آداب احسان و نیکی در قرآن؛ سوره بقره ، آیه 83

معنای احسان[سوره بقره: آيه 83]

وَ إِذْ أَخَذْنا ميثاقَ بَني‏ إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَليلاً مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83)

و [ياد كن‌] آن‌گاه كه از بنى اسرائيل پيمان گرفتيم كه جز خدا را نپرستيد و به پدر و مادر و يتيمان و بينوايان نيكى كنيد و با مردم، نيكو سخن گوييد و نماز به پا داريد و زكات بدهيد، آن‌گاه جز تعدادى اندك از شما با حالت اعراض به آن پشت كرديد(بهرام پور)

 

آداب احسان و نیکی؛ معنای احسان: سوره بقره، آیه 83
 
1- آلاء الرحمن
5- الميزان 
10.ترجمه تفسير الكاشف
ترجمه اسباب نزول
6- ترجمه الميزان
11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفین
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
7- مجمع البيان
12- تفسير نمونه
3- التفسير الصافي
8- ترجمه مجمع البيان 
13- تفسير نور
4. التبيان في تفسير القرآن
9- تفسير الكاشف

14-مخزن العرفان

***************************************************************

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن (ذیل آیه 83 بقره )

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً
إحسانا مصدر نائب عن الفعل و هذا السبك أبلغ و آكد من ان يقال و أحسنوا وَ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ عطف على الوالدين في الأمر بالإحسان بهم‏

 

2-اطيب البيان فى تفسير القرآن(ذیل آیه 83 بقره )

جمله دوم وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً احسانا مصدرى است كه نيابت از فعل محذوف نموده و تقدير (و تحسنون بالوالدين) يا (احسنوا بالوالدين) و برّ بپدر و مادر و حرمت عقوق آنها در بسيارى از آيات قرآن و اخبار ذكر شده در سوره بنى اسرائيل مي فرمايد:
وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً «سوره اسرا آيه 24- 25».
و نيز مي فرمايد وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً «سورة النساء آيه 40» و غير اينها از آيات ديگر.

...............

و مراد از برّ و احسان بوالدين، احترام در اكرام و اعظام آنها و قيام بخدمت و حسن صحبت و دعاء و طلب مغفرت براى آنها و رفع احتياجات و اداء ديون و اتيان بآنچه از آنها فوت شده و اعطاء قبل از مسئلت آنها و اينكه بر آنها مقدم نشود و صدا بروى آنها بلند نكند و روى ترش ننمايد و كلمه دلتنگى نسبت بآنها ازوى سر نزند و بالجمله اطاعت آنها را بر خود فرض و لازم بداند حتى در مستحبات و مباحات و مخالفت آنان را حرام بداند مگر در واجبات عينى و محرمات شرعى و اين مسئله داراى فروع زيادى است كه محل بحث آن در فقه است.
جمله سوم وَ ذِي الْقُرْبى‏ و اين كلمه عطف به بِالْوالِدَيْنِ است يعنى و ذى القربى احسانا و مراد از ذى القربى ارحام و خويشاوندانند و ارحام عبارتند از اولاد و اولاد اولاد هر چه پائين بيايد، و اجداد هر چه بالا رود چه از طرف پدر و چه از طرف مادر و جدّات بهمين نحو، و اعمام و عمات و اخوال و خالات و اولاد آنها، و اخوان و اخوات و اولاد آنها و بالجمله طبقات ثلاثه ارث را كه بواسطه قرابت ارث مي برند شامل مي شود و مراد از احسان بذى القربى همان صله رحم است كه در ذيل آيه شريفه وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ بيان آن گذشت و در اينجا چند جمله را متذكر مي شويم:
1- ذى القرباى پيغمبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم كه محبت آنها واجب و مزد رسالت پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و از لوازم ايمان است بنصّ اخبار وارده از خود آن حضرت و ائمه طاهرين، امير المؤمنين و صديقه طاهره و يازده فرزندان معصومين او هستند چنانچه مراد از آل و اهل بيت و عترت نيز آنانند.
2- اگر ذى القربى و رحم انسان كافر و معاند يا مخالف باشد احسان بآنها چه صورت دارد؟
بعضى از مفسرين گفتند اين آيه مخصوص اهل ايمان است و بعضى گفتند عامّ است نسبت بمؤمن و كافر و بعضى گفتند اگر چه آيه عام است ولى عموم آن بآيه سيف نسخ شده و همين كلام درباره والدين نيز جارى است، و توضيح اين قسمت در جمله وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً بيان خواهد شد انشاء اللَّه.
3- اگر ميان ذوى القربى اختلاف باشد بطورى كه احسان بيكى موجب ايذاء ديگرى بشود در اينجا بايد مراعات باب تزاحم بشود باين معنى كه طرف اهم را در نظر بگيرد و در فرض تساوى و عدم امكان جمع مخير است.
«جمله چهارم» و اليتامى: يتيم بر حسب لغت طفل نابالغى را گويند كه پدر نداشته باشد ولى اگر مادر نداشته باشد بحسب لغت او را يتيم نگويند ولى از باب تنقيح مناط و وحدت ملاك در حكم احسان مشترك است و آيات و اخبار در باره احسان بايتام و اصلاح امور آنها و حرمت و عقوبت اكل مال آنها بسيار است در قرآن كريم مي فرمايد: وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى‏ قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ «1» و نيز مي فرمايد وَ آتُوا الْيَتامى‏ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى‏ أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً «2» و نيز مي فرمايد إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‏ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً «3» و نيز مي فرمايد فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ «4» و غير اينها از آيات ديگر.

