آداب استقامت ورزی در قرآن، سوره هود آیه 112

استقامت [سوره هود، آیه 112]

فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ (112)

پس همان گونه كه فرمان يافته‌اى پايدارى كن و نيز هر كه با تو رو به سوى خدا آورده است. و سركشى نكنيد كه او به آنچه مى‌كنيد بيناست(بهرام پور)

جزئیات آیه

آداب استقامت ورزی در قرآن:سوره هود آیه 112
 
1- أطيب البيان في تفسير القرآن
6-تفسير مجمع البيان
11-تفسیر نمونه
2-التفسير الصافي
7 -ترجمه تفسير مجمع البيان
 
 3-تفسیر التبیان
8-تفسير كاشف
 
4- الميزان
9-ترجمه تفسير كاشف
 
5- ترجمه تفسیر المیزان
10-تفسیر نور

 

*******************************************************************

1-اطيب البيان

فَاسْتَقِمْ استقامت در دين ثبات قدم است در جميع دستورات دينى از عقائد حقه و اخلاق فاضله و اعمال صالحه كه اگر در يك امر دينى سستى شد يا بر خلاف آن رفتار شد از استقامت خارج مي شود و معوج مي شود بعين مثل خط مستقيم است كه اگر در يك قسمت آن و لو بسيار اندك باشد بطرف يمين يا يسار منحرف شود از استقامت خارج ميشود و اين امرى است بسيار مشكل كه دارد خدمت حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم عرض كردند (ما اسرع الشيب اليك) چه قدر زود پير شدى فرمود
(شيّبتنى سورة هود لمكان فاستقم.) كَما أُمِرْتَ مأموريت حضرت رسالت [ص‏] فقط عمل شخصى از عبادت و عقيده و اخلاقى نبوده زيرا در عقائد و معارف احدى بپايه او نرسيد و نه از انبياءو اولياء و نه از ملائكه در اخلاق كه خدا بفرمايد إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ قلم آيه 4، در عبادت فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ زخرف آيه 81، بلكه بضرورت دين اسلام حضرتش در جميع كمالات علمى و عملى و اخلاقى افضل از كل انبياء و ملائكه و غير آنها بوده بلكه عمده مأموريت حضرت ارشاد و هدايت و وعظ و تبليغ آنهم بجميع جنّ و انس تا قيام قيامت با اين همه اختلاف در افراد چه در اعتقادات و چه در صفات و چه در افعال البته انسان پير مي شود و مشكل‏تر از اين وَ مَنْ تابَ مَعَكَ كه مراد كسانى كه بتو ايمان آوردند و از شرك و كفر و اعمال قبيحه تائب شدند استقامت آنها بسيار مشكل است و البته حضرت غم آنها را هم داشت در خبر از حضرت صادق عليه السّلام است كه فرمود(كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا شينا)
وَ لا تَطْغَوْا خطاب بمؤمنين است كه طغيان و سركشى نكنند كه از حدّ استقامت خارج شوند و از صراط مستقيم بيرون روند كه هر چه دورتر شوند طغيان آنها بيشتر گردد

 

2-تفسیر الصافی

فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ على جادة الحق غير عادل عنها و هي شاملة للعقائد و الأعمال وَ مَنْ تابَ مَعَكَ و ليستقم

 

3-تفسیر التبیان

أمر اللَّه النبي صلّى اللَّه عليه و سلم و أمته أن يستقيموا كما أمرهم اللَّه، و كذلك من رجع الى اللَّه و الى نبيه «و لا تطغوا» يعني في الاستقامة، فيخرجوا عن حدها بالزيادة على ما أمرهم فرضاً كان أو نفلًا. و قيل: معناه لا تطغينكم النعمة، فتخرجوا من الاستقامة.
و (الاستقامة) الاستمرار في جهة واحدة، و ان لا يعدل يميناً و شمالًا.

