آداب شرعی در قرآن؛ سوره بقره، آیه 189

سورة البقرة: آيه 189

«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». از تو درباره هلال‏هاى ماه مى ‏پرسند، بگو: آنها وسيله تعيين اوقات [براى امور دنيايى و نظام زندگى‏] مردم و [تعيين زمان مراسم‏] حج است. و نيكى آن نيست كه به خانه‏ ها از پشت آنها وارد شويد، [چنان كه اعراب جاهلى در حال احرام حج از پشت ديوار خانه خود وارد مى ‏شدند نه از در ورودى‏] بلكه نيكى [روش و منشِ‏] كسى است كه [از هر گناه و معصيتى‏] مى ‏پرهيزد. و به خانه‏ ها از درهاى آنها وارد شويد؛ و از خدا پروا كنيد تا رستگار شويد.(ترجمه انصاریان)

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن

....

وَ لَيْسَ الْبِرُّ و عمل الخير بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها كناية عن تشريعاتهم الجهلية الأهوائية و زعمهم ان العمل بها بر وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  فانظر الى هؤلاء الذين اتقوا اللّه و أخلصوا له في طاعته و اتباع شريعته و اعرفوا البر من اعمالهم. و في الآية الخامسة و السبعين بعد المائة ذكرنا الوجه و الفائدة في جعل «من» الموصولة خبرا للبر وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها و الأمور من وجوهها و اعمال البر من حيث أمر اللّه و شرع.
و عن محاسن البرقي مسندا و العياشي مرفوعا عن جابر عن الباقر (ع) في قوله عزّ و جل وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها قال (ع) أن يؤتى الأمر من وجهه أيّ الأمور كان.
و من هذا الباب ما اتفقت عليه رواية الفريقين من قول النبي (ص) انا مدينة العلم و علي بابها وَ اتَّقُوا اللَّهَ في أوامره و نواهيه فيما شرعه من الدين القيم و هذا هو البر لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ أي لتفلحوا.

 

2- ترجمه اسباب نزول

.....

وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ... (آيه 189). محمد بن ابراهيم مزكى از براء بن عازب روايت می كند كه گفت: انصار موقعى كه از حج باز می گشتند از در وارد خانه و چادر نمی شدند بلكه از پشت وارد می شدند. اتفاق افتاد كه مردى از در وارد خانه شد بر او عيب گرفتند و آيه فوق نازل گرديد.
ابو بكر تميمى با اسناد از جابر روايت می كند كه قريش را حمس (- متعصب و استوار) می خواندند كه در حال احرام از در وارد خانه می شدند اما انصار و ديگر اعراب در حال احرام از در وارد خانه نمی شدند. تا آنكه روزى پيغمبر (ص) از در بيرون آمد و قطبة بن عامر انصارى نيز با آن حضرت بيرون آمد. عده اى گفتند يا رسول اللّه (ص) قطبه گناه كرد كه از در بيرون آمده، و پيغمبر (ص) از قطبه سبب كارش را پرسيد. قطبه پاسخ داد از تو پيروى كردم. پيغمبر (ص) گفت: من مردى احمسى (يعنى از قريش) هستم. آن مرد گفت: من نيز بر دين توأم و آيه مورد بحث نازل شد.
مفسران گفته اند مردم در جاهليت و آغاز اسلام، در حال احرام از در وارد حياط و خانه و چادر و اطاق نمی شدند. اگر شهر نشين می بود سوراخى در پشت خانه كنده بود از آنجا رفت و آمد می كرد و اگر صحرا نشين بود از پشت خيمه و چادر وارد می شد و تا خروج از احرام، دخول از در خانه و خيمه را گناه می دانستند. مگر اينكه از طوايف قريش و كنانه و خزاعه و ثقيف و خثعم و بنو عامر بن صعصعه و بنو نضر بن معاويه باشد كه به مناسبت تعصب و پايدارى در مراسم دينى «حمس» ناميده می شدند. روزى پيغمبر به منزل يكى از انصار رفت و يك انصارى نيز به دنبال حضرت از در وارد شد در حالى كه محرم بود و بر اين كار مرد انصارى ايراد گرفتند. پيغمبر (ص) از او پرسيد:
در حال احرام چرا از در وارد شدى؟ انصارى پاسخ داد: ديدم تو وارد شدى من هم به دنبالت آمدم. پيغمبر (ص) فرمود: من احمسى هستم. آن مرد گفت: من هم به پيروى از تو احمسى هستم، بر دين توام و رهنمود و رويكرد و دين ترا پسنديده و پذيرفته ام، و آيه فوق در اين باب نازل گرديد.

 

3- أطيب البيان في تفسير القرآن

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
(از تو از ماهها سؤال ميكنند بگو آنها ميقاتها براى مردم و براى حجّ است و نيكى اين نيست كه خانه ها را از پشت آن داخل شويد بلكه واجد نيكى كسى است كه داراى تقوى باشد، و خانه ها را از درهاى آنها وارد شويد و از معصيت خدا بپرهيزيد تا اينكه رستگار شويد».
.....

وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها اين حكم ديگرى است و از براى اين جمله ظاهرى است كه لازم المراعات است و آن اينست كه خانه ها را از پشت داخل نشويد و ظهر مقابل بطن است و ممكن است مراد بام خانه باشد كه از وراء خانه ببام رفتن و داخل خانه شدن باشد.
و اين كار خوبى نيست زيرا بسا در خانه زنها مكشوفه يا مردها بوضع غير مناسب باشند و يا خانه هاى همسايه ها پيدا باشد و بسا موجب ارتكاب محرماتى كه منافى با تقوى است ميگردد و لذا ميفرمايد:    
وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها نيكى آنست كه انسان داراى تقوى باشد، و خانه ها را از در آن وارد شويد يعنى لازمه تقوى اينست كه خانه ها را از در آن و باذن اهلش وارد شويد.


4- تفسير الصافي

.....

و في التهذيب عن الصادق عليه السلام لصومهم و فطرهم و حَجِّهم وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ و قرئ بكسر الباء حيث وقع مِنْ ظُهُورِها في المجمع عن الباقر عليه السلام كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا بيوتهم من أبوابها و لكنهم كانوا ينقبون في ظهور بيوتهم أي في مؤخرها نقباً يدخلون و يخرجون منه فنهوا عن التدين بها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  ما حرّم اللَّه كذا عن الصادق عليه السلام وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها و في المحاسن و المجمع و العياشي عن الباقر عليه السلام يعني أن يأتي الأمر من وجهه أي الأمور كان.
أقول: و منه أخذ أحكام الدين عن أمير المؤمنين عليه السلام و عترته الطيّبين لأنهم أبواب مدينة علم النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم أجمعين كما قال أنا مدينة العلم و علي بابها و لا يؤتى المدينة إلا من بابها.
و في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام قد جعل اللَّه للعلم أهلًا و فرض على العباد طاعتهم بقوله وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها و البيوت هي بيوت العلم الذي استودعته الأنبياء و أبوابها أوصياؤهم.
و عنه عليه السلام نحن البيوت التي أمر اللَّه أن يؤتى أبوابها نحن باب اللَّه و بيوته التي يؤتى منه فمن تابعنا و أقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها و من خالفنا و فضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها إن اللَّه لو شاء عرّف الناس نفسه حتى يعرفونه و يأتونه من بابه و لكن جعلنا أبوابه و صراطه و سبيله و بابه الذي يؤتى منه قال فمن عدل عن ولايتنا و فضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها و إنهم عن الصراط لناكبون.
و في المجمع و العياشي عن الباقر عليه السلام آل محمد صلوات اللَّه عليهم أبواب اللَّه و سُبُله و الدّعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة وَ اتَّقُوا اللَّهَ في تغيير أحكامه لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ لكي تظفروا بالهدى و البرّ.

