آیات باران در قرآن؛ سوره أنفال، آيه 11

[سوره الأنفال: آيه 11]
«إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ».

و آن‌گاه كه شما را بدان خواب سبك كه امانى از جانب وى بود فرو مى‌پوشانيد، و از آسمان بارانى بر شما مى‌فرستاد كه با آن پاكتان كند و آلودگى شيطان را از شما بزدايد و دل‌هايتان را محكم و گام‌هايتان را بدان استوار سازد(بهرام پور)

 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ.
….

وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فقط در قسمت مسلمين باران شديدى آمد و در قسمت كفار نباريد لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ تطهير از اخباث و احداس بواسطه فراوانى آب و رفع سائر حوائج وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ رجز شيطان ممكن است احتلام باشد زيرا احتلام خواب شيطانى است و از اين جهت ميان مردم معروف است كه محتلم ميشوند ميگويند شيطانى شديم كه بتوسط باران غسل كردند و رجز احتلام را برطرف كردند و ممكن است وسوسه شيطان باشد كه زمين شن است و نميتوانيد جنگ كنيد يا از بی آبى از پا در مى آييد باران آمد زمين محكم شد آب فراوان شد وسوسه شيطان از بين رفت وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ بخيال راحت و اطمينان قلب مقابلى با كفار كنيد وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ يا بمعنى ثبات قدم در ميدان جنگ بقرينه و ليربط على قلوبكم يا بمعنى استحكام زمين كه پاها فرو نرود.

 

2- البرهان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ- إلى قوله تعالى- وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ.

4214/ [1]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اشربوا ماء السماء فإنه يطهر البدن و يدفع الأسقام، قال الله عز و جل: وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ».
و رواه أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، بباقي السند و المتن، مثله «5».
4215/ [2]- العياشي: عن جابر، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام)، قال: سألته عن هذه الآية في البطن وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ.
قال: «السماء في الباطن: رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و الماء: علي (عليه السلام) جعله الله من رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فذلك قوله: ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ فذلك علي يطهر الله به قلب من والاه. و أما قوله: وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ من والى عليا (عليه السلام) يذهب الرجز عنه، و يقوي قلبه، وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ فإنه يعني عليا (عليه السلام)، من والى عليا (عليه السلام) يربط الله على قلبه بعلي (عليه السلام) فيثبت على ولايته».
4216/ [3]- عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ، قال: «لا يدخلنا ما يدخل الناس من الشك».
_______________________
1- الكافي 6: 387/ 2.
2- تفسير العيّاشي 2: 50/ 25.
3- تفسير العيّاشي 2: 50/ 27.
(1) الأنفال 8: 42.
(2) العقنقل: الكثيب العظيم المتداخل الرّمل. «لسان العرب- عقل- 11: 463».
(3) في المصدر: القلب.
(4) آل عمران 3: 125.
(5) المحاسن: 574/ 25.

4217/ [4]- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اشربوا ماء السماء، فإنه يطهر البدن و يدفع الأسقام، قال الله: وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ- إلى قوله- وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ».
ابن بابويه: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: حدثني أبي، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، مثله «1».
________________________
(4)- الكافي 6: 387/ 2.
(1) المحاسن: 574/ 25.

 

3- التبيان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ.
….

و قوله «وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً» يعني مطراً و غيثاً.
و قوله: «لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ» قال ابن عباس: معناه يذهب عنكم وسوسة الشيطان، بأنه غلبكم على الماء المشركون حتى تصلوا و أنتم مجنبين، لأن المسلمين باتوا ليلة بدر على غير ماء، فأصبحوا مجنبين، فوسوس اليهم الشيطان، فيقول: تزعمون أنكم على دين اللَّه و أنتم على غير الماء تصلون مجنبين، و عدوكم على الماء، فأرسل اللَّه عليهم السماء، فشربوا و اغتسلوا و أذهب به وسوسة الشيطان، و كانوا في رمل تغوص فيه الأقدام، فشدده المطر حتى تثبت عليه الرجال فهو قوله «وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ». و الهاء في «به» راجعة الى الماء. و قال ابن زيد:
يذهب بوسوسته أنه ليس لكم بهؤلاء طاقة. و قال الجبائي: لان الاحتلام بوسوسة الشيطان.
و قوله «وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ» معناه ليشد عليها بما يسكنها و قوله «وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ» قيل في معناه قولان:
أحدهما- قال ابن عباس و مجاهد و الضحاك و أكثر المفسرين: لتلبيده الرمل الذي لا يثبت عليه القدم.
و الثاني- الصبر الذي أفرغه عليهم عند ذلك حتى ثبتوا لعدوهم- في قول أبي عبيدة و الزجاج-. و «إذ» في موضع نصب على معنى و ما جعله اللَّه إلا بشرى في ذلك الوقت، و يجوز على تقدير اذكروا «إذ يغشاكم»