 

4-الميزان

قوله تعالى: «فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» يقال: قام كذا و ثبت و ركز بمعنى واحد كما ذكره الراغب و غيره، و الظاهر أن الأصل المأخوذ به في ذلك قيام الإنسان و ذلك أن الإنسان في سائر حالاته و أوضاعه غير القيام كالقعود و الانبطاح و الجثو و الاستلقاء و الانكباب لا يقوى على جميع ما يرومه من الأعمال كالقبض و البسط و الأخذ و الرد و سائر ما الإنسان مهيمن عليه بالطبع لكنه إذا قام على ساقه قياما كان على أعدل حالاته الذي يسلطه على عامة أعماله من ثبات و حركة و أخذ و رد و إعطاء و منع و جلب و دفع، و ثبت مهيمنا على ما عنده من القوى و أفعالها، فقيام الإنسان يمثل شخصيته الإنسانية بما له من الشئون.
ثم أستعير في كل شي‏ء لأعدل حالاته الذي يسلط معه على آثاره و أعماله فقيام العمود أن يثبت على طوله و قيام الشجر أن يركز على ساقه متعرقا بأصله في الأرض، و قيام الإناء المحتوي على مائع أن يقف على قاعدته فلا يهراق ما فيه و قيام العدل أن ينبسط على الأرض، و قيام السنة و القانون أن تجري في البلاد.
و الإقامة جعل الشي‏ء قائما أي جعله بحال يترتب عليه جميع آثاره بحيث لا يفقد شيئا منها كإقامة العدل و إقامة السنة و إقامة الصلاة و إقامة الشهادة، و إقامة الحدود، و إقامة الدين و نحو ذلك.
و الاستقامة طلب القيام من الشي‏ء و استدعاء ظهور عامة آثاره و منافعه فاستقامة الطريق اتصافه بما يقصد من الطريق كالاستواء و الوضوح و عدم إضلاله من ركبه، و استقامة الإنسان في أمر أن يطلب من نفسه القيام به و إصلاحه بحيث لا يتطرق إليه فساد و لا نقص، و يأتي تاما كاملا، قال تعالى: «قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى‏ إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ»: حم السجدة: 6 أي قوموا بحق توحيده في ألوهيته، و قال: «إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا»: حم السجدة: 30 أي ثبتوا على ما قالوا في جميع شئون حياتهم لا يركنون في عقائدهم و أخلاقهم و أعمالهم إلا إلى ما يوافق التوحيد و يلائمه أي يراعونه و يحفظونه في عامة ما يواجههم في باطنهم و ظاهرهم. و قال: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً»: الروم: 30 فإن المراد بإقامة الوجه إقامة النفس من حيث تستقبل العمل‏و تواجهه، و إقامة الإنسان نفسه في أمر هي استقامته فيه فافهم.
فقوله: «فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ» أي كن ثابتا على الدين موفيا حقه طبق ما أمرت بالاستقامة، و قد أمر به في قوله: «وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»: يونس: 105، و قوله: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ»: الروم: 30.
قال في روح المعاني،: أمر رسوله ص بالاستقامة مثل الاستقامة التي أمر بها و هذا يقتضي أمره (ص) بوحي آخر و لو غير متلو كما قاله غير واحد، و الظاهر أن هذا أمر بالدوام على الاستقامة، و هي لزوم المنهج المستقيم و هو المتوسط بين الإفراط و التفريط، و هي كلمة جامعة لكل ما يتعلق بالعلم و العمل و سائر الأخلاق. انتهى.