 

5- البرهان في تفسير القرآن

.....

قوله تعالى:
وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها.
913/ [1]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها.
قال: «يعني أن يأتي الأمر من وجهه، أي الأمور كان».
914/ [2]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى، عن محمد بن جمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «الأوصياء هم أبواب الله عز و جل التي يؤتى منها، و لولاهم ما عرف الله عز و جل، و بهم احتج الله تبارك و تعالى على خلقه».
________________________
1- المحاسن: 224/ 143.
2- الكافي 1: 149/ 2.

915/ [3]- محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حمران، عن أسود بن سعيد، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام)، فأنشأ يقول ابتداء من غير أن أسأله: «نحن حجة الله، و نحن باب الله، و نحن لسان الله، و نحن وجه الله، و نحن عين الله [في خلقه ]، و نحن ولاة أمر الله في عباده».
916/ [4]- الطبرسي في (الاحتجاج): عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت جالسا عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فجاءه ابن الكواء، فقال: يا أمير المؤمنين، [من البيوت في‏] قول الله عز و جل وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها؟
فقال (عليه السلام): «نحن البيوت التي أمر الله بها أن تؤتى من أبوابها، نحن باب الله و بيوته التي يؤتى منها، فمن بايعنا و أقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها، و من خالفنا و فضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها».
917/ [5]- العياشي: عن سعد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن هذه الآية: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها.
فقال: «آل محمد (صلى الله عليه و آله) أبواب الله و سبيله، و الدعاة إلى الجنة، و القادة إليها، و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة».
918/ [6]- عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها الآية. قال: «يعني أن يأتي الأمور عن وجهها، في أي الأمور كان».
919/ [7]- و عنه، قال: و روى سعيد بن منخل، في حديث له رفعه، قال: «البيوت الأئمة (عليهم السلام)، و الأبواب أبوابها».
920/ [8]- عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها قال: «ائتوا الأمور من وجهها».
921/ [9]- أبو علي الطبرسي: كان المحرمون لا يدخلون بيوتهم من أبوابها، و لكن كانوا ينقبون في ظهور بيوتهم- أي في مؤخرها- نقبا يدخلون و يخرجون منه، فنهوا عن التدين بذلك. قال: و رواه أبو الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام).
_______________________
3- بصائر الدرجات: 81/ 1.
4- الاحتجاج: 227.
5- تفسير العيّاشي 1: 86/ 210.
6- تفسير العيّاشي 1: 86/ 211.
7- تفسير العيّاشي 1: 86/ 212.
8- تفسير العيّاشي 1: 86/ 213.
9- مجمع البيان 2: 508.

922/ [10]- و عنه، قال: و قال أبو جعفر (عليه السلام): «آل محمد أبواب الله و سبله «1»، و الدعاة إلى الجنة، و القادة إليها، و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة».
923/ [11]- علي بن إبراهيم، قال: نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) لقول رسول الله (صلى الله عليه و آله): «أنا مدينة العلم، و علي بابها و لا تأتوا المدينة إلا من بابها».
924/ [12]- سعد بن عبد الله: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن بعض أصحابه، عن ظريف، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال: «من أتى آل محمد (صلوات الله عليهم) أتى عينا صافية، تجري بعلم الله، ليس لها نفاد و لا انقطاع، ذلك بأن الله لو شاء لأراهم شخصه حتى يأتوه من بابه، و لكن جعل آل محمد (صلوات الله عليهم) أبوابه التي يؤتى منها، و ذلك قوله عز و جل: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها».
_____________________
(10)- مجمع البيان 2: 509.
(11)- تفسير القمّي 1: 6.
(12)- مختصر بصائر الدرجات: 54.

 

6- التبيان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

......

و قوله تعالى «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی» قيل في معناه وجهان:
أحدهما- «وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی » كما قلنا في قوله «وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ».
و الثاني- على وقوع المصدر موقع الصفة، كأنه قال: و لكن البار «مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ». و قيل في معنى الآية قولان:
أحدهما- أنه كان قوم من الجاهلية إذا أحرموا، نقبوا في ظهر بيوتهم نقباً، يدخلون منه، و يخرجون، فنهوا عن التدين بذلك، و أمروا أن يأتوا البيوت من أبوابها. في قول ابن عباس، و البراء، و قتادة، و عطا. و [الثاني‏]- قال قوم، و اختاره الجبائي: إنه مثل ضربه اللَّه لهم. «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» أي أتوا البر من وجهه الذي أمر اللّه به، و رّغب فيه، و هذا الوجه حسن.
و روى جابر عن أبي جعفر محمد بن علي(علیه السلام) في قوله: «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ» الآية، قال: يعني أن يأتي الأمر من وجهه أي الأمور.
و روى أبو الجارود عن أبي جعفر (علیه السلام) مثل قول ابن عباس سواء. و قال قوم: أراد بالبيوت النساء، لأن المرأة تسمى بيتاً على ما بيناه فيما مضى، فكأنه نهى عن إتيان النساء في أدبارها، و أباح في قبلهنّ. و الأولان أقوى و أجود.
و الباب: هو المدخل، تقول منه: بوب تبويباً إذا جعله أبواباً. و البوّاب:
الحاجب، لأنه يلزم الباب. و البابة القطعة من الشي‏ء كالباب من الجملة.
فان قيل أي تعلق لقوله: «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها» بسؤال القوم عن الأهلة؟ قلنا: لأنه لما بين ما فيه من وجه الحكمة، اقتضى لتعلموا على أمور مقدره، و لتجري أموركم على استقامة فإنما البرّ أن تطيعوا أمر اللَّه.
و من كسر (الباء) من البيوت، فلاستثقال الخروج من الضم الى الياء. و من ضم غيوب و كسر البيوت، فلأن الغين لما كان مستعلياً، منع الكسر، كما منع الامالة.
و أما الحج، فهو قصد البيت الحرام، لأداء مناسك مخصوصة بها في وقت مخصوص. و البرّ: النفع الحسن. و الظهر: الصفيحة المقابلة لصفيحة الوجه.
و قوله: «وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» يعني و اتقوا ما نهاكم اللَّه عنه، و زهدكم فيه، لكي تفلحوا بالوصول الى ثوابه الذي ضمنه للمتقين.

 

7- الميزان في تفسير القرآن

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189)
.....