__________________________________________________
(1)- سوره البقره آيه 219
(2)- سوره نساء آيه 3
(3)- سوره نساء آيه 11
(4)- سوره الضحى آيه 8

 

3-تفسير الصافي  (ذیل آیه 83 بقره )

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً و أن تحسنوا بهما إحساناً مكافأةً عن إنعامهما عليهم و إحسانهما إليهم و احتمال المكروه الغليظ فيهم لترفيههم.
و في الكافي: سئل الصادق عليه السلام ما هذا الإحسان قال: أن تحسن صحبتهما و أن لا تكلفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه و إن كانا مستغنيين أ ليس اللَّه «2» يقول: (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ).
و في تفسير الإمام عليه السلام قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم: أفضل والديكم و أحقهما بشكركم محمد (ص) و عليّ عليه السلام.
و قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله يقول: أنا و عليّ أبوا هذه الأمة و لحقّنا عليهم أعظم من حقّ أبوي ولادتهم فانّا ننقذهم ان أطاعونا من النار إلى دار القرار و نلحقهم من العبودية بخيار الأحرار.
__________________________________________________
(1). هذا الحديث مرويّ في جملة تفسير الإمام عليه السلام و يأتي نظيره ممّا أرسل في كلامه. منه قدّس سرّه.
(2). لعل وجه الاستشهاد بالآية أن ممّا يحب الإنسان لنفسه الرفاهية و الدعة و فراغ البال ممّا يهمه و رعاية حال الوالدين بحيث لا يسألانه شيئاً ممّا يحتاجان إليه و إن كانا مستغنيين لا يقتضي تفقد حالهما في كل حال و الاهتمام بشأنهما في جميع الأحوال فهذا إنفاق ممّا يحب. منه قدس اللَّه سره.