أما احتماله أن يكون هناك وحي آخر غير متلو يشير إليه قوله تعالى: «كَما أُمِرْتَ» أي استقم كما أمرت سابقا بالاستقامة فبعيد عن سنة القرآن و حاشا أن يعتمد بالبيان القرآني على أمر مجهول أو أصل مستور غير مذكور، و قد عرفت أن الإشارة بذلك على ما أمره الله به من إقامة وجهه للدين حنيفا، و إقامة الوجه للدين هو الاستقامة في الدين، و قد ورد قوله: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ»- كما عرفت- في سورتين كلتاهما مكيتان، و سورة يونس التي هي إحداهما نازلة قبل هذه السورة قطعا و إن لم يسلم ذلك في السورة الأخرى التي هي سورة الروم.
و أما قوله: «إن المراد بقوله: «فَاسْتَقِمْ» الدوام على الاستقامة و هي لزوم المنهج المستقيم المتوسط بين الإفراط و التفريط فقد عرفت أن معنى استقامة الإنسان في أمر ثبوته على حفظه و توفية حقه بتمامه و كماله، و استقامة الإنسان مطلقا ركوزه و ثبوته لما يرد عليه من الوظائف بتمام قواه و أركانه بحيث لا يترك شيئا من قدرته و استطاعته لغي لا أثر له.
و لو كان المراد بالأمر بالاستقامة هو الأمر بلزوم الاعتدال بين الإفراط و التفريط لكان الأنسب أن يردف هذا الأمر بالنهي عن الإفراط و التفريط معا مع أنه تعالى عقبه بقوله: «وَ لا تَطْغَوْا» فنهى عن الإفراط فقط، و هو بمنزلة عطف التفسير لقوله: «فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ» و هذا أحسن شاهد على أن المراد بقوله: «فَاسْتَقِمْ» إلخ‏ الأمر بإظهار الثبات على العبودية و لزوم القيام بحقها، ثم نهى عن تعدي هذا الطور و الاستكبار عن الخضوع لله و الخروج بذلك عن زي العبودية فقيل: «وَ لا تَطْغَوْا» كما فعل ذلك الأمم الماضية، و لم يكونوا مبتلين إلا بالإفراط دون التفريط و الاستكبار دون التذلل.
و قوله: «وَ مَنْ تابَ مَعَكَ» عطف على الضمير المستكن في «فَاسْتَقِمْ» أي استقم أنت و من تاب معك أي استقيموا جميعا و إنما أخرج النبي ص من بينهم و أفرده بالذكر معهم تشريفا لمقام النبوة، و على ذلك تجري سنته تعالى في كلامه كقوله تعالى: «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ»: البقرة: 285 و قوله: «يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ»: التحريم: 8.
على أن الأمر الذي تقيد به قوله: «فَاسْتَقِمْ» أعني قوله: «كَما أُمِرْتَ» يختص بالنبي ص و لا يشاركه فيه غيره فإن ما ذكر من مثل قوله: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ» «إلخ» خاص به فلو قيل: فاستقيموا لم يصح تقييده بالأمر السابق.
و المراد بمن تاب مع النبي المؤمنون الذين رجعوا إلى الله بالإيمان و إطلاق التوبة على أصل الإيمان- و هو رجوع من الشرك- كثير الورود في القرآن كقوله تعالى: «وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ»: المؤمن: 7 إلى غير ذلك.
و قوله: «وَ لا تَطْغَوْا» أي لا تتجاوزوا حدكم الذي خطته لكم الفطرة و الخلقة و هو العبودية لله وحده كما تجاوزه الذين قبلكم فأفضاهم إلى الشرك و ساقهم إلى الهلكة، و الظاهر أن الطغيان بهذا المعنى مأخوذ من طغى الماء إذا جاوز حده، ثم أستعير لهذا الأمر المعنوي الذي هو طغيان الإنسان في حياته لتشابه الأثر و هو الفساد.