قوله تعالى: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها إلى قوله: مِنْ أَبْوابِها، ثبت بالنقل أن جماعة من عرب الجاهلية كانوا إذا أحرموا للحج لم يدخلوا بيوتهم عند الحاجة من الباب بل اتخذوا نقبا من ظهورها و دخلوا منه فنهى عن ذلك الإسلام و أمرهم بدخول البيوت من أبوابها، و نزول الآية يقبل الانطباق على هذا الشأن، و بذلك يصح الاعتماد على ما نقل من شأن نزول الآية على ما سيأتي نقله.
و لو لا ذلك لأمكن أن يقال: إن قوله: وَ لَيْسَ الْبِرُّ إلى آخره، كناية عن النهي عن امتثال الأوامر الإلهية و العمل بالأحكام المشرعة في الدين إلا على الوجه الذي شرعت عليه، فلا يجوز الحج في غير أشهره، و لا الصيام في غير شهر رمضان و هكذا و كانت الجملة على هذا متمما لأول الآية، و كان المعنى أن هذه الشهور أوقات مضروبة لأعمال شرعت فيها و لا يجوز التعدي بها عنها إلى غيرها كالحج في غير أشهره، و الصوم في غير شهر رمضان و هكذا فكانت الآية مشتملة على بيان حكم واحد.
و على التقدير الأول الذي يؤيده النقل فنفي البر عن إتيان البيوت من ظهورها يدل على أن العمل المذكور لم يكن مما أمضاه الدين و إلا لم يكن معنى لنفي كونه برا فإنما كان ذلك عادة سيئة جاهلية فنفى الله تعالى كونه من البر، و أثبت أن البر هو التقوى، و كان الظاهر أن يقال: و لكن البر هو التقوى، و إنما عدل إلى قوله:
وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی ، إشعارا بأن الكمال إنما هو في الاتصاف بالتقوى و هو المقصود دون المفهوم الخالي كما مر نظيره في قوله تعالى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ الآية.
و الأمر في قوله تعالى: وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها، ليس أمرا مولويا و إنما هو إرشاد إلى حسن إتيان البيوت من أبوابها لما فيه من الجري على العادة المألوفة المستحسنة الموافقة للغرض العقلائي في بناء البيوت و وضع الباب مدخلا و مخرجا فيها، فإن الكلام واقع موقع الردع عن عادة سيئة لا وجه لها إلا خرق العادة الجارية الموافقة للغرض العقلائي، فلا يدل على أزيد من الهداية إلى طريق الصواب من غير إيجاب، نعم الدخول من غير الباب بمقصد أنه من الدين بدعة محرمة.
قوله تعالى: وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، قد عرفت في أول السورة أن التقوى من الصفات التي يجامع جميع مراتب الإيمان و مقامات الكمال، و من المعلوم أن جميع المقامات لا يستوجب الفلاح و السعادة كما يستوجبه المقامات الأخيرة التي تنفي عن صاحبها الشرك و الضلال و إنما تهدي إلى الفلاح و تبشر بالسعادة، و لذلك قال تعالى:
وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، فأتى بكلمة الترجي، و يمكن أن يكون المراد بالتقوى امتثال هذا الأمر الخاص الموجود في الآية و ترك ما ذمه من إتيان البيوت من ظهورها.

بحث روائي

.....

و في الدر المنثور، أيضا: أخرج وكيع، و البخاري، و ابن جرير عن البراء": كانوا إذا أحرموا في الجاهلية دخلوا البيت من ظهره فأنزل الله: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها- وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها.
و في الدر المنثور، أيضا أخرج ابن أبي حاتم و الحاكم و صححه عن جابر قال": كانت قريش تدعى الحمس و كانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام- و كانت الأنصار و سائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام- فبينا رسول الله صلی الله علیه و آله في بستان إذ خرج من بابه و خرج معه قطبة بن عامر الأنصاري- فقالوا: يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر و أنه خرج معك من الباب- فقال له: ما حملك على ما فعلت قال: رأيتك فعلته ففعلته كما فعلت- قال: إني رجل أحمس قال فإن: ديني دينك فأنزل الله- لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها.
أقول: و قد روي قريبا من هذا المعنى بطرق أخرى، و الحمس جمع أحمس كحمر و أحمر من الحماسة و هي الشدة سميت به قريش لشدتهم في أمر دينهم أو لصلابتهم و شدة بأسهم.
و ظاهر الرواية أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) كان قد أمضى قبل الواقعة الدخول من ظهور البيوت لغير قريش و لذا عاتبه بقوله: ما حملك على ما صنعت «إلخ»، و على هذا فتكون الآية من الآيات الناسخة، و هي تنسخ حكما مشرعا من غير آية هذا، و لكنك قد عرفت أن الآية تنافيه حيث تقول: لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا، و حاشا الله سبحانه أن يشرع هو أو رسوله بأمره حكما من الأحكام ثم يذمه أو يقبحه و ينسخه بعد ذلك و هو ظاهر.
و في محاسن البرقي، عن الباقر علیه السلام في قوله تعالى: وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها- قال يعني أن يأتي الأمر من وجهه أي الأمور كان.
و في الكافي، عن الصادق (علیه السلام): الأوصياء هم أبواب الله التي منها يؤتى و لو لا هم ما عرف الله عز و جل- و بهم احتج الله تبارك و تعالى على خلقه.
أقول: الرواية من الجري و بيان لمصداق من مصاديق الآية بالمعنى الذي فسرت به في الرواية الأولى، و لا شك أن الآية بحسب المعنى عامة و إن كانت بحسب مورد النزول خاصة، و قوله ع و لو لا هم ما عرف الله، يعني البيان الحق و الدعوة التامة الذين معهم، و له معنى آخر أدق لعلنا نشير إليه فيما سيأتي إن شاء الله و الروايات في معنى الروايتين كثيرة.

 

8- ترجمه الميزان

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
ترجمه آيه: از تو از هلالها می پرسند كه غرض از اينكه قرص قمر در هر ماه يك بار به صورت هلال در می آيد چيست؟ بگو اينها وقتها را براى مردم و براى حج معين می كنند و اين كار خوبى نيست كه شما در حال احرام از پشت بام داخل خانه ها شويد، بلكه عمل صحيح اين است كه از خدا بترسيد و خانه ها را از در درآييد و از خدا پروا كنيد باشد كه رستگار شويد.

....

" وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها" دليلى نقلى اين معنا را ثابت كرده كه جماعتى از عرب جاهليت رسمشان چنين بوده كه چون براى زيارت حج از خانه بيرون می شدند ديگر اگر در خانه كارى می داشتند (مثلا چيزى جا گذاشته بودند) از در خانه وارد نمی شدند، بلكه از پشت، ديوار را سوراخ می كردند، و از سوراخ داخل می شدند، اسلام از اين معنا نهى كرد، و دستور داد از در خانه ها درآيند، آيه شريفه مورد بحث می تواند با اين داستان منطبق باشد، و می توان به رواياتى كه در شان نزول آيه اين داستان را نقل می كند، و به زودى از نظر خواننده خواهد گذشت اعتماد نمود.
و اگر جز اين بود ممكن بود كسى بگويد: آيه مورد بحث كنايه است از نهى از امتثال اوامر الهيه، و عمل به احكام شرع به غير آن وجهى كه بر آن وجه تشريع شده، مثلا می خواهد بفرمايد: حج را در غير ماههاى حج انجام دادن، و روزه را در غير رمضان گرفتن، و همچنين ساير احكام الهى را به غير آن وجهى كه دستور داده شده انجام دادن، مانند اين است كه با اينكه خانه در دارد از بام وارد آن شوى.
آن وقت بنا بر اين، جمله:" وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ ..."، متمم اول آيه خواهد بود، و روى هم معناى آيه چنين می شود: اين ماهها اوقاتى است كه براى اعمال شرعى تعيين شده، و تجاوز از آن اوقات به اوقات ديگر جايز نيست مثلا حج را نبايد در غير ماههايش، و روزه را در غير ماه رمضان، و ساير وظائف را در غير موعد مقرر انجام داد، كه در اين صورت به منزله وارد شدن به خانه است از غير دروازه آن، پس صدر و ذيل آيه شريفه تنها می خواهد يك حكم را بيان كند.
و بنا بر فرض اول كه گفتيم دليل نقلى مؤيد آن است نفى بر و خوبى از آمدن درون خانه از پشت خانه دلالت می كند بر اينكه عمل نامبرده مورد امضاى دين نيست، و يك عمل دينى به شمار نمی رود، و گرنه معنا نداشت، بفرمايد اين عمل بر و خوبى نيست بلكه بايد بفرمايد اين كار را نكنيد، و خدا اين كار را حرام كرده، و امثال اين عبارات كه می رساند حرمت اين عمل يكى از احكام شرع است، و در آيه شريفه خوب بودن آن را نفى، و خوب بودن تقوا را اثبات كرده و در اثبات خوبى تقوا ظاهر كلام اقتضا می كرد بفرمايد:" و لكن البر هو التقوى" ولى به جاى آن فرمود:" وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی "، تا بفهماند كمال آدمى در اتصاف به تقوا است، كه مقصود هم همين اتصاف و داشتن تقوا است، نه صرف حرف و مفهوم، هم چنان كه نظيرش در آيه شريفه:" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ" «1».
و امر در جمله:" وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها" امر مولوى و تكليف‏آور نيست بلكه امر ارشادى و نصيحت است، به اينكه خانه ها را از در درآمدن بهتر است از اينكه از پشت و يا بام آن درآيى، براى اينكه آنهايى كه براى خانه در ساخته اند غرضى عقلايى در نظر گرفته اند و آن اين است كه همه كسانى كه با اين خانه سر و كار دارند از يك نقطه داخل و خارج شوند،
_______________________
(1) در سوره بقره آيه 177 گذشت.

و اين رسمى است پسنديده كه مردم بر آن عادت دارند، دليل بر اينكه امر نامبرده مولوى نيست، اين است كه زمينه كلام تخطئه عادت زشتى است كه بدون هيچ دليلى در بين مردمى پيدا شده عادتى كه به جز از بين بردن يك عادت پسنديده، و موافق با غرض عقلايى، دليل ديگرى ندارد، در چنين زمينه اى سفارش به اينكه خانه ها را از در درآييد، به بيش از هدايت و ارشاد به سوى طريقه صواب دلالتى ندارد، و تكليفى نمی آورد، بله داخل شدن در خانه ها از پشت خانه و يا از بام به عنوان اينكه اين عمل جزء دين است، بدعت است و حرام.
" وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..."
در اول سوره توجه فرموديد كه تقوا يكى از صفاتى است كه با همه مراتب ايمان و همه مقامات كمال جمع می شود، و اين هم معلوم است كه تمامى مقامات مستوجب فلاح و رستگارى نيست آن طور كه مقامات آخر كه به كلى شرك و ضلالت را از دل صاحبش زدوده می كند، مستوجب آن است، بله اين خاصيت را دارد كه آدمى را به سوى فلاح هدايت نموده و به سعادت بشارت می دهد و بهمين جهت در جمله مورد بحث فرمود: (و از خدا بپرهيزيد شايد رستگار شويد) و نفرمود (تا رستگار شويد) و ممكن است منظور از تقوا امتثال خصوص امرى باشد كه در آيه شريفه آمده بود و آن مذمت در آمدن به خانه ها از پشت خانه بود.

بحث روايتى [ (پيرامون آيه شريفه و شان نزول آن)]
......
و در الدر المنثور است كه وكيع و بخارى و ابن جرير از براء روايت كرده اند كه گفت:
عرب جاهليت وقتى براى زيارت كعبه احرام می بست اگر می خواستند داخل خانه اى شوند از پشت خانه داخل می شدند، و بدين جهت آيه شريفه:" لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها، وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها" نازل شد.
و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از جابر روايت كرده اند كه گفت: قريش را حمس يعنى خشمناك و خطرناك لقب داده بودند و اين بدان جهت بود كه مردم مدينه و ساير بلاد عرب وقتى احرام می بستند ديگر از هيچ درى وارد نمی شدند، ولى قريش وارد می شد، در اين ميان روزى رسول خدا ص در بستانى بود و خواست تا از در بستان بيرون رود قطبة بن عامر انصارى هم در خدمتش بود، انصار عرضه داشتند: يا رسول اللَّه اين قطبة بن عامر مردى فاجر است، و با شما از در درآمد، رسول خدا به قطبه فرمود: چرا چنين كردى؟ عرضه داشت: ديدم شما از در بيرون شديد من نيز بيرون شدم، فرمود: آخر من مردى احمس هستم، (يعنى اهل مكه ام)، عرضه داشت دين من كه با دين شما فرق ندارد، اينجا بود كه آيه شريفه:" لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها" نازل شد. «1»
مؤلف: قريب به اين معنا به طرق ديگرى نيز نقل شده و كلمه (حمس) جمع احمس است، مانند كلمه (حمر) كه جمع احمر (سرخ) است، و حماسه به معناى شدت است، و قريش را از اين جهت حمس می گفته اند كه در امر دين خود تعصب و شدت داشتند، و يا بدين جهت بوده كه اصولا مردمى با صلابت و خطرناك بوده اند.
از ظاهر روايت بر می آيد كه رسول خدا ص قبل از وقوع قصه قطبة بن عامر مساله داخل شدن از پشت خانه را براى غير قريش امضا كرده بوده و گرنه به قطبه ايراد نمی گرفت كه تو چرا از در بيرون شدى، و بنا بر اين، آيه شريفه ناسخ آن امضاى قبلى می شود، كه بدون آيه قرآن تشريع شده بوده.
و ليكن خواننده گرامى توجه فرمود كه آيه شريفه با اين روايت منافات دارد، چون آيه مذمت می كند از اينكه خانه را از پشت آن داخل شوند، و حاشا از خداى سبحان كه خودش و يا رسولش حكمى از احكام را تشريع كند، آن گاه همان حكم را تقبيح نموده و سپس نسخ كند، و اين خود روشن است.
و در محاسن برقى از امام باقر ع روايت آورده كه در تفسير جمله (وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) فرموده: يعنى هر كارى را از راهش وارد شويد. «2»
________________________
(1) الدر المنثور ج 1 ص 103
(2) محاسن برقى ص 74

و در كافى از امام صادق (علیه السلام) روايت كرده كه فرمود: اوصياى پيامبران ابواب خدايند، كه بايد مردم از آن درها به سوى خدا بروند، و اگر اوصيا نبودند خداى عز و جل شناخته نمی شد، و با اين اوصيا است كه خداى تعالى عليه خلقش احتجاج می كند. «1»
مؤلف: اين روايت از باب بيان مصداق است، می خواهد يكى از مصاديق درهاى رفتن به سوى خدا را كه در روايت قبلى ابواب به آن تفسير شده بود بيان كند، و گرنه هيچ شكى نيست در اينكه آيه شريفه به حسب معنا تمام است، هر چند كه به حسب مورد نزول، خاص باشد، و اينكه امام فرمود: (اگر اوصيا نبودند خداى عز و جل شناخته نمی شد) معنايش اين است كه حق بيان نمی شد، و دعوت تامه اى كه با اوصيا بود تمام نمی گشت، البته معناى ديگرى دقيق‏تر از اين هم دارد كه شايد ما ان شاء اللَّه به بيان آن بپردازيم، و روايات در معناى اين دو روايت بسيار است.
________________________
(1) اصول كافى ج 1 ص 19

 

9- مجمع البيان في تفسير القرآن

.......

