآن صدقه ريايى منتفع نشوند و ثواب آن را نيابند در روز قيامت وَ اللَّهُ لا يَهْدِي و خدا راه ننمايد بخير و رشاد الْقَوْمَ الْكافِرِينَ گروه ناگرويدگان را يعنى لطفى بايشان ننمايد كه مجبر ايشان باشد بر فعل طاعت چه اين منافى حكمتست يا زيادتى الطاف و توفيق كه بمؤمنان كرامت فرموده بكافران ندهد يا ايشان را طريق بهشت ننمايد يا ثواب ندهد بر اعمال ايشان زيرا كه كفر بآن محيط شده و آن مانع استحقاق ثوابست در انفاق و در وضع كافرين در موضع مرائين تشديد عظيم است بر حال ريا و اشعار بر آنكه ريا و شرك از يك وادى‏اند و لهذا حضرت رسالت (ص) فرموده كه‏
دبيب الشرك فى امتى اخفى من الملة السوداء فى الليلة الظلماء على الصخرة الصماء
يعنى نرم رفتن شرك در امت من خفى‏تر است از رفتن مورچه سياه در شب تاريك بر سنگ نرم و سخت و نيز فرموده كه‏
ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر
يعنى بدرستى كه مخوف‏ترين آنچه بر شما مي ترسم شرك اصغر است گفتند (و ما الشرك الاصغر) فرمود
الرياءيعنى شرك اصغر ريااست حاصل آنكه در اين آيه تعرض است بآنكه ريا و من و اذى بر انفاق از صفات ناگرويدگانست و مؤمن را ناچارست از آنكه تجنب نمايد از اين امور مذكوره و اين آيه و آيات سابقه متضمن حث است بر صدقه و انفاق مال بر سبيل خير و ابواب بر بجهة ابتغاء مرضات حق سبحانه و نهى از من و اذى و رياء و سمعه و نفاق و اخبار از بطلان آن ابن عباس از حضرت رسالت (ص) روايت كرده كه آن حضرت فرموده‏
اذا كان يوم القيمة نادى اللَّه تعالى انى لا اقبل عملا خالطه شي‏ء من الدنيا و اهلها
يعنى چون روز قيامت باشد حق سبحانه ندا كند كه من قبول نمي كنم عملى را كه مخلوط باشد بآن چيزى از اغراض دنيا و از اهل آن و از امير المؤمنين (ع) مرويست كه حضرت رسالت (ص) فرمود كه حضرت عزت جلت عظمته فرمود كه‏
من عمل لى عملا اشرك فيه غيرى تركته لشريكى‏
يعنى هر كه عملى كند براى من كه غير مرا در آن شريك سازد من آن را باز گذارم براى شريك من در آن عمل و از ابو عبد اللَّه (ع) روايتست كه حضرت رسالت فرموده كه‏
من اسدى الى مؤمن معروفا ثم اذاه بالكلام او من عليه فقد ابطل اللَّه صدقته‏
يعنى هر كه نيكويى كند بمؤمنى و بعد از آن آزار رساند او را بسخن يا منت نهد بر او پس بتحقيق كه حق سبحانه ابطال تصدق او كند و هيچ ثوابى و اجرى باو ندهد

 

11-تفسير مخزن العرفان (ذیل آیه 264 بقره)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى‏ خطاب بمؤمنين نموده كه بخششهاى خود را بمنت نهادن بر فقير بى‏نوا و ايذاء بآن باطل نكنيد؛ ظاهرا مقصود از بطلان در مورد منت و ايذاء انتفاء اثر آن‏است كه انفاق و احسان بفقير وقتى نتيجه دارد كه با منت و اذيت همراه نباشد كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ آن كسى كه بمنت و ايذاء بفقير صدقات خود را باطل نمايد مثل كسى ماند كه از روى رياء و نشان دادن بمردم انفاق مي كند زيرا كه بخدا و روز قيامت ايمان ندارد و فقط هدف و وجهه نظر وى مردمند پس همانطورى كه عمل ريايى باطل است نه اثر دنيوى بر آن مترتب مي گردد و نه اخروى همين طور است منت نهادن بر فقير و ايذاء آن در مقابل چيزى كه باو احسان مي شود.
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ مِمَّا كَسَبُوا عمل آدم رياكار بسنگ نرمى ماند كه مقدارى خاك روى آن را گرفته باشد و بقطره‏ هاى درشت باران خاك‏ها شسته شود و سنگى و تيرگى آن نمايان گردد.
اين تشبيه ظاهرا اشاره بآن دارد كه همانطورى كه دانه پاشيدن روى سنگ سختى كه قدرى خاك روى آن را گرفته و لو آنكه ابتداء قبل از ريزش باران درشت گمان مي شود حاصلخيز است كه هر گاه باران بر آن بريزد نباتات از آن پديد مي گردد وقتى باران ريزش نمود سنگى آن ظاهر مي گردد و بذرى كه در آن پاشيده شده نيز فاسد گرديده چنين است حال آدم رياكار وقتى باران غضب پروردگار ريزش نمايد و پرده از روى كار برداشته گردد در روز تُبْلَى السَّرائِرُ آن تيرگى و سنگى و سختى باطن آن نمايان مي گردد و بر خلاف آنكه انتظار مي رفت معلوم مى‏ گردد كه بذر عمر تلف گرديده و نتيجه‏ اى از اعمال خود نخواهد گرفت آن وقت مصداق اين آيه مي گردد وَ قَدِمْنا إِلى‏ ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً در حديثى از رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلّم است كه فرمود «روز قيامت مردى را بياورند بوى گويند مال بتو داديم چه كردى گويد صدقه دادم انفاق نمودم گويند براى آن كردى كه مردم گويند فلانى سخى و كريم است؛ كس ديگر را آرند گويند ما تو راقوت و شجاعت داديم چه كردى گويد جهاد كرديم گويند براى آن كردى كه مردم گويند فلانى شجاع و دلير است، كس ديگر را آرند گويند بتو علم بخشوديم چه كردى گويد علم آموختم و بديگران علم آزمودم گويند چنين كردى تا مردم بگويند فلانى عالم و دانشمند است و هر سه را بدوزخ برند.