 

4- التفسير الصافي

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ أمناً من اللَّه بدل ثان من إِذْ يَعِدُكُمُ لإِظهار نعمة ثالثة و المعنی  إذ تنعسون لأمنكم الحاصِل من اللَّه بازالة الرّعب عن قلوبكم وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ من الحَدَث و الخبث.
و في الكافي عن الصادق عليه السلام اشربوا ماء السَّماءِ فإنّه يطهّر البدن و يدفع الأسقام ثم تلا هذه الآية.
و مثله في الخصال و العياشي عن أمير المؤمنين عليه السلام وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ يعني الجنابة و ذلك لأنّه احتلم بعضهم و غلب المشركون على الماءِ و يحتمل أن يكون المراد برجز الشيطان وسوسته و تخويفه إيّاهم من العطش إذ روي أنّهم نزلوا في كثيب اعقر تسوخ فيه الأقدام على غير ماءٍ و ناموا فاحتلم أكثرهم و قد غلب المشركون على الماءِ فوسوس إليهم الشيطان و قال كيف تنصرون و قد غلبتم على الماءِ و أنتم تصلّون محدثين مجنبين و تزعمون أنّكم أولياء اللَّه و فيكم رسوله فأشفقوا فأنزل اللَّه المطر فمطروا ليلًا حتی جرى الوادي و اتخذوا الحياض علی عدوته «1» و سقوا الركاب «2» و اغتسلوا و توضئوا و تلبّد «3» الرمل الذي بينهم و بين العدوّ و حتى ثبتت عليه الأقدام و زالت الوسوسة وَ لِيَرْبِطَ عَلی قُلُوبِكُمْ بالوثوق على لطف اللَّه تعالى بكم وَ يُثَبِّتَ بِهِ بالمطر الْأَقْدامَ حتى لا تسوخ في الرمل أو بالرّبطِ على القلوب حتى تثبت في المعركة.
______________________
(1). العدى كالى شاطئ الوادي كالعدوة مثلثة.
(2). الركب ركبان الإبل اسم جمع أو جمع و هم العشرة فصاعداً و قد يكون للخيل.
(3). لبَدَ كنصر و فرح لبوداً و لبداً أقام و لزق كألبد و تلبّد الصّوف و نحوه تداخل و لزق بعضه ببعض.

 

5-تفسير الكاشف

ثم ذكر سبحانه ستة وجوه لنعمته على المسلمين.
1- إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ. …..
2- وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ. بعد أن أخذ المسلمون قسطا من الراحة بالنوم وجدوا أنفسهم بحاجة الى الماء، لأنهم لم يكونوا قد وصلوا الى بدر آنذاك، فأنزل اللّه عليهم المطر فشربوا و تطهروا، و هذه نعمة ثانية تأتي بعد النوم.
1- وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ. كان الشيطان يوسوس للمسلمين، و يخوفهم من المشركين، و قد أذهب اللّه هذا التخويف الذي عبر عنه برجز الشيطان، أذهبه بالنوم و الامداد بالملائكة.
4- وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ بزوال الخوف و الفزع.
5- وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ. قال أكثر المفسرين: ان ضمير به يعود الى الماء، و ان المراد بالأقدام الأرجل، و ذلك ان المسلمين كانوا في رملة لا تثبت فيها قدم، فلما نزل المطر تلبدت الرملة و تماسكت، و ثبتت عليها أقدام المسلمين.
هذا ما جاء في أكثر التفاسير، أما نحن فنختار ان ضمير به يعود إلى مصدر متصيد من ليربط قلوبكم، و ان المراد بتثبيت الأقدام الثبات في ميدان القتال، و عدم الفرار منه، و المعنى ان اللّه يثبتكم في القتال بما منحكم من ربط القلوب و اطمئنانها.