و قوله «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها» فيه وجوه (أحدها)
أنه كان المحرمون لا يدخلون بيوتهم من أبوابها و لكنهم كانوا ينقبون في ظهر بيوتهم أي في مؤخرها نقبا يدخلون و يخرجون منه فنهوا عن التدين بذلك عن ابن عباس و قتادة و عطا و رواه أبو الجارود عن أبي جعفر(علیه السلام)
و قيل إلا أن الحمس و هو قريش و كنانة و خزاعة و ثقيف و جشم و بنو عامر بن صعصعة كانوا لا يفعلون ذلك و إنما سموا حمسا لتشددهم في دينهم و الحماسة الشدة و قيل بل كانت الحمس تفعل ذلك و إنما فعلوا ذلك حتى لا يحول بينهم و بين السماء شي‏ء (و ثانيها)
إن معناه ليس البر أن تأتوا البيوت من غير جهاتها و ينبغي أن تأتوا الأمور من جهاتها أي الأمور كان و هو المروي عن جابر عن أبي جعفر(علیه السلام)
(و ثالثها) إن معناه ليس البر طلب المعروف من غير أهله و إنما البر طلب المعروف من أهله «وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی» قد مر معناه «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» قد مضى معناه و
قال أبو جعفر آل محمد أبواب الله و سبله و الدعاة إلى الجنة و القادة إليها و الأدلاء عليها إلى يوم القيامة
و قال النبي (ص) أنا مدينة العلم و علي بابها و لا تؤتى المدينة إلا من بابها و يروى أنا مدينة الحكمة
«وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» معناه و اتقوا ما نهاكم الله عنه و زهدكم فيه لكي تفلحوا بالوصول إلى ثوابه الذي ضمنه للمتقين.

النظم:
و وجه اتصال قوله «لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها» بقوله «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ» أنه لما بين أن الأهلة مواقيت للناس و الحج و كانوا إذا أحرموا يدخلون البيوت من ورائها عطف عليها قوله «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها» و قيل أنه لما بين أن أمورنا مقدرة بأوقات قرن به قوله «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها» أي فكما أن أموركم مقدرة بأوقات فلتكن أفعالكم جارية على الاستقامة باتباع ما أمر الله به و الانتهاء عما نهى عنه لأن اتباع ما أمر به خير من اتباع ما لم يأمر به.

 

10- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
[ترجمه]
از ماههاى نو از تو سؤال می كنند بگو آنها وقت‏ها است براى مردم و حج. نيكى آن نيست كه از پشت، بخانه ها درآئيد بلكه نيكى آن است كه پرهيزكارى نماييد و از درها بخانه ها برويد و از خدا بترسيد شايد رستگار گرديد.
.......

لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها ...- نيكى آن نيست كه از پشت ديوار بخانه ها درآئيد.
در معناى اين جمله سه قول گفته شده است:
1- در جاهليت رسم اين بود كه اگر كسى براى حجّ محرم می شد از در خانه اش وارد نمی شد تا حجّش تمام شود و سوراخ‏هايى در پشت خانه ها باين منظور درست كرده بودند كه در آنها در اين هنگام داخل خارج ميشدند و مسلمانان از عمل باين كار نهى شدند (ابن عباس- قتاده- عطا-) و ابو الجارود نيز همين معنا را از امام محمّد باقر عليه السلام نقل كرده است.
برخى ميگويند تنها قبيله هاى: «قريش، كنانه، خزاعه» «ثقيف و جشم» كه از نظر تعصب شديد و صلابت در عقيده بآنها «حمس» (ميگفتند «حمس» بمعناى سختى است) چنين رفتارى را نداشتند. اگر چه بعقيده بعضى ديگر آنها نيز مانند ساير قبيله ها داراى حسن عادتى بودند.
علت اينكه اينان در موقع احرام چنين روشى داشتند اين بود كه ميخواستند ميان آنها در آسمان چيزى حائل و حاجب نباشد.
2- در كارها از راهش وارد شويد و منظور داخل شدن خانه ها نيست اين معنا را جابر از امام باقر عليه السلام نقل كرده است.
3- نيكى آن نيست كه از افراد نالايق انتظار كار نيك داشته باشيد بلكه نيكى در اينست كه كارهاى خوب را از افرادى شايسته طلب كنيد.
لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  ...- (نيكويى آنست كه پارسا و پرهيزكار باشيد) كه قبلًا شرح اين قسمت داده شد.
وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها ...- (بهر كار و يا هر خانه از در آن داخل شويد).
امام باقر عليه السلام ميفرمايد اهل بيت پيامبر درهاى الهى و دعوت كنندگان و راهنمايان بسوى بهشت‏ اند تا روز قيامت.
رسول اكرم فرمود من شهر علم و مطابق برخى روايات حكمتم و على در آن شهر است و نميتوان باين شهر جز از در آن داخل شد.
وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...- (تقوى پيشه كنيد شايد رستگار شويد) يعنى از آنچه خداوند نهى كرده و فرمان به ترك آن داده پرهيز كنيد باشد تا رستگار شده بپاداش پرهيزكاران نائل شويد.
نظم آيات و تناسب آنها با هم وجه اتصال اين آيات (لَيْسَ الْبِرُّ ...) به آيات قبلى (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ...) اينست كه چون در آن آيات بيان شد كه «هلال» براى اندازه گيرى وقت‏ها و حجّ است بدنبال آن، اين قسمت از حكم احرام را بيان ميكند كه اين عادت مردم پس از احرام و داخل نشدن از در خانه نميتواند ملاك نيكى و خوبى باشد.
بعضى گفته اند مناسبت اين آيات با مطالب قبلى اينست كه همانطورى كه اختلاف شكل «ماه» معيار و ميزان شناسايى وقت و زمان و سبب اندازه گيرى است همچنين هر چيزى بايد معيار و ملاك داشته باشد و روى آن تنظيم گردد و داخل شدن به خانه از سوراخ‏هاى پشت خانه روى ميزان منطقى و صحيح نيست و بايد هر چيزى به محور فرمان الهى استوار گردد چه، خضوع در برابر فرمان حق و ترك آنچه نخواسته بهتر است از دنباله روى كوركورانه از محيط و عمل به چيزهايى كه خدا نخواسته است.