أقول: و لهذه الأبوة صار المؤمنون أخوة كما قال اللَّه عزّ و جلّ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
 وَ ذِي الْقُرْبى‏ و أن تحسنوا بقراباتهما لكرامتهما و قال أيضاً: هم قراباتك من أبيك و أمك قيل لك اعرف حقّهم كما أخذ العهد به على بني إسرائيل و أخذ عليكم معاشر أمة محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم بمعرفة حق قرابات محمّد الذين هم الأئمة بعده و من يليهم بعد من خيار أهل دينهم،.
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: من رعى حقّ قرابات أبويه أُعطي في الجنة ألف ألف درجة ثمّ فسّر الدّرجات ثمّ قال و من رعى حقّ قربى محمّد و عليّ أوتي من فضائل الدّرجات و زيادة المثوبات على قدر زيادة فضل محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و عليّ عليه السلام على أبوي نسبه.
وَ الْيَتامى‏الذين فقدوا آباءهم الكافين لهم أمورهم السائقين إليهم قوتهم و غذائهم المصلحين لهم معاشهم‏
قال عليه السلام:و أشدّ من يتم هذا اليتيم من يتم عن إمامه و لا يقدر على الوصول إليه و لا يدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه الا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا و هذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه و أرشده و علّمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الأعلى حدّثني بذلك أبي عن آبائه عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم.
وَ الْمَساكِينِ هو من سكن الضرّ و الفقر حركته قال: ألا فمن واساهم بحواشي ماله وسّع اللَّه عليه جنانه و أنا له غفرانه و رضوانه ثمّ قال عليه السلام: إن من محبّي محمّد مساكين مواساتهم أفضل من مواساة مساكين الفقر و هم الذين سكنت جوارحهم و ضعفت قواهم عن مقاتلة أعداء اللَّه الذين يعيّرونهم بدينهم و يسفّهون أحلامهم ألا فمن قوّاهم بفقهه و علمه حتّى أزال مسكنتهم ثمّ سلّطهم على الأعداء الظاهرين من النواصب و على الأعداء الباطنين إبليس و مردته حتّى يهزمونهم عن دين اللَّه و يذودوهم عن أولياء رسول اللَّه حوّل اللَّه تعالى تلك المسكنة إلى شياطينهم و أعجزهم عن إضلالهم قضى اللَّه بذلك قضاء حقاً على لسان رسول اللَّه.

 

4-التبيان في تفسير القرآن‏   (ذیل آیه 83 بقره )

و قوله تعالى: «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» عطف على موضع أن المحذوفة في «تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» فرفع لا تعبدون، لما حذفت أن، ثم عطف بالوالدين على موضعها: كما قال الشاعر:
         معاوي اننا بشر فأسجح             فلسنا بالجبال و لا الحديدا «1»

فعطف «2» و لا الحديد على موضع الجبال. و اما الإحسان فمنصوب بفعل مضمر يؤدي عن معناه، قوله «3» «و بالوالدين» إذ كان مفهوما معناه.
و تقدير الكلام و إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل بان لا تعبدوا إلا الله و ان تحسنوا الى الوالدين إحسانا. فاكتفى بقوله: «و بالوالدين» عن ان يقول بان تحسنوا الى الوالدين إحسانا، إذ «4» كان مفهوما بما ظهر من الكلام. و قال بعض اهل العربية: تقديره و بالوالدين فأحسنوا، فجعل الياء التي في الوالدين من صلة الإحسان مقدمة عليه. و قال آخرون: الا تعبدوا إلا الله و أحسنوا بالوالدين إحسانا، فزعموا ان الباء في و بالوالدين من صلة المحذوف. اعني من أحسنوا. فجعلوا ذلك من كلامين و الإحسان الذي أخذ عليهم الميثاق بان يفعلوه الى الوالدين ما فرض على امتثالهما من فعل المعروف، و القول الجميل، و خفض جناح الذل رحمة بهما، و التحنن عليهما، و الرأفة بهما، و الدعاء لهما بالخير، و ما أشبهه مما ندب الله تعالى الى الفعل بهما.
و قوله: «وَ ذِي الْقُرْبى‏» أي و بذي القربى ان تصلوا قرابة منهم، و رحمة.
__________________________________________________
(1) قائله عقيبة بن هبيرة الأسدي، جاهلي اسلامي. الخزانة: 343.
(2) في المطبوعة «فعطت»
(3) في المطبوعة و المخطوطة «و قوله» على ما يظهر ان الناسخ زاد الواو لأنه لم يفهم معنى الكلام.
(4) في المطبوعة و المخطوطة «إذا» الالف ايضاً زيادة من الناسخ.
 

5.تفسير الميزان  (ذیل آیه 83 بقره )