 

5-ترجمه تفسیر المیزان

[معنا و موارد استعمال واژه‏ هاى:" قيام"،" اقامه" و" استقامت"]
بطورى كه راغب و ديگران گفته ‏اند كلمه" قام" و" ثبت" و" ركز" به يك معنا است «2». و ظاهرا ريشه اين لغت از قيام آدمى گرفته شده باشد، چون انسان در ساير حالاتش غيراز قيام- مانند حال نشستن و دمرو خوابيدن و دو زانو نشستن و طاق باز و به رو افتادن- آن طور كه در حال قيام مسلط بر كارها و مقاصد خود هست تسلط ندارد و آن طور نمى ‏تواند قبض و بسط و دادوستد را انجام دهد، به خلاف حال قيام كه وقتى انسان بر پاى خود بايستد از هر حال ديگرى بهتر تعادل خود را در دست دارد و در نتيجه به تمامى اعمال خود از ثبات و حركت، دادن و گرفتن، اعطاء و منع و جلب و دفع مسلط تر است، و نيز كنترل تمامى قواى خويش و افعال آن قوا را در دست دارد. بنابراين می ‏توان گفت حالت قيام در تمامى شؤون معرف شخصيت آدمى است.
اين اصل معناى قيام است، آن گاه اين كلمه را بطور استعاره در متعادل‏ترين احوال هر چيز ديگرى استعمال كرده‏ اند، مثلا استوارترين وضع يك ستون را كه همان حالت عمودى آن است قائم مى ‏نامند، و همچنين درختى را كه بر پاى خود ايستاده و رگ و ريشه خود را در زمين دوانيده قيام درخت مى ‏خوانند، و به همين منوال قائم بودن يك ظرف آب به اين است كه روى قاعده (كب) خود ايستاده باشد، و قيام عدل اين است كه در زمين گسترده شود و قائم بودن قانون و سنت اين است كه در مملكت اجراء شود.
و به همين منوال اقامه، به معناى بپا داشتن هر چيز است به نحوى كه تمامى آثار آن چيز مترتب بر آن شود، و هيچ اثر و خاصيتى پنهان و مفقود نماند، مانند اقامه عدل و اقامه سنت و اقامه نماز و اقامه شهادت و اقامه حدود و اقامه دين و امثال آن.
و اما اشتقاق ديگر اين ماده كه" استقامت" است، معنايش طلب قيام از هر چيز است.
و به عبارت ديگر استدعاى ظاهر شدن تمامى آثار و منافع آن چيز است، و بنابراين معناى" استقامت طريق" اين است كه راه متصف باشد به آن وصفى كه غرض از راه همان وصف است، و آن اين است كه كوتاهترين خط ميان ما و هدف ما باشد و علاوه، روشن باشد و ما را دچار ترديد نسازد و به بيراهه نيندازد.
و همچنين استقامت آدمى در يك كار اين است كه از نفس خود بخواهد كه در باره آن امر قيام نموده آن را اصلاح كند، بطورى كه ديگر فساد و نقص به آن راه نيابد و به حد كمال و تماميت خود برسد. پس معناى آيه شريفه" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى‏ إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ" «1» اين مى‏ شود كه:" پس به اداى حق توحيد الوهيت او قيام كنيد"، و معناى آيه" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا" «2» مى‏ شود:" بر آنچه كه در جميع شؤون‏
__________________________________________________
(1) بگو جز اين نيست كه من بشرى هستم مثل شما، (با اين تفاوت كه) به من وحى مى‏شود، جز اين نيست كه معبود شما معبودى است واحد پس در توجه به سوى او استوار باشيد. سوره فصلت، آيه 6.
(2) آنان كه گفتند پروردگار ما خداست پس آن گاه استقامت ورزيدند. سوره فصلت، آيه 30.
                    
زندگى خود مى‏ گفتند استوار بماندند و در عقايد و اخلاق و اعمالشان به چيزى جز آنچه كه موافق توحيد و سازگار با آن است ركون نكردند، بلكه همواره آن را رعايت و در جميع احوال و با هر چيز كه در ظاهر و يا باطنشان مواجه مى‏ شوند حفظ مى ‏كنند". و همچنين است در آيه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً" «1» چون منظور از اقامه وجه اقامه نفس و واداشتن آن است بگونه ‏اى كه بايد و شايد مواجه عمل شود، و اقامه كردن نفس در هر امرى به معناى استقامت آن در آن امر است، يعنى خواستن از نفس است به اينكه آن امر را اقامه كند- دقت بفرماييد.