 

6-مخزن العرفان در تفسير قرآن

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ ظاهرا وقتى مسلمانها اطمينان بفتح و مظفريت پيدا نمودند پس از خستگى خواب سبكى آنها را گرفت و چون كفار جلو آب را گرفته بودند و آنها از كمى آب در مضيقه بودند باران بر آنها نازل گرديد كه خوردند و اسبها را آب دادند و خودشان و لباسهايشان را طاهر گردانيدند.
و چنانچه مفسرين گفته اند در آنوقتى كه مؤمنين اين طور در سختى بودند از يكطرف كثرت دشمن و از طرف ديگر تشنگى و كمى آب شيطان در قلب آنها وسوسه نمود كه مبادا ما بر حق نباشيم كه باين هلاكت مبتلا گرديديم.
اين است كه آيه خبر ميدهد كه ما بر آنها آب را از آسمان نازل گردانيديم و در آن چند حكمت مندرج بود: يكى براى اينكه آنها از قذارات و نجاسات پاك گردند و ديگر خلجان و وسوسه هاى شيطانى از قلب آنها برود، و ديگر قلبهاى شما محكم گردد و قدمهاى شما در رملها بواسطه باران فرو نرود و در جهاد فى سبيل اللّه محكم و ثابت گردد.

 

7-مجمع البيان في تفسير القرآن

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ …

النزول
قال ابن عباس لما كان يوم بدر و اصطف القوم للقتال قال أبو جهل اللهم أولانا بالنصر فانصره و استغاث المسلمون فنزلت الملائكة و نزل قوله «إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ» إلى آخره و قيل إن النبي ص لما نظر إلى كثرة عدد المشركين و قلة عدد المسلمين استقبل القبلة و قال اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض فما زال يهتف ربه مادا يديه حتى سقط رداؤه من منكبيه فأنزل الله تعالى «إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ» الآية عن عمر بن الخطاب و السدي و أبي صالح و هو المروي عن أبي جعفر (علیه السلام) قال و لما أمسى رسول الله ص و جنه الليل ألقى الله على أصحابه النعاس و كانوا قد نزلوا في موضع كثير الرمل لا يثبت فيه قدم فأنزل الله عليهم المطر رذاذا حتى لبد الأرض و ثبت أقدامهم و كان المطر على قريش مثل العزالي و ألقى الله في قلوبهم الرعب كما قال الله تعالى «سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ».

المعنى
….

«وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً» أي مطرا «لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ» و ذلك لأن المسلمين قد سبقهم الكفار إلى الماء فنزلوا على كثيب رمل و أصبحوا محدثين و مجنبين و أصابهم الظمأ و وسوس إليهم الشيطان فقال إن عدوكم قد سبقكم إلى الماء و أنتم تصلون مع الجنابة و الحدث و تسوخ أقدامكم في الرمل فمطرهم الله حتى اغتسلوا به من الجنابة و تطهروا به من الحدث و تلبدت به أرضهم و أوحلت أرض عدوهم «وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ» أي وسوسته بما مضى ذكره عن ابن عباس و قيل معناه و يذهب عنكم وسوسته بقوله ليس لكم بهؤلاء طاقة عن ابن زيد و قيل معناه و يذهب عنكم الجنابة التي أصابتكم بالاحتلام «وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ» أي و ليشد على قلوبكم و معناه يشجع قلوبكم و يزيدكم قوة قلب و سكون نفس و ثقة بالنصر «وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ» أي أقدامكم في الحرب بتلبد الرمل عن ابن عباس و مجاهد و جماعة و قيل بالصبر و قوة القلب عن أبي عبيدة و الهاء في به ترجع إلى الماء المنزل و قيل إلى ما تقدم من الربط على القلوب.

 

8-ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

…..

وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ:
براى شما باران فرستاد، تا شما را پاكيزه كند و وسوسه شيطان را از شما دور سازد.
مشركين قبل از مسلمين بر سر آب فرود آمدند و مسلمين بر يك منطقه خشك و شن‏زار! بر اثر نداشتن آب، هم تشنه شدند و هم نتوانستند بدن خود را از حدث اكبر و اصغر و نجاسات پاك سازند. شيطان هم بوسوسه گرى پرداخت و گفت: دشمن شما آب را تصرف كرده است و شما بايد با جنايت و بدون وضو نماز بخوانيد و پاهاى شما در رمل فرو برود. از اين جهت خداوند باران بر آنها نازل كرد و تمام نيازمنديها و اشكالات ايشان بر طرف شد. وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ: باران را به اين منظور فرستاد تا دلهاى شما را قوى سازد و يقين پيدا كنيد كه پيروز می شويد و در موقع جنگ پاهاى شما استوار بماند و در رمل فرو نرود. برخى گويند: يعنى بواسطه قوت قلب، ثابتقدم بمانيد. ضمير «به» به باران يا به قوت قلب بر می گردد.

 

9- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ بدل ثانى است از اذ يعدكم بجهت اظهار نعمت ثالثه و يا متعلق است بنصر و يا بآنچه در عند اللَّه است از معنى فعل و يا در تقدير اذكر يعنى ياد كنيد آن را نيز كه فرو پوشانيد بر سر شما خوابى سبك مرويست كه در آن شب كه صحابه را در روزش التقاى فريقين واقع شد دغدغه عظيم روى داد جهت آنكه منزل ايشان در ريگستانى بود كه رونده را قدم در آن فرو ميرفت و آب نيز نداشتند و مشركان بر ايشان سبقت كرده بر كنار آب فرود آمدند حقتعالى خواب را بر ايشان گماشت أَمَنَةً براى ايمنى كه حاصل شده بود أَمَنَةً از نزديك او اين مفعول له است باعتبار معنى چه يغشيكم النعاس متضمن معنى ينعسون است و امنة بمعنى امن است يعنى غلبه خواب بر ايشان بجهت آن بود كه تا از متاعب سفر و خوف خطر استراحت يابند و در آن خواب اكثر محتلم شدند على الصباح شيطان آغاز وسوسه كرد كه شما را نماز می بايد كرد و اكثر محدثيد و برخى جنب و آب نداريد و از پاى تا بزانو بخاك فرو ميرويد و كافران بر زمين سفح‏اند و بر آب قادر و شما می گوييد كه دوستان خدائيم و پيغمبر او در ميان ما است اين چگونه باشد حقتعالى در آن محل باران فرستاد كما قال و ينزّل عليكم و فرو فرستاد بر شما مِنَ السَّماءِ از ابر يا از طرف آسمان السَّماءِ آبى كه رودخانها روان شدند و حوضها و حفرها پر آب گشتند لِيُطَهِّرَكُمْ تا پاك گرداند شما را بِهِ بآن آب از حدث و جنابت وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ و ببرد از شما رِجْزَ الشَّيْطانِ وسوسه شيطان را كه ميگفت نصرت و جنابت با هم جمع نشوند وَ لِيَرْبِطَ و تا به بندد عَلی  قُلُوبِكُمْ بر دلهاى شما اميدوارى بلطف حضرت بارى وَ يُثَبِّتَ و براى آنكه ثابت گرداند بِهِ بدان باران الْأَقْدامَ قدمهاى شما را چه باران چون بزمين ريك آميز باريد آن را استحكام داد و قدمهاى مؤمنان مستحكم شده و در زمين سفح كه منزل كفار بود لاى عظيم پيدا آمد و گفته اند مراد ثبات قدم است در معركه حرب پس سيراب شدند و ظروف را پر آب كردند و وضو ساختند و غسل كردند و مرفع الحال شده وسوسه شيطان زايل گشت.

 

10- الميزان في تفسير القرآن
 

، و ينزل عليكم المطر ليطهركم به و يذهب عنكم وسوسة الشيطان و ليربط على قلوبكم و يشد عليها- و هو كناية عن التشجيع- و ليثبت بالمطر أقدامكم في الحرب بتلبد الرمل أو بثبات القلوب.
و الآية تؤيد ما ورد أن المسلمين سبقهم المشركون إلى الماء فنزلوا على كثيب رمل، و أصبحوا محدثين و مجنبين، و أصابهم الضمأ، و وسوس إليهم الشيطان فقال:
إن عدوكم قد سبقكم إلى الماء، و أنتم تصلون مع الجنابة و الحدث و تسوخ أقدامكم في الرمل فأمطر عليهم الله حتى اغتسلوا به من الجنابة، و تطهروا به من الحدث، و تلبدت به أرضهم، و أوحلت أرض عدوه.