قوله تعالى: وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً، أمر أو خبر بمعنى الأمر و التقدير و أحسنوا بالوالدين إحسانا، و ذي القربى و اليتامى و المساكين، أو التقدير: و تحسنون بالوالدين إحسانا، إلخ، و قد رتب موارد الإحسان أخذا من الأهم و الأقرب إلى المهم و الأبعد فقرابة الإنسان أقرب إليه من غيرهم، و الوالدان و هما الأصل الذي تتكي عليه و تقوم به شجرة وجوده أقرب من غيرهما من الأرحام، و في غير القرابة أيضا اليتامى أحق بالإحسان لصغرهم و فقدهم من يقوم بأمرهم من المساكين. هذا و قوله: وَ الْيَتامى‏، اليتيم من مات أبوه، و لا يقال لمن ماتت أمه يتيم. و قيل اليتيم في الإنسان إنما تكون من جهة الأب و في غير الإنسان من سائر الحيوان من جهة الأم و قوله تعالى: وَ الْمَساكِينِ، جمع مسكين و هو الفقير العادم الذليل. و قوله تعالى: حُسْناً مصدر بمعنى الصفة جي‏ء به للمبالغة. و في بعض القراءات حسنا، بفتح الحاء و السين صفة مشبهة. و المعنى قولوا للناس قولا حسنا، و هو كناية عن حسن المعاشرة مع الناس، كافرهم، و مؤمنهم و لا ينافي حكم القتال حتى تكون آية القتال ناسخة له لأن مورد القتال غير مورد المعاشرة فلا ينافي الأمر بحسن المعاشرة كما أن القول الخشن في مقام التأديب لا ينافي حسن المعاشرة.

 

6-ترجمه تفسير الميزان  (ذیل آیه 83 بقره )

* (وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)، اين جمله امر و يا بگو خبرى بمعناى امر است، و تقدير آن (احسنوا بالوالدين احسانا، و ذى القربى، و اليتامى، و المساكين) مي باشد، ممكن هم هست تقدير آن را (و تحسنون بالوالدين احسانا) گرفت، (خلاصه كلام اينكه كلمه (احسانا) مفعول مطلق فعلى است تقديرى حال يا آن فعل صيغه امر است، و يا جمله خبرى) نكته ديگرى كه در آيه رعايت شده، اين است كه در طبقاتى كه امر باحسان بانان نموده، ترتيب را رعايت كرده، اول آن طبقه ‏اى را ذكر كرده، كه احسان باو از همه طبقات ديگر مهم‏تر است، و بعد طبقه ديگرى را ذكر كرده، كه باز نسبت بساير طبقات استحقاق بيشترى براى احسان دارد، اول پدر و مادران را ذكر كرده، كه پيداست از هر طبقه ديگرى باحسان مستحق‏ترند، چون پدر و مادر ريشه و اصلى است كه آدمى بان دو اتكاء دارد، و جوانه وجودش روى آن دو تنه روئيده، پس آن دو از ساير خويشاوندان بآدمى نزديك‏ترند.
بعد از پدر و مادر، ساير خويشاوندان را ذكر كرده، و بعد از خويشاوندان، در ميانه اقرباء، يتيم را مقدم داشته، چون ايتام بخاطر خوردسالى، و نداشتن كسى كه متكفل و سرپرست امورشان شود، استحقاق بيشترى براى احسان دارند، (دقت بفرمائيد).
كلمه (يتامى) جمع يتيم است، كه بمعناى كودك پدر مرده است، و بكودكى كه مادرش مرده باشد، يتيم نمي گويند، بعضى گفته‏ اند: يتيم در انسانها از طرف پدر، و در ساير حيوانات از طرف مادر است.
كلمه (مساكين) جمع مسكين است، و آن فقير ذليلى است كه هيچ چيز نداشته باشد، و كلمه (حسنا) مصدر بمعناى صفت است، كه بمنظور مبالغه در كلام آمده، و در بعضى قراءتها آن را (حسنا) بفتحه حاء و نيز فتحه سين خوانده شده است، كه بنا بر آن قرائت، صفت مشبهه مي شود، و بهر حال معناى جمله اين است كه (بمردم سخن حسن بگوئيد)، و اين تعبير كنايه است از حسن معاشرت با مردم، چه كافرشان، و چه مؤمنشان، و اين دستور هيچ منافاتى با حكم قتال ندارد تا كسى توهم كند كه اين آيه با آيه وجوب قتال نسخ شده، براى اينكه مورد اين دو حكم مختلف است، و هيچ منافاتى ندارد كه هم امر بحسن معاشرت كنند، و هم حكم بقتال، هم چنان كه هيچ منافاتى نيست در اينكه هم امر بحسن معاشرت كنند، و هم در مقام تاديب كسى دستور بخشونت دهند.