 

11-  تفسير الكاشف

(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ). يحتمل هذا السؤال أمرين إذا نظرنا اليه مستقلا عن جوابه: الأول أن يكون السؤال عن السبب الطبيعي لاختلاف ما يبدو أولا من دقة الهلال: ثم تمامه بدرا، ثم يعود كما كان، و هكذا دواليك. الاحتمال الثاني أن يكون السؤال عن الحكمة في ذلك، لا عن السبب الطبيعي، أما إذا نظرنا الى السؤال و جوابه معا، و هو (قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ) تعين أن يكون السؤال عن الحكمة فقط، دون السبب الطبيعي، و هذا هو الأرجح عملا بمبدإ مطابقة الجواب للسؤال.
أما قول من قال: انهم سألوا عن السبب الطبيعي، و ان اللّه سبحانه أمر نبيّه أن يجيبهم ببيان الحكمة تعريضا بأن سؤالهم في غير محله، لأنهم عاجزون عن إدراك السبب الطبيعي الذي يحتاج الى دراسة طويلة و عميقة، و مقدمات علمية كثيرة، و ان الأجدر بهم أن يسألوا عن الحكمة و الفائدة في اختلاف الاهلة، حيث يمكنهم فهمها و هضمها- أما هذا القول فمجرد احتمال لا يستند إلى دليل سوى الاستحسان.
و تقول: ان الدليل موجود، و هو قوله تعالى: لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها، لأن معناه ان سؤالكم عن السبب الطبيعي كمن يطلب دخول البيت من ظهره، أما سؤالكم عن الحكمة فهو كمن يطلب دخول البيت من بابه.
الجواب: أولا ان هذا اجتهاد في تأويل اللفظ، و ليس تفسيرا لظاهر اللفظ ..
ثانيا لقد ثبت ان هذه الجملة نزلت في ما كان يفعله أهل الجاهلية إذا أحرموا من إتيان البيت من ظهره .. و التفصيل فيما يلي.               
و مهما يكن، فان اللّه سبحانه أمر نبيه الأكرم (ص) أن يجيبهم بأن الحكمة من اختلاف الاهلة هي توقيت مصالحهم و أمورهم الدنيوية كالديون و الإجارات، و أمورهم الدينية كالحج و الصوم. و بكلمة ان الجواب يجري مجرى قوله تعالى:
«وَ قَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَ الْحِسابَ- يونس 5».
(وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها). قال أكثر المفسرين: ان أهل الجاهلية كان إذا أحرم أحدهم نقب نقبا في ظهر بيته و دخل منه، أو اتخذ سلما يصعد منه الى سطح البيت، و ان كان من أهل الوبر خرج من خلف الخباء، و كان بعض المسلمين يفعل ذلك في أول الأمر، فنزلت الآية تبين لهم ان البر هو تقوى اللّه، و عمل الخير، و التخلي عن المعاصي و الرذائل، لا بدخول البيوت من ظهورها، و ما إلى ذلك من التقاليد التي تحجب العقل عن ادراك الحقيقة، و لا تمت إلى الدين و الايمان بسبب.

 

12- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

......

مرويست كه در عهد جاهليت هر كس كه بحج يا به عمره احرام گرفتى بر او حرام بودى از در خانه در آمدن بلكه ببام خانه بر ميآمدند و بخانه داخل ميشدند و يا ديوار را سوراخ ميكردند و بيرون ميآمدند و اندرون ميرفتند و اگر از اهل بربودندى از پس خيمها بيرون آمدندى و داخل شدندى و باعتقاد خود اين عمل را از تماميت حج دانستندى و فاعل آن را نيكوكار و تارك آن را فاجر خواندندى و اين حكم همه عربرا شامل بود مگر اهل حمس را و ايشان چند قبيله بودند قريش و خزاعه و بنو عامر و ثقيف و كنانه و حشم و ايشان را بجهت صلابت در دين و آئين خود حمس ميگفتند چه آن مشتق از حماسة است بمعنى شجاعت اتفاقا روزى در ايام احرام حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله از درى بيرون آمد و متعاقب او رفاعه انصارى از آن در قدم بيرون نهاد مهاجر و انصار بيكبار او را فاجر گفتند و چون حضرت صلّى اللَّه عليه و آله از او پرسيد كه اين جرات چرا كردى گفت من اقتدا بتو نمودم سيد عالم صلّى اللَّه عليه و آله فرمود مرا جايز بود كه از در بيرون آيم زيرا كه از حمس ام يعنى از قريش و تو از قبيله ما نيستى رفاعه گفت اى سيد عالميان صلّى اللَّه عليه و آله اگر تو حمسى من تابع حمسم زيرا كه دين تو دين منست و آيين تو آيين من فى الحال جبرئيل نازل شد و حكم مذكور را باين آيه باطل ساخت كه:
وَ لَيْسَ الْبِرُّ و نيست نيكويى بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ آنكه در آئيد بخانه ها مِنْ ظُهُورِها از پشتهاى آن يعنى ببام خانه برآمده باندرون رويد وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  و لكن نيكويى آن كس است كه بترسد و بپرهيزد از خدا يعنى از محارم و شهوات غير مشروعه و يا خداوند نيكويى كسى است كه بپرهيزد از خشم خدا يا از اعمال زمان جاهليت پرهيز نمايد وَ أْتُوا الْبُيُوتَ و درآئيد بخانه ها در حال احرام و غيره مِنْ أَبْوابِها از درهاى آن زيرا كه در عدول از اين برى نيست پس در مباشرت امور خود بهر طريق كه ميخواهيد از خانها در آئيد و اندرون رويد.
وَ اتَّقُوا اللَّهَ و بترسيد از خدا در تغيير احكام او و اعتراض بر افعال او بلكه منقاد جميع اوامر و نواهى او شويد لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ شايد كه شما رستگار شويد يعنى تا ظفر يابيد بهدايت و بر و يا باميد آنكه از عقوبات الهى خلاص شويد در انوار گفته كه وجه اتصال وَ لَيْسَ الْبِرُّ تا آخر بما قبل آنست كه اصحاب از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم دو چيز سؤال كرده بودند يكى اهله و ديگرى دخول و خروج از ابواب بيوت در حين احرام و يا آنكه چون ذكر مواقيت حج نمود و اين حكم نيز از افعال ايشان بود در حج بر سبيل استطراد ذكر آن فرمود و يا آنكه چون از چيزى سؤال كردند كه محتاج اليه ايشان نبود و متعلق بعلم شريعت نبود و ترك سؤال كردند از آنچه مقصود است در دين و مختص بعلم شريعت از اين جهت اين را در عقب جواب آن ذكر فرموده تا تنبيه ايشان نمايد بر آنكه لايق بحال ايشان آنست كه از مثل اين سؤال كنند و اهتمام نمايند بعالم شدن بمانند آن و يا آنكه مراد باين تنبيه است بر تعكيس ايشان سؤال را بحال كسانى كه ترك ابواب بيوت كنند و از وراى آن داخل شوند و معنى اينكه نيكويى نيست اينكه در مسائل خود عكس نمائيد و ليكن نيكويى آنست كه از آن اتقا و اجتناب كنيد و بر مثل اين جسارت مكنيد (صاحب مجمع) بعد از نقل سبب نزول اين آيه از ابن عباس و قتادة و عطا و ابو الجارود از ابو جعفر عليه السّلام بر طريقى كه مذكور شد فرموده كه علما را در اين آيه دو وجه ديگر است يكى آنكه معنى آنست كه بر نيست اينكه اتيان كنيد بامور از غير جهات شرعيه آن بلكه بر آنست كه بر امور اقدام نمائيد از جهات مشروعه آن و اين معنى را جابر از ابى جعفر عليه السّلام روايت كرده دوم اينكه بر نيست طلب معروف از غير اهل آن بلكه بر طلب معروفست از اهل آن و بعد از آن از ابى جعفر عليه السّلام نقل فرموده كه:
آل محمد ابواب اللَّه و سبله و الدعاة الى الجنة و القادة اليها و الادلاء عليها الى يوم القيمة.
يعنى اهل بيت محمد (صلوات اللَّه عليهم اجمعين) درهاى رحمت خدايند و راههاى راست اويند كه سالك در سلك مسالك آن بمقصود دنيوى و اخروى خود ميرسد و خواننده مردمانند به بهشت و كشندگان ايشانند بآن و راه نمايندگان ايشان بر آن در روز قيامت و از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله مرويست كه:
انا مدينة العلم و على بابها و لا يؤتى المدينة الا من بابها.
يعنى من شهر علمم و على در آن شهر است و بشهر در نميتوان آمد مگر از در آن و در روايت ديگر آمده است كه:
انا مدينة الحكمة و على بابها.
انتهى كلامه و گويند مراد ببيوت زنانند و معنى آنست كه مقاربت ايشان از آن وجه كنيد كه خدا فرموده است و قصد ادبار ايشان مكنيد بلكه از ابواب ايشان يعنى از پيش ايشان با ايشان مباشرت كنيد و اين وجه خالى از بعدى نيست و تبيين ضعف آن در آيه نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ مبين خواهد شد.