 

11- ترجمه الميزان

….

و نيز تا با فرستادن باران قدم‏هاى شما را بر روى ريگ‏هاى بيابان استوار نموده و يا بدين وسيله دلهايتان را محكم سازد.
اين آيه شريفه مؤيد رواياتى است كه می گويد: كفار قبل از مسلمين به لب چاه رسيدند و مسلمين وقتى پياده شدند كه كفار آب را گرفته بودند و بناچار در زمين خشك و ريگزار پياده شدند. بعد از مدتى كه مسلمانان محدث و جنب شده، و همه دچار تشنگى گشتند شيطان در دلهايشان وسوسه كرد و گفت دشمنان شما آب را گرفتند و اينك شما با جنابت و نجاست نماز می خوانيد و پاهايتان در ريگ‏ها فرو می رود، لذا خداى تعالى باران را برايشان بارانيد و با آن هم غسل جنابت كرده و خود را از حدث تطهير نمودند، و نيز اردوگاه آنان كه ريگزار بود سفت و محكم و اردوگاه كفار گل و لغزنده گشت.

 

12- تفسير نمونه

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ

ترجمه:
 (به خاطر بياوريد) هنگامى را كه خواب سبكى كه مايه آرامش از ناحيه خدا بود شما را فرو گرفت و آبى از آسمان براى شما فرو فرستاد تا با آن شما را پاك و پليدى شيطان را از شما دور سازد و دلهاى شما را محكم و گامها را با آن ثابت دارد.

تفسير:

سپس دومين نعمت خود را به مؤمنان يادآور می شود و می گويد" به خاطر بياوريد هنگامى را كه خواب سبكى شما را فرو گرفت كه مايه آرامش و امنيت روح و جسم شما از ناحيه خداوند گرديد" (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ)" يغشى" از ماده" غشيان" به معنى پوشاندن و احاطه كردن است، گويى خواب همچون پرده اى بر آنها افكنده شد و آنها را پوشاند.
" نعاس" به ابتداى خواب و يا خواب كم و سبك و آرام بخش گفته می شود، و شايد اشاره به اين است كه در عين استراحت آن چنان خواب عميقى بر شما مسلط نشد كه دشمن بتواند از موقعيت استفاده كرده و بر شما شبيخون بزند.
و به اين ترتيب مسلمانان در آن شب پر اضطرار، از اين نعمت بزرگى كه فرداى آن روز در ميدان مبارزه به آنها كمك فراوانى كرد بهره گرفتند.
سومين موهبتى را كه در آن ميدان به شما ارزانى داشت اين بود،" كه آبى از آسمان براى شما فرو فرستاد" (وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً)" تا بوسيله آن شما را پاك و پاكيزه كند و پليدى شيطان را از شما دور سازد" (لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ) اين پليدى ممكن است وسوسه هاى شيطانى بوده و ممكن است پليدى جسمانى بر اثر جنابت بعضى در آن شب و يا هر دو، و در هر حال اين آب حياتبخش كه در گودالهاى اطراف بدر جمع شده بود، در حالى كه دشمن چاهها را در اختيار گرفته بود و مسلمانان نياز شديدى براى شستشو و رفع عطش به آن داشتند همه اين پليديها را شست و با خود برد.
به علاوه" خدا می خواست با اين نعمت دلهاى شما را محكم دارد" (وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ) و نيز" می خواست در آن شنزار كه پاى شما فرو می رفت، و لغزنده بود، به وسيله ريزش باران گامهاى شما را محكم كند" (وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ) اين احتمال نيز وجود دارد كه مراد از تثبيت اقدام تقويت روحيه و افزودن ميزان پايمردى و استقامت آنها در پرتو اين نعمت باشد و يا اشاره به هر دو قسمت بوده باشد.
ديگر از نعمتهاى پروردگار بر مجاهدان جنگ بدر، ترس و وحشتى بود كه در دل دشمنان افكند و روحيه آنها را سخت متزلزل ساخت.