 

7-مجمع البيان  (ذیل آیه 83 بقره )

«وَ»بأن تحسنوا إلى «الوالدين إِحْساناً» و الإحسان الذي أخذ عليهم الميثاق بأن يفعلوه إلى الوالدين هو ما فرض على أمتنا أيضا من فعل المعروف بهما و القول الجميل و خفض جناح الذل لهما و التحنن عليهما و الرأفة بهما و الدعاء بالخير لهما و ما أشبه ذلك و قوله «وَ ذِي الْقُرْبى‏» أي و بذي القربى أن تصلوا قرابته و رحمه «وَ الْيَتامى‏» أي و باليتامى أن تعطفوا عليهم بالرأفة و الرحمة «وَ الْمَساكِينِ» أي و بالمساكين أن تؤتوهم حقوقهم التي أوجبها الله عليهم في أموالهم‏

 

8-ترجمه مجمع البيان  (ذیل آیه 83 بقره )

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ...- و بپدر و مادر نيكى كنيد.
و نيكى كردن بپدر و مادر كه خداوند از بنى اسرائيل پيمان گرفت همان است كه بر امّت ما (مسلمانها) نيز فرض و لازم است و آن عبارت است از:اعمال نيك و گفتار نيكو و تسليم بودن در برابر عطوفت و رأفت و خواستن نيكى براى آنها از خداوند تبارك و تعالى و نظائر آن.
وَ ذِي الْقُرْبى‏: و بستگان و خويشاوندان.
يعنى صله رحم كنيد و پيوند خويشاوندى را محكم سازيد.
وَ الْيَتامى‏ ...- و كودكان بى‏ پدر.
نسبت بآنها با رأفت و مهربانى رفتار نمائيد.
وَ الْمَساكِينِ ...- ناداران.
حقوق واجبه آنان را كه خداوند در اموال مقرّر فرموده بآنها بپردازيد.

 

9-التفسير الكاشف   (ذیل آیه 83 بقره )

1- البر بالوالدين:

و بالوالدين إحسانا، أي أحسنوا بالوالدين إحسانا، و قوله: و أقيموا الصلاة. و تتضمن هذه الآية أمورا:

ان اللّه سبحانه قرن شكر الوالدين بشكره، و أوجب البر بهما، و الإحسان اليهما، تماما كما أوجب التعبد له، و من هنا أجمع الفقهاء قولا واحدا على ان عقوق الوالدين من أعظم الكبائر، و ان العاق بهما فاسق لا تقبل له شهادة، و في الحديث الشريف: «ان العاق بوالديه لا يجد ريح الجنة»، و المراد بالإحسان للوالدين طاعتهما، و الرفق بهما قولا و عملا.
حكي ان امرأة حملت أباها من اليمن الى مكة على ظهرها، و طافت في البيت العتيق، فقال لها قائل: جزاك اللّه خيرا، فلقد وفيت بحقه. فقالت: كلا، ما أنصفته، لقد كان يحملني، و هو يود حياتي، و أنا أحمله الآن، و أود موته.

2- القربى و اليتامى و المساكين:

لقد أوجبت الآية صلة الرحم، لصلته بالوالدين، كما أوجبت الحرص و المحافظة على اليتيم و أمواله على من كان وليا أو وصيا عليه، و أيضا أوجبت للفقير نصيبا في أموال الأغنياء.

3- أصل الصحة:
إذا صدر من الإنسان عمل من الأعمال، أو قول من الأقوال يمكن حمله على‏ وجه صحيح، و على وجه فاسد، فهل يحمل على الصحة، أو على الفساد، أو يجب التوقف و عدم الحكم بشي‏ء إلا بدليل قاطع، و مثال ذلك أن ترى رجلا مع امرأة لا تدري: هل هي زوجته أو أجنبية عنه، أو تسمع كلاما، و أنت لا تدري: هل أراد به المتكلم النيل منك، أو لم يرد ذلك؟ و قد اتفق الفقهاء على وجوب الحمل على الصحة في ذلك و أمثاله‏

 

10.ترجمه تفسير الكاشف   (ذیل آیه 83 بقره )

«وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»؛ يعنى أحسنوا بالوالدين إحسانا و نيز جمله «وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ».
1. نيكى به پدر و مادر: خداوند سپاس از پدر و مادر را با سپاس از خود توأم ساخته و نيكى و احسان به اين دو را كاملا همانند عبادت خود، واجب قرار داده است. از اين رو، فقها اجماع كرده ‏اند كه عاق والدين از بزرگ‏ترين گناهان كبيره است و كسى‏كه عاق والدين باشد فاسق است و شهادت او نيز پذيرفته نمى‏ شود. در حديث شريف آمده است: «عاق والدين بوى بهشت را نمى‏ يابد». مراد از احسان به والدين، فرمان‏بردارى از آنها و مدارا با آنها هم در سخن و هم در عمل است.
مى‏ گويند: زنى پدرش را درحالى‏كه بر پشت خود حمل مى ‏كرد از يمن به مكه آورد و او را پيرامون خانه خدا طواف داد. گوينده‏ اى به اين زن گفت: خدا تو را پاداش نيك دهد كه به راستى حقّ پدرت را ادا كردى. او گفت: چنين نيست. من درباره او انصاف را رعايت نكردم؛ زيرا وقتى او مرا بر پشت خود حمل مى‏ كرد، دوست داشت كه من زنده بمانم، و اكنون كه من او را برمى ‏دارم، مرگ او را دوست دارم.
2. خويشاوندان و يتيمان و درويشان: آيه شريفه صله ‏رحم را واجب كرده است؛ زيرا به پدر و مادر پيوند دارد. همچنين، كوشش در مراقبت از يتيم و اموال او را بركسى‏كه سرپرست و يا وصى او مى‏ باشد واجب قرار داده است. چنان‏كه براى تهى‏دستان نيز سهمى در اموال ثروتمندان قرار داده است.
3. اصل صحّت: وقتى از انسان عمل و يا سخنى سر بزند، مى‏توان آن را بر درستى يا بر فساد و بطلان حمل كرد. در اين‏جا اين سؤال پيش مى‏آيد كه آيا عمل و يا سخن انسان را بايد حمل بر صحّت و درستى كرد و يا بر فساد و بطلان و يا بر هيچ‏كدام بلكه‏ بايد درنگ كرد، مگر اين‏كه دليل قطعى بريك طرف وجود داشته باشد؛ براى نمونه، شما مردى را با زنى مى‏ب ينيد و نمى‏ دانيد كه آيا اين زن همسر او و يا بيگانه است؟ يا سخنى را مى ‏شنويد و نمى‏ دانيد كه آيا منظور گوينده اهانت به شماست يا خير؟ فقها در اين‏گونه موارد اتفاق‏نظر دارند كه بايد حمل بر صحّت شود

 

11منهج الصادقين فى إلزام المخالفين‏  (ذیل آیه 83 بقره )

و قوله وَ بِالْوالِدَيْنِ متعلق است بمضمر و تقدير كلام اينست كه و تحسنون يا و احسنوا يعنى نيكويى كنيد بر پدر و مادر إِحْساناً نيكويى كردنى يعنى رفعت و شفقت و دعاى خير و انفاق جميل در حق ايشان مرعى داريد وَ بِذِي الْقُرْبى‏ عطفست بر والدين يعنى و نيز نيكويى نمائيد بخويشان وَ الْيَتامى‏ و يتيمان يعنى فرزندان بى‏ پدر قبل از بلوغ بدليل (لا يتم بعد الحلم) وَ الْمَساكِينِ و بيچارگان و درويشان‏

 

12-تفسير نمونه‏  (ذیل آیه 83 بقره )

و از طرف ديگر براى بقاء و جاويدان ماندن ملتها همبستگى خاصى بين افراد آنها لازم است، اين عمل در صورتى امكان دارد كه هر كس نسبت به پدر و مادر خود كه شعاع بستگى آنها نسبت به وى نزديكتر است، و در مرحله بعد نسبت به خويشاوندان و بعد از آنها نسبت به تمام افراد اجتماع نيكى بخرج دهد تا همه بال و پر يكديگر باشند مخصوصا افراد ضعيف را تحت حمايت قرار دهند تا در دامان دشمن نيفتند (وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‏ ...