 

13-  تفسير نمونه

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
ترجمه:
- در باره" هلالهاى ماه" از تو سؤال می كنند، بگو:" آنها، بيان اوقات (و تقويم طبيعى) براى (نظام زندگى) مردم و (تعيين وقت) حج است". و (آن چنان كه در جاهليت مرسوم بود كه به هنگام حج، كه جامه احرام می پوشيدند، از در خانه وارد نمی شدند، و از نقب پشت خانه وارد می شدند، نكنيد!) كار نيك، آن نيست كه از پشت خانه ها وارد شويد، بلكه نيكى اين است كه پرهيزگار باشيد! و از در خانه ها وارد شويد و تقوا پيشه كنيد، تا رستگار گرديد!

.....

سپس در ذيل آيه به تناسب سخنى كه از حج و تعيين موسم به وسيله هلال ماه در آغاز آيه آمده به يكى از عادات و رسوم خرافى جاهليت در مورد حج اشاره نموده و مردم را از آن نهى می كند، می فرمايد:" كار نيك آن نيست كه از پشت خانه ها وارد شويد بلكه نيكى آن است كه تقوا پيشه كنيد و از در خانه ها وارد شويد و از خدا بپرهيزيد تا رستگار شويد" (وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
بسيارى از مفسران گفته اند در زمان جاهليت هنگامى كه لباس احرام به تن می كردند از راه معمولى و در خانه، به خانه خود وارد نمی شدند و معتقد بودند اين كار براى محرم ممنوع است به همين دليل در پشت خانه نقبى می زدند و هنگام احرام فقط از آن وارد می شدند، آنها معتقد بودند كه اين عمل يك كار نيك است چون ترك عادت است و احرام كه مجموعه اى از ترك عادات است بايد با اين ترك عادت تكميل شود «1».
و بعضى گفته اند اين كار به خاطر آن بود كه در حال احرام زير سقف نروند زيرا گذشتن از سوراخ ديوار در مقايسه با گذشتن از در براى اين منظور بهتر بود ولى قرآن صريحا می گويد نيكى در تقوا است نه در عادات و رسوم خرافى و بلافاصله دستور می دهد حتما از همان طريق عادى به خانه ها وارد شويد.
اين آيه معنى وسيعتر و عمومی ترى نيز دارد و آن اينكه براى اقدام در هر كار خواه دينى باشد يا غير دينى بايد از طريق صحيح وارد شويد نه از طرق انحرافى و وارونه چنان كه جابر همين معنى را از قول امام باقر ع نقل كرده است. «2»
و از اينجا می توان پيوند ديگرى ميان آغاز و پايان آيه پيدا كرد و آن اينكه هر كار بايد از طريق صحيح آن باشد و عبادتى همچون حج نيز بايد در وقت مقرر كه با هلال ماه تعيين می شود انجام گيرد.
تفسير سومى براى آيه ذكر شده است و آن اينكه براى يافتن نيكيها بايد به سراغ اهلش رفت و از غير اهل طلب نكرد ولى اين تفسير را می توان در تفسير دوم
_______________________
1) تفسير بيضاوى، ذيل آيه مورد بحث.
2) مجمع البيان، ذيل آيه مورد بحث (جلد اول صفحه 284).

درج كرد در روايات اهل بيت از امام باقر (علیه السلام) نقل شده:
آل محمد ابواب اللَّه و سبله و الدعاة الى الجنة و القادة اليها و الادلاء عليها الى يوم القيامة،
" خاندان پيغمبر ص درهاى الهى و طرق وصول به او و دعوت كنندگان به سوى بهشت و راهنمايان و دليلان آن می باشند تا روز قيامت" «1».
اين حديث می تواند اشاره اى به يكى از مصداقهاى مفهوم كلى آيه باشد زيرا می گويد در تمام امور مذهبى خويش از طريق اصلى يعنى اهل بيت پيامبر كه طبق حديث ثقلين قرين قرآنند وارد شويد و برنامه هاى خود را از آنها بگيريد چرا كه وحى الهى در خانه آنان نازل شده و آنها پرورش يافتگان مكتب قرآنند.
جمله" لَيْسَ الْبِرُّ ..." ممكن است اشاره به نكته لطيف ديگرى نيز باشد كه سؤال شما از اهله ماه به جاى سؤال از معارف دينى همانند عمل كسى است كه راه اصلى خانه را گذاشته و از سوراخى كه پشت ديوار خانه زده وارد می شود چه كار نازيبايى.
ضمنا توجه به اين نكته نيز لازم است كه می فرمايد:" لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی " (بلكه نيكى اين است كه تقوا پيشه كنيد) زيرا وجود پرهيزگاران سرچشمه جوشان نيكيهاست به گونه اى كه گويى خود آنها عين نيكى هستند. «2»
_______________________
1) همان مدرك.
2) ولى بعضى گفته اند در اينجا محذوفى است و تقدير چنين است: لكن البر من اتقى ذلك.

 

14- تفسير نور

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
درباره (حكمت) هلال‏هاى ماه از تو سؤال می كنند، بگو: براى آن است كه مردم اوقات (كارهاى خويش) و زمان حج را بشناسند. (اى پيامبر به آنان بگو:) نيكى آن نيست كه (در حال احرام حج،) از پشت خانه ها وارد شويد، بلكه نيكى آن است كه تقوى پيشه كنيد و از درها وارد خانه ها شويد، از خداى بترسيد، باشد كه رستگار شويد.

نكته ها:
.....