[معناى جمله:" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ"]

بنا بر آنچه كه در معناى اين ماده و مشتقات آن گفته شد معناى جمله مورد بحث، يعنى آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ" اين مى‏ شود: بر دين ثابت باش و حق آن را طبق دستورى كه گرفته ‏اى ايفاء كن. و آن دستور همان است كه آيه" وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «2» و آيه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «3» مشتمل بر آن مى‏ باشند.
صاحب تفسير روح المعانى مى‏ گويد: معناى اين آيه اين است كه" اى پيغمبر من! در اين امر استوار باش، هم چنان كه قبلا هم دستور به استقامت داده بوديم" و اين معنا اقتضاء دارد كه رسول خدا (ص) به وحى ديگرى غير از وحى قرآن و به وحيى كه مثل قرآن از مقوله خواندنى نباشد مامور به استقامت شده باشد، و اين مطلب را عده ديگرى هم گفته‏ اند.
آن گاه اضافه مى‏ كند كه: اين امر، امر به دوام بر استقامت و ادامه آن است، و معنايش اين است كه همواره بر طريق مستقيم كه راه متوسط ميان افراط و تفريط است سلوك كن، و اين كلمه جامعى است سرمشق در علم و عمل و اخلاق. «4» اما اينكه گفت" بايد وحى ديگرى باشد كه چون قرآن خواندنى نباشد" گفتارى است كه از سنت قرآن و روش آن به دور است. آرى، حاشا بر قرآن كه در بيان خود بر امرى مجهول و يا اصلى پنهان و غير مذكور اعتماد كند، (و ما معناى صحيح و روشن آيه را بيان كرديم، بدون اينكه به چنين تمحلى محتاج شويم) و گفتيم كه مقصود از" كَما أُمِرْتَ" اشاره به آن آياتى‏
__________________________________________________
(1) پس روى دل متوجه دين حنيف كن. سوره روم، آيه 30.
(2) و اينكه روى دل به سوى دين حنيف كن و از مشركين مباش. سوره يونس، آيه 105.
(3) پس روى دل به سوى دين توحيد كن (كه مطابق) فطرتى است كه خداوند مردم را بر آن فطرت آفريده، و خلقت خدا تبديل پذير نيست، اين است دين پايدار و ليكن بيشتر مردم نمى‏دانند. سوره روم، آيه 30.
(4) روح المعانى، ج 12، ص 152.

است كه قبلا نازل شده بود و امر به اقامه وجه براى دين مى ‏كرد، و گفتيم كه اقامه وجه براى دين به معناى استقامت در دين است (كه آيه مورد بحث هم همان را مى ‏خواهد).
آرى،" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ" در دو سوره مكى روم و يونس آمده، و اگر نپذيريم كه سوره روم قبل از سوره مورد بحث نازل شده، در باره سوره يونس اين ترديد را نداريم، زيرا قطعا سوره يونس قبل از سوره هود نازل شده (پس جمله" كَما أُمِرْتَ" معنايش اين است كه: در دين استقامت به خرج بده هم چنان كه قبلا در سوره يونس هم به تو امر كرده بوديم).
و اما اينكه گفت" مقصود از" استقم" ادامه بر استقامت و ملازمت بر راه راست و ميان افراط و تفريط است" اين نيز صحيح نيست، زيرا گفتيم كه استقامت در هر امرى به معناى ثابت قدم بودن در حفظ آن و در اداى حق آن بطور تمام و كامل است. چون گفتيم استقامت خود انسان عبارت است از پايدارى به تمام قوا و اركان در برابر وظايفى كه به وى روى مى‏ آورد، بطورى كه كمترين نيرو و استطاعتش نسبت به آن وظيفه عاطل و بى اثر نماند.
و اگر منظور از امر به استقامت، امر به ملازمت اعتدال و دورى از افراط و تفريط مى‏ بود مناسبتر آن بود كه دنبال اين امر، هم نهى از افراط و هم نهى از تفريط را بياورد، و حال آنكه دنبال جمله مورد بحث تنها از افراط نهى كرده و فرموده:" وَ لا تَطْغَوْا".
پس، با اينكه می ‏دانيم عطف جمله" وَ لا تَطْغَوْا" عطف تفسير است، جمله مذكور بهترين شاهد مى ‏شود بر اينكه منظور از جمله" استقم" امر به اظهار پايدارى در عبوديت و قيام به حق آن، و منظور از نهى بعدى نهى از مخالفت آن امر است. و مخالفت آن امر همان استكبار از خضوع براى خدا و خارج شدن از زى عبوديت است كه فرموده:" وَ لا تَطْغَوْا". امتهاى گذشته نيز تنها استكبار كردند و در عبوديت خدا دچار افراط شدند نه تفريط، وقتى دچار تفريط مى ‏شوند كه بيش از حد لازم خضوع كرده باشند.
جمله" وَ مَنْ تابَ مَعَكَ" عطف است بر ضميرى كه در" استقم" مستتر است در نتيجه معنا چنين مى ‏شود:" استقامت كن تو و هر آن كس كه با تو توبه كرد"، يعنى همگيتان استقامت بورزيد. و اگر رسول خدا (ص) را جداگانه اسم برده به خاطر احترام و تجليل از مقام نبوت است. آرى، سنت خداى تعالى در كلامش بر همين منوال جريان يافته، چنان كه در آيه ديگر مى‏ فرمايد:" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ" «1» و باز در آيه ديگرى رسول خدا (ص) را جداگانه اسم مى ‏برد، و مى‏ فرمايد:
__________________________________________________
(1) سوره بقره، آيه 285.
                    
" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ" علاوه بر اينكه جمله" كَما أُمِرْتَ" كه قيد جمله" فاستقم" است مختص به رسول خدا (ص) است، و كس ديگرى در آن شركت ندارد، زيرا گفتيم كه جمله" كَما أُمِرْتَ" اشاره است به امثال جمله" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ" كه بطور مسلم مخصوص به آن جناب است، و اگر از همان اول مى ‏فرمود:" فاستقيموا" ديگر نمى‏ توانست مقيدش كند به امر سابق و بفرمايد" كما امرتم" (چون غير پيغمبر كسى مامور نشده بود).

 

6-تفسير مجمع البيان

«فَاسْتَقِمْ»
يا محمد «كَما أُمِرْتَ» أي استقم على الوعظ و الإنذار و التمسك بالطاعة و الأمر بها و الدعاء عليها و الاستقامة هو أداء المأمور به و الانتهاء عن المنهي عنه كما أمرت في القرآن «وَ مَنْ تابَ مَعَكَ» أي و ليستقم من تاب معك من الشرك كما أمروا عن ابن عباس و قيل معناه و من رجع إلى الله و إلى نبيه فليستقم أيضا أي، فليستقم المؤمنون و قيل استقم أنت على الأداء و ليستقيموا على القبول «وَ لا تَطْغَوْا» أي لا تجاوزوا أمر الله بالزيادة و النقصان فتخرجوا عن حد الاستقامة و قيل معناه و لا تطغينكم النعمة فتخرجوا عن حد الاستقامة عن الجبائي و قيل معناه لا تعصوا الله و لا تخالفوه «إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» أي عليم بأعمالكم لا تخفى عليه منها خافية و
روي الواحدي بإسناده عن إبراهيم بن أدهم عن مالك بن دينار عن أبي مسلم الخولاني عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله ص لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا و صمتم حتى تكونوا كالأوتاد ثم كان الاثنان أحب إليكم من الواحد لم تبلغوا حد الاستقامة
و قال ابن عباس ما نزل على رسول الله ص آية كانت أشد عليه و لا أشق من هذه الآية و لذلك‏
قال لأصحابه حين قالوا له أسرع إليك الشيب يا رسول الله شيبتني هود و الواقعة.

 

7-ترجمه تفسير مجمع البيان

«فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ» اى محمد بر موعظه و بيم دادن و تمسك بطاعت حق و امر و دعوت بدان پايدار باش، و استقامت: همان اداى مأموريت و رساندن آن و جلوگيرى از منهيات الهى است چنانچه در قرآن مأمور بدان شده بود.
«وَ مَنْ تابَ مَعَكَ» ابن عباس گفته: يعنى كسانى هم كه به پيروى از تو از شرك و بت پرستى بازگشته ‏اند بايد استقامت ورزند و پايدارى كنند چنانچه مأمور هستند، و ديگرى گفته: يعنى كسى كه بسوى خدا و پيغمبرش بازگشته و متوجه شده بايد استقامت ورزد، يعنى مؤمنان نيز بايد پايدارى كنند، و قول ديگر آن است كه: تو بايد نسبت بأداى رسالت استقامت ورزى و مؤمنان نيز در مورد قبول و پذيرش آن استقامت داشته باشند.
«وَ لا تَطْغَوْا» يعنى با كم و زياد كردن آن از امر و فرمان خدا تجاوز نكنيد كه از حد استقامت خارج شويد، و جبائى گفته: يعنى نعمت و آسايش شما را بطغيان وادارنكند كه از حد استقامت خارج گرديد، و معناى سوم آنست كه گفته ‏اند: يعنى نافرمانى و مخالفت با خدا نكنيد.

 

8-تفسير كاشف

(فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
. يختلف معنى الاستقامة باختلاف الذي تنسب اليه، فمعنى قوله تعالى: «إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» أنه يهدي الى هذا الصراط، و يأمر به، و على أساسه يثيب و يعاقب، و ان جميع أفعاله تعالى على وفق الحكمة و المصلحة: «أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً- 116 المؤمنون»: «وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا- 27 ص».
و إذا وصفت بالاستقامة عينا من الأعيان، و قلت: ان هذا الشي‏ء مستقيم فمعناه أنه قد وضع في الموضع اللائق به، أما الإنسان المستقيم فأحسن تحديد له قوله تعالى: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ- 18 الزمر». و أحسن القول عند اللّه و من آمن به هو هذا القرآن: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً- 23 الزمر». و أحسن القول عند اللّه و الناس أجمعين و الجاحدين هو ما يستريح اليه الضمير العالمي، لا ضمير اللصوص و سفاكي الدماء. و في الحديث عن رسول اللّه (ص) انه قال «شيبتني سورة هود». و قيل: انه أراد هذه الآية من سورة هود، لأن أمته أمرت بالاستقامة، و هو غير واثق من استجابتها و استقامتها .. و نحن لا نستبعد هذا التفسير على أن يكون المراد من الأمة قادتها، لأنهم أصل الداء، و مصدر البلاء .. و في ج 1 ص 26 من هذا التفسير تحدثنا عن الاستقامة، و ان الإسلام بعقيدته و شريعته و أخلاقه يتلخص بكلمة واحدة، و هي الاستقامة.

 

9-ترجمه تفسير كاشف

فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. معناى واژه‏ استقامت با توجّه به آنچه بدان نسبت داده مى‏ شود اختلاف پيدا مى‏ كند. از اين‏رو، معناى آيه: «إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ»، آن است كه پروردگارم به اين راه هدايت مى‏ كند و بدان دستور مى ‏دهد و براساس آن پاداش و كيفر مى ‏دهد و تمام كارهاى خداوند برطبق حكمت و مصلحت است: «آيا گمان كرديد كه شما را بى‏ فايده آفريديم». «1» «ما اين آسمان و زمين و آنچه را كه ميان آنهاست به باطل نيافريده‏ ايم». «2» هرگاه چيزى را كه داراى جسم است به استقامت توصيف كنى و بگويى: «انّ هذا لشى‏ء مستقيم؛ اين چيز مستقيم است»، معنايش اين است كه آن چيز در جاى مناسب خود قرار داده شده است.
امّا خداوند انسان مستقيم را از همه بهتر تعريف كرده است: «آن كسانى كه به سخن گوش مى ‏دهند و از بهترين آن پيروى مى‏ كنند، ايشانند كسانى كه خدا هدايتشان كرده و اينان خردمندانند». «3» منظور از بهترين سخن در پيشگاه خدا و مؤمنان به او، همين قرآن است: «خدا بهترين سخن را نازل كرده است». «4» بهترين سخن در نزد خدا، تمام مردم و حتّى كافران، سخنى است كه وجدان جهانى بدان آرام گيرد، نه وجدان دزدان و خون‏خواران. در حديث از پيامبر خدا صلّى اللّه عليه و اله نقل شده كه فرمود: «سوره هود، مرا پير كرد». برخى مى ‏گويند: مراد پيامبر صلّى اللّه عليه و اله همين آيه از سوره هود بوده است؛ زيرا امّت او به استقامت امر شده ‏اند، در حالى كه او از اجابت و استقامت آنان، اطمينان نداشت. ما، اين تفسير را دور نمى‏ دانيم، مشروط بر اين‏كه مقصود از امّت، رهبران آنان باشد؛ زيرا ريشه درد و منشأ مشكلات آنها هستند. در جلد اوّل از همين تفسير درباره استقامت سخن گفتيم و اين‏كه اسلام با تمام عقيده، آيين و اخلاقش در يك كلمه خلاصه مى‏شود و آن عبارت است از: «استقامت».

 

10-تفسیر نور

1- حال كه خداوند كيفر وپاداش همه را بدون كم و كاست مى‏ دهد، پس استقامت كن. كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ... فَاسْتَقِمْ‏
2- نتيجه‏ ى تاريخ انبيا، استقامت است. «فَاسْتَقِمْ»
3- در استقامت و پايدارى، رهبر بايد پيشگام همه باشد. «فَاسْتَقِمْ» (شرايط مكّه براى مسلمانان صدر اسلام، دشوار و نياز به استقامت بوده است)
4- پايدارى زمانى ارزش دارد كه در همه‏ ى امور باشد. در عبادت، در ارشاد، تحمل ناگوارى‏ها و مانند آن. «فَاسْتَقِمْ»
5- رجوع و بازگشت به خدا، بهاى سنگينى را مى‏ طلبد و آن، استقامت وپايدارى در راه مستقيم است. «وَ مَنْ تابَ مَعَكَ»
6- رهبر و امّت بايد در راه مستقيم حركت كنند و از افراط و تفريط بپرهيزند.

 

11-تفسیر نمونه

پس از ذكر سر گذشت پيامبران و اقوام پيشين و رمز موفقيت و پيروزى آنها و پس از دلدارى و تقويت اراده پيامبر از اين طريق در آيه بعد، مهمترين دستور را به پيغمبر اكرم ص مى‏ دهد و مى ‏گويد:" استقامت كن همانگونه كه به تو دستور داده شده است" (فَاسْتَقِمْ).
استقامت در راه تبليغ و ارشاد كن، استقامت در طريق مبارزه و پيكار كن، استقامت در انجام وظائف الهى و پياده كردن تعليمات قرآن كن.
ولى اين استقامت نه به خاطر خوش آيند اين و آن باشد و نه از روى تظاهر و ريا، و نه براى كسب عنوان قهرمانى، نه براى بدست آوردن مقام و ثروت و كسب موفقيت و قدرت، بلكه تنها به خاطر فرمان خدا و آن گونه كه به تو دستور داده شده است بايد باشد (كَما أُمِرْتَ).
اما اين دستور تنها مربوط به تو نيست، هم تو بايد استقامت كنى" و هم تمام كسانى كه از شرك به سوى ايمان باز گشته‏ اند و قبول دعوت اللَّه نموده ‏اند." (وَ مَنْ تابَ مَعَكَ).
" استقامتى خالى از افراط و تفريط، و زياده و نقصان، استقامتى كه در آن طغيان وجود نداشته باشد" (وَ لا تَطْغَوْا).