 

13-تفسير نور  (ذیل آیه 83 بقره )

نكته ‏ها:
احسان، جامع‏ترين و وسيع‏ترين واژه در باب نيكى است. در حال فقر والدين، احسان مادّى و در حال غناى آنان، احسان روحى. چنانكه احسان به يتيم شامل؛ تأديب، حفظ حقوق، محبّت و تعليم او مى ‏شود.
اصول همه ‏ى اديان يكى است. چون همه‏ى اين ميثاق‏ها، در اسلام نيز هست.
پيام‏ها:
2- توحيد، سرلوحه‏ى مكتب انبياست. و بعد از آن كارهاى نيك قرار گرفته است.«لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»
3- در كنار توحيد، احسان به والدين مطرح است. «لا تَعْبُدُونَ ... وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»
4- تبعيض و گرايش به يكى از پدر و مادر، ممنوع است. «بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»
5- ابتدا خويشان نيازمند، سپس ديگران. «ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ ...» البتّه در بين خويشاوندان نيز اولويّت‏ها محفوظ است. «أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ» «1»
6- احسان بايد همراه با ادب و بدون منّت باشد. در كنار احسان، جمله «قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً» آمده است.
7- اگرچه به همه‏ى مردم نمى‏ توان احسان كرد، ولى با همه مى‏توان خوب سخن گفت. «قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً»
__________________________________________________
(1). انفال، 75.

8- برخورد خوب و گفتار نيكو، نه تنها با مسلمانان، بلكه با همه‏ ى مردم لازم است. «قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً»
9- علاوه بر پرداخت زكات، احسان به مستمندان و ايتام نيز لازم است. در آيه هم زكات آمده و هم احسان به مساكين. «إِحْساناً ... وَ الْمَساكِينِ ... وَ آتُوا الزَّكاةَ»
10- اعتقاد به توحيد، احسان به والدين وايتام ومساكين، همراه با دستور پرداخت زكات وبرخورد نيكو با مردم، وبپاداشتن نماز، نشانه‏ ى جامعيت اسلام است.
11- اداى حقوق، داراى مراتب و مراحلى است. اوّل حقّ خداوند، سپس والدين، سپس خويشاوندان، سپس يتيمان كه كمبود محبّت دارند وآنگاه مساكين كه كمبود مادّيات دارند.
12- تمام احكام اعتقادى، اخلاقى وفقهى، ميثاق وعهد خدا با انسان است. بعد از «مِيثاقَ» سخن از عقيده توحيدى، احسان به والدين، نماز وزكات آمده است.

 

14-تفسير مخزن العرفان  (ذیل آیه 83 بقره )

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً و اينكه احسان بوالدين را عطف داده به «لا تعبدوا» و آن را در رديف عبوديت و بندگى خود آورده براى اهميت آن است كه همين طورى كه وظيفه انسان اين است كه عبادت و بندگى نمايد مبدء خود را كه از نيستى وى را بهشتى آورده و تمام لوازم زندگانى او را بنيكوترين وجهى ترتيب داده، همين طور پدر و مادر چون واسطه در تربيت و نشو و ارتقاء او ميباشند البته بحكم عقل انسان وظيفه شناس ميد اند كه بايستى بازاء احسان پدر و مادر و بپاداش زحمات آنان از هيچگونه محبت و احسانى در باره آنها خود دارى ننمايد هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ و ظاهرا اين آيات ارشاد عقلى است كه با اوامر مولوى توأم گرديده.
وَ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً مراتب احسان را مرتب فرموده و قرابت را مورد احسان قرار داده و از مرتبه اعلاى قرابت گرفته زيرا كه پدر و مادر شجره وجود انسانند و يكى‏
از معدّات و شرايط پيدايش وجود ويند و از علل مادّى بشمار مي آيند و پس از آن هر كه نزديك‏تر است بانسان بايستى وى را مورد احسان قرار داد و پس از قرابت، يتيمان بى‏پدر را چون سرپرستار ندارند اهميت آنها به اينكه مورد احسان واقع گردند بيشتر از غير است، و پس از آن فقيران آشفته حال بى بضاعت را مورد احسان قرار داده و پس از آن بطور كلى امر فرموده كه نسبت بتمام افراد بشر با لهجه نيكو و كلام نيك تكلم نمائيد و ظاهرا مقصود از «ناس» جنس بشر است خواه مؤمن و متقى باشد يا كافر و گنه‏كار، خواه نزديك و هم وطن و هم مشرب باشد يا دور.