نيكى در آن نيست كه در حال احرام، به جاى استفاده از دَر براى ورود به خانه، از پشت خانه و بيراهه وارد شويد و اين عقيده، خرافه اى بيش نيست كه در حال احرام بايد از پشت خانه ها وارد شد.
هر كارى راهى دارد و بايد از مجراى طبيعى و راهش وارد شد. براى انجام هر كار زمان مناسب، شيوه مناسب و رهبر مناسب لازم است. همانگونه كه زمان از طرف خداوند به وسيله ماه و هلال معيّن می شود، رهبرى نيز بايد از طرف خداوند تعيين شود. بنا بر اين معناى آيه چنين است: از هلال براى وقت شناسى استفاده كنيد و در روش انجام امور، به دستورات آسمانى و رهبران مراجعه كنيد و بيراهه نرويد. سعادت و خوشبختى، راهى دارد كه بايد از راهش وارد شد و در انتخاب زمان، روش و رهبر از خدا بترسيد تا شايد رستگار شويد. امام صادق عليه السلام فرمود:
مراد از آيه «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» آن است كه هر كارى را از راهش وارد شود. «1»
و امامان معصوم عليهم السلام فرمودند:
ما آل محمّد باب خداوند هستيم.
و پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمودند: من شهر علمم و على درب آن است. «2»
در اين آيه جمله «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» ميان دو «تقوى» قرار گرفته است، شايد اين رمز آن باشد كه شناخت راه كار و ورود و خروج در امور، نياز به تقواى فوق العاده دارد و كسانى كه تقواى كمى داشته باشند بازهم بی راهه می روند.
شايد معناى آيه چنين باشد: مردم كه درباره هلال از تو می پرسند، جوابى درخور فهم آنان بگو كه اين هلال راهى است براى شناخت زمان و نظم امور دينى. امّا اگر می خواهيد چگونگى تغييرات ماه را بفهميد، بايد از راهش وارد شويد و مطالعه كنيد و درس بخوانيد. اين مطلب را قرآن در اين قالب بيان فرمود كه برّ و نيكى، بيراهه رفتن نيست، بلكه بايد هر كارى را از راهش وارد شد و راه شناخت تغييرات جوّى، تحصيلات در اين باره است.
_____________________
(1). تفسير برهان، ج 1، ص 190.
(2). تفسير مجمع البيان، ج 2، ص 509.

پيام‏ها:

.....

4 اسلام، با آداب و رسوم جاهلى و خرافى مبارزه می كند. «لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها»
5 برّ و نيكى را نبايد از خرافات، عادات و سيره نياكان بدست آورد، بلكه راه شناخت برّ، در چارچوب فرمان وحى و رهبران معصوم عليهم السلام و شيوه هاى منطقى است. «لَيْسَ الْبِرُّ») ( «وَ لكِنَّ الْبِرَّ»
6 هر گاه راهى را بستيد، راه صحيحى را نشان بدهيد. «لَيْسَ الْبِرُّ») ( «وَ لكِنَّ الْبِرَّ»
7 ارزش مفاهيم دينى، زمانى است كه در افراد جلوه كند. بجاى اينكه بگويد:
نيكى تقواست، فرمود: نيكى، متّقى است. «وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی »
8 بيراهه رفتن تقوا نيست. اگر از سيره عقلا و اولياى خدا سرپيچى كنيم و نام آن را تقوى و خودسازى بگذاريم منحرف شده ايم. «أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ»
9 بكارگيرى روشهاى نادرست و غير منطقى براى انجام امور، خلاف تقواست. «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ»
10 حفظ وقت و مراعات نظم در كارها و عبادات، يكى از مصاديق تقوى و فلاح است. «مَواقِيتُ لِلنَّاسِ») ( «لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»
__________________________
(1). امام صادق عليه السلام در تفسير اين آيه فرمودند: هر گاه هلال ماه رمضان را ديديد، روزه بگيريد و در پايان، همين كه هلال ماه شوال را ديديد، عيد فطر بگيريد. تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 176.

11 رستگارى، نهايت تكامل است. بسيارى از دستورات، براى رسيدن به تقواست، ولى در اين آيه، تقوى مقدّمه ى رستگارى است. «اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

 

15- تفسير نور الثقلين

622- في تفسير العياشي عن سعد عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه الاية:
«وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» فقال آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم أبواب الله و سبيله، و الدعاة الى الجنة، و القادة إليها، و الأدلاء عليها الى يوم القيامة.
623- في مجمع البيان «وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها» فيه وجوه:
أحدها انه كان المجرمون لا يدخلون بيوتهم من أبوابها و لكنهم كانوا ينقبون في ظهور بيوتهم، اى في مؤخرها نقبا يدخلون و يخرجون منه، فنهوا عن التدين بذلك، رواه أبو الجارود عن أبى جعفر عليه السلام.
و ثانيها:
ان معناه ليس البر أن تأتوا الأمور من غير جهاتها، و ينبغي أن تأتوا الأمور من جهاتها اى الأمور كان، و هو المروي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام،
و ثالثها:
قال أبو جعفر عليه السلام: آل محمد أبواب الله و سبله و الدعاة الى الجنة و القادة إليها، و الأدلاء عليها الى يوم القيامة.
624- و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنا مدينة العلم و على بابها، و لا تؤتى المدينة الا من بابها، و يروى أنا مدينة الحكمة.

 

16- مخزن العرفان در تفسير قرآن

.......

وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقی  وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ مفسرين گويند شأن نزول آيه چنانچه از روايات استفاده ميشود اين است كه قبل از اسلام كه آن را زمان جاهليت می ناميدند عادت اعراب اين بود كه در حال احرام از درب خانه وارد نميشدند بلكه پشت خانه را سوراخ ميكردند و وارد ميشدند باين مناسبت اين آيه فرود آمد كه اين كار نيكى نيست كه از پشت خانه داخل گرديد بلكه نيكى را كسى داراست كه متصف بصفت حميد، تقوى باشد و از درب خانه وارد گردد و باين عمل شايد رستگار گرديد.
اگر چه گويند ظاهرا آيه چنين است كه امر ميفرمايد در حال احرام از پشت خانه داخل نشويد كه اين كار خوبى نيست و امر بآن از اوامر ارشادى است نه مولوى لكن ارشاد دارد و شايد كنايه باشد به اينكه در امتثال احكام الهى و قوانين شرعى بآن وجهى و طريقى كه دستور رسيده عمل نمائيد و بعقل و رأى خود احكام را تغيير ندهيد و هر عملى را از راهش داخل گرديد.
از كتاب محاسن برقى از امام محمد باقر عليه السلام چنين روايت می كنند كه وقتى از حضرتش سؤال ميشود از قوله تعالى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها فرمود يعنى هر امرى را بوجه خودش و آن طورى كه رسيده بياوريد.
و در كافى از صادق آل محمد چنين روايت دارد كه اوصياء ابواب اللّه اند كه بطريق آنها توان راهى بحق پيدا نمود و اگر آنها نبودند خدا شناخته نميشد و خداوند بآنها حجت را بر خلق تمام نموده.
و در حديث مشهور نبوى است كه فرموده «انا مدينة العلم و على بابها».
         كه من شهر علمم عليم در است             درست اين سخن گفت پيغمبر است‏«مثنوى»
 

منابع: 

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن
2- ترجمه اسباب نزول
3- أطيب البيان في تفسير القرآن
4- تفسير الصافي
5- البرهان في تفسير القرآن
7- الميزان في تفسير القرآن
8- ترجمه الميزان
9- مجمع البيان في تفسير القرآن
10- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
11- تفسير الكاشف
12- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
13- تفسير نمونه
14- تفسير نور
15- تفسير نور الثقلين
16- مخزن العرفان در تفسير قرآن