 

13-تفسیر نور

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ .
(به ياد آوريد) زمانى كه (خداوند) از سوى خود براى آرامش شما، خوابى سبك بر شما مسلّط ساخت و از آسمان بارانى بر شما فرستاد تا شما را با آن پاك كند و پليدى (وسوسه ى) شيطان را از شما بزدايد و دلهاى شما را محكم و گام‏هايتان را با آن استوار سازد.

نكته ها:
«النُّعاسَ»، به ابتداى خواب و خواب سبك و آرام‏بخش گفته می شود، يعنى در حال استراحت آن چنان خواب عميقى بر شما مسلّط نشد كه دشمن از آن سوء استفاده كرده و بر شما شبيخون بزند. «2»
لشكر قريش با ساز و برگ جنگى فراوان و آذوقه ى كافى و حتّى زنان خواننده براى تقويت روحيّه جنگ‏جويان، وارد منطقه ى بدر شدند و ابتدا چاه هاى آب را در اختيار خود گرفتند ولى مسلمانان دچار تزلزل بودند. پيامبر كه می ديد يارانش ممكن است شب را به آرامى نخوابند و فردا با جسم و روحى خسته در برابر دشمن قرار گيرند، بشارت داد كه فرشتگان الهى به يارى آنان خواهند آمد و آنها را دلدارى داد به طورى كه شب را به آرامى خوابيدند. از طرف ديگر علاوه بر كمبود آب براى تطهير و رفع تشنگى، مشكل اساسى منطقه بدر، وجود شن‏هاى نرم و روان بود كه پاها در آن فرو می رفت، در آن شب باران باريد و مسلمانان دلگرم شدند و زمين زير پايشان سفت شد.
______________________
(2). تفسير نمونه.

البتّه ممكن است مراد از ثبات قدم در آيه، همان استقامت و پايدارى باشد، نه محكم‏شدن پاها در زمين باران خورده. هر دو احتمال نيز با هم ممكن است.
مراد از «پاك شدن از پليدى» ممكن است پاك شدن از وسوسه هاى شيطان و يا پاك شدن از پليدى جسمانى بر اثر جنابت بعضى در آن شب باشد، به هر حال باران با توجّه به نياز شديد مسلمانان، همه ى اين مشكلات را برطرف كرد. «1»
امام صادق عليه السلام فرمود: آب باران بياشاميد كه امراض را برطرف می كند، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند. «2» «يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ»

پيام‏ها:

3 اگر ايمان و صبر باشد، خداوند عوامل طبيعى را در اختيار انسان و به سود او قرار می دهد. «يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً»
4 نقش عوامل طبيعى همچون باد، باران، خواب و ... را در جبهه ها نبايد تصادفى پنداشت. «يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ» ... «يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ ...»
5 پاكى ظاهرى: «لِيُطَهِّرَكُمْ» و پاكى باطنى: «يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ»، هر يك به تنهايى ارزش است، امّا ارزشمندتر وجود هر دو با هم می باشد.
6 انتظار خداوند از مجاهد مسلمان، پاكى و داشتن روحيّه اى بالا و مقاوم و ثابت‏قدم بودن است. «لِيُطَهِّرَكُمْ» ... «لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ»
______________________
(1). تفسير نمونه.
(2). كافى، ج 6، ص 387

 

14- تفسير نور الثقلين

حتى ثبتت أقدامهم و هو قول الله تعالى: إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ و ذلك أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و آله احتلم وَ لِيَرْبِطَ عَلی  قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ و كان المطر على قريش مثل العزالى «5» و كان على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله رذاذا «6» بقدر ما لبد الأرض و خافت قريش خوفا شديدا، فأقبلوا يتحارسون يخافون البيات... .

 

 

منابع: 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن
2- تفسير الصافي
3- البرهان في تفسير القرآن
4- التبيان في تفسير القرآن
5- الميزان في تفسير القرآن
6- ترجمه الميزان
7- مجمع البيان في تفسير القرآن
8- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
9- تفسير الكاشف
10- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
11- تفسير نمونه
12- تفسير نور الثقلين
13- تفسیر نور تفسير نور
14- مخزن العرفان در تفسير